‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحرب في السودان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحرب في السودان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 29 مايو 2025

تفاقمت الأزمات الصحية والمعيشية والمخاطر الأمنية في السودان

تفاقمت الأزمات الصحية والمعيشية والمخاطر الأمنية في السودان

تفاقمت الأزمات الصحية والمعيشية والمخاطر الأمنية في السودان
تفاقم الأزمات في السودان


 الأزمات تخنق السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة

تفاقمت خلال الأيام الأخيرة الأزمات الصحية والمعيشية والمخاطر الأمنية في السودان، حيث تتزايد حدة الوبائيات في العاصمة الخرطوم، وتتسع رقعة الجوع لتشمل أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، وسط فوضى أمنية عارمة بسبب القتال المستمر وحملات الاعتقال والنزوح.

تشهد معدلات الوفيات ارتفاعًا ملحوظًا، سيما في أم درمان وجنوب الخرطوم، مع انتشار الأمراض في ظل شُبهات بتسرّب كيميائي في بعض المناطق، وانقطاع إمدادات المياه في معظم أنحاء البلاد، ما اضطر الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة. وتتزايد معدلات الجوع بوتيرة متسارعة لتطال أكثر من 26 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتدهور الأوضاع الأمنية، خصوصًا في إقليم كردفان الذي يشهد قتالًا عنيفًا.

تحذيرات متصاعدة

حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أوضاع خطيرة تفاقمت بعد ظهور أمراض غريبة في العاصمة الخرطوم أدت إلى وفاة الآلاف في أقل من أسبوع، دون تدخلات ملموسة من السلطات الصحية المحلية.

يأتي ذلك في ظل خروج أكثر من 70 في المئة من مستشفيات البلاد عن الخدمة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، بحسب نقابة أطباء السودان. ووفقًا للأمم المتحدة، فقد أجبر اندلاع الصراع في أبريل 2023 نحو 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم، وتشرّدوا داخليًا وفي أنحاء المنطقة، بينما عبر أكثر من 3 ملايين شخص الحدود إلى خارج البلاد.

ورغم عودة الآلاف إلى بعض مناطق ولاية الخرطوم مؤخرًا، إلا أن كثيرين وجدوا منازلهم مدمرة تفتقر إلى خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إلى جانب استمرار أعمال النهب والقصف العشوائي في مناطق عدة. كما يعاني سكان الولايات الشمالية والغربية والشرقية من نقص حاد في الغذاء، وصعوبات كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية.

ويواجه سكان مدينة أم درمان، غرب العاصمة، أزمة حادة في مياه الشرب، مع ارتفاع كبير في أسعارها، إذ تقول منظمات صحية إن سعر حمولة المياه الواحدة تجاوز ثلاثة أضعاف راتب العامل الشهري. وقال مرتضى عبد القادر، أحد المشرفين على منظمة طوعية تعمل في عدد من مناطق البلاد، إن "المياه حتى وإن توفرت، فإنها غالبًا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية".

كارثة صحية تلوح في الأفق

وتوقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تفاقمًا أكبر في أزمة الصحة العامة في السودان، مع استمرار الصراع والنزوح الجماعي، وانتشار الأمراض. وقال شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان: "يتعرض المزيد من الأطفال يوميًا لهذا التهديد المزدوج المتمثل في الكوليرا وسوء التغذية، لكن كلاهما يمكن الوقاية منهما وعلاجهما، إذا تمكّنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب".

وفي تقرير صدر يوم الأربعاء، سلّطت اليونيسف الضوء على الخطر المتزايد لوباء الكوليرا في بلد مزّقته الحرب، حيث تم تسجيل أكثر من 7700 إصابة و185 حالة وفاة مرتبطة بها في ولاية الخرطوم. ويثير القلق تسجيل أكثر من 1000 إصابة بين أطفال دون سن الخامسة.

الخميس، 10 أكتوبر 2024

مصر تنفى تصريحات قائد الدعم السريع حول تنفيذ ضربات جوية ضد قواته

مصر تنفى تصريحات قائد الدعم السريع حول تنفيذ ضربات جوية ضد قواته

مصر تنفى تصريحات قائد الدعم السريع حول تنفيذ ضربات جوية ضد قواته


مصر تؤكد حرصها على أمن واستقرار ووحدة السودان الشقيق أرضاً وشعباً

‏نفت وزارة خارجية المصرية المزاعم التي جاءت على لسان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان.

وذكر بيان الخارجية المصرية أن هذه المزاعم تأتى في خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان الشقيق. وأضاف البيان: "وإذ تنفى مصر تلك المزاعم فإنها تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة، التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميلشيا الدعم السريع".

وتابع: "تؤكد مصر حرصها على أمن واستقرار ووحدة السودان الشقيق أرضاً وشعباً، وتشدد على إنها لن تألو جهداً لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء في السودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب الغاشمة". وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان قد اتهم مصر بشن ضربات جوية، وذلك في مقطع فيديو مسجل، الأربعاء.

كما اتهم حميدتي القاهرة بتدريب الجيش السوداني وإمداده بطائرات مسيرة في الحرب المستمرة منذ 18 شهر تقريبا في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي حقق تقدما في الآونة الأخيرة. وأجبرت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 ما يقرب من 10 ملايين شخص على ترك منازلهم، وأدت إلى تفشي الجوع وانتشار المجاعة على نطاق واسع.