الجمعة، 3 فبراير 2023

مع عبارات مرعبة.. فتاة تتلقى تهديد داخل علبة فستان جديد..

مع عبارات مرعبة.. فتاة تتلقى تهديد داخل علبة فستان جديد..


تهديد داخل علبة فستان جديد..

اتجهت معظم النساء حول العالم إلى التسوق عبر الإنترنت، مما جعل الكثيرون يقعون في بعض المواقف الغير متوقعة، لكن ما حدث مع أماندا أليس كان جديدا من نوعه، أليس امرأة أمريكية 38 عاما، شعرت بالرعب بعد أن استلمت ملاحظة ساخنة غريبة مع الطرد الذى يحوى فستانًا اشترته عبر الإنترنت، حيث وثقت أماندا وصول فستانها الجديد فى مقطع على تيك توك، لكن ليس لإظهار الفستان بل لتوثيق القصاصات الورقية التى وجدتها معه، ومن المحتمل ان تكون  حيلة مرعبة، حيث كتب عليها جملة غريبة وهى "سوف تموتين فى هذا الزى".


ووفقا لما جاء في موقع"ميرور" أن هذا الفستان كان جزءًا من طلبية اشترتها أماندا من أحد المواقع عبر الإنترنت، حيث كانت الملاحظات موجودة فى حقيبة منفصلة جاء بها الفستان، وأوضحت أماندا فى تعليق الفيديو الخاص بها: "عند فتح الحقيبة، سقطت 6 قطع من الأوراق المطوية.


 أنا خائفة وقلقة، واتصلت بالشرطة، هذه ليست مزحة، لن أرتدى أو أحاول ارتداء هذا الفستان، حتى لو كانت مزحة"، ولاحظ المتابعون أن أماندا كانت ترتدى قفازات فى الفيديو، وأكدت أن هذا كان بسبب القلق بشأن المحتويات وما الذى يمكن أن يكون الفستان على اتصال به، وحاولت أماندا التواصل مع قسم خدمة العملاء فى الموقع الذى اشترت منه الفستان للإبلاغ عن المشكلة.


وذكر متحدث باسم الموقع أنهم بصدد التحقيق فى هذا الإدعاء وأنهم تواصلوا مع العميل للحصول على مزيد من المعلومات، فيما علق أحد المتابعين "ربما أعادها شخص ما بهذه الطريقة وفعلها على أنها مزحة غريبة؟"، وعرض آخر المساعدة، بينما كان الكثيرون يكذبون ما حدث قائلين: "رائع..


 حتى الآن لم أجرب أى شىء سيئ من هذا الموقع، باستثناء الأشياء صغيرة جدًا"، وقال شخص آخر مازحًا: "لقد حصلت على الكثير من هذا الموقع ولم أحصل على ملاحظات أشعر أننى مهملة"، ومع ذلك أشار الكثيرون إلى مخاوف حقيقية ليس فقط للعميل ولكن للعمال أنفسهم.


حيث قال أحدهم: "فقط لتذكيرك، قد يكون لدى الموقع بعض الملابس الجميلة، ولكن عليك أن تعرف ما يحدث وراء الكواليس، العمل سيئ ربما هم يطلبون المساعدة."هذا ما أيده معلق آخر، والذى قال: "يعرف الناس مدى سوء ظروف العمل لهذه الشركات وما زالوا متفاجئين من حصولهم على أشياء مثل هذه فى أغراضهم؟".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق