‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدماغ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدماغ. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025

استراتيجيات سهلة وبسيطة تعزز عمل الدماغ

استراتيجيات سهلة وبسيطة تعزز عمل الدماغ

                                    استراتيجيات سهلة وبسيطة تعزز عمل الدماغ



4 طرق لتعزيز قوة العقل والوقاية من الزهايمر

خلصت دراسة علمية حديثة إلى تحديد 4 طرق من شأنها أن تؤدي إلى تقوية العقل وتعزز الإدراك وتنشط عمل الدماغ، وهذا ما يمكن في نهاية المطاف أن يحمي الإنسان من التدهور المعرفي ويقيه من الإصابة بأمراض الخرف مثل الزهايمر وغيره من الأمراض المرتبطة بأداء الدماغ في المراحل المتقدمة من العمر. 

ونقل تقرير نشره موقع "سايكولوجي توداي"،  عن ورقة بحثية نُشرت حديثاً أن ثمة أربع استراتيجيات سهلة وبسيطة من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز عمل الدماغ والوقاية من الأمراض المرتبطة به مثل الخرف والزهايمر.

وقارنت الدراسة برنامجين تدريبيين، حيث تم توزيع المشاركين (بمتوسط عمر 68 عاماً) عشوائياً على برنامج تدريبي منظم وآخر ذاتي التوجيه. وتضمن التدريب نفسه مجموعة من التغييرات في نمط الحياة والأنشطة المعروفة من الأبحاث السابقة لمعالجة التدهور المعرفي. ويقول العلماء إن التدهور المعرفي يحدث جزئياً بسبب نقص اللياقة البدنية؛ وتحديداً، يرتبط بصحة القلب، حيث ببساطة، يحتاج الدماغ إلى الدم، وبدونه تموت خلايا الدماغ. ووظيفة القلب هي توفير هذا الدم، فعندما يتمتع الشخص بلياقة بدنية، فإن هذا يمنح قلبه أكبر قدر ممكن من الفرصة لأداء هذه الوظيفة.

وخلص الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن تنشيط الدماغ ومكافحة الأمراض المرتبطة به يمكن أن يتم عبر الاستراتيجيات والطرق التالية:

أولاً: التزم بنظام غذائي صحي، حيث يقدم موقع (MIND) الإلكتروني تغطية شاملة لمكونات هذا النظام الغذائي الصحي، الذي يوفر قوائم طعام فردية بناء على عمرك وصحتك وتفضيلاتك.

استراتيجيات سهلة وبسيطة تعزز عمل الدماغ

ثانياً: أدخل تمارين الأيروبيك وتمارين المقاومة في يومك، ففي المجموعة التي تم إخضاعها للدراسة، تدرب المشاركون في صالات رياضية محلية، ومع ذلك كانت التمارين بسيطة جداً، وهي تمارين متوسطة إلى عالية الشدة وأنشطة تحمل وزناً.

ثالثاً: العب بعض الألعاب المعرفية، حيث يكمن السر بهذه الألعاب في الحفاظ على نظام غذائي فكري ثابت وإيجاد أنشطة تحفزك، سواء كانت ألعاب كلمات أو ألغاز بصرية.

رابعاً: تواصل مع الآخرين، ولا تقتصر هذه التفاعلات على إبقائك على تواصل مع الآخرين فحسب، بل تضمن أيضاً استمرار تحفيزك. ويقول العلماء إن معرفة أن شخصاً آخر يراقب تقدمك، أو حتى ينافسك، يمكن أن يضيف دفعة إضافية من التعزيز.

الأحد، 28 سبتمبر 2025

أطعمة غنية باللوتين تدعم وظائف الدماغ ويبطئ تدهور الذاكرة

أطعمة غنية باللوتين تدعم وظائف الدماغ ويبطئ تدهور الذاكرة


أطعمة غنية باللوتين تدعم وظائف الدماغ ويبطئ تدهور الذاكرة

أطعمة غنية باللوتين للذاكرة



حسّن دماغك.. أطعمة غنية باللوتين للذاكرة والتركيز

عندما يُطرح سؤال حول أفضل الأطعمة لصحة الدماغ، غالبًا ما يكون الجواب زيت السمك، أو أحماض أوميغا-3 الدهنية، أو ربما التوت الأزرق، لكن هناك عنصر غذائي آخر لا يحظى بالاهتمام الكافي رغم دوره المهم في الذاكرة والتركيز، وهو اللوتين (Lutein).

مفيد لصحة العين

بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، اشتهر اللوتين بفوائده الكبيرة لصحة العين، خصوصاً في الحماية من الضوء الأزرق الضار وتقليل مخاطر التنكس البقعي، إلا أن الأبحاث الحديثة تكشف أنه يدعم وظائف الدماغ ويبطئ تدهور الذاكرة المرتبط بالتقدم في العمر. والأهم أنه يتوافر في الأطعمة اليومية دون الحاجة إلى الاعتماد على المكملات.

