أردوغان يطمع في نهب جنوب ليبيا بعد خط سرت-الجفرة..
يسعى أردوغان دائما لإيجاد حلول وطرق لمواصلة سرقة ونهب ثروات دول المنطقة. فعندما أصبح غير قادر أن يتجه إلى شرق ليبيا لتوسيغ رقعة انتشار قواته ومرتزقته في ليبيا ، بعدما رسمت مصر خطا أحمر بكل حزم، وهو خط سرت الجفرة.
بعدما أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بكل حسم في يوليو الماضي، خلال لقائه أعيان القبائل الليبية، أن مصر لن تسمح بتجاوز خط "سرت- الجفرة"، وهو ما أدى من بين خطوات أخرى، إلى وقف زحف ميليشيات حكومة فايز السراج المدعومة من النظام التركي نحو الشرق الليبي.
وبعد ما حدث اتجه أردوغان الي التفكير في أن يطمع في مدّ نفوذه في الإقليم الجنوبي الغربي المعروف بـ"فزان"، وهي غنية بالبترول بحسب ما أورد موقع "أفريكا إنتلجنس" المتخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية.
وقام أردوغان بدعوة شخصياته بارزة في ليبيا لزيارة تركيا من أجل مساعدته في تحقيق اطماعه. وكان من بين المدعوين إلى العاصمة التركية، شخصيات بارزة، مثل رئيس المجلس الأعلى لطوارق ليبيا، مولاي قديدي، ورئيس المجلس الموحد لقبائل (تبو)، محمد وردوغو، ووكيل وزارة أسر الشهداء والمفقودين السابق، محمد سيدي إبراهيم، وهو الرجل الثاني في مجلس (تبو).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق