الخميس، 29 أكتوبر 2020

بالارقام.. «النفاق القطري التركي».. يدعون لمقاطعة المنتجات الفرنسية بينما تبلغ استثمارات قطر داخل فرنسا ٤٠ مليار دولار.. وحجم التبادل التجاري بين تركيا والفرنسيين 14.7 مليار دولار..

بالارقام.. «النفاق القطري التركي».. يدعون لمقاطعة المنتجات الفرنسية بينما تبلغ استثمارات قطر داخل فرنسا ٤٠ مليار دولار.. وحجم التبادل التجاري بين تركيا والفرنسيين 14.7 مليار دولار..

بالارقام.. «النفاق القطري التركي».. يدعون لمقاطعة المنتجات الفرنسية بينما تبلغ استثمارات قطر داخل فرنسا ٤٠ مليار دولار.. وحجم التبادل التجاري بين تركيا والفرنسيين 14.7 مليار دولار..


تميم  وأردوغان يواصلان محاولة خداع الشعوب الإسلامية.. عقد صفقات تجارية واستثمارية مع السلطات الفرنسية تصل إلى 14.7 مليار دولار..


بعد ممارسات أردوغان المشبوهة داخل المنطقة وحملات مقاطعة المنتجات التركية.كان لابد لتركيا أن تحاول ايجاد مخرج للهروب من والانتقام من فرنسا. حيث يرى الخبراء أن حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية خرجت من قلب الحكومة التركية وأن الصراع هو سياسي بحت حيث تحاول تركيا أن تستخدم السياسة للانتقام من فرنسا بسبب توتر العلاقات بين البلدين.


وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية نظراً لقضية الرسوم المسيئة للنبي (ص). كشفت مصادر مطلعة أن النظام التركي هو من يقود لجان إلكترونية لصناعة حدث المقاطعة الاقتصادية. حيث أن السبب الحقيقي وراء التحريض التركي على فرنسا أساسه منع دورها في الشرق الأوسط
مثل التعاون التركي الإيراني لمنع تدخل فرنسا من أجل بث السلام في بيروت.

شهدت العلاقات القطرية الفرنسية في الآونة الأخيرة تطورا على مختلف الأصعدة والمستويات، فهي لا تقتصر فقط على المجالات السياسية والعسكرية والثقافية، بل تمتد إلى التعاون الاقتصادي والتجاري.. علاقات تترجمها الأرقام المتعلقة بالتبادل التجاري والاستثمارات التي بلغت مستويات عالية جعلت من باريس شريكا اقتصاديا بامتياز للدوحة في أوروبا.


العلاقات الاقتصادية بين البلدين تدعمها تجارة واستثمارات بينية، حيث بلغت الاستثمارات القطرية في فرنسا نحو 30 مليار يورو، تشمل قطاعات السياحة والنفط والعقارات والرياضة، لتقفز في العام الماضي بنحو 30 %عقب اعلان الدوحة تخصيص استثمارات في فرنسا بنحو 10 مليارات يورو، لترتفع جملة الاستثمارات القطرية في فرنسا إلى نحو 40 مليار يورو تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية وذلك دون احتساب استثمارات القطاع الخاص القطري في فرنسا.


وتُعد دولة قطر المستثمر الأول من بين دول المنطقة في فرنسا، وتسهم في بعض أهم الشركات الفرنسية فعلى سبيل المثال لا الحصر تستحوذ قطر على نسبة 100 % من نادي باريس سان جرمان، و100 % من عمارة الإليزيه، 85.7 % من ورويال مونسو، وتوتال 2 %، وفيوليا 5 %، ولاغاردير 16.75 % وفينشي 5.5 %. ورغم تراجع أسعار النفط والغاز مؤخرا، شهدت الاستثمارات القطرية في فرنسا نمواً متواصلاً، وشملت العديد من القطاعات مثل الطاقة والعقارات والفنادق والخدمات المالية والاتصالات والرياضة.


النفاق والكذب التركي


يمارس نظام أردوغان الدكتاتوري لعبة قذرة تهدف إلى خداع الشعوب الإسلامية واغراقهم في وهم أن أردوغان هو حامي الدين الإسلامي والمدافع عن الشعوب. وفي الوقت الذي رفع  أردوغان، شعارات مقاطعة بضائع فرنسا، تواصل حكومته عقد صفقات تجارية واستثمارية مع السلطات الباريسية، تصل إلى 14.7 مليار دولار.


وتبلغ الاستثمارات بين تركيا وفرنسا 14.7 مليار دولار، بداية من الطائرات الفرنسية التي تستخدمها تركيا حتى السيارات الفرنسية التي يتم إنتاجها في مدينة بورصة، انتهاء بمستحضرات التجميل.


وتتزايد الأصوات في العالم العربي والإسلامي لمقاطعة المنتجات الفرنسية، على خلفية التوتر الناجم عن قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي.

لكن تمثل فرنسا حصة مهمة في التجارة الخارجية لتركيا، إذ بلغ حجم التجارة بين البلدين في عام 2019 ما قيمته 14.7 مليار دولار، وبحسب بيانات معهد الإحصاء «ترك ستات»، بلغ حجم الواردات من فرنسا 6.8 مليار دولار في عام 2019، كما وصل حجم الصادرات إلى 7.9 مليار دولار، بذلك يبلغ الفائض التجاري لتركيا 1.1 مليار دولار. فقد احتلت فرنسا عام 2019 المرتبة السادسة في واردات تركيا، بينما جاءت الصادرات في المرتبة السابعة.

وفي الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020، بلغت الواردات التركية من فرنسا 3.9 مليار دولار، كما بلغت صادرات تركيا إليها 4.2 مليار دولار.

 


الاستثمار المباشر بين البلدين

ووصل الاستثمار المباشر بين البلدين إلى 5.4 مليار دولار، وفقًا لما أقره البنك المركزي التركي، كما بلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر 163.5 مليار دولار في تركيا، بحسب ما تداوله موقع «سوزجو» التركي.


وارتفعت القيمة الإجمالية للاستثمار الفرنسي المباشر في تركيا إلى ذروتها عند 13 مليار دولار في عام 2007، بعد مرور عام على وصول الاستثمارات الفرنسية إلى 4.4 مليار دولار، كما جاءت المزيد من الاستثمارات الفرنسية في تركيا، ولكنها وصلت إلى 5.4 مليار دولار إثر انخفاض الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.

 

الأدوية العلاجية

علاوة على الاستثمارات الأجنبية، وارتفاع معدلات التجارة بين البلدين، تأتي أغلب الأدوية العلاجية من فرنسا، بناءً على ما تداوله أرباب العمل في صناعة الأدوية.

وبلغ إجمالي واردات تركيا من الأدوية خلال الفترة من أغسطس 2019 إلى أغسطس الماضي 5.6 مليار دولار، بالإضافة إلى ارتفاع صادرات الأدوية التركية في هذه الفترة بنحو 1.7 مليار دولار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق