جماعة الإخوان تعود من جديد وتحدث شغب في الشارع التونسي..
جماعة الإخوان في تونس تحاول إحداث مزيد من عمليات الشغب والفوضى في تونس وهى ماوصفها المحللون بعمليه الإنقلاب على السلطة، حيث تدعو الجماعة الإرهابية الشعب التونسي للخروج في تظاهرات رفضاً للإستفتاء على الدستور وينشرون في قنوات إعلامهم الكاذب أن هناك الالاف من المتاظهرين والحقيقة عكس ذلك فالجماعة تحاول أن تصدر للعالم أن الشارع التونسي يعانى ولكنه في الحقيقة يستفيق من بطش الجماعة الإخوانية ومحاولاتها البائسة في السيطرة على السلطة .
فبعد كشف حقيقة الإخوان على يد حكومة قيس سعيد إحالة معظمهم للمثول أمام العدالة وإحالة القضاة المتورطين في التستر على الإخوان في قضايا الإغتيالات ، إتجهت الجماعة للسلاح الأخر وهو الأعتراض والتطاول على أيّ قرارت في مصلحة تونس ومن ضمنها أعتراضهم على أستفتاء الدستور الجديد الذي وضعة الرئيس قيس سعيد والذي يعد بداية موفقة لتطهير تونس من جميع الأحزاب والجماعات التي كانت ضد مصلحة الشعب .
ويصف المحللون السياسيون أن أفعال الرئيس قيس سعيد وقرارته بشأن إقالة القضاة وتطهير الهيئة القضائية أنها خطوة إيجابية وكافة قرارتة بعزل جماعة الإخوان من الحوار الوطني التونسي تدل على أنه يسعي لإصلاح تونس ولن يكون ديكتاتوراً كما يصفه المعارضة ، ويقول انصار قيس سعيد أنه رجلا مستقلا ونزيها يقف في وجه المعارضة وجماعة الإخوان التي أدى فسادهم إلى إصابة تونس بشلل سياسي وركود اقتصادي على مدى عقد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق