‏إظهار الرسائل ذات التسميات التكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 2 نوفمبر 2025

  أوروبا وأميركا والصين في سباق لاحتواء تداعيات أزمة رقائق "نكسبيريا"

أوروبا وأميركا والصين في سباق لاحتواء تداعيات أزمة رقائق "نكسبيريا"

أوروبا وأميركا والصين في سباق لاحتواء تداعيات أزمة رقائق "نكسبيريا"
تضرر صناعة السيارات الكهربائية في أوروبا

أزمة رقائق "نكسبيريا" تضع صناعة السيارات على حافة الانهيار

تتفاقم أزمة شركة نكسبيريا الهولندية لصناعة الرقائق الإلكترونية، وسط مواجهة محتدمة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا والصين، تهدد بإحداث شلل في سلاسل توريد مكونات السيارات حول العالم.

استحوذت الحكومة الهولندية على شركة نكسبيريا، المملوكة لمجموعة وينغتك الصينية، في أكتوبر الماضي. وبررت "وينغتك" الصينية الاستحواذ بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، ما دفع بكين إلى الرد عبر منع تصدير منتجات الشركة المصنعة في الصين إلى الخارج، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي".

وتسابق العواصم الثلاث الزمن لاحتواء الأزمة، حيث تُجرى اجتماعات في أوروبا هذا الأسبوع لمحاولة تخفيف التوتر، وسط مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق يسمح باستئناف صادرات "نكسبيريا" من الصين إلى الأسواق العالمية. حتى الآن، لم تصدر تعليقات رسمية من البيت الأبيض أو من إدارة "نكسبيريا"، لكن مصادر مطلعة أكدت أن المباحثات بين واشنطن وبكين أحرزت تقدماً نحو اتفاق مبدئي قد يُعلن عنه قريباً.

أزمة تهدد مصانع السيارات

تسببت الأزمة في حالة استنفار داخل كبرى شركات السيارات، مثل "فولكسفاغن" و"نيسان" و"مرسيدس بنز"، التي حذرت من احتمال توقف خطوط الإنتاج إذا استمر توقف إمدادات "نكسبيريا" لفترة أطول، نظراً لاعتمادها على شرائح الشركة في مكونات حيوية تشمل أنظمة المكابح، والوسائد الهوائية، ووحدات الإضاءة والتحكم في الطاقة. ورغم أن هذه الرقائق تُعد بسيطة ورخيصة نسبياً، إلا أنها ضرورية لكل نظام كهربائي داخل المركبات، ويصعب إيجاد بدائل سريعة لها بسبب تشابك سلاسل التوريد واعتماد المصانع على معايير إنتاج محددة.

خلفيات الأزمة

بدأت الأزمة في سبتمبر عندما فعّلت الحكومة الهولندية قانوناً يعود إلى حقبة الحرب الباردة لتولي السيطرة على الشركة، بعد مخاوف من أن تنقل "وينغتك" الصينية حقوق الملكية الفكرية إلى شركة تابعة أخرى.كما علّقت محكمة هولندية مهام الرئيس التنفيذي للشركة ومؤسس "وينغتك"، تشانغ شيوي تشين، بدعوى سوء الإدارة.ردت بكين بفرض قيود على تصدير بعض منتجات "نكسبيريا" المصنعة في الصين، ما أدى إلى اضطراب في الإمدادات العالمية وأثار مخاوف من أزمة أوسع في قطاع أشباه الموصلات.

بوادر انفراجة

بدأ الأمل بالعودة بعد تقارير تحدثت عن اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال محادثات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ، يقضي بالسماح باستئناف تصدير بعض شرائح "نكسبيريا" بموجب إطار عمل مشترك.

من جانبها، أعلنت وزارة التجارة الصينية أنها ستدرس إعفاءات محددة لبعض صادرات الشركة، قائلة في بيان: "سنعيد تقييم الوضع الفعلي للشركة ونمنح الإعفاءات المناسبة".ويرى خبراء أن هذه الخطوات قد تخفف الضغط الفوري على مصانع السيارات، لكنها لا تحل جوهر الخلاف القائم حول ملكية التكنولوجيا والرقابة الأمنية على الشركات ذات الصلة بالصين.

 خطط "ميتا" للذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسارة باهظة بقائمة المليارديرات

خطط "ميتا" للذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسارة باهظة بقائمة المليارديرات

خطط "ميتا" للذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسارة باهظة بقائمة المليارديرات
الذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسائر باهظة

خطط "ميتا" للذكاء الاصطناعي تكبد زوكربيرغ خسارة باهظة بقائمة المليارديرات

تراجع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى المركز الخامس على مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، حيث أثارت خطة "ميتا" لبيع سندات بقيمة 30 مليار دولار قلق المستثمرين، مما أدى إلى تراجع أسهم الشركة وسط موجة من نتائج أرباح شركات التكنولوجيا التي أعادت ترتيب صفوف أغنى أثرياء العالم. ويُعتبر هذا أدنى مركز يصل إليه زوكربيرغ بقائمة مليارديرات العالم منذ ما يقرب من عامين.

وانخفض سهم ميتا بنسبة 11% -وهو أكبر هبوط له منذ عام 2022- بعد أن أعلنت الشركة عزمها إصدار أكبر طرح من السندات ذات الدرجة الاستثمارية لهذا العام بهدف زيادة الإنفاق على أبحاث الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ. وأدى تراجع سهم ميتا إلى انخفاض صافي ثروة زوكربيرغ إلى 235.2 مليار دولار، وفقًا لمؤشر الثروة.

وتجاوزه جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، ولاري بيغ، مؤسس شركة ألفابت، اللذين لم يكونا من بين أغنى أربعة أشخاص منذ أكتوبر 2023. وارتفعت أسهم ألفابت بنسبة 2.5% بعد أن أعلنت عن إيرادات فاقت توقعات المحللين وسط زيادة في الطلب على خدماتها السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.وكان انخفاض ثروة زوكربيرغ بمقدار 29.2 مليار دولار رابع أكبر تراجع يومي مدفوع بالسوق يُسجله مؤشر بلومبرغ للثروات على الإطلاق.

وكان سهم ميتا ارتفع بنسبة 28% هذا العام قبل تراجعه يوم الخميس، مضيفًا 57 مليار دولار إلى ثروة زوكربيرغ، لكن الشكوك حول ميزانية "ميتا" المتضخمة للذكاء الاصطناعي أثارت قلق المستثمرين، حيث خفض محللان على الأقل تقييم أسهم الشركة بعد أن قالت إنها تتوقع إنفاق ما يصل إلى 118 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، وربما أكثر في عام 2026.

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

ركز ألتمان على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق أولًا على أن تأتي التفاصيل المالية لاحقًا

ركز ألتمان على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق أولًا على أن تأتي التفاصيل المالية لاحقًا

ركز ألتمان على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق أولًا على أن تأتي التفاصيل المالية لاحقًا
                       
ركز ألتمان على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق أولًا

"أوبن أيه آي" تجنبت الاستعانة بمستشارين في صفقات بـ 1.5 تريليون دولار

تدبر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، ودائرته المقربة من المديرين التنفيذيين صياغة صفقاتٍ تصل قيمتها إلى 1.5 تريليون دولار، مع مساهمة ضئيلة من مستشارين خارجيين، على الرغم من الهياكل غير التقليدية التي تربط ثروات الشركة الناشئة ببعض أكبر شركات العالم.

وتجنب ألتمان إلى حد كبير الاستعانة بمصرفيي ومحامي "أوبن أيه آي" للتفاوض على صفقات ضخمة متعددة السنوات مع شركات "إنفيديا" و"أوراكل" و"أيه إم دي" و"برودكوم" لتوريد الرقائق والبنية التحتية الحاسوبية الأخرى. وبدلًا من ذلك، اعتمد ألتمان على عدد قليل من المساعدين، بمن فيهم رئيس الشركة الناشئة، غريغ بروكمان، والمديرة المالية سارة فريار، وبيتر هوشيل، الذي رُقّي مؤخرًا إلى منصب جديد يقود تمويل البنية التحتية، وفقًا لما نقله تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز عن مصادر مقربة من الشركة.

أدت عملية إبرام الصفقات غير التقليدية إلى اتفاقيات انتقدها المحللون لافتقارها إلى شروط مالية مفصلة، بالإضافة إلى هياكل دائرية تربط الموردين والمستثمرين والعملاء. وكافأت وول ستريت شركاء "OpenAI" بارتفاعات كبيرة في أسعار أسهمهم مع كل صفقة، بناءً على وعود بإيرادات بمئات المليارات من الدولارات.

ما التفاصيل؟

قال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر إن فريق ألتمان ركّز على الجوانب التقنية لصفقات الرقائق "أولًا وقبل كل شيء" على أن "تأتي لاحقًا" التفاصيل المالية. وصممت "أوبن أيه آي" صفقاتها على مدى عدة سنوات، مع ربط المدفوعات بمعالم محددة، مما يمنحها خيار تقليص طلبات الشرائح في المستقبل إذا تغيرت احتياجاتها أو نضب التمويل.

وقال مسؤولو الشركة التنفذيون إن هدفهم هو تحفيز تصنيع وتطوير أكبر عدد ممكن من الرقائق، وإن التفاصيل المالية يمكن تحديدها لاحقًا. ووصف أشخاص مطلعون على العملية كيف يقدم ألتمان رؤى جريئة لهذه الشراكات إلى فريا وبروكمان، حيث عملت فرقهم الصغيرة بعد ذلك على تحديد هيكل الصفقات وآليات الحوكمة. وقال شخص مقرب من الشركة: "سام هو صاحب الرؤية، لكن غريغ والفريق الذي يقوده نجحوا في صياغة (هذه الصفقات)".

وقال مصدر ثانٍ إن فراير، التي انضمت إلى "أوبن أيه آي" العام الماضي قادمةً من تطبيق التواصل الاجتماعي"Nextdoor" حيث كانت تشغل منصب الرئيس التنفيذي، كان لها أيضًا دورًا مؤثرًا في الصفقات، وكُلِّفت بضمان إمكانية تمويل هذه الصفقات في النهاية من قبل الشركة الناشئة. وقالت مصادر مقربة من الشركة إن ألتمان اعتمد على مايكل كلاين، المصرفي السابق في سيتي غروب، كمستشار مالي في اتفاقيات جمع التمويل، لكن كلاين لم يشارك في صفقات توريد الرقائق.

وكُلِّف فريق صغير بقيادة هوشيل، المستشار السابق في "ديلويت"، بزيادة إمدادات الطاقة الحاسوبية لتصل إلى هدف ألتمان الطموح المتمثل في واحد غيغاواط أسبوعيًا. ووفقًا لمصادر مطلعة، تنبع الصفقات التي تفاوضت عليها "أوبن أيه آي" من نموذج اختبرته لأول مرة مع مزود خدمات الحوسبة السحابية للذكاء الاصطناعي "CoreWeave" في مارس.

وقّعت "أوبن أيه آي" صفقة بقيمة 11.9 مليار دولار للحصول على القدرة الحاسوبية من شركة "CoreWeave"، وفي المقابل حصلت على أسهم في الشركة بقيمة 350 مليون دولار. ومنذ ذلك الحين، توسّع العقد ليصل إلى أكثر من 22 مليار دولار، في حين تضاعفت قيمة أسهم شركة تشغيل مراكز البيانات ثلاث مرات. وقال المصدران إنه في كثير من الحالات، بدأت الصفقات اللاحقة بتواصل شركات الرقائق مع "أوبن أيه آي" بشأن العمل معًا. واعتمدت الاتفاقيات المفتوحة على الثقة بين ألتمان ونظرائه.

وقال مصدر مطلع إن ألتمان لجأ إلى موظفين مباشرين بدلاً من مستشارين في محاولة لتبسيط إبرام الصفقات وجعل المفاوضات أقل حدة. ولم تطلب أيٌّ من "إنفيديا" و"أوبن أيه آي" استشارة خارجية بشأن صفقتهما، التي وافقت فيها "إنفيديا" على استثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار في "أون أيه آي" مقابل إنفاقها ما يصل إلى 350 مليار دولار على 10 غيغاوات من الرقائق، وفقًا لمصادر مقربة من الشركتين.

الذكاء الإصطناعي أعتقد أن كيس "دوريتوس" سلاح ناري في يد الطالب بالمدرسة

الذكاء الإصطناعي أعتقد أن كيس "دوريتوس" سلاح ناري في يد الطالب بالمدرسة

الذكاء الإصطناعي أعتقد أن كيس "دوريتوس" سلاح ناري في يد الطالب بالمدرسة

                                           ذكاء اصطناعي يثير الذعرفي مدرسة

ذكاء اصطناعي يثير الذعر في مدرسة أميركية بعد أن ظنّ كيس مقرمشات سلاحاً نارياً

شهدت مدرسة ثانوية في ولاية ماريلاند الأميركية حادثة غريبة بعد أن أخطأ نظام أمني يعتمد على الذكاء الاصطناعي في التعرف على كيس رقائق "دوريتوس"، معتقداً أنه سلاح ناري.

وبحسب تقرير لشبكة "CNN"، فقد تم توقيف الطالب تاكي ألين، من مدرسة كينوود الثانوية في مقاطعة بالتيمور، وتقييده بالأصفاد بعد أن رصد النظام الأمني الكيس الذي كان يحمله على أنه "تهديد محتمل".

وقال ألين في تصريح لمحطة "WBAL" المحلية: "كنت فقط أمسك بكيس دوريتوس، ويدي على الكيس، فقالوا إنه يبدو كسلاح، بعدها جعلوني أركع وأضع يدي خلف ظهري وقيدوني." وفي بيان وجهته إلى أولياء الأمور، أوضحت مديرة المدرسة كاتي سميث أن فريق الأمن قام بمراجعة الإنذار وألغاه لاحقاً، إلا أن المديرة لم تكن على علم بذلك في اللحظة نفسها، فقامت بإبلاغ ضابط الأمن المدرسي، الذي استدعى بدوره الشرطة المحلية.

من جانبها، أعربت شركة Omnilert، المطوّرة لنظام الكشف عن الأسلحة بالذكاء الاصطناعي، عن أسفها لما حدث، مؤكدة في بيانها: "نأسف لوقوع هذا الحادث ونتفهم القلق الذي تسبب به للطالب والمجتمع المدرسي". أضافت أن النظام عمل وفقاً للإجراءات المحددة، رغم النتيجة الخاطئة.وتسلط الحادثة الضوء على المخاطر المتزايدة للاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأمن، خاصة في البيئات الحساسة مثل المدارس، حيث يمكن لأي خطأ تقني أن يتحول إلى موقف خطير يهدد سلامة الطلاب.

السبت، 11 أكتوبر 2025

سيحمي الآباء أبنائهم عبر تقليل تعرضهم للمحتوى الحساس

سيحمي الآباء أبنائهم عبر تقليل تعرضهم للمحتوى الحساس

سيحمي الآباء أبنائهم عبر تقليل تعرضهم للمحتوى الحساس

                                            إجراءات جديدة لحماية المراهقين

"أوبن إيه آي" تعلن إجراءات جديدة لحماية المراهقين

طرحت شركة "أوبن إيه آي"، أدوات جديدة للرقابة الأبوية في روبوت المحادثة "شات جي بي تي"، سواء على الويب أو الهاتف المحمول.وذكرت الشركة، في منشور على منصة "إكس"، أن هذه الأدوات تتيح للآباء، والمراهقين اختيار تعزيز إجراءات الحماية، عبر ربط الحسابات.

وسيتمكن الآباء من حماية أبنائهم عبر تقليل تعرضهم للمحتوى الحساس، والتحكم في إمكانية احتفاظ "تشات جي بي تي" بسجل المحادثات، وإمكانية استخدام هذه المحادثات في تدريب نماذج "أوبن إيه آي".وفي حال ملاحظة الأنظمة والمراقبين أي تهديد لسلامة المراهق، يمكن للآباء الاطلاع على المعلومات الضرورية لدعم سلامة الابن، مع إعلامهم في حال فك ارتباط الحسابات.وجاءت هذه الإجراءات بعد اتهام أبوين لـ"أوبن إيه آي" بأن "تشات جي بي تي" ساعد ابنهما على الانتحار.

وفي الآونة الأخيرة، وبعد ارتباط "تشات جي بي تي" بقضايا انتحار ووفاة، زاد المشرعون الأميركيون، والآباء الضغط على الشركة لتعزيز إجراءات السلامة.وصرحت الشركة الأميركية، التي تأسست سنة 2015، بأن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" تجاوز 700 مليون مستخدم، مؤكدة أنها تعمل على تطوير النظام للتنبؤ بالعمر، لتيسير تطبيق إجراءات الحماية على حسابات المراهقين.