صحف ومواقع اسرائيلية تكشف عن احتمالية تسريب تكنلوجيا الاسلحة إلى إيران إذا حصلت قطر على F-35..

صحف ومواقع اسرائيلية تكشف عن احتمالية تسريب تكنلوجيا الاسلحة إلى إيران إذا حصلت قطر على F-35..

أفق جديد في مواجهة الخليج أم اضطراب في الاستقرار الإقليمي؟

منذ توقيع الاتفاقية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين ، تعمل قطر على تعزيز علاقاتها مع تركيا وتكثيف جهودها لدفع سياسة الإخوان المسلمين. تسعى هذه الدول تركيا وقطر وايران إلى تخريب الرياح الإيجابية التي تهب من الخليج وخلق قوة مضادة تقوض الاستقرار الإقليمي.

بلغ السباق لشراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 ذروته وقد يتحول إلى سباق سيعطل الأفق الإقليمي الجديد. إتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين ، تنطوي على إمكانات للعلاقات مع الخليج وانفتاح إسرائيل على العالم العربي. من ناحية أخرى ، يحاول المحور الراديكالي ، بما في ذلك إيران وتركيا وقطر ، زعزعة استقرار وتقوية جماعة الإخوان المسلمين ، التي تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل ، وفي قلب المسرح - الطائرة الشبحية الأمريكية.

وافقت الحكومة اليوم (الإثنين) بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بطرح اتفاقية السلام "اتفاقيات سلام أبراهام" على الكنيست للمصادقة عليها قبل المصادقة عليها من قبل الحكومة. يوم الخميس ، سيتم عرضه على الكنيست للمصادقة عليه ، ولا يُتوقع حدوث مشاكل خاصة هناك أيضًا. منذ توقيع الاتفاقية في البيت الأبيض ، شهدنا سلسلة جوية من إسرائيل إلى دبي وأبو ظبي. وقعت شركات إسرائيلية اتفاقيات مع نظيراتها في الإمارات ، وحتى واحد ، عمر آدم ، جاء لتفقد المنطقة.

الجو الإيجابي والأفق الجديد قد يأخذ منعطفا بسبب طائرة الشبح الأمريكية F-35. تتوقع الإمارات أن تحصل من الأمريكيين على الموافقة المطلوبة لشراء الطائرات المتطورة. كما نوقشت إمكانية أن تكون إسرائيل هي الدولة التي تنتج أجزاء من الطائرات التي سيتم توريدها إلى الإمارات العربية المتحدة. الخوف من دول الخليج حقيقة ستسمح فيها الولايات المتحدة لقطر بشراء الطائرات المقاتلة ، وسلوك القطريين الأخير يثبت أن الخوف له ما يبرره.

منذ توقيع الاتفاقية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين ، تعمل قطر على تعزيز علاقاتها مع تركيا وتكثيف جهودها لدفع سياسة الإخوان المسلمين. إنهم يسعون إلى تخريب الرياح الإيجابية التي تهب من الخليج وخلق قوة مضادة من شأنها تقويض الاستقرار الإقليمي. قطر تضخ الأموال في حماس ، جماعة الإخوان المسلمين ، وتروج تركيا بقوة لاتفاق مصالحة من القاعدة إلى القمة بين حماس وفتح ، مما يخلق جبهة موحدة ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.