‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخرف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخرف. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 28 يونيو 2024

 فيتامين B6 وصحة الدماغ.. دراسة تبعث الأمل

فيتامين B6 وصحة الدماغ.. دراسة تبعث الأمل

فيتامين B6 وصحة الدماغ.. دراسة تبعث الأمل

فيتامين B6 وصحة الدماغ.. دراسة تبعث الأمل

من المعروف أن فيتامين B6 مهم لعملية التمثيل الغذائي في الدماغ. بالتالي، في العديد من الأمراض العقلية، يرتبط انخفاض مستواه بضعف الذاكرة وقدرات التعلم، والمزاج الاكتئابي، وحتى الاكتئاب الحقيقي. وفيما يتعلق بكبار السن، يرتبط نقص فيتامين B6 بفقدان الذاكرة والخرف، وفق ما نقل موقع NeuroScience News عن دورية eLife.

وعلى الرغم من أن بعض هذه الملاحظات تم إجراؤها منذ عقود من الزمان، إلا أن الدور الدقيق لفيتامين B6 في المرض العقلي لا يزال غير واضح إلى حد كبير. لكن زيادة تناوله وحده، على سبيل المثال في شكل مكملات غذائية، يعد غير كاف لمنع أو علاج اضطرابات وظائف المخ.

أما الجديد فهو أن فريق بحثي من كلية الطب بجامعة فورتسبورغ الألمانية اكتشف طريقة أخرى لزيادة مستويات فيتامين B6 في الخلايا بشكل أكثر فعالية، وبالتحديد عن طريق تثبيط تحلله داخل الخلايا.

تثبيط فوسفاتاز بيريدوكسال

وقالت بروفيسور أنتجي غوهلا، أستاذة علم الأدوية البيوكيميائية في قسم علم الأدوية والسموم في جامعة يوليوس ماكسيميليان فورتسبورغ JMU، والباحثة الرئيسية في الدراسة: "تمكنا بالفعل من إظهار في دراسات سابقة أن إيقاف تشغيل إنزيم بيريدوكسال فوسفاتاز الذي يحلل فيتامين B6 وراثياً في الفئران يحسن قدرة الحيوانات على التعلم المكاني والذاكرة".

كما أضافت أنه "من أجل بحث ما إذا كان من الممكن تحقيق مثل هذه التأثيرات أيضاً من خلال العوامل الدوائية على البشر، بحث العلماء مؤخراً عن مواد ترتبط بفوسفاتاز بيريدوكسال وتثبطه".

كذلك أردفت أنه "تم تحديد مادة طبيعية بنجاح في التجارب، يمكنها تثبيط بيريدوكسال فوسفاتاز وبالتالي إبطاء تحلل فيتامين B6"، لافتة إلى أن فريق الباحثين تمكن من زيادة مستويات فيتامين B6 في الخلايا العصبية، التي تشارك في عمليات التعلم والذاكرة، بواسطة مادة طبيعية اسمها العلمي 7,8-Dihydroxyflavone.

فيما أوضحت أنه سبق بالفعل أن توصلت العديد من الأوراق البحثية إلى أن مادة 7و8-ديهيدروكسي فلافون هي عبارة عن جزيء يمكنه تحسين عمليات التعلم والذاكرة في نماذج الأمراض للاضطرابات العقلية، غير أن اكتشاف تأثيرها كمثبط لفوسفاتاز البيريدوكسال تفتح الآن تفسيرات جديدة لفعالية هذه المادة.

نهج دوائي جديد

وكتب فريق الباحثين أن نتائج الدراسة قد تؤدي إلى تحسين الفهم الميكانيكي للاضطرابات العقلية بما سيمثل نهجاً دوائياً جديداً لعلاج اضطرابات الدماغ. كما يعتبر الفريق أنه نجاح كبير أن يتم تحديد 7,8-ديهيدروكسي فلافون كمثبط لفوسفاتاز البيريدوكسال لأول مرة، خاصة وأن هذه الفئة من الإنزيمات تمثل تحدياً خاصاً لتطوير الأدوية.

تطوير مواد محسنة

من جهتها شرحت ماريان برينر، باحثة رئيسية في الدراسة، أنه "من السابق لأوانه القول إن النتائج نهائية لعلاج الأمراض العقلية والعصبية التنكسية، لكنها تعد بالكثير مما يشير إلى أنه ربما يكون من المفيد استخدام فيتامين B6 مع مثبطات فوسفاتاز البيريدوكسال لعلاج الاضطرابات العقلية والأمراض العصبية التنكسية المختلفة".

وفي الخطوة التالية، تسعى غوهلا وفريقها البحثي إلى تطوير مواد محسنة تعمل على تثبيط هذا الإنزيم بدقة وفعالية عالية. ومن الممكن بعد ذلك استخدام مثل هذه المثبطات لاختبار ما إذا كانت زيادة مستويات فيتامين B6 في الخلايا مفيدة في علاج الأمراض العقلية أو العصبية التنكسية.

الجمعة، 24 نوفمبر 2023

"جامعة غيسن" الألمانية أثبتت أن تناول المشروبات بالسكر يرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بالخرف

"جامعة غيسن" الألمانية أثبتت أن تناول المشروبات بالسكر يرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بالخرف

 

"جامعة غيسن" الألمانية أثبتت أن تناول المشروبات بالسكر يرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بالخرف

3 أنواع من المشروبات اليومية متهمة بمرض "سرقة الدماغ"!

العلماء من "جامعة غيسن" الألمانية أثبتوا أن تناول المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة والسكريات الطبيعية "يرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بالخرف"، بعكس تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة أو طبيعية

هل تعلم أن كل ما تأكله يؤثر على صحتك العامة؟ وهل تعلم أن ما تشربه أيضاً يلعب دورا مهما بصحة دماغك؟

فعلى ذمة صحيفة "ذا صن" The Sun البريطانية، فقد وجدت دراسة ألمانية حديثة أن الإسراف في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة يزيد من خطر ما سمّته "سرقة الدماغ" في إشارة إلى الإصابة بالخرف.

ووجدت الدراسة أن ذلك يشمل بعض مشروبات الفواكه ومشروبات الحليب المنكهة، وكذلك المشروبات الغازية كاملة الدسم. كما ارتبطت عصائر الفواكه، التي تحتوي على سكريات طبيعية، بمرض "سرقة الدماغ" ولكن بدرجة أقل.

الدراسة أشارت إلى أن الشاي والقهوة لا يزيدان من خطر الإصابة بالخرف على الإطلاق. ولا يعرف العلماء تماما لماذا يمكن أن تؤدي زيادة تناول السكر إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض. لكن بعض الدراسات تشير إلى أن السكر يمكن أن يسبب الالتهاب، والذي يعتقد أنه يلعب دورا في حالات التنكس العصبي مثل مرض ألزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للحالة. 

الدراسة، التي نشرت في مجلة Springer Nature، نظرت في كيفية تأثير تناول السكر بأشكاله المختلفة على خطر الإصابة بالخرف.

وقام الباحثون بتحليل الأنظمة الغذائية لـ 186,622 مشاركا في الدراسة، تتراوح أعمارهم بين 37 إلى 73 عاما، لمدة تصل إلى عشر سنوات، وتم تسجيل 1498 حالة خرف خلال تلك الفترة. تم أخذ الصحة العامة، مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI) والحالة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخ الصحي للعائلة في الاعتبار.

وكتب العلماء من "جامعة غيسن" الألمانية أن تناول المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة والسكريات الطبيعية "يرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بالخرف".

ويقارن هذا بتناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة أو طبيعية والتي لم يتم العثور على "ارتباط كبير" بينها وبين الخرف. وقد وجدت دراسات منفصلة أن الحصول على السكر في شكل سائل أسوأ بكثير من الحصول عليه من الأطعمة الصلبة.

ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الدماغ لا يسجل السعرات الحرارية من السكر السائل مثلما يفعل مع السعرات الحرارية من الأطعمة الصلبة. وشرب السعرات الحرارية لا يثير نفس إشارات الشبع مثل تناولها. وهذا يعني أنك في نهاية المطاف تأكل المزيد وتتعرض لخطر زيادة الوزن.

وبالإضافة إلى تعزيز زيادة الوزن، يمكن أن تؤدي السعرات الحرارية للسكر السائل إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ومقاومة الإنسولين، ما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أيضا.

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

 زوجة نجم هوليوود بروس ويليس تكشف تطورات حالته الصحية

زوجة نجم هوليوود بروس ويليس تكشف تطورات حالته الصحية

 زوجة نجم هوليوود بروس ويليس تكشف تطورات حالته الصحية


إيما هيمينغ ويليس وزوجها نجم هوليوود بروس ويليس

كشفت إيما هيمينغ ويليس تطورات بشأن الحالة الصحية لزوجها، نجم هوليوود بروس ويليس، الذي يعاني من الخرف الجبهي الصدغي. وخلال حديثها لقناة "إن بي سي" الأميركية، وصفت إيما هيمينغ كيف أثر مرض زوجها على حياتهما العائلية، وقالت:

ما أتعلمه هو أن الخرف صعب

إنه أمر صعب على الشخص الذي يعاني منه، كما أنه صعب على أسرته.

وهذا لا يختلف بالنسبة لبروس أو بالنسبة لي أو لابنتينا.

عندما يقولون إن هذا مرض عائلي، فهو كذلك بالفعل.

من الصعب معرفة ما إذا كان زوجي يدرك فعلا أنه مصاب بالخرف.

 أعتقد أن تشخيص إصابته كانت نعمة ونقمة، مجرد معرفة ما يحدث لبروس يجعل الأمر أسهل قليلا.. ومن الجيد أن نفهم أخيرا ما يعاني منه، على الرغم من أن الأمر ما يزال مؤلما. وعندما تعرف ما هو المرض من وجهة نظر طبية، يصبح الأمر منطقيا نوعا ما.

يريد بروس حقا أن نكون سعداء بما هو موجود، ويريد ذلك حقا لي ولعائلتنا.. إنه شخص يستمر في العطاء والحب والصبر.. وكان الممثل الأميركي الشهير اعتزل الفن في مارس 2022، بسبب مشاكل في النطق، قبل أن يتم تشخيص إصابته بالخرف الجبهي الصدغي، في فبراير الماضي.

الأحد، 1 أكتوبر 2023

الجلوس لفترات طويلة في المكتب أو المنزل.. مفاجأة لن يتوقعها ممارسو الرياضة!

الجلوس لفترات طويلة في المكتب أو المنزل.. مفاجأة لن يتوقعها ممارسو الرياضة!

الجلوس لفترات طويلة في المكتب أو المنزل.. مفاجأة لن يتوقعها ممارسو الرياضة!

فتاة تمارس الرياضة

الكثيرون منا يجلسون لفترات طويلة إن كان في المكتب أو المنزل. إلا أن ذلك يمكن أن يكون ضاراً بالصحة. فقد كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة "JAMA" الطبية، أن الأشخاص الذين يبقون جالسين لساعات طويلة في العمل والمنزل، أكثر عرضة للإصابة بالخرف من الذين يجلسون أقل.

حتى الذين يمارسون الرياضة

ووجد الباحثون، الذين استعانوا ببيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو مستودع كبير للبيانات حول حياة وصحة ووفيات مئات الآلاف من البريطانيين، أن الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة يمكن أن تكون قوية للغاية. أما المفاجأة المدوية فهي أن حتى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، يواجهون مخاطر أكبر إذا جلسوا معظم اليوم.

لا فائدة تذكر

في السياق أوضح أستاذ علم الأعصاب في جامعة بوسطن ومؤلف كتاب "سبع خطوات نحو الحياة"، أندرو بودسون، لصحيفة "واشنطن بوست"، أن الدراسة، التي شملت 49841 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 60 عاماً أو أكثر، أظهرت بأنه إذا جلس الرجال والنساء لمدة لا تقل عن 10 ساعات يومياً، وهو ما فعله الكثير منهم، فإن خطر الإصابة بالخرف خلال السنوات السبع المقبلة كان أعلى بنسبة 8% مما لو جلسوا لمدة أقل من 10 ساعات.

فيما تضخمت المخاطر، لتصل إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 63% بالنسبة للأشخاص الذين أمضوا ما لا يقل عن 12 ساعة جالسين إلى ذلك لم يجد الباحثون فائدة تذكر من التمارين الرياضية، حيث إن الذين مارسوا التمارين ثم جلسوا 10 ساعات أو أكثر، كانوا عرضة للإصابة بالخرف، مثل الذين لم يمارسوا الكثير من الرياضة على الإطلاق، وفق الصحيفة.

ابحث عن الفرص للتحرك

وبحسب أستاذ العلوم البيولوجية والأنثروبولوجيا في جامعة جنوب كاليفورنيا، ديفيد رايشلين، فإن أفضل طريقة لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف هو إيجاد طرق لتقليل الجلوس بشكل عام.

كما أضاف أنه إذا كانت وظيفتك تتطلب الكثير من الوقت المكتبي واستخدام الكمبيوتر، فابحث عن الفرص خلال اليوم للتحرك: تجول في مكتبك أثناء تواجدك على الهاتف، جدول اجتماعات المشي، واحصل على طعامك بنفسك بدلاً من توصيله. فيما ختم قائلاً إن "الأخبار المشجعة حول الإفراط في الجلوس هي أنه يمكن التراجع عنها. اجلس أقل، تحرك أكثر. هذه هي الرسالة، وربما لا يمكننا تكرارها بما فيه الكفاية".