‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاثار الفرعونية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاثار الفرعونية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

وزير الآثار الأسبق زاهي حواس.. مصر تطالب بإعادة رأس الملكة نفرتيتي من برلين بالمانبا

وزير الآثار الأسبق زاهي حواس.. مصر تطالب بإعادة رأس الملكة نفرتيتي من برلين بالمانبا

وزير الآثار الأسبق زاهي حواس.. مصر تطالب بإعادة رأس الملكة نفرتيتي من برلين بالمانبا

 زاهي حواس يطالب بإعادة رأس نفرتيتي من برلين الى مصر

طالب وزير الآثار الأسبق في مصر زاهي حواس، بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي إلى بلاده من متحف برلين الجديد، وأنشأ عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض.

وعثرت بعثة أثرية ألمانية في عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري، في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي القاهرة، وشحنته إلى برلين في العام التالي. وتل العمارنة هي العاصمة التي انتقل إليها زوج نفرتيتي إخناتون، من الأسرة الثامنة عشرة، الذي حكم حتى عام 1335 قبل الميلاد تقريبا. ودعا أخناتون، الذي يطلق عليه "الملك الزنديق"، لعبادة الإله آتون واستبعاد آلهة مصر الأخرى، كما كان حكمه سببا في إدخال تغيير جذري على الفن المصري.

وطالب حواس، عالم المصريات البارز، بإعادة رأس نفرتيتي في العريضة التي أطلقها، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها. وأضاف: "نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية". وطلب حواس من الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي تسجيل رغبتهم بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به.

وتابع: "ما أحتاجه من الجميع هنا هو الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بي والتوقيع. توقيع واحد لإظهار رغبتكم في عودة هذا التمثال النصفي". وتركز حملة حواس بشكل أساسي على استعادة 3 قطع، هي رأس نفرتيتي وحجر رشيد وبرج دندرةولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين في متحف برلين الجديد على إطلاق هذه العريضة.

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

 ضجة في مصر.. بازار يروج لـ"الأفروسنتريك" وتوضيح رسمي

ضجة في مصر.. بازار يروج لـ"الأفروسنتريك" وتوضيح رسمي

ضجة في مصر.. بازار يروج لـالأفروسنتريك وتوضيح رسمي

ضجة في مصر.. بازار يروج لـ"الأفروسنتريك" وتوضيح رسمي

بعد أن شهد الشارع المصري خلال الأيام الماضية غضبا عارما إثر انتشار مقطع فيديو لصاحب بازار مصري يروج لأفكار "الأفروسنتريك" ويقر بمعلومات مضللة عن التاريخ المصري القديم، تدخلت السلطات المصرية فوراً.

مقطع قديم

فقد كشفت الجهات المختصة، ملابسات المقطع المتداول، وأكدت أنه فيديو "قديم" وسبق تداوله عام 2018. وأكدت أن عاملا بالبازار قام بارتكاب الواقعة حينها على سبيل المجاملة حتى يتمكن من بيع بعض الهدايا التذكارية للسائحين، لافتة إلى أن صاحب البازار قام بإنهاء عمله في حينه.

جاء إعلان الجهات المختصة بعد أن انتشر فيديو يظهر مصريا قيل إنه صاحب بازار بصحبة وفد إفريقي، يشرح ويؤكد للمجموعة أن الحضارة المصرية القديمة قامت على أيدي الأفارقة، وأن المصريين القدماء كانوا سود البشرة. كما ظهرت في المقطع فرحة سيدة إفريقية على وقع كلمات صاحب البازار لتقترب من الكاميرا موجهة حديثها للمشاهدين في بث مباشر على ما يبدو وتؤكد أنه اعتراف مصري بأفكارهم.

وأثار الفيديو موجة كبيرة من الغضب في الشارع المصري، بعد أن تم تداوله بشكل كبير، مع مطالبات بضبط صاحب البازار الذي يشوه التاريخ المصري لصالح حملات مشبوهة طمعا في كسب بعض المال.

كما طالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل بضرورة إحكام الرقابة الصارمة على كل من يتعامل مع السياح الأجانب أو يعمل على تدريس أو شرح كل ما يتعلق بالتاريخ المصري القديم، وذلك في مجالات البازارات السياحية وشركات السياحة، والإرشاد السياحي، والمتاحف، وكليات الآثار، وغيرها من المنشآت والمؤسسات. إلى أن أصدرت الجهات المختصة بياناً أوضحت فيه ملابسات القضية كاملة.

حادثة مشابهة

يذكر أن أزمة كبيرة حدثت قبل أيام عندما زارت مجموعة من حركة "الأفروسنتريك" المتحف المصري بالتحرير، ومن هناك زعموا مجدداً أنهم أصل الحضارة المصرية، وأكدوا أن صور المتحف تعبر عن حضارتهم القديمة وليس حضارة مصر الفرعونية.

وأثارت الصور غضباً واسعاً في مصر حيث تداولها على نطاق واسع رواد مواقع التواصل متسائلين عن سبب دخول هؤلاء لمتحف التحرير وتركهم يتحدثون من هناك عن مزاعم تسلب مصر حضارتها وتاريخها.