‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاثار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاثار. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

 ضجة في مصر.. بازار يروج لـ"الأفروسنتريك" وتوضيح رسمي

ضجة في مصر.. بازار يروج لـ"الأفروسنتريك" وتوضيح رسمي

ضجة في مصر.. بازار يروج لـالأفروسنتريك وتوضيح رسمي

ضجة في مصر.. بازار يروج لـ"الأفروسنتريك" وتوضيح رسمي

بعد أن شهد الشارع المصري خلال الأيام الماضية غضبا عارما إثر انتشار مقطع فيديو لصاحب بازار مصري يروج لأفكار "الأفروسنتريك" ويقر بمعلومات مضللة عن التاريخ المصري القديم، تدخلت السلطات المصرية فوراً.

مقطع قديم

فقد كشفت الجهات المختصة، ملابسات المقطع المتداول، وأكدت أنه فيديو "قديم" وسبق تداوله عام 2018. وأكدت أن عاملا بالبازار قام بارتكاب الواقعة حينها على سبيل المجاملة حتى يتمكن من بيع بعض الهدايا التذكارية للسائحين، لافتة إلى أن صاحب البازار قام بإنهاء عمله في حينه.

جاء إعلان الجهات المختصة بعد أن انتشر فيديو يظهر مصريا قيل إنه صاحب بازار بصحبة وفد إفريقي، يشرح ويؤكد للمجموعة أن الحضارة المصرية القديمة قامت على أيدي الأفارقة، وأن المصريين القدماء كانوا سود البشرة. كما ظهرت في المقطع فرحة سيدة إفريقية على وقع كلمات صاحب البازار لتقترب من الكاميرا موجهة حديثها للمشاهدين في بث مباشر على ما يبدو وتؤكد أنه اعتراف مصري بأفكارهم.

وأثار الفيديو موجة كبيرة من الغضب في الشارع المصري، بعد أن تم تداوله بشكل كبير، مع مطالبات بضبط صاحب البازار الذي يشوه التاريخ المصري لصالح حملات مشبوهة طمعا في كسب بعض المال.

كما طالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل بضرورة إحكام الرقابة الصارمة على كل من يتعامل مع السياح الأجانب أو يعمل على تدريس أو شرح كل ما يتعلق بالتاريخ المصري القديم، وذلك في مجالات البازارات السياحية وشركات السياحة، والإرشاد السياحي، والمتاحف، وكليات الآثار، وغيرها من المنشآت والمؤسسات. إلى أن أصدرت الجهات المختصة بياناً أوضحت فيه ملابسات القضية كاملة.

حادثة مشابهة

يذكر أن أزمة كبيرة حدثت قبل أيام عندما زارت مجموعة من حركة "الأفروسنتريك" المتحف المصري بالتحرير، ومن هناك زعموا مجدداً أنهم أصل الحضارة المصرية، وأكدوا أن صور المتحف تعبر عن حضارتهم القديمة وليس حضارة مصر الفرعونية.

وأثارت الصور غضباً واسعاً في مصر حيث تداولها على نطاق واسع رواد مواقع التواصل متسائلين عن سبب دخول هؤلاء لمتحف التحرير وتركهم يتحدثون من هناك عن مزاعم تسلب مصر حضارتها وتاريخها.

الأحد، 18 يونيو 2023

رئيس قسم الأشعة بكلية طب قصر العيني..  لا أساس علمي لوفاة توت عنخ أمون مخمورا

رئيس قسم الأشعة بكلية طب قصر العيني.. لا أساس علمي لوفاة توت عنخ أمون مخمورا

رئيس قسم الأشعة بكلية طب قصر العيني..  لا أساس علمي لوفاة توت عنخ أمون مخمورا

مقبرة توت عنخ أمون


نفت رئيس قسم الأشعة بكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، وخبيرة المومياوات، الدكتورة سحر سليم، ما زعمته الإيرانية صوفيا عزيز، إن توت عنخ آمون، مات بسبب حادث عربة عالية السرعة، بينما كان تحت تأثير الكحول، معتمدة على ملابسات وجود نبيذ أبيض في مقبرة الملك، وكذلك عربات ملكية تُجر بأحصنة، فتخيلت سيناريو أن الملك كأي مراهق كان يقود العربة وهو مخمور فتسبب ذلك بحادثة أودت إلى موته.

وقالت سليم، إن هناك الكثير من الأشخاص حول العالم الذين يحلمون بالشهرة، وأن تصبح أسمائهم ضمن «الترند» اليومي بين المواقع الإخبارية، فيقوموا بتأليف نظريات عن الاثار الفرعونية، ولاسيما الملك توت عنخ آمون بدون أساس أو نشر علمي، بينما العلماء المصريون مشغولون بعمل الأبحاث الجادة الخاصة بالحضارة المصرية، وننشر هذه النظريات العلمية أولا في مجلات علمية من خبراء عالميين، وبعدها نقوم بنشرها إعلاميا بعد إثبات صحة كل المعلومات قبل أن نتداولها مع القارئ.

وأوضحت أن سيناريو موت الملك توت عنخ آمون وهو مخمور؛ يصف الملك زورا وبهتانا بالرعونة وعدم المسئولية، وهو لا أساس علمي له في دراستنا لمومياء الملك، وثانيا التصرف الأرعن بقيادة الملك لعربة وهو مخمور يتعارض مع ما هو متعارف عليه بوجود بروتوكولات رسمية لملوك مصر في حالة الانتقالات وفي الخروج للاحتفالات والمقابلات، ولا دليل أن الملك توت عنخ آمون خرق هذه البروتوكولات.

وتابعت: أن الرسومات الأثرية توضح أن الملك توت عنخ آمون كان نشيطًا فنراه يركب عربته التي تجرها الأحصنة في رحلات للصيد، حيث وجد 6 عربات في مقبرته، موضحة أنه من خلال فحصها بالأشعة المقطعية لمومياء الملك يتضح وجود إلتواء طفيف في القدم اليسرى مصحوبًا ببعض الاختلافات الأخرى مثل أن الأصبع الثاني للقدم كان مكونا من "سلاميتين" فقط و ليس ثلاثة كطبيعة الحال.

وأكدت أن تلك التغيرات في القدم سببها عيب طفيف في قدم الملك اليسرى وليس التحنيط، ولكن لم تسبب مشكلة في طريقة مشي الملك، حيث لا يوجد تغييرات في مفصل الكاحل والذي يبدو طبيعيا.

وأوضحت أن الأشعة المقطعية توضح إصابة توت عنخ آمون بكسر في الركبة قد تكون جراء نشاطه البدني، وقد تكون قد أدت إلى وفاته، مضيفة: "أبحاثنا في مشروع المومياوات الملكية مستمرة على مومياء الملك توت عنخ أمون، وقد تسفر عن نتائج تلقي الضوء عن حياة وموت الملك الذهبي".