‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحريمة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحريمة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 4 ديسمبر 2025

"طهوت جزءاً من الجثمان وأكلته".. اعترافات صادمة لطفل الإسماعيلية

"طهوت جزءاً من الجثمان وأكلته".. اعترافات صادمة لطفل الإسماعيلية

"طهوت جزءاً من الجثمان وأكلته".. اعترافات صادمة لطفل الإسماعيلية                                      واحدة من أبشع الجرائم التي هزت مصر

ذكاء اصطناعي ودارك ويب.. تفاصيل صادمة من محاكمة قاتل زميله في مصر

في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، كشفت أولى جلسات محاكمة الطفل يوسف قاتل زميله، الثلاثاء، العديد من المفاجآت الصادمة، فيما اعترف المتهم أمام المحكمة بتفاصيل جريمته البشعة، مؤكداً على سبق الإصرار والترصد.

واعترف المتهم يوسف "14 عاماً" المتهم تحدّث أثناء استجوابه بثبات انفعالي غير معتاد من طفل تفصيلياً بقتل زميله محمد "13 عاماً" باستخدام أداة ثقيلة "شاكوش"، حيث ضربه على رأسه، ثم طعنه باستخدام سكين عدة طعنات متفرقة، قبل أن يقوم بتقطيع الجثمان إلى 6 أجزاء والاحتفاظ ببعضها في الثلاجة، وطهو قطعة من جسد المجني عليه والتهامها في تفاصيل بشعة.

كما أكد يوسف عزمه عن سبق الإصرار والترصد وتهيئة نفسه لارتكاب الجريمة وتحضير أدواتها قبل فترة من ارتكابها، فيما لم يظهر عليه أي تأثر أو تفاعل واضح مع مجريات المحاكمة وهول الموقف، بحسب محامي المجني عليه وعدد من حضور الجلسة.

ذكاء اصطناعي.. ودارك ويب

من ناحية أخرى، كشف محمد الجبلاوي، محامي المجني عليه، عن تفاصيل جديدة بالقضية تحمل مفاجآت، حيث قال إن المتهم أعد العدة لارتكاب جريمته قبل عدة أشهر من الجريمة، كما استعان بتطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير Chat Gpt لسؤاله حول كيفية إخفاء الجريمة عن الشرطة.

كما أكد المحامي في تصريحات لبرنامج على إحدى القنوات الفضائية، أن هناك صلة بين الجريمة و"الدارك ويب"، مؤكداً على أن الأدلة الفنية وجدت رسائل ومحادثات بين المتهم وشخص أجنبي خارج البلاد يوم ارتكاب الجريمة، تضمنت صوراً ومراسلات نصية حول ملابسات الجريمة.

وأفاد المحامي أن الأدلة الفنية أثبتت أن الشخص الأجنبي كان على علم كامل بالجريمة، ما يؤكد أن للأمر صلة قوية بـ"الدارك ويب"، مشيراً إلى أن هذا الشخص الأجنبي قد يكون محرضاً على الجريمة أو مشاركاً بها. وفي هذا الصدد، قال الجبلاوي إنه سيطلب من المحكمة والأدلة الفنية البحث في المحادثات السابقة واللاحقة لهذه المحادثات المريبة والتي قد تكشف المزيد من المفاجآت حول القضية.

"تفاخر بالجريمة"

وحول تفصيلة جديدة صادمة، قال المحامي إن المتهم احتفظ بصورة لنظارة الطفل المجني عليه تكسوها الدماء، ولدى سؤاله عن سبب التقاطه لهذه الصورة أجاب: "للتفاخر بالجريمة".

كما كشف محامي المجني عليه أن والد المتهم محبوس حالياً على ذمة القضية، ويواجه محاكمة الجنايات قريباً حيث ثبت تستره وعلمه بالجريمة، وأضاف أن والد المتهم مسح آثار الدماء وغسل السجاد لمحو آثار جريمة نجله، كما أعطى نجله أموالاً بعد يوم واحد من الجريمة لشراء أكياس بلاستيكية لإخفاء الجثمان، وبعد تغليف أشلاء المجني عليه وحملها للتخلص منها خارج المنزل شعر المتهم بثقل وزنها فصعد إلى شقته وأعاد تقطيع الأشلاء بحضور والده.

كشف طبي لبيان حقيقة سنه

إلى ذلك، طالبت المحكمة بتوقيع الكشف الطبي على المتهم لبيان حقيقة سنه طبياً، بطلب من دفاع المجني عليه، حيث أكد الجبلاوي أن النيابة العامة وأثناء التحقيقات أفادت بأن المتهم طويل القامة وعريض المنكبين بما لا يتناسب مع سنه المذكور بشهادة الميلاد، وأضاف المحامي أن المتهم يبلغ من العمر 14 عاماً و8 أشهر فقط، ما يؤدي إلى محاكمته أمام محكمة الطفل، وتفصله 4 أشهر فقط قانونياً للمثول أمام محكمة الجنايات ومواجهة عقوبة السجن، حيث تستوجب محاكمته أمام الجنايات أن يكون سنه أكثر من 15 عاماً.

