‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغببر المناخي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التغببر المناخي. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 11 أبريل 2025

جفاف بحر في آسيا الوسطى

جفاف بحر في آسيا الوسطى


جفاف بحر في آسيا الوسطى
جفاف بحر في آسيا الوسطى

جفاف بحر في آسيا الوسطى.. أثّر على حركة الصخور بأعماق الأرض

يقع بحر آرال بين كازاخستان وأوزبكستان، وكان رابع أكبر بحيرة في العالم حتى أواخر خمسينيات القرن العشرين، وأدى تحويل رافديه، سير داريا وأمو داريا، لزراعة القطن والأرز في مرحلة الاتحاد السوفيتي، إلى جعله صحراء من الرمال والملح.

لم يكن جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى كارثة بيئية فحسب، بل أثّر أيضا على حركة الصخور على عمق عشرات الكيلومترات تحت سطح الأرض، بحسب دراسة نشرت، الاثنين. ويقول سايمن لامب، الباحث في علوم الأرض لدى جامعة ويلينغتون في نيوزيلاندا، في مقال مصاحب للدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر جيوساينس": "يبدو أن البشرية عطلت الصفائح التكتونية فقط من أجل تحسين إنتاج القطن!".

يقع بحر آرال بين كازاخستان وأوزبكستان، وكان رابع أكبر بحيرة في العالم حتى أواخر خمسينيات القرن العشرين، وأدى تحويل رافديه، سير داريا وأمو داريا، لزراعة القطن والأرز في مرحلة الاتحاد السوفيتي، إلى جعله صحراء من الرمال والملح.

بين عامي 1960 و2018، انخفضت مساحة سطحه بنسبة 90%، وانخفض حجمه بنسبة 93%. ويقول معدّو الدراسة إن "تشرنوبيل صامتة" كان لها "تأثيرات بيئية واقتصادية عميقة"، إذ قضت على أنواع حيوانات كثيرة ووضعت حدّا للأنشطة البشرية. ولم تقتصر آثار هذه الكارثة على سطح الأرض فحسب، بل امتدت إلى أعماق كوكبنا.

نطاق الانسياب

جفاف بحر في آسيا الوسطى.

حلل المحاضر الأول في كلية علوم الأرض والفضاء في جامعة بكين تنغ وانغ وزملاؤه تشوه الأرض في حوض بحر آرال بين عامي 2016 و2020. وباستخدام رادارات، قاسوا بدقة ملليمترية الاختلافات في وضعية الأرض خلال المرور المتكرر فوق منطقة أقمار "سينتينيل -1" التابعة لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي.

قبل أن يتقلص حجم بحر آرال، كان وزن الماء كبيرا بما يكفي للتسبب في غرق قشرة الأرض تحته، وفي غضون بضعة عقود فقط، تبخر ألف مليار طن من المياه. لذلك توقع العلماء أن تعود القشرة الأرضية إلى وضعها الطبيعي مع جفاف البحيرة، "كنبع مضغوط تم إطلاقه"، على قول لامب.

لكنّ وانغ وزملاءه وجدوا أن قاع البحيرة القديم استمر في الارتفاع بمعدل متوسط يبلغ نحو سبعة ملليمترات في السنة، حتى بعد جفافه. وتمت ملاحظة هذا الارتفاع على مساحة واسعة تمتد على 500 كيلومتر من مركز البحر الأصلي.

وبحسب محاكاتهم، يكمن تفسير هذه الظاهرة على عمق أكثر من 150 كيلومترا تحت سطح الأرض، في نطاق الانسياب، وهي طبقة تقع تحت القشرة الصلبة للأرض. تتشوه الصخور الساخنة فيها ببطء تحت الضغط، مما يحرك الصفائح التكتونية العائمة فوقها.

وأدى الضغط الطويل الأمد لبحر آرال إلى إزاحة جزء من نطاق الانسياب، وبعد أن أصبحت سائلا شديد اللزوجة، بدأت هذه الصخرة تعود راهنا إلى الموقع الذي كانت فيه قبل وجود البحيرة، بسرعة مماثلة لحركة الصفائح التكتونية. وسيستمر الأمر على هذا النحو لعقود عدة.

وتظهر هذه النتائج كيف يمكن للنشاط البشري أن يؤثر على الأرض وصولا إلى الوشاح العلوي، ويسبب بالتالي تغييرات على السطح، وفق معدي الدراسة.