واللوتين هو نوع من الكاروتينات (Carotenoid)، وهي صبغات طبيعية تعطي الفواكه والخضراوات ألوانها الصفراء أو البرتقالية أو الخضراء الزاهية. وإلى جانب كونه مضاداً قوياً للأكسدة، فإنه يتراكم في مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة وسرعة المعالجة، ما يعني أن تأثيره الغذائي يمكن أن يساعد حرفيًا في تحسين حدة التفكير.

تقوية الذاكرة

ويُعد الخرف والتدهور المعرفي من أكبر المخاوف عند التقدم في السن. وفي حين أن اللوتين ليس علاجًا سحريًا، تُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من اللوتين غالبًا ما يكون أداؤهم أفضل في اختبارات الذاكرة والانتباه مع تقدمهم في السن. ويشير الخبراء إلى أن الحرص على تناول اللوتين يمكن أن يكون بمثابة بناء "احتياطي" في الدماغ. فكلما زادت الكمية التي يتم تخزينها منه في العشرينات أو الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، كلما زادت الحماية التي يمكن الحصول عليها لاحقًا في الحياة.ولهذا السبب يشجع خبراء التغذية على تناول الخضراوات الورقية والبيض لصحة أفضل للقلب والعينين، ولمرونة الدماغ على المدى الطويل.

المكملات الغذائية

رغم توافر مكملات اللوتين، يُجمع الخبراء على أن الحصول عليه من الغذاء الطبيعي أفضل، لأن الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية أخرى تتكامل معه، مثل الزياكسانثين في الخضراوات الورقية أو الدهون الصحية في البيض.

أبرز المصادر الغنية باللوتين:

الخضراوات الورقية: مثل السبانخ والملفوف الأخضر والخس الروماني، والتي بلا شك أغنى مصدر للوتين، حيث إن ما يعادل كوبا واحدا من السبانخ أو الملفوف المطبوخ يمكن أن يزيد عن الاحتياجات اليومية.

صفار البيض: على الرغم من أن البيض لا يحتوي على كمية اللوتين الموجودة في السبانخ، إلا أن اللوتين الموجود في الصفار أسهل امتصاصًا في الجسم. كما يحتوي البيض على البروتين والدهون الصحية التي تساعد على الامتصاص.

الذرة: تحتوي الذرة الصيفية المطبوخة على كمية عالية من اللوتين، كما أن الذرة الحلوة طريقة سهلة لإضافة الكاروتينات المعززة للدماغ.

الأفوكادو: يحتوي الأفوكادو على اللوتين إلى جانب دهون صحية تساعد الجسم على استخدامه بشكل أكثر فعالية.

قائمة متنوعة: يتوافر اللوتين أيضًا في البازلاء والفاصوليا الخضراء والقرع واليقطين والكيوي والعنب والبرتقال.

نصيحة مفيدة

ولأن اللوتين قابل للذوبان في الدهون، ما يعني أن الجسم يمتصه بشكل أفضل عند تناوله مع الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو، لذا، يوصي الخبراء بإضافة زيت الزيتون وحفنة من المكسرات إلى السلطة.

الأربعاء، 27 سبتمبر 2023

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

تدريب الدماغ

تشكل الشبكة العصبية المعقدة داخل جمجمة الإنسان كل جانب من جوانب حياته، إذ ينبع داخلها نحو 100 مليار خلية عصبية تنطلق ليل نهار. ولحسن الحظ، يوجد تأثير أكبر على بنية الدماغ وعمله مما أدركه العلم من قبل. بل يمكن تعزيز الإدراك والتنظيم العاطفي والصحة العقلية من خلال التدريب الموجه، وفقا لما ورد في سياق تقرير نشره موقع New Trader U.

المرونة العصبية

توفر المرونة العصبية المفتاح – قدرة الدماغ على تجديد وتغيير وتشكيل اتصالات جديدة استجابة للتجارب والمحفزات. يعتقد العلماء أن الاتصالات العصبية على مر التاريخ قد تم إصلاحها في وقت مبكر من الحياة. ولكن كشفت الأبحاث الرائدة في الستينيات أن الدماغ يتكيف ويتعلم بشكل مستمر.

"ما لم تستخدمه ستخسره"

ينطبق القول المأثور "استخدمه أو اخسره" على القدرات العقلية، حيث إن ممارسة مناطق الدماغ الرئيسية تقوي المسارات العصبية الموجودة وتحفز نمو الخلايا العصبية. مع ازدياد قوة العضلات من خلال التدريب المستمر، تعمل تمارين الدماغ المستهدفة على تقوية نقاط القوة المعرفية والعاطفية.

أساليب مدعومة علميًا

يمكن استخدام الأساليب المدعومة عمليًا "لتدريب العقل واختيار الأنشطة التي تأسر الاهتمامات، من أجل الوصول إلى التحسينات المستمرة في الذاكرة والتعلم ومدى الانتباه والتخطيط والتحكم في الاندفاعات ممكنة مع الاتساق مع مرور الوقت. إن التدريب العقلي لا يمنع التدهور المرتبط بالتقدم في العمر فحسب، بل يطلق العنان