‏إظهار الرسائل ذات التسميات التكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025

هل يوفر الذكاء الاصطناعي الوقت للعاملين؟ أوبن إيه آي تكشف حقيقة مخيبة للآمال

هل يوفر الذكاء الاصطناعي الوقت للعاملين؟ أوبن إيه آي تكشف حقيقة مخيبة للآمال

هل يوفر الذكاء الاصطناعي الوقت للعاملين؟ أوبن إيه آي تكشف حقيقة مخيبة للآمال

                          كشف تقرير للشركة عن نتيجة تخالف التوقعات السائدة

هل يوفر الذكاء الاصطناعي الوقت للعاملين؟ أوبن إيه آي تكشف حقيقة مخيبة للآمال

قدم تقرير حديث لشركة الذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي" نظرة معمقة حول كيفية استخدام الشركات لأدوات الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات، مستندًا إلى بيانات استخدام مجهولة المصدر لأكثر من مليون عميل من الشركات، بالإضافة إلى استطلاع رأي شمل 9,000 موظف في ما يقرب من 100 مؤسسة. ذكر التقرير أنه في المؤسسات التي شملها المسح، أفاد 75% من الموظفين بأن استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل حسّن إما سرعة أو جودة إنتاجهم.

ويشير التقرير إلى أن "75% من المستخدمين أفادوا بقدرتهم على إنجاز مهام جديدة لم يكونوا قادرين على تنفيذها سابقًا"، بحسب تقرير لموقع "CNET" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. ومع ذلك، قد لا تكون مكاسب الإنتاجية شاملة ومنتشرة على نطاق واسع كما كان متوقعًا، فبحسب التقرير، يوفر مستخدمو "ChatGPT Enterprise" أقل من ساعة واحدة يوميًا في المتوسط.

رغم الضجة الإعلامية المحيطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، تشير أحدث بيانات "أوبن إيه آي" إلى أن المكاسب الواقعية بالنسبة لمعظم الموظفين لا يزال محدودًا. ويذكر التقرير أن مستخدمي "ChatGPT Enterprise" يوفرون في المتوسط نحو 40 إلى 60 دقيقة فقط في يوم العمل النشط.

وهذا ليس بالقليل، ولكنه لا يرقى إلى مستوى التحسين الجذري في الإنتاجية الذي كان يأمله الكثيرون. ففي يوم عمل حافل بالاجتماعات ورسائل البريد الإلكتروني وكثرة الأدوات، قد تبدو الساعة المُستعادة فائدة ضئيلة وليست نقلة نوعية في الإنتاجية.

يشير تقرير "أوبن إيه آي" إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي داخل الشركات ينمو بوتيرة متسارعة. فقد زادت الرسائل الأسبوعية في "ChatGPT Enterprise" بنحو ثمانية أضعاف خلال العام الماضي، وارتفع استخدام سير العمل المنظم، مثل نماذج المهام العامة المخصصة، بمقدار 19 ضعفًا. وتتجه الشركات أيضًا نحو استخدام مطالبات أكثر تعقيدًا، حيث زاد استخدام رموز الاستدلال بأكثر من 320 ضعفًا.

ولكن النتائج لا تتناسب مع هذا النمو السريع. إذ يشير الموظفون إلى أنهم ينفذون بعض المهام بشكل أسرع -مثل حل مشكلات تكنولوجيا المعلومات، وإنشاء الحملات، وتحسينات الترميز- ومع ذلك، فإن المكاسب اليومية الإجمالية لا تزال تقارب ساعة واحدة في المتوسط فقط. وتُظهر بيانات "أوبن إيه آي" فجوة متزايدة بين المستخدمين "المتقدمين" -الذين تُعرّفهم "أوبن إيه آي" بأنهم أولئك الذين يندرجون ضمن أعلى 5% من المستخدمين من حيث كثافة التبني - والموظف العادي.

ويرسل الموظفون من المستخدمين المتقدمين حوالي رسائل أكثر بحوالي ست مرات مقارنة بالمستخدم العادي. وليس من المستغرب أن هؤلاء المستخدمين المتقدمين يحققون مكاسب أكبر تتجاوز 10 ساعات أسبوعيًا. فهم يبنون سير عمل حول الذكاء الاصطناعي، ويؤتمتون المهام الروتينية، ويحوّلون الأداة إلى زميل يعتمد عليه بدلًا من مساعد عرضي. ومع ذلك، فإن يمكن القول إن توفير نحو ساعتين يوميًا لا يزال يُعد متوسطًا نسبيًا.

تُقدّم "أوبن إيه آي" التقرير على أنه لمحة عن وضع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات اليوم، وليس حكمًا نهائيًا. وتشير الشركة إلى أن المكاسب المستقبلية قد لا تنبع من النموذج نفسه، بل من كيفية إعادة تشكيل المؤسسات للعمليات وسير العمل بما يتوافق معه. لكن بالنسبة لمعظم العاملين، لا يزال الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة مفيدة، لكنه ليس تحويليًا.

الأحد، 7 ديسمبر 2025

 هاتف إطلاقه في أول 2026 سينافس Galaxy Z TriFold الجديد بشراسة

هاتف إطلاقه في أول 2026 سينافس Galaxy Z TriFold الجديد بشراسة

هاتف إطلاقه في أول 2026 سينافس Galaxy Z TriFold الجديد بشراسة                                             هاتف Galaxy Z TriFold

هاتف إطلاقه في أول 2026 سينافس Galaxy Z TriFold الجديد بشراسة

لم يمضِ سوى أيام قليلة منذ الكشف عن هاتف "Galaxy Z TriFold" من شركة سامسونغ الكورية، ولكن يبدو أن هذا الهاتف ثلاثي الطيات قد يواجه منافسًا آخر قريبًا. وتشير قائمة شهادات جديدة إلى أن شركة شاومي الصينية تعمل على هاتف ثلاثي الطيات خاص بها.

وحصلت "شاومي" على شهادة جديدة من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، ويبدو أن هذه الشهادة تخص الهاتف القابل للطي متعدد الطيات المتوقع، بحسب ما رصده تقرير لموقع "XiaomiTime. 

ويُشاع أن هاتف شاومي ثلاثي الطيات المقبل هذا سيحمل اسم "Mix Trifold"، ومن المتوقع إطلاقه في الربع الثالث عام 2026. وكشفت التسريبات أن هاتف "Mix Trifold" سيكون بأبعاد مُماثلة لهاتف "Galaxy Z TriFold" الجديد من "سامسونغ".

ومن المتوقع أن يكون الهاتف مزودًا بمعالج "Snapdragon 8 Elite" مثل هاتف غالاكسي، مما يضمن أداءً فائقًا. وسيتراوح حجم الشاشة الرئيسية لهاتف شاومي ثلاثي الطيات عند فتحه بالكامل بين 10.5 و11 بوصة.وتشير التوقعات إلى أن تصميم "Mix Trifold" سيكون مشابهًا لهاتف "Huawei Mate XT"، أي أنه سيكون ثنائي الطي للداخل.

السبت، 6 ديسمبر 2025

"غوغل" تعيد تشكيل البحث عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي

"غوغل" تعيد تشكيل البحث عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي

غوغل تعيد تشكيل البحث عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي                              دمج AI Overviews مع الوضع التفاعلي

"غوغل" تعيد تشكيل البحث عبر الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي

في وقت تشتد فيه المنافسة داخل عالم الذكاء الاصطناعي، أعلنت "غوغل" عن اختبار ميزة جديدة تدمج بين AI Overviews، الملخصات الذكية التي تظهر أعلى نتائج البحث، وبين AI Mode، الوضع الذي يتيح محادثة تفاعلية مع نظام جيميني.

وبموجب هذا التغيير، سيتمكن المستخدم من الانطلاق من الملخص الذكي الذي يحصل عليه عند البحث، ثم مواصلة الاستفسار والتعمق عبر واجهة محادثة مباشرة دون الحاجة للانتقال إلى تبويب آخر، في خطوة تهدف إلى جعل عملية البحث أكثر سلاسة وانسيابية.

وكانت "غوغل" قد أطلقت AI Mode في الولايات المتحدة مايو الماضي، قبل أن تطرحه عالمياً في أغسطس، مقدمة تجربة حوارية مشابهة لتجربة شات جي بي تي، تتيح للمستخدم طرح أسئلة متتابعة واستكشاف المعلومات بطريقة تفاعلية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". لكن المشكلة السابقة كانت في ضرورة أن يقرر المستخدم مسبقاً: هل يريد إجراء بحث تقليدي سريع؟ أم يخطط لطرح سلسلة من الأسئلة تحتاج إلى محادثة أعمق؟، هذا ما تحاول "غوغل" اليوم تغييره.

وبحسب الشركة، عملية البحث نفسها يمكن أن تتطور من سؤال بسيط إلى رغبة في فهم أكبر، ومن هنا جاء الدمج. و"غوغل" تقول إن الاختبار الجديد سيسمح للمستخدمين بـ "التعمق بسلاسة" داخل AI Mode مباشرة من صفحة النتائج، علماً أن الميزة تُختبر عالمياً حالياً ولكن على الأجهزة المحمولة فقط.

هذه الخطوة تأتي في وقت تعيد فيه "OpenAI" ترتيب أولوياتها وتضع حالة الطوارئ لتحسين تجربة المحادثة في منصتها، بينما يشهد نظام جيميني نمواً لافتاً، حيث وصل إلى أكثر من 650 مليون مستخدم شهرياً حتى نوفمبر، في حين تحصد ميزة AI Overviews أكثر من 2 مليار مستخدم شهرياً.

ويرى روبّي ستاين، نائب رئيس المنتجات في "بحث غوغل"، أن المستخدم لا ينبغي أن يفكر في المكان أو الطريقة المناسبة لطرح سؤاله، مؤكداً أن الرؤية المستقبلية للبحث هي: اسأل أي شيء، وبأي صيغة، وسيصلك الجواب من دون تعقيدات.

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025

 رئيس "غوغل" يحذر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي".. ماذا يقصد؟

رئيس "غوغل" يحذر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي".. ماذا يقصد؟

رئيس "غوغل" يحذر من "فقاعة الذكاء الاصطناعي".. ماذا يقصد؟

                        حذر بيتشاي من "الاعتماد الأعمى" على أدوات الذكاء الاصطناعي

بيتشاي قال إن الذكاء الاصطناعي ليس معصوما من الخطأ

حذر الرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت" المالكة لـ"غوغل" سوندار بيتشاي، من "الاعتماد الأعمى" على كل ما يخرج عن أدوات الذكاء الاصطناعي. وأكد بيتشاي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد ترتكب أخطاء، محذرا من "المخاطر المحتملة لانفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي".

ونصح باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي إلى جانب أدوات أخرى، لأنها "ليست معصومة من الخطأ"، وفق تعبيره. ومنذ مايو الماضي، أدمجت "غوغل" الذكاء الاصطناعي في محرك بحثها لمنح المستخدمين تجربة متقدمة، كما تخطط لإطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي "جيميني 3.0" قريبا، لكنها لم تحدد الموعد بعد.

وأوضح بيتشاي، أن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة إذا أراد المستخدم كتابة شيء إبداعي، مضيفا أن على "الناس تعلم كيفية استخدام هذه الأدوات في ما تجيده"، ومحذرا من "الثقة العمياء بكل ما تقوله". وأضاف: "نحن نفتخر بقدر العمل الذي نبذله لنقدم معلومات دقيقة قدر الإمكان، لكن التكنولوجيا الحالية للذكاء الاصطناعي، رغم حداثتها، لا تزال معرضة لبعض الأخطاء".

وعند سؤاله عما إذا كانت "غوغل" محصنة من أثر انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي، ذكر بيتشاي أنه "لن تكون هناك أي شركة محصنة، بما في ذلك نحن". وفي الشهر الماضي، حذر رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان تشيس"، أكبر بنك في الولايات المتحدة، من احتمال انهيار سوق الأسهم الأميركية بسبب "فقاعة الذكاء الاصطناعي".

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

أداة جديدة من فيسبوك لحماية محتوى صناع الريلز من السرقة

أداة جديدة من فيسبوك لحماية محتوى صناع الريلز من السرقة

أداة جديدة من فيسبوك لحماية محتوى صناع الريلز من السرقة

       يمكن استخدام الأداة أيضاً لمقاطع ريلز على إنستغرام المشاركة عبر فيسبوك

 أداة جديدة من فيسبوك لحماية محتوى صناع الريلز من السرقة

طرحت شركة ميتا، يوم الاثنين، أداة جديدة لمنشئي المحتوى على فيسبوك تساعدهم على حماية محتواهم من السرقة. وأطلقت "ميتا" ميزة حماية محتوى فيسبوك، وهي أداة مخصصة للهواتف الذكية مصممة لاكتشاف الحالات التي يتم فيها استخدام مقاطع ريلز أصلية أنشأها صانع المحتوى ونشرها على فيسبوك دون إذنه.

وإذا تم تنبيه منشئ محتوى بأن شخصًا آخر يستخدم الريلز الخاصة به، فسيكون لديه أيضًا القدرة على حجب ظهور مقاطع الريلز عبر كل من فيسبوك وإنستغرام، أو تتبّع أداء مقاطع الريلز وإضافة روابط تنسب إليه محتواه بشكل اختياري، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، ويمكن لصناع المحتوى اختيار التخلّي عن المطالبة بقطع الريلز، ما يسمح له بالاستمرار في الظهور على منصّات ميتا.

وقالت "ميتا" إن إضافة ميزة حماية المحتوى هي ضمن جهودها لمساعدة منشئي المحتوى الأصليين على تحقيق النجاح على فيسبوك، دون أن تسلبهم الحسابات المقلدة هذا النجاح. وكجزء من هذه المبادرة، قالت "ميتا" في يوليو إنها حذفت حوالي 10 ملايين حساب تنتحل هويات كبار منشئي المحتوى، واتخذت إجراءات ضد 500,000 حساب متورط في سلوكيات مزعجة أو تفاعلات وهمية.

وعلى الرغم من أن النظام الجديد يعمل أيضًا على حماية المحتوى الأصلي المنشور على إنستغرام، فإنه يتطلّب أن يقوم صانع المحتوى بنشر الريلز على فيسبوك ليتم تتبّعها. ويسري ذلك أيضًا في حال استخدام خيار النشر المتبادل من إنستغرام عبر ميزة "المشاركة على فيسبوك". وقد تشجع هذه الخطوة المزيد من المبدعين على مشاركة أعمالهم على فيسبوك نتيجةً لذلك.

وقالت "ميتا" إن نظام حماية المحتوى الجديد يُتاح تلقائيًا لصناع المحتوى على فيسبوك ضمن برنامجها لتحقيق الدخل من محتوى فيسبوك، والذين يستوفون أيضًا معايير النزاهة والأصالة المُحسّنة. بالإضافة إلى ذلك، يُتاح الوصول إلى البرنامج الجديد لمبدعي فيسبوك الذين يستخدمون أداة " Rights Manager".

وتستخدم الأداة تقنية المطابقة نفسها التي يستخدمها حاليًا "Rights Manager" من "ميتا" لمالكي حقوق الطبع والنشر. وستعرض نسبة التطابق لكل نتيجة تظهرها، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى مثل عدد المشاهدات، وعدد المتابعين، وحالة تحقيق الدخل.

وأوضحت الشركة أنها تمنح منشئي المحتوى القدرة على تحديد ما إذا كان النظام سيُبلغ عن التطابقات وكيفية القيام بذلك. على سبيل المثال، إذا سمح منشئ المحتوى لحساب آخر باستخدام محتواه، فيمكنه إضافته إلى "قائمة المسموح لهم" بحيث لا يتم الإشارة تلقائيًا إلى تلك الريلز المكررة.

السبت، 15 نوفمبر 2025

 قنبلة رقمية تهدد أمن العالم السيبراني.. الوقت بين الثغرة واستغلالها صفر دون أي فرصة للدفاع

قنبلة رقمية تهدد أمن العالم السيبراني.. الوقت بين الثغرة واستغلالها صفر دون أي فرصة للدفاع

قنبلة رقمية تهدد أمن العالم السيبراني.. الوقت بين الثغرة واستغلالها يكون صفرا دون أية فرصة للدفاع
صورة تعبيرية عن الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي

هجمات يوم الصفر.. قنبلة رقمية تهدد أمن العالم السيبراني

في عالم تتسارع فيه التكنولوجيا بوتيرة غير مسبوقة، تتطور الهجمات السيبرانية بنفس السرعة وربما أسرع، ومن أخطرها على الإطلاق ما يُعرف بـ"هجمات يوم الصفر – Zero-Day Attacks"، والتي تعد بمثابة قنبلة رقمية موقوتة قادرة على اختراق أكبر المؤسسات والأنظمة حول العالم دون سابق إنذار. فما هي هذه الهجمات؟ ولماذا تعد الأخطر؟ وكيف يمكن مواجهتها؟

يقول الدكتور محمد محسن رمضان، رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بمركز العرب للأبحاث والدراسات"هجمة يوم الصفر هي استغلال ثغرة أمنية غير معلن عنها أو غير معروفة لدى الشركات المطورة للأنظمة أو البرامج، وبالتالي لا يوجد لها تحديث أو رقعة حماية (Patch) عند وقوع الهجوم، تسمى "يوم الصفر" لأن الوقت بين اكتشاف الثغرة واستغلالها يكون صفرا، أي دون فرصة للدفاع أو الاستجابة، بمجرد وصول الهجوم إلى النظام، تكون المؤسسة في موقف عاجز تماماً قبل أن تبدأ حتى في التحرك.

لماذا تُعد أخطر أنواع الهجمات السيبرانية؟

وأشار الدكتور محسن رمضان، إلى أنه تكمن خطورة هجمات يوم الصفر في أنها تصيب الأنظمة قبل اكتشاف الثغرة أصلاً، وتسجل عادة ضمن الجرائم السيبرانية شديدة الاحترافية وغالباً ما تقف خلفها جهات منظمة أو استخباراتية، وقد تستمر فترات طويلة دون اكتشاف، مما يسمح للمهاجمين جمع بيانات حساسة، التجسس، أو زرع برمجيات خبيثة، موضحاً أنه تاريخياً استخدمت دول هجومات يوم الصفر في الحروب السيبرانية، مثل هجوم Stuxnet الذي استهدف البرنامج النووي الإيراني عام 2010، وتم عبر استغلال ثغرات يوم صفر في أنظمة "ويندوز".

أشكال هجمات يوم الصفر الشائعة

وتابع الدكتور محسن رمضان: "تأتي هجمات يوم الصفر في عدة صور، أبرزها استغلال ثغرات التطبيقات والبرامج مثل أنظمة التشغيل، متصفحات الإنترنت، وتطبيقات البريد الإلكتروني، وهجمات الهندسة الاجتماعية لزرع ثغرة خفية، أو عبر خداع المستخدم لفتح ملف أو رابط يؤدي لتمكين المهاجم من الدخول للنظام، أو من خلال هجمات متقدمة على الشبكات والبنى التحتية تستهدف أنظمة التحكم الصناعي (ICS)، مراكز البيانات، وخوادم المؤسسات الكبرى، أو باستغلال ثغرات في الأجهزة الذكية وإنترنت الأشياء (IoT) مثل الكاميرات، أجهزة الروتر، والساعات الذكية.

مخاطر هجمات يوم الصفر على الأفراد والمؤسسات

من ناحيته، يقول مساعد أول وزير الداخلية المصري لقطاع الإعلام والعلاقات الأسبق، اللواء أبو بكر عبدالكريم، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"/"الحدث.نت": "إن هجمات يوم الصفر ليست مجرد خطر تقني، بل أصبحت سلاحاً في الحروب الحديثة ومصدر تهديد للأمن القومي للدول، ولذلك أصبح من الضروري للمؤسسات الحكومية والخاصة الاستثمار في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي التحليلي لكشف الثغرات قبل وقوعها، حيث إن الوقاية في هذا العصر ليست خياراً، بل حماية وجودية رقمية.

وأشار اللواء عبدالكريم، إلى أن صور ومخاطر هذه الهجمات على الأفراد والمؤسسات تتمثل في اختراق الأنظمة الحساسة وسرقة البيانات، وزرع برمجيات تجسس ورصد أنشطة المستخدمين، والتحكم في الأجهزة عن بعد وتنفيذ أوامر بدون علم الضحية، وتعطيل الخدمات أو تدمير البنية التحتية الرقمية، وخسائر مالية فادحة وضرر بسمعة المؤسسات، لافتاً إلى أنه وفق تقارير شركات أمن سيبراني عالمية، فإن تكلفة استغلال ثغرة يوم الصفر في السوق السوداء قد تتجاوز مليون دولار للواحدة، لما تملكه من قيمة في عالم الجريمة الإلكترونية.

كيف نحمي أنفسنا من هجمات يوم الصفر؟

وأوضح مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، أنه رغم صعوبة التصدي لها بالكامل، إلا أن اتباع مجموعة من الإجراءات يقلل بشكل كبير من المخاطر، منها تحديث الأنظمة والتطبيقات باستمرار، وكل تحديث غالباً يحتوي على ترقيع لثغرات جديدة، واستخدام حلول كشف السلوك غير الطبيعي (Behavioral Security) مثل أنظمة الـ EDR – XDR التي تراقب سلوك النظام وتكشف الاختراق حتى لو لم يكن معروفاً.

 وتنفيذ اختبارات اختراق دورية (Penetration Testing) لاكتشاف الثغرات قبل أن يستغلها المهاجمون، واعتماد سياسة أمن سيبراني داخل المؤسسات، وتدريب الموظفين على الوعي الأمني والوقاية من الهندسة الاجتماعية، بالإضافة إلى استخدام نظم النسخ الاحتياطي المشفر لاستعادة البيانات في حالة الاختراق.

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

هواوي تطلق رسميا قاتل iPhone Air  و"سامسونغ" بمواصفات أقوى وسعر أقل

هواوي تطلق رسميا قاتل iPhone Air و"سامسونغ" بمواصفات أقوى وسعر أقل

هواوي تطلق رسميا قاتل iPhone Air  و"سامسونغ" بمواصفات أقوى وسعر أقل

                    صورة مسربة عبر موقع ويبو لهاتف هواوي ميت 70 إير

"هواوي" تتفوّق عملياً على "أبل" و"سامسونغ" في سباق الهواتف النحيفة

تشهد سوق الهواتف الذكية هذا العام عودة قوية لهوس الشركات بالنحافة الفائقة، لكن اللافت أن "هواوي" قرّرت دخول هذا السباق بطريقة مختلفة، مع إطلاق هاتفها الجديد Mate 70 Air، الذي يحاول الجمع بين التصميم الأنيق والمواصفات القوية دون التضحية بالمزايا الأساسية. اختارت "أبل" و"سامسونغ"، نهجاً أكثر جرأة في تقليص السمك، وإن كان ذلك على حساب بعض القدرات المهمة.

فيما يلي مقارنة شاملة بين Huawei Mate 70 Air وiPhone Air وGalaxy S25 Edge، توضح كيف اختلفت فلسفة كل شركة في سباق النحافة الذكية، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina".

التصميم والحجم

يأتي Mate 70 Air بتصميم أكبر حجماً من منافسيه، إذ تبلغ أبعاده 165×81.5×6.6 ملم ووزنه 208 غرامات. ورغم نحافته، احتفظ الهاتف بصلابة استثنائية مع مقاومة IP68/IP69 للماء والغبار، ما يجعله الأكثر تحملاً بين الثلاثة. في المقابل، يُعد آيفون إير الأنحف والأخف على الإطلاق بسمك 5.6 ملم ووزن 165 غراماً، بينما يتوسّط Galaxy S25 Edge بسمك 5.8 ملم ووزن 163 غراماً، ليوازن بين الأناقة والخفة.

الشاشة

اعتمدت "هواوي" شاشة OLED LTPO ضخمة بقياس 7 بوصات ومعدل تحديث 120 هرتز وسطوع يصل إلى 4000 شمعة، لتمنح المستخدم تجربة شبه تابلت.

اختارت "أبل"، شاشة Super Retina XDR مقاس 6.5 بوصة بدقة 1260×2736 وسطوع 3000 شمعة، مع دعم HDR10 وDolby Vision.

"سامسونغ" بدورها قدّمت شاشة 6.7 بوصة QHD+ بدقة أعلى 1440×3120، مع دعم HDR10+.

تشير النتيجة إلى أن شاشة "هواوي" هي الأكبر والأكثر إشراقاً، بينما شاشة "سامسونغ" هي الأدق من حيث الكثافة البصرية.

النظام والبيئة البرمجية

يعمل Mate 70 Air بنظام HarmonyOS 5.1، المستقل عن أندرويد وiOS، مع دعم للاتصال عبر الأقمار الصناعية (في الصين فقط). أما آيفون إير فيعتمد iOS 26 مع تكامل عميق مع أجهزة "أبل" الأخرى. بينما يأتي Galaxy S25 Edge بنظام أندرويد 15 وواجهة One UI 7، مع وعد بتحديثات تصل إلى 7 إصدارات رئيسية، وهو رقم قياسي في عالم أندرويد.

الأداء والمعالج

تعتمد "هواوي" على شريحة Kirin 9020 بتقنية 7 نانومتر، وهي أضعف نسبياً من شريحة A19 Pro في آيفون إير وSnapdragon 8 Elite في Galaxy S25 Edge. الأخيران يقدمان أداءً أقوى في الألعاب وتحرير الفيديو، بينما تركّز "هواوي" على كفاءة الطاقة وعمر البطارية.

الكاميرات

تقدّم "هواوي" إعداداً ثلاثياً يضم:

- عدسة رئيسية 50 ميغابكسل مع OIS.

- عدسة 12 ميغابكسل للتقريب البصري ×3.

- عدسة 8 ميغابكسل عريضة الزاوية.

في المقابل، تكتفي "أبل" بعدسة واحدة 48 ميغابكسل تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما تأتي "سامسونغ" بعدستين:

- رئيسية 200 ميغابكسل.

- أخرى 12 ميغابكسل واسعة الزاوية.

من حيث التعدد والتوازن، تتفوّق "هواوي" بوضوح، إذ لم تضحِّ بجودة التصوير في سبيل النحافة.

البطارية والشحن

تضع "هواوي" بصمتها الكبرى هنا؛ حيث يحمل Mate 70 Air بطارية ضخمة بسعة 6500 ميلي أمبير وشحن سريع 66 واط.

أما آيفون إير فيكتفي بـ 3149 ميلي أمبير، وGalaxy S25 Edge بـ 3900 ميلي أمبير وشحن 25 واط فقط.

وبذلك، تُعد بطارية "هواوي" الأقوى بفارق واضح، ما يمنحها تفوقاً عملياً في الاستخدام اليومي.

المزايا الإضافية

- "هواوي" تدعم القلم الذكي.

- "سامسونغ" توفر وضع DeX لتحويل الهاتف إلى حاسوب مكتبي.

- "أبل" تتيح خدمات الطوارئ عبر الأقمار الصناعية عالمياً.

خلاصة المقارنة

رغم تشابه الأسعار، فإن كل هاتف يخدم فئة مختلفة من المستخدمين:

Huawei Mate 70 Air: لمن يريد بطارية قوية، شاشة ضخمة، وكاميرات احترافية دون التخلي عن النحافة.

آيفون إير: الخيار المثالي لعشاق آبل ممن يبحثون عن أخف وأرفع هاتف ممكن.

Galaxy S25 Edge: توازن بين الأداء القوي، شاشة فائقة الدقة، ودعم طويل الأمد لنظام أندرويد.

السبت، 8 نوفمبر 2025

إعداد جديد لواجهة "Liquid Glass" في تحديث iOS 26.1

إعداد جديد لواجهة "Liquid Glass" في تحديث iOS 26.1

.إعداد جديد لواجهة Liquid Glass في تحديث iOS 26.1
خيار لمنع فتح الكاميرا بالخطأ

إعداد جديد لواجهة "Liquid Glass" في تحديث iOS 26.1

أطلقت شركة أبل رسميًا تحديث iOS 26.1 لأجهزة آيفون، والذي يأتي بعدد من الميزات الجديدة والتحسينات التي تستهدف سهولة الاستخدام والخصوصية، إلى جانب تمكين المستخدمين على النسخة التجريبية من العودة إلى النسخة المستقرة.

من أبرز الإضافات في هذا التحديث ميزة "Liquid Glass" الجديدة التي تتيح التحكم في مظهر الواجهة، حيث يمكن للمستخدم الآن الاختيار بين "الوضع الشفاف Clear" الذي يُظهر المحتوى أسفل الطبقة الزجاجية، و"الوضع المظلّل Tinted" الذي يزيد من تباين ووضوح العناصر على الشاشة.

ويمكن الوصول إلى هذه الخاصية عبر الإعدادات > العرض والإضاءة > Liquid Glass، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena". كما أضافت "أبل" خيارًا طال انتظاره يسمح بتعطيل فتح الكاميرا بالسحب من شاشة القفل، وهي خطوة تهدف لتقليل احتمالات فتح الكاميرا عن طريق الخطأ. يمكن تفعيل أو إيقاف هذا الخيار من خلال الإعدادات > الكاميرا > السحب من شاشة القفل لفتح الكاميرا.

ومن الإضافات المميزة أيضًا عودة شريط السحب لإيقاف المنبهات والمؤقتات، في لمسة تعيد ذكريات "Slide to Unlock" التي رافقت أول آيفون في عام 2007، مع تحسينات لتجعل التجربة أكثر سلاسة. كذلك، وسّعت "أبل" دعم ميزة الترجمة الفورية عبر AirPods لتشمل لغات جديدة مثل الصينية، اليابانية، الكورية، والإيطالية، بعد أن كانت تقتصر على الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والألمانية.

أما تطبيق Apple TV فقد حصل على أيقونة جديدة وتغيير في الاسم من Apple TV+ إلى Apple TV، في خطوة توحّد هوية المنصة الترفيهية. ويضيف التحديث أيضًا أدوات جديدة في تطبيق اللياقة البدنية Fitness لتسجيل التمارين يدويًا، بالإضافة إلى تحسين جودة الصوت في مكالمات FaceTime في ظروف الاتصال الضعيف، وتفعيل فلاتر الأمان للمحتوى تلقائيًا للحسابات الخاصة بالمراهقين.

يتوفر تحديث iOS 26.1 حاليًا لأجهزة آيفون 11 وما أحدث، إضافة إلى iPhone SE الجيل الثاني، ويمكن تنزيله عبر المسار المعتاد: الإعدادات > عام > تحديث النظام.يمثل هذا التحديث مزيجًا من التحسينات الجمالية، والخيارات الجديدة التي تعزز من تجربة الاستخدام اليومية وتضيف قدرًا أكبر من التحكم والخصوصية لمستخدمي أجهزة آيفون.

الاثنين، 3 نوفمبر 2025

 صفقة تاريخية.. "OpenAI" توقع اتفاقاً بـ38 مليار دولار مع "أمازون"

صفقة تاريخية.. "OpenAI" توقع اتفاقاً بـ38 مليار دولار مع "أمازون"

صفقة تاريخية.. OpenAI توقع اتفاقاً بـ38 مليار دولار مع أمازون
                  مراكز تقديم الخدمات السحابية من شركة أمازون

صفقة تاريخية.. "OpenAI" توقع اتفاق بـ38 مليار دولار مع "أمازون"تهدف تعزيز قدراتها السحابية

أعلنت شركة OpenAI، المطوّرة لتطبيق شات جي بي تي، عن توقيع اتفاق ضخم مع شركة أمازون بقيمة 38 مليار دولار للحصول على خدمات الحوسبة السحابية خلال السنوات السبع المقبلة. وبموجب الصفقة، ستبدأ "OpenAI" فوراً في استخدام قدرات "أمازون ويب سيرفيسز"، مع نشر كامل للطاقة الحاسوبية المتفق عليها بحلول نهاية عام 2026، مع إمكانية التوسع حتى عام 2027 وما بعده.

استقلال عن "مايكروسوفت"

تأتي هذه الصفقة بعد أسبوع واحد فقط من إعادة هيكلة داخلية في "OpenAI"، أتاحت لها حرية التعامل مع مزودين آخرين دون الحاجة لموافقة "مايكروسوفت"، التي تعد المستثمر الأكبر في الشركة، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" . وتفتح "OpenAI"، بهذه الخطوة، صفحة جديدة من التنوّع في مصادر الحوسبة، بعد سنوات من الاعتماد شبه الكامل على البنية التحتية الخاصة بمايكروسوفت وأجهزتها المزودة بشرائح "إنفيديا".

توسّع عالمي واستثمارات ضخمة

تأتي الصفقة مع "أمازون" ضمن خطة "OpenAI" الأوسع، التي تهدف إلى زيادة قوتها الحاسوبية بشكل غير مسبوق. وتعتزم الشركة إنفاق أكثر من تريليون دولار خلال العقد المقبل على بناء مراكز بيانات وتوقيع شراكات مع شركات عالمية مثل "أوراكل"، و"سوفت بنك"، بالإضافة إلى تعاونها مع كبار مصنّعي الشرائح مثل "إنفيديا" و"AMD" و"برودكوم".

قلق من فقاعة الذكاء الاصطناعي

يرى بعض المحللين أن وتيرة الإنفاق الهائلة من قبل شركات التكنولوجيا قد تؤدي إلى "فقاعة ذكاء اصطناعي"، حيث تُضخ المليارات في بنية تحتية لتقنية لا تزال غير مؤكدة الجدوى الاقتصادية الكاملة. ويحذر الخبراء من أن السوق قد يشهد تشبّعاً في القدرات الحاسوبية قبل أن تظهر عائدات حقيقية من تطبيقات الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق.

تؤكد هذه الصفقة أن السباق نحو الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي لم يعد يتعلق بالبرمجيات فقط، بل بالبنية التحتية الضخمة التي تدعمها.وفي ظل اشتداد المنافسة بين "OpenAI" و"مايكروسوفت" و"غوغل" و"أمازون" نفسها، يبدو أن التحكم في القدرات السحابية سيكون العامل الحاسم في تحديد من يقود ثورة الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة.

الأحد، 2 نوفمبر 2025

  أوروبا وأميركا والصين في سباق لاحتواء تداعيات أزمة رقائق "نكسبيريا"

أوروبا وأميركا والصين في سباق لاحتواء تداعيات أزمة رقائق "نكسبيريا"

أوروبا وأميركا والصين في سباق لاحتواء تداعيات أزمة رقائق "نكسبيريا"
تضرر صناعة السيارات الكهربائية في أوروبا

أزمة رقائق "نكسبيريا" تضع صناعة السيارات على حافة الانهيار

تتفاقم أزمة شركة نكسبيريا الهولندية لصناعة الرقائق الإلكترونية، وسط مواجهة محتدمة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا والصين، تهدد بإحداث شلل في سلاسل توريد مكونات السيارات حول العالم.

استحوذت الحكومة الهولندية على شركة نكسبيريا، المملوكة لمجموعة وينغتك الصينية، في أكتوبر الماضي. وبررت "وينغتك" الصينية الاستحواذ بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، ما دفع بكين إلى الرد عبر منع تصدير منتجات الشركة المصنعة في الصين إلى الخارج، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي".

وتسابق العواصم الثلاث الزمن لاحتواء الأزمة، حيث تُجرى اجتماعات في أوروبا هذا الأسبوع لمحاولة تخفيف التوتر، وسط مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق يسمح باستئناف صادرات "نكسبيريا" من الصين إلى الأسواق العالمية. حتى الآن، لم تصدر تعليقات رسمية من البيت الأبيض أو من إدارة "نكسبيريا"، لكن مصادر مطلعة أكدت أن المباحثات بين واشنطن وبكين أحرزت تقدماً نحو اتفاق مبدئي قد يُعلن عنه قريباً.

أزمة تهدد مصانع السيارات

تسببت الأزمة في حالة استنفار داخل كبرى شركات السيارات، مثل "فولكسفاغن" و"نيسان" و"مرسيدس بنز"، التي حذرت من احتمال توقف خطوط الإنتاج إذا استمر توقف إمدادات "نكسبيريا" لفترة أطول، نظراً لاعتمادها على شرائح الشركة في مكونات حيوية تشمل أنظمة المكابح، والوسائد الهوائية، ووحدات الإضاءة والتحكم في الطاقة. ورغم أن هذه الرقائق تُعد بسيطة ورخيصة نسبياً، إلا أنها ضرورية لكل نظام كهربائي داخل المركبات، ويصعب إيجاد بدائل سريعة لها بسبب تشابك سلاسل التوريد واعتماد المصانع على معايير إنتاج محددة.

خلفيات الأزمة

بدأت الأزمة في سبتمبر عندما فعّلت الحكومة الهولندية قانوناً يعود إلى حقبة الحرب الباردة لتولي السيطرة على الشركة، بعد مخاوف من أن تنقل "وينغتك" الصينية حقوق الملكية الفكرية إلى شركة تابعة أخرى.كما علّقت محكمة هولندية مهام الرئيس التنفيذي للشركة ومؤسس "وينغتك"، تشانغ شيوي تشين، بدعوى سوء الإدارة.ردت بكين بفرض قيود على تصدير بعض منتجات "نكسبيريا" المصنعة في الصين، ما أدى إلى اضطراب في الإمدادات العالمية وأثار مخاوف من أزمة أوسع في قطاع أشباه الموصلات.

بوادر انفراجة

بدأ الأمل بالعودة بعد تقارير تحدثت عن اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال محادثات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ، يقضي بالسماح باستئناف تصدير بعض شرائح "نكسبيريا" بموجب إطار عمل مشترك.

من جانبها، أعلنت وزارة التجارة الصينية أنها ستدرس إعفاءات محددة لبعض صادرات الشركة، قائلة في بيان: "سنعيد تقييم الوضع الفعلي للشركة ونمنح الإعفاءات المناسبة".ويرى خبراء أن هذه الخطوات قد تخفف الضغط الفوري على مصانع السيارات، لكنها لا تحل جوهر الخلاف القائم حول ملكية التكنولوجيا والرقابة الأمنية على الشركات ذات الصلة بالصين.

 خطط "ميتا" للذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسارة باهظة بقائمة المليارديرات

خطط "ميتا" للذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسارة باهظة بقائمة المليارديرات

خطط "ميتا" للذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسارة باهظة بقائمة المليارديرات
الذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسائر باهظة

خطط "ميتا" للذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسارة باهظة بقائمة المليارديرات

تراجع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى المركز الخامس على مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، حيث أثارت خطة "ميتا" لبيع سندات بقيمة 30 مليار دولار قلق المستثمرين، مما أدى إلى تراجع أسهم الشركة وسط موجة من نتائج أرباح شركات التكنولوجيا التي أعادت ترتيب صفوف أغنى أثرياء العالم. ويُعتبر هذا أدنى مركز يصل إليه زوكربيرغ بقائمة مليارديرات العالم منذ ما يقرب من عامين.

وانخفض سهم ميتا بنسبة 11% -وهو أكبر هبوط له منذ عام 2022- بعد أن أعلنت الشركة عزمها إصدار أكبر طرح من السندات ذات الدرجة الاستثمارية لهذا العام بهدف زيادة الإنفاق على أبحاث الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ. وأدى تراجع سهم ميتا إلى انخفاض صافي ثروة زوكربيرغ إلى 235.2 مليار دولار، وفقًا لمؤشر الثروة.

وتجاوزه جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، ولاري بيغ، مؤسس شركة ألفابت، اللذين لم يكونا من بين أغنى أربعة أشخاص منذ أكتوبر 2023. وارتفعت أسهم ألفابت بنسبة 2.5% بعد أن أعلنت عن إيرادات فاقت توقعات المحللين وسط زيادة في الطلب على خدماتها السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.وكان انخفاض ثروة زوكربيرغ بمقدار 29.2 مليار دولار رابع أكبر تراجع يومي مدفوع بالسوق يُسجله مؤشر بلومبرغ للثروات على الإطلاق.

وكان سهم ميتا ارتفع بنسبة 28% هذا العام قبل تراجعه يوم الخميس، مضيفًا 57 مليار دولار إلى ثروة زوكربيرغ، لكن الشكوك حول ميزانية "ميتا" المتضخمة للذكاء الاصطناعي أثارت قلق المستثمرين، حيث خفض محللان على الأقل تقييم أسهم الشركة بعد أن قالت إنها تتوقع إنفاق ما يصل إلى 118 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، وربما أكثر في عام 2026.

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

ركز ألتمان على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق أولًا على أن تأتي التفاصيل المالية لاحقًا

ركز ألتمان على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق أولًا على أن تأتي التفاصيل المالية لاحقًا

ركز ألتمان على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق أولًا على أن تأتي التفاصيل المالية لاحقًا
                       
ركز ألتمان على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق أولًا

"أوبن أيه آي" تجنبت الاستعانة بمستشارين في صفقات بـ 1.5 تريليون دولار

تدبر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، ودائرته المقربة من المديرين التنفيذيين صياغة صفقاتٍ تصل قيمتها إلى 1.5 تريليون دولار، مع مساهمة ضئيلة من مستشارين خارجيين، على الرغم من الهياكل غير التقليدية التي تربط ثروات الشركة الناشئة ببعض أكبر شركات العالم.

وتجنب ألتمان إلى حد كبير الاستعانة بمصرفيي ومحامي "أوبن أيه آي" للتفاوض على صفقات ضخمة متعددة السنوات مع شركات "إنفيديا" و"أوراكل" و"أيه إم دي" و"برودكوم" لتوريد الرقائق والبنية التحتية الحاسوبية الأخرى. وبدلًا من ذلك، اعتمد ألتمان على عدد قليل من المساعدين، بمن فيهم رئيس الشركة الناشئة، غريغ بروكمان، والمديرة المالية سارة فريار، وبيتر هوشيل، الذي رُقّي مؤخرًا إلى منصب جديد يقود تمويل البنية التحتية، وفقًا لما نقله تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز عن مصادر مقربة من الشركة.

أدت عملية إبرام الصفقات غير التقليدية إلى اتفاقيات انتقدها المحللون لافتقارها إلى شروط مالية مفصلة، بالإضافة إلى هياكل دائرية تربط الموردين والمستثمرين والعملاء. وكافأت وول ستريت شركاء "OpenAI" بارتفاعات كبيرة في أسعار أسهمهم مع كل صفقة، بناءً على وعود بإيرادات بمئات المليارات من الدولارات.

ما التفاصيل؟

قال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر إن فريق ألتمان ركّز على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق "أولًا وقبل كل شيء" على أن "تأتي لاحقًا" التفاصيل المالية. وصممت "أوبن أيه آي" صفقاتها على مدى عدة سنوات، مع ربط المدفوعات بمعالم محددة، مما يمنحها خيار تقليص طلبات الشرائح في المستقبل إذا تغيرت احتياجاتها أو نضب التمويل.

وقال مسؤولو الشركة التنفذيون إن هدفهم هو تحفيز تصنيع وتطوير أكبر عدد ممكن من الرقائق، وإن التفاصيل المالية يمكن تحديدها لاحقًا. ووصف أشخاص مطلعون على العملية كيف يقدم ألتمان رؤى جريئة لهذه الشراكات إلى فريا وبروكمان، حيث عملت فرقهم الصغيرة بعد ذلك على تحديد هيكل الصفقات وآليات الحوكمة. وقال شخص مقرب من الشركة: "سام هو صاحب الرؤية، لكن غريغ والفريق الذي يقوده نجحوا في صياغة (هذه الصفقات)".

وقال مصدر ثانٍ إن فراير، التي انضمت إلى "أوبن أيه آي" العام الماضي قادمةً من تطبيق التواصل الاجتماعي"Nextdoor" حيث كانت تشغل منصب الرئيس التنفيذي، كان لها أيضًا دورًا مؤثرًا في الصفقات، وكُلِّفت بضمان إمكانية تمويل هذه الصفقات في النهاية من قبل الشركة الناشئة. وقالت مصادر مقربة من الشركة إن ألتمان اعتمد على مايكل كلاين، المصرفي السابق في سيتي غروب، كمستشار مالي في اتفاقيات جمع التمويل، لكن كلاين لم يشارك في صفقات توريد الرقائق.

وكُلِّف فريق صغير بقيادة هوشيل، المستشار السابق في "ديلويت"، بزيادة إمدادات الطاقة الحاسوبية لتصل إلى هدف ألتمان الطموح المتمثل في واحد غيغاواط أسبوعيًا. ووفقًا لمصادر مطلعة، تنبع الصفقات التي تفاوضت عليها "أوبن أيه آي" من نموذج اختبرته لأول مرة مع مزود خدمات الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي "CoreWeave" في مارس.

وقّعت "أوبن أيه آي" صفقة بقيمة 11.9 مليار دولار للحصول على القدرة الحاسوبية من شركة "CoreWeave"، وفي المقابل حصلت على أسهم في الشركة بقيمة 350 مليون دولار. ومنذ ذلك الحين، توسّع العقد ليصل إلى أكثر من 22 مليار دولار، في حين تضاعفت قيمة أسهم شركة تشغيل مراكز البيانات ثلاث مرات. وقال المصدران إنه في كثير من الحالات، بدأت الصفقات اللاحقة بتواصل شركات الرقائق مع "أوبن أيه آي" بشأن العمل معًا. واعتمدت الاتفاقيات المفتوحة على الثقة بين ألتمان ونظرائه.

وقال مصدر مطلع إن ألتمان لجأ إلى موظفين مباشرين بدلاً من مستشارين في محاولة لتبسيط إبرام الصفقات وجعل المفاوضات أقل حدة. ولم تطلب أيٌّ من "إنفيديا" و"أوبن أيه آي" استشارة خارجية بشأن صفقتهما، التي وافقت فيها "إنفيديا" على استثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار في "أون أيه آي" مقابل إنفاقها ما يصل إلى 350 مليار دولار على 10 غيغاوات من الرقائق، وفقًا لمصادر مقربة من الشركتين.

الذكاء الإصطناعي أعتقد أن كيس "دوريتوس" سلاح ناري في يد الطالب بالمدرسة

الذكاء الإصطناعي أعتقد أن كيس "دوريتوس" سلاح ناري في يد الطالب بالمدرسة

الذكاء الإصطناعي أعتقد أن كيس "دوريتوس" سلاح ناري في يد الطالب بالمدرسة

                                           ذكاء اصطناعي يثير الذعرفي مدرسة

ذكاء اصطناعي يثير الذعر في مدرسة أميركية بعد أن ظنّ كيس مقرمشات سلاحاً نارياً

شهدت مدرسة ثانوية في ولاية ماريلاند الأميركية حادثة غريبة بعد أن أخطأ نظام أمني يعتمد على الذكاء الاصطناعي في التعرف على كيس رقائق "دوريتوس"، معتقداً أنه سلاح ناري.

وبحسب تقرير لشبكة "CNN"، فقد تم توقيف الطالب تاكي ألين، من مدرسة كينوود الثانوية في مقاطعة بالتيمور، وتقييده بالأصفاد بعد أن رصد النظام الأمني الكيس الذي كان يحمله على أنه "تهديد محتمل".

وقال ألين في تصريح لمحطة "WBAL" المحلية: "كنت فقط أمسك بكيس دوريتوس، ويدي على الكيس، فقالوا إنه يبدو كسلاح، بعدها جعلوني أركع وأضع يدي خلف ظهري وقيدوني." وفي بيان وجهته إلى أولياء الأمور، أوضحت مديرة المدرسة كاتي سميث أن فريق الأمن قام بمراجعة الإنذار وألغاه لاحقاً، إلا أن المديرة لم تكن على علم بذلك في اللحظة نفسها، فقامت بإبلاغ ضابط الأمن المدرسي، الذي استدعى بدوره الشرطة المحلية.

من جانبها، أعربت شركة Omnilert، المطوّرة لنظام الكشف عن الأسلحة بالذكاء الاصطناعي، عن أسفها لما حدث، مؤكدة في بيانها: "نأسف لوقوع هذا الحادث ونتفهم القلق الذي تسبب به للطالب والمجتمع المدرسي". أضافت أن النظام عمل وفقاً للإجراءات المحددة، رغم النتيجة الخاطئة.وتسلط الحادثة الضوء على المخاطر المتزايدة للاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأمن، خاصة في البيئات الحساسة مثل المدارس، حيث يمكن لأي خطأ تقني أن يتحول إلى موقف خطير يهدد سلامة الطلاب.

السبت، 11 أكتوبر 2025

سيحمي الآباء أبنائهم عبر تقليل تعرضهم للمحتوى الحساس

سيحمي الآباء أبنائهم عبر تقليل تعرضهم للمحتوى الحساس

سيحمي الآباء أبنائهم عبر تقليل تعرضهم للمحتوى الحساس

                                            إجراءات جديدة لحماية المراهقين

"أوبن إيه آي" تعلن إجراءات جديدة لحماية المراهقين

طرحت شركة "أوبن إيه آي"، أدوات جديدة للرقابة الأبوية في روبوت المحادثة "شات جي بي تي"، سواء على الويب أو الهاتف المحمول.وذكرت الشركة، في منشور على منصة "إكس"، أن هذه الأدوات تتيح للآباء، والمراهقين اختيار تعزيز إجراءات الحماية، عبر ربط الحسابات.

وسيتمكن الآباء من حماية أبنائهم عبر تقليل تعرضهم للمحتوى الحساس، والتحكم في إمكانية احتفاظ "تشات جي بي تي" بسجل المحادثات، وإمكانية استخدام هذه المحادثات في تدريب نماذج "أوبن إيه آي".وفي حال ملاحظة الأنظمة والمراقبين أي تهديد لسلامة المراهق، يمكن للآباء الاطلاع على المعلومات الضرورية لدعم سلامة الابن، مع إعلامهم في حال فك ارتباط الحسابات.وجاءت هذه الإجراءات بعد اتهام أبوين لـ"أوبن إيه آي" بأن "تشات جي بي تي" ساعد ابنهما على الانتحار.

وفي الآونة الأخيرة، وبعد ارتباط "تشات جي بي تي" بقضايا انتحار ووفاة، زاد المشرعون الأميركيون، والآباء الضغط على الشركة لتعزيز إجراءات السلامة.وصرحت الشركة الأميركية، التي تأسست سنة 2015، بأن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" تجاوز 700 مليون مستخدم، مؤكدة أنها تعمل على تطوير النظام للتنبؤ بالعمر، لتيسير تطبيق إجراءات الحماية على حسابات المراهقين.

الجمعة، 10 أكتوبر 2025

4.3 مليار دولار إيرادات أوبن إيه.آي في 6 أشهر

4.3 مليار دولار إيرادات أوبن إيه.آي في 6 أشهر

4.3 مليار دولار إيرادات أوبن إيه.آي في 6 أشهر
4.3 مليار دولار إيرادات أوبن إيه.آي في 6 أشهر
4.3 مليار دولار إيرادات أوبن إيه.آي في 6 أشهر

قل موقع ذا إنفورميشن الإخباري عن الإفصاحات المالية للمساهمين أن شركة أوبن إيه.آي حققت إيرادات بلغت نحو 4.3 مليار دولار في النصف الأول من عام 2025، أي أكثر بنحو 16 بالمئة مما حققته طوال العام الماضي.

وأضاف التقرير المنشور أمس الاثنين أن أوبن إيه.آي قالت إنها أنفقت مبلغا كبيرا هو 2.5 مليار دولار، فيما يرجع بشكل كبير إلى تكاليف البحث والتطوير لتطوير الذكاء الاصطناعي وتشغيل شات جي.بي.تي.

ومع ذلك، تكبدت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 7.8 مليار دولار خلال نفس الفترة، نتيجةً لتكاليف البحث والتطوير المرتفعة، بالإضافة إلى تكاليف تشغيل ChatGPT.كما دفعت OpenAI لشركة مايكروسوفت 20 بالمئة من إيراداتها بموجب اتفاقية قائمة بين الشركتين.وتتوقع OpenAI أن تصل إيراداتها السنوية إلى 13 مليار دولار، مما يشير إلى استمرار النمو رغم التحديات المالية.

تجربة جديدة.."غوغل" تطلق البحث باللغة العربية لتفاعل أعمق مع نتائجك

تجربة جديدة.."غوغل" تطلق البحث باللغة العربية لتفاعل أعمق مع نتائجك

تجربة جديدة.."غوغل" تطلق البحث باللغة العربية لتفاعل أعمق مع نتائجك
شعار شركة غوغل

"غوغل" تطلق وضع الذكاء الاصطناعي في البحث باللغة العربية

أعلنت شركة غوغل عن إطلاق تجربة البحث الجديدة "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) باللغة العربية، لتنضم إلى 36 لغة حول العالم باتت تدعم هذا الوضع المتقدّم، الذي يمثل الجيل الأحدث من البحث الذكي المدعوم بنموذج جيميني 2.5.

وقالت الشركة إن الإطلاق سيتم بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة عبر محرك البحث وتطبيق "غوغل" على هواتف أندرويد وآيفون، حيث سيظهر "وضع AI" كخيار جديد ضمن صفحة نتائج البحث، ما يمنح المستخدمين تجربة تفاعلية مختلفة عن البحث التقليدي. ويوفّر هذا الوضع ردودًا توليدية ذكية يمكن من خلالها الإجابة على أي سؤال بطريقة شاملة ومدعومة بروابط ويب مفيدة للتعمق في الموضوع، بحسب بيان صحافي صادر عن "غوغل" اليوم.

ويتيح للمستخدمين طرح أسئلة متابعة للحصول على مزيد من التفاصيل أو استكشاف زوايا مختلفة من نفس الموضوع. ويعتمد "وضع AI" على قدرات نموذج جيميني 2.5 في التحليل والاستدلال، ما يسمح بطرح أسئلة معقدة مثل: "أريد أن أفهم طرق تحضير القهوة المختلفة. أنشئ جدولًا يقارن المذاق وسهولة الاستخدام والمعدات المطلوبة."

ويتيح الوضع الجديد الكتابة أو التحدث بالصوت أو حتى تحميل الصور لاستكمال رحلة البحث، في خطوة تهدف إلى جعل التفاعل أكثر طبيعية وشمولاً. يعتمد هذا النظام على تقنية "توسيع طلبات البحث" (query fan-out)، والتي تقوم بتقسيم السؤال إلى مواضيع فرعية وتشغيل عمليات بحث متعددة في الوقت نفسه، ما يتيح استكشافًا أعمق للويب مقارنة بآلية البحث التقليدية.

أوضحت الشركة أن الهدف من هذه التجربة هو مساعدة المستخدمين على اكتشاف محتوى متنوع من مصادر مختلفة، مع الحفاظ على جودة وموثوقية النتائج.كما أشارت "غوغل" إلى أن ميزة "النبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي" (AI Overviews)، التي أُطلقت في عدد من الدول سابقًا، زادت من معدلات زيارة المواقع الإلكترونية، حيث بات المستخدمون يقضون وقتًا أطول في قراءة المحتوى بعد الضغط على الروابط التي توصي بها هذه النبذة.

وكانت "غوغل" قد طرحت "وضع AI" باللغة الإنجليزية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أغسطس الماضي، وأظهرت بيانات الشركة أن المستخدمين في تلك المناطق باتوا يطرحون أسئلة أطول بمرتين أو ثلاث مرات مقارنة بتجربة البحث العادية، ما يعكس تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في فهم المعلومات المعقدة.

الأحد، 5 أكتوبر 2025

 بعد حادث مميت.. دعوى قضائية تتحدث عن عيب في "سايبرتراك"

بعد حادث مميت.. دعوى قضائية تتحدث عن عيب في "سايبرتراك"

بعد حادث مميت.. دعوى قضائية تتحدث عن عيب في "سايبرتراك"
دعوى قضائية تتحدث عن عيب في "سايبرتراك"

بعد حادث مميت.. دعوى قضائية تتحدث عن عيب في "سايبرتراك"

قال والدا طالبة جامعية توفيت في حادث سيارة "سايبرتراك"، التي تنتجها شركة "تسلا"، إنها حوصرت داخل المركبة عندما اندلعت فيها النيران بسبب "عيب في التصميم جعل فتح الباب شبه مستحيل عليها"، وفقا لدعوى قضائية رفعت أمام محكمة أميركية، الخميس.

ويزعم والدا كريستا تسوكاهارا أن الشركة التي ساعدت إيلون ماسك ليصبح أغنى رجل في العالم "كانت تعلم بهذا العيب لسنوات، وكان بإمكانها التحرك بسرعة لإصلاح المشكلة لكنها لم تفعل"، مما ترك الطالبة الجامعية (19 عاما) محاصرة وسط النيران والدخان الذي أودى بحياتها في نهاية المطاف.ولم ترد "تسلا" على الفور على طلب التعليق. ويأتي هذا التهديد القانوني الجديد لشركة "تسلا"، الذي تم تقديمه إلى المحكمة العليا في مقاطعة ألاميدا، بعد أسابيع فقط من فتح المنظمين الاتحاديين تحقيقا في شكاوى من سائقي المركبة بخصوص مشاكل الأبواب العالقة.

وتأتي هذه التحقيقات والدعوى في توقيت دقيق للشركة، وهي تسعى لإقناع الأميركيين بأن سياراتها ستصبح قريبا آمنة بما يكفي لركوبها من دون وجود أي شخص في مقعد السائق. ووفقا للدعوى، كانت تسوكاهارا في المقعد الخلفي لسيارة "سايبرتراك" عندما اصطدم السائق، الذي كان في حالة سكر وتعاطي المخدرات، بشجرة في إحدى ضواحي سان فرانسيسكو.وتوفي 3 من الركاب الأربعة الذين كانوا في السيارة، بمن فيهم السائق، وتم سحب شخص رابع بعد أن كسر منقذ نافذة ووصل إليه.

السبت، 4 أكتوبر 2025

بعد دعوات من مجلس الشيوخ الأميركي.. "تسلا" في عين العاصفة

بعد دعوات من مجلس الشيوخ الأميركي.. "تسلا" في عين العاصفة

 

بعد دعوات من مجلس الشيوخ الأميركي.. تسلا في عين العاصفة
 سيارات تسلا الكهربائية



بعد دعوات من مجلس الشيوخ الأميركي.. "تسلا" في عين العاصفة

دعا عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي، إلى فتح تحقيق رسمي بشأن "برنامج القيادة الذاتية الكاملة" في سيارة "تسلا"، بعد ارتباطه بحوادث سير في معابر القطارات.

ووجه السيناتور إدوارد ماركي، من ولاية ماساتشوستس، وريتشارد بلومنتال، من ولاية كونيتيكت، الإثنين، رسالة إلى الإدارة الأميركية المكلفة بسلامة الطرق السريعة "إن إتش تي إس إي"، عبرا فيها عن قلقهما من برنامج القيادة الذاتية الذي تروج له "تسلا".

وجاء في الرسالة: "غالبا ما تؤدي الحوادث بين السيارات والقطارات إلى وفيات وإصابات جسيمة، وبالتالي فإن فشل النظام في التعامل الآمن مع معابر السكك الحديدية يشكل خطرا كبيرا ويهدد بوقوع حادث كارثي"، وفقا لما نقلته شبكة "إن بي سي" نيوز الأميركية.وحثت الرسالة الهيئة على "فتح تحقيق رسمي، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لحماية الناس".

وفي وقت سابق، كشف تقرير لشبكة "إن بي سي" نيوز، أن العديد من مستخدمي سيارة تسلا الكهربائية أبلغوا أن برنامج القيادة الذاتية يفشل في التعرف على معابر القطارات، ما يعرض حياة السائقين والركاب للخطر.

وخلال السنوات الأخيرة، عبر العديد من السائقين عن تذمرهم من أعطال نظام القيادة الذاتية أثناء التوقف في معابر القطارات، إذ إن هذا البرنامج يفشل في التعرف على المعابر، والحواجز، والأضواء التي تنظم حركة السير فيها، وكاد في بعض المرات أن يعبر أثناء مرور القطار. وأوضحت "إن بي سي" نيوز، أن العديد من السائقين نشروا مقاطع فيديو أظهرت الأعطال التي تصيب برنامج القيادة الذاتية.ووجدت الشبكة، أن أكثر من 40 مستخدما نشروا مقاطع فيديو للأعطال على منصات التواصل الاجتماعي منذ عام 2023.

وأشار السيناتوران في رسالتهما إلى أحد المقاطع المصورة عام 2024، والذي يوثق اصطدام سيارة "تسلا" في وضعية القيادة الذاتية بإحدى حواجز السكك الحديدية، ما تسبب في انزلاقها إلى خارج الطريق.وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الإدارة الأميركية لسلامة المرور على الطرق السريعة إنها تواصلت مع "تسلا"، لكشف المزيد من التفاصيل حول الحوادث التي وقعت عند معابر السكك الحديدية.

والأسبوع الماضي، قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للشركة، إنه يخطط لإطلاق نسخة جديدة من برنامج القيادة الذاتية، ولكنه لم يوضح ما إذا كانت هذه النسخة ستعالج المشكلات المرتبطة بمعابر القطارات.ويعتمد برنامج القيادة الذاتية الكاملة على حزمة من التقنيات التي تساعد على القيادة دون تدخل بشري ولكن بإشراف منه، وتروج له الشركة على أنه "مستقبل النقل".

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025

هاتف سامسونغ المقبل ثلاثي الطي  بديل حقيقي للحاسوب المحمول وسيطرح في نهاية 2025

هاتف سامسونغ المقبل ثلاثي الطي بديل حقيقي للحاسوب المحمول وسيطرح في نهاية 2025

الهاتف المقبل.. سامسونغ ثلاثي الطي  بديل حقيقي للحاسوب المحمول سيطرح في نهاية 2025

                                              هاتف Galaxy Z Fold 7 من سامسونغ

الهاتف المقبل.. سامسونغ ثلاثي الطي  بديل حقيقي للحاسوب المحمول

كشفت تسريبات جديدة أن الهاتف ثلاثي الطي المقبل من شركة سامسونغ، الذي قيل إنه يحمل اسم "TriFold"، سيكون جهازًا متعدد المهام بحيث قد يكون بديلًا للحاسوب المحمول. 

وكشفت تسريبات جديدة لواجهة المستخدم للهاتف انتقالات سلسة، حيث تستمر التطبيقات المفتوحة على الشاشة الخارجية في العمل بسلاسة عند فتح الجهاز بالكامل، دون إعادة تشغيل مفاجئة.

وفي أحد مقاطع الفيديو المُسربة، يعمل تطبيق الإنترنت من "سامسونغ" مع "Galaxy AI" الذي يشغل حوالي ثلث الشاشة الكاملة؛ وأيضًا يمكن فصل واجهة الذكاء الاصطناعي إلى نافذة عائمة مستقلة لتوفير سير عمل أكثر مرونة، بحسب تقرير لموقع "Android Police" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، ويبدو أن النوافذ العائمة ليست مجرد مظهر بصري. فأثناء المكالمات، تُظهر واجهة المستخدم أن واجهة الاتصال تصبح طبقة متحركة أثناء مواصلة المهام الأخرى.وتكشف التسريبات أن جهاز "TriFold" يُمكن أن يعمل كجهاز كمبيوتر صغير أكثر من كونه مجرد هاتف ذكي.

ومن الناحية الهيكلية، تُشير التسريبات إلى أن تصميم الهاتف يستخدم مفصلتين، وأن ترتيب الطي قد يكون مهمًا؛ إذ يشير أحد الرسوم المتحركة المُسربة إلى أنه يجب طي اللوحة اليسرى للهاتف قبل اليمنى لتجنب التلف، ربما بسبب عدم التماثل الناتج عن نتوء الكاميرا.وفي بعض التسريبات، تعمل اللوحة المركزية كشاشة خارجية عند إغلاق الجهاز. وتبدو واجهة المستخدم جاهزة لعكس تصميم الشاشة الرئيسية على الغطاء والشاشات الداخلية لتقليل الارتباك عند فتح الجهاز وتسهيل الانتقال للشاشة الأكبر عند فتح الجهاز.

وتشير التوقعات إلى أن "سامسونغ" قد تعلن عن هاتف "Trifold" في أواخر عام 2025، على الأرجح في أكتوبر أو نوفمبر. ومع ذلك، ربما لا تزال الشركة تدرس إمكانية طرحه عالميًا.أما بالنسبة للسعر، فقد أشارت تسريبات إلى أنه سيكون نحو 3,000 دولار، وهو سعر مرتفع، ولكنه ربما يتماشى مع الطموحات التي حددتها "سامسونغ" للهاتف.

السبت، 27 سبتمبر 2025

الاتحاد الأوروبي يستجوب "أبل" و"غوغل" و"مايكروسوفت" حول مكافحة الاحتيال الإلكتروني

الاتحاد الأوروبي يستجوب "أبل" و"غوغل" و"مايكروسوفت" حول مكافحة الاحتيال الإلكتروني

الاتحاد الأوروبي يستجوب أبل وغوغل ومايكروسوفت حول مكافحة الاحتيال الإلكتروني

                                      يشمل طلب المعلومات أيضاً "بوكينغ"

الاتحاد الأوروبي يستجوب "أبل" و"غوغل" و"مايكروسوفت" حول مكافحة الاحتيال الإلكتروني

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن المفوضية الأوروبية أرسلت طلب معلومات بموجب قانون الخدمات الرقمية إلى شركات، بما في ذلك "مايكروسوفت" و"بوكينغ" بشأن "كيفية ضمان أن خدماتها لا يستغلها المحتالون".

ويُعدّ قانون الخدمات الرقمية قانونًا بارزًا للاتحاد الأوروبي يُطالب شركات التكنولوجيا الكبرى ببذل المزيد من الجهود للتصدي للمحتوى غير القانوني، إلا أنه واجه تهديدات بالرد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومطالبات بالرقابة من قطاع التكنولوجيا الأميركي. وقد يؤدي طلب المعلومات، يوم الثلاثاء، إلى فتح تحقيق بموجب قانون الخدمات الرقمية، بل وحتى فرض غرامات، ولكنه لا يشير في حد ذاته إلى انتهاك القانون، ولا يُمثل خطوة نحو فرض عقوبات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال توماس رينيه، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الرقمية، للصحفيين في بروكسل: "هذه خطوة أساسية أيضًا لحماية المستخدمين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي من بعض هذه الممارسات، وللتأكد من أن المنصات في الاتحاد الأوروبي تؤدي دورها أيضًا".ويتعلق طلب المعلومات بمتجر أبل للتطبيقات "App Store"، ومتجر "غوغل" للتطبيقات "Google Play"، ووكالة حجز السفر الإلكترونية "بوكينغ"، ومحرك البحث "بينغ" التابع لمايكروسوفت.

ويخشى الاتحاد الأوروبي من أن يستخدم المحتالون متاجر التطبيقات لإنشاء تطبيقات مزيفة تنتحل صفة مقدمي خدمات مصرفية شرعيين، أو أن ينشر المحتالون روابط لمواقع إلكترونية مزيفة على محركات البحث.ويمتلك الاتحاد الأوروبي ترسانة قانونية معززة من خلال قانون الخدمات الرقمية وقانونه الشقيق، قانون الأسواق الرقمية، الذي يسعى إلى ضمان المنافسة العادلة على الإنترنت.

وقد أطلقت بروكسل بالفعل تحقيقات متعددة بموجب قانون الخدمات الرقمية تستهدف فيسبوك وإنستغرام التابعين لشركة ميتا، بالإضافة إلى منصتي تيك توك وإكس.لكن قواعد الاتحاد الأوروبي واجهت سخط ترامب، الذي قلب موازين التجارة العالمية بفرضه رسومًا جمركية أعلى على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وهدد بفرض المزيد من الضرائب على من يتهمهم باستهداف شركات التكنولوجيا الأميركية.

ووصفت وزارة الخارجية الأميركية وحلفاء ترامب ومنتقدوه، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لميتا مارك زوكربيرغ، ومالك منصة إكس إيلون ماسك، قواعد الاتحاد الأوروبي بأنها شكل من أشكال الرقابة.وينفي الاتحاد الأوروبي هذه الادعاءات، مؤكدًا أن كل ما هو غير قانوني في العالم الحقيقي هو أيضًا غير قانوني في عالم الإنترنت.