السبت، 15 مارس 2025

 مياه الفيضانات تغمر مدينة فلورنسا في إيطاليا

مياه الفيضانات تغمر مدينة فلورنسا في إيطاليا

مياه الفيضانات تغمر مدينة فلورنسا في إيطاليا

مدينة فلورنسا الإيطالية شهدت فيضانات قوية إثر تساقط أمطار غزيرة

شهدت مدينة فلورنسا الإيطالية أمس الجمعة فيضانات قوية إثر تساقط أمطار غزيرة ما دفع السلطات إلى إصدار تحذير من سوء الأحوال الجوية في المدينة ومحيطها والطلب من السكان البقاء في منازلهم. 

ونشر جهاز الإطفاء صورا لسيارات شبه مغمورة بالمياه في حي سيستو فيورنتينو شمال المركز التاريخي لفلورنسا. وأفاد الجهاز بأنه تلقى الجمعة عشرات من طلبات المساعدة في كافة أنحاء المدينة. وأغلقت المدارس والحدائق والمقابر في فلورنسا وبراتو المجاورة بعد إصدار تحذير أحمر يقل بدرجة واحدة عن التحذير الأقصى. 

وحث رئيس منطقة توسكانا الوسطى التي تضم فلورنسا وبيزا، إيوجينو جياني، المواطنين على توخي "أقصى درجات الحيطة والحذر" محذرا من "هطول أمطار غزيرة ومتواصلة" خلال النهار. 

وأكد جياني أن بوابات السدود وخزانات التمدد جاهزة للفتح عند الضرورة لتخفيف الضغط عن نهر أرنو الذي يمر عبر فلورنسا وبيزا ويصب في البحر. كما أصدرت السلطات أيضا تحذيرا أحمر بشأن الطقس في منطقة إميليا رومانيا حيث أودت فيضانات مدمرة ب 17 شخصا قبل عامين.

الخميس، 15 فبراير 2024

وزارة الداخلية في تشيلي.. حرائق غابات ودمار واسع وأكثر من 112 قتيلا

وزارة الداخلية في تشيلي.. حرائق غابات ودمار واسع وأكثر من 112 قتيلا

وزارة الداخلية في تشيلي.. حرائق غابات ودمار واسع وأكثر من 112 قتيلا

حرائق غابات تشيلي.. دمار واسع وأكثر من 112 قتيلا

أعلن مسؤول بوزارة الداخلية في تشيلي أن العدد المؤكد لضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت وسط البلاد ارتفع إلى 112 قتيلا. وقال نائب الوزير مانويل مونسالفي في مؤتمر صحافي إن الطبيب الشرعي تسلّم "112 قتيلا وتم التعرف على هوية 32 جثة"، مضيفا أنه لا يزال هناك "40 حريقا نشطا".

وتهدد حرائق الغابات التي بدأت قبل عدة أيام مشارف فينياديل مار وفالبارايسو، وهما من المدن الساحلية السياحية.وفرضت سلطات تشيلي حظر التجول اعتبارا من التاسعة مساء في المناطق الأكثر تضررا ونشرت أفراد الجيش لمساعدة رجال الإطفاء على وقف انتشار الحرائق في حين رشت طائرات هليكوبتر المياه في محاولة لإخماد النيران من الجو.

وأعلن رئيس تشيلي غابرييل بوريك أعلن الحداد الوطني لمدة يومين ابتداء من اليوم الإثنين. ووفق السلطات فإن مئات الأشخاص في عداد المفقودين، وعدد المنازل المتضررة تجاوز ألفا.

الجمعة، 5 يناير 2024

 مخاوف 2024.. تحذيرات من تحول المناخ إلى وحش كاسر متطرف

مخاوف 2024.. تحذيرات من تحول المناخ إلى وحش كاسر متطرف


مخاوف 2024.. تحذيرات من تحول المناخ إلى وحش كاسر متطرف

العلماء يتوقعون أن عام 2024 سيكون أكثر سخونة من العام المنصرم

مع انتهاء عام الدفء العالمي المفاجئ والذي شهد بالفعل ارتفاع متوسط درجة الحرارة السنوية إلى مستوى قياسي في عام 2023، يتوقع العلماء حاليا أن يكون عام 2024 أكثر سخونة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". وأوضحت الصحيفة، الثلاثاء، أن المحيطات في الكرة الأرضية كانت دافئة بشكل قياسي خلال معظم عام 2023 لدرجة أنها ستحتاج عدة أشهر حتى تتخلص من هذه الحرارة وتعود لطبيعتها.

وهذا الارتفاع في درجات حرارة الكوكب أرجعته الصحيفة إلي ما يعرف باسم ظاهرة النينو المناخية، موضحة أنه ليس من المتوقع أن تشهد الأرض تراجعا أو انخفاضا في الاحترار العالمي الذي بدأ منذ عقود بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري.

وتحدثت الصحيفة عن توقعات وصفتها بـ"المخيفة" متمثلة في ارتفاع متوسط درجات حرارة الكوكب لأكثر من 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل الصناعة في القرن التاسع عشر، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني.

وأوضحت "واشنطن بوست" أن الكوكب اقترب أكثر من أي وقت مضى من تلك العتبة المخيفة في الأشهر الأخيرة، ما يشير إلى توقع حدوث ظواهر مناخية متطرفة جديدة.

لكن مثل هذه الاتجاهات المناخية قد يكون من الصعب التنبؤ بها بدقة، بحسب الصحيفة التي أوضحت أنه في بداية عام 2023، توقع العلماء أن العام سينتهي كواحد من أحر الأعوام المسجلة على كوكب الأرض، ورغم ذلك لم يتوقعوا أن يسجل العام هذا العدد الكبير من السوابق الجديدة وبشكل قياسي.

ونقلت الصحيفة عن كارلو بونتيمبو، مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، قوله: "في الواقع نحن حاليا في منطقة مجهولة، ولا نعرف ما سيحدث بعد ذلك".

التلوث الكربوني

كما حذر علماء من اقتراب العديد من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية، حيث يؤدي التلوث الكربوني إلى ارتفاع حرارة كوكب الأرض إلى مستويات أكثر خطورة من أي وقت مضى، حسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية. وفقا لتقرير "نقاط التحول العالمية"، ربما تشهد ثلاثينيات القرن الحالي تحولات جذرية إذا ارتفعت حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة.

وهذه التحولات الكوكبية لن تسبب في خروج درجات الحرارة عن نطاق السيطرة في القرون القادمة فقط، لكنها ستطلق العنان لأضرار خطيرة وكاسحة للناس والطبيعة "لا يمكن التراجع عنها".

وتشمل المخاطر المحتملة انهيار الصفائح الجليدية الكبيرة في غرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية، وموت الشعاب المرجانية في المياه الدافئة، والاضطراب في حرطة تيارات المياه الرئيسية في شمال المحيط الأطلسي.

وعلى عكس التغيرات المناخية الأخرى، مثل موجات الحر الأكثر سخونة وهطول الأمطار الغزيرة، فإن هذه الأنظمة لا تتحول ببطء بما يتماشى مع انبعاثات الغازات الدفيئة، ولكنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى أخرى مختلفة تماما. وتشير "الغارديان" إلى أنه "عندما ينقلب النظام المناخي، فقد تتغير الطريقة التي يعمل بها الكوكب بشكل دائم ".

ووجد التقرير أن هناك مناطق أخرى معرضة للخطر، ومنها أشجار المانغروف ومروج الأعشاب البحرية، التي من المتوقع أن تموت في بعض المناطق إذا ارتفعت درجات الحرارة بين 1.5 درجة مئوية و2 درجة مئوية، وكذلك بعض الغابات.


الجمعة، 13 أكتوبر 2023

تقرير جديد صادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي.. التغير المناخي "عواقبه طويلة الأمد" على صحة الشباب العقلية

تقرير جديد صادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي.. التغير المناخي "عواقبه طويلة الأمد" على صحة الشباب العقلية

تقرير جديد صادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي.. التغير المناخي "عواقبه طويلة الأمد" على صحة الشباب العقلية

التغير المناخي يلعب دور رئيسي في التأثير على صحة الشباب العقلية


أفاد تقرير جديد  صادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي أن التغير المناخي قد يلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على صحة الشباب العقلية.

كُتِب التقرير بالتعاون مع منظمة "ecoAmerica" للدفاع عن المناخ، وهو يوثّق كيف يمكن للأحداث البيئية المرتبطة بتغيّر المناخ، ضمنًا كوارث الطقس، والحرارة الشديدة، وسوء نوعية الهواء، أن تؤدي لإثارة أو تفاقم مشاكل الصحة العقلية لدى الأطفال والمراهقين.

وأفاد التقرير أنّ الكوارث الطبيعية قد تتسبب باضطراب ما بعد الصدمة بين هذه المجموعات، فيما قد تزيد المشاكل طويلة المدى مثل الحرارة، والجفاف، وسوء نوعية الهواء، من مخاطر القلق، والاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب، والسلوك العدائي، والضعف الإدراكي، وغيرها من الحالات.

والتقرير الصادر، يعتبر بمثابة تكملة لدراسة وضعت عام 2021، أجرتها الجمعية الأمريكية للطب النفسي و"ecoAmerica". وهي الأحدث ضمن سلسلة من الدراسات التي أجرتها المنظمتان، منذ عام 2014. ولا تتضمن الدراسات تجارب جديدة، بل هي تلخّص الأبحاث الحالية حول تغيّر المناخ، والصحة العقلية، وتنمية الشباب.

تبدأ المشاكل قبل الولادة

وبحسب الدكتورة سو كلايتون، أستاذة علم النفس في جامعة "ووستر"، والمؤلفة الرئيسية للتقرير، تجعل الأحداث المناخية المرتبطة بتغير المناخ الأطفال أكثر عرضة لعواقب الصحة العقلية، لأنّهم لا يمتلكون استراتيجيات التكيّف التي يمتلكها الكبار.

وإذا تعرّض أحد الوالدين للتوتر بسبب التحديات المرتبطة بحدثٍ بيئي، مثل الحرارة الشديدة، أو حرائق الغابات، قد يؤثر ذلك على الصحة العقلية لأطفالهما أيضًا. وذكر التقرير أنّ عواقب الصحة العقلية تبدأ حتّى قبل ولادة الطفل.

ويمكن التعرض لكوارث الطقس، ودرجات الحرارة المرتفعة، وتلوث الهواء، وقلق الأم قبل الولادة أن يزيد من خطر إصابة الطفل بمجموعة متنوعة من المشاكل السلوكية، والتنموية، بما في ذلك القلق، والاكتئاب، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، وتأخر النمو، ومستوى منخفض من ضبط النفس، والاضطرابات النفسية. وأشارت كلايتون إلى أنّ العواقب قد تؤثر على تطور الجهاز العصبي، وغالبًا ما تكون غير قابلة للعلاج.

"كيف تخطط للمستقبل؟"

وأوضح التقرير أنّ المراهقين والشباب يشعرون بالقلق خصوصًا بشأن تغير المناخ.والشباب أكثر عرضة للقلق بشأن فشل الحكومات الملحوظ، أو أصحاب السلطة، في التصرف بشأن تغير المناخ مقارنةً بنظرائهم الأكبر سنًا. ووفقًا للتقرير، ترتبط الأحداث المتّصلة بتغيّر المناخ، والضيق الذي يشعر به الأفراد بشأن هذه القضية بمخاطر القلق، والاكتئاب، والعلاقات الاجتماعية المتوترة، والانتحار.

وقالت كلايتون: "إنّهم قلقون بشأن ذلك لأنّهم يعلمون أنّه سيؤثر على مستقبلهم"، ومن ثم أضافت: "كيف تخطط للمستقبل عندما لا تعلم كيف سيكون عليه؟".وأشار الباحثون إلى عدم معاناة جميع الشباب من آثار تغير المناخ على الصحة العقلية بالطريقة عينها.

والأشخاص من خلفيات مهمشة أو منخفضة الدخل، ضمنًا  مجتمعات السكان الأصليين، والمجتمعات الملونة، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، هم أكثر عرضة للطقس المتطرف.

وبالمقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر ثراءً، قد يتمتع الأشخاص من خلفيات مهمشة أو منخفضة الدخل بوسائل أقل للتعامل مع الطقس القاسي.على سبيل المثال، أوضحت كلايتون، أنّ المجتمعات ذات الدخل المرتفع تميل إلى التمتع بالمزيد من الغطاء الشجري للحماية من الحرارة.ومع ذلك، أكّد التقرير أيضًا على سُبُل الحد من تأثير تغير المناخ على الصحة العقلية للشباب.

وشملت توصياته لعب الأنظمة المدرسية دورًا أكبر في أمور مثل تصميم المزيد من مرافق الحماية، والمناهج الدراسية حول تغير المناخ.ويمكن لمتخصصي الرعاية الصحية أيضًا إجراء فحوص مبكرة ومنتظمة بحثًا عن الاضطرابات المرتبطة بالمناخ بين الشباب.