وعثرت الأجهزة الأمنية في مدينة الإسماعيلية المصرية على جثة طفل ممزقة بجوار مول شهير في شهر أكتوبر الماضي، لتكشف التحريات فيما بعد أن الجاني طفل يبلغ من العمر 14 عاماً استدرج زميله إلى منزله وارتكب الجريمة التي هزت الشارع المصري.

الأحد، 14 سبتمبر 2025

الشرطة عثرت على القاتل في محطة قطار ملقى بعد إصابته بوعكة صحية

الشرطة عثرت على القاتل في محطة قطار ملقى بعد إصابته بوعكة صحية

الشرطة عثرت على القتل في محطة قطار ملقى بعد إصابته بوعكة صحية
مدان يعذب ضحيته قبل قتله وسرقته

وثق جريمته بالفيديو.. مدان يعذب ضحيته قبل قتله وسرقته

أنهى القضاء البريطاني النظر في واحدة من أغرب وأبشع الجرائم على مستوى البلاد بأكملها، حيث قام أحد المجرمين بتعذيب رجل داخل منزله حتى الموت، ومن ثم تركه جثة هامدة وغادر المكان، لكن الأغرب والأكثر لفتاً للنظر في هذه الجريمة أن مرتكبها قام بتصوير فعلته كاملة وتوثيقها بمحض إرادته.

وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "Metro" البريطانية، فقد تبين من التحقيقات أن السبب وراء ارتكاب الجريمة هو أن المجرم أراد سرقة البطاقات المصرفية للضحية من أجل أن يقوم باستخدامها في شراء مشروبات كحولية، وهو ما حدث بالفعل، حيث تركه جثة هامدة ثم توجه إلى أقرب متجر لشراء المشروبات التي يرغب بها.

وأصدرت محكمة بريطانية حكمها بالسجن لمدة 32 عاماً على ماثيو جوناثان البالغ من العمر 39 عاماً، وذلك بعد إدانته بالقيام بتعذيب الضحية جيمي غولر، البالغ من العمر 54 عاماً، حتى الموت، وكان خلال ارتكاب جريمته يقوم بتصوير ما يفعل ويلقي عليه بالشتائم.

وأظهرت التحقيقات أن جوناثان استخدم بطاقة ضحيته المصرفية لشراء الكحول بينما كان غولر مُستلقياً كجثة هامدة داخل شقته في بلدة "هيريفورد" الواقعة إلى الشمال الغربي من مقاطعة إنجلترا، والقريبة من حدود مقاطعة "ويلز" غربي بريطانيا. وعثر شقيق جيمي على جثمانه ميتاً في شقته في هيريفورد بعد أن شعر بالقلق على سلامته، حيث أُبلغ لأول مرة بخطر جيمي بعد اتصال هاتفي به في 18 يناير الماضي.

أصيب بوعكة صحية

وعثرت الشرطة على المدان جوناثان في محطة قطار بورث حيث كان ملقى هناك بعد أن أصيب بوعكة صحية، وإلى جانبه بطاقات جيمي المصرفية، حيث تبين بأن جوناثان قد تعرّض لـ"أزمة صحية" على رصيف القطار عندما سقطت الأغراض من جيبه.

وأُلقي القبض على جوناثان في 19 يناير ووُجهت إليه تهمة القتل.

وبعد إقراره بالذنب، أصدرت محكمة "ووستر" حكمها بحقه يوم الجمعة الماضية، وقضت بسجنه لمدة 32 عاماً، فيما قالت عائلة جيمي: "نود أن نشكر الشرطة وفريق الادعاء على تفانيهم ودعمهم من أجل إنهاء هذه القضية". وأضافت العائلة: "كانت الأشهر الثمانية الماضية صادمة للغاية لعائلتنا، ونحن نحاول، بطريقتنا الخاصة، تجاوز فقدان جيمي، ابننا وأخانا وعمنا وصديق الكثيرين منا.. لقد تغيرت حياتنا إلى الأبد، واليوم يوم صعب آخر، إذ اضطررنا لإعادة النظر فيما حدث، لكننا سعداء بتحقيق بعض العدالة".

وقال كبير المفتشين غاريث لوغر: "نرحب بشدة بالحكم الصادر على ماثيو جوناثان. سيقضي الآن فترة طويلة في السجن، ورغم أن هذا لن يعيد جيمي أبداً إلى أحبائه، إلا أننا نأمل أن يضع نهايةً للحظات عصيبة لا يمكن تصورها بالنسبة لهم". وأضاف لوغر: "لحسن الحظ، أقرّ جوناثان بذنبه في جريمة القتل، مما أنقذ عائلته من خوض تجربة المعاناة التي مرّ بها جيمي في الأيام الأخيرة من حياته. كما أود أن أشكر فريق التحقيق الذي عمل بلا كلل، في ظل ظروف بالغة الصعوبة، وصولاً الى إصدار الحكم