الاثنين، 13 أبريل 2020

بعد مطالب بإقالته بسبب أزمة كورونا " أردوغان يحمى وزير داخليته "




فى موقف فريد من نوعه ولا يصدر من أحد غير الديكتاتور الظالم , وهو ما يؤكد حماية الرئيس التركى أردوغان لفشل حكومته ، فقد رفضت تركيا الاستقالة المقدمة من وزير الداخلية التركي  ، على خلفية فشله فى التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد ، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به شبكة "سكاى نيوز"، حيث أكدت أن الرئيس التركى رفض استقالة وزير الداخلية ليظل متسترآ على كل ما يقوم به الديكتاتور الفاشل اردوغان .

يعمل اردوغان على حماية عرشه , وذلك على حساب شعبه فهو الان يقوم بحماية وزير الداخلية التركي  , ويبدو أن الرئيس التركي يخشى  أن تشهد حكومته زلزالا قويا في أعقاب استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو، وهو ما دفع أردوغان إلى رفض الاستقالة.


وأثار فرض وزير الداخلية التركي بشكل مفاجئ حظرا للتجوال، الذي تم الإعلان عنه قبل ساعتين فقط من دخوله حيز التنفيذ، موجة من الهلع لشراء السلع في أنحاء البلاد، وأدت إلى حالة من  الارتباك في الشارع التركي , وفى أعقاب استقالة وزير الداخلية "صويلو" ، أعلنت وزارة الداخلية التركية أن حظر التجول الذى كان قد فرض لمدة يومين في 31 محافظة تركية فى إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا سينتهي بحلول  منتصف الليل .


وجاء في بيان الوزارة أن 2488 شخصًا لم يلتزموا بحظر التجول سوف يتم إتخاذ الإجراءات القانونية أو الإدارية بحقهم ، كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حالة فتح أماكن مثل الأكشاك حتى انتهاء فترة الحظر.

وعقب رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليشدارأوغلو على استقالة وزير الداخلية التركي  وقال:" ما فهمته من استقالة صويلو هو من أجل إنقاذ أردوغان"، فيما كما أكدت زعيمة الحزب الجيد في تركيا مارال أكشانار، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، ارتكب أخطاء فادحة خلال معالجته لأزمة وباء كورونا، مضيفة: "يتصرف وكأن الدولة مزرعته الشخصية يفعل بها ما يشاء".

وقالت "أكشانار" في حديث لها عبر شبكات التواصل إن "الأخطاء الفادحة التي يرتكبها أردوغان فيما يخص مواجهة انتشار فيروس كورونا ستؤدي إلى كارثة حقيقية خلال الأيام القليلة المقبلة" موضحة أنه منذ بداية الأزمة ونحن جميعا ندعو أردوغان لمنع التجول لمدة أسبوعين ولكنه رفض كما رفض توصيات الهيئة الطبية العليا ولكنه فجأة وحسب مزاجه الشخصي أعلن منع التجول قبل ساعتين فقط من سريانه ودون سابق إنذار وهو ما دفع مئات الآلاف من المواطنين للتدافع على المحلات والأفران والدكاكين لشراء حاجاتهم الأساسية.

وعبرت أكشانار عن قلقها من النتائج المحتملة لهذا التدافع الخطر وقالت: "نتمنى ألا يسهم ذلك في تفشي المرض بشكل خطر وهو ما لم يبال به أردوغان طالما أنه يعيش في قصره وهو لا يدري ما يعانيه الشعب التركي" .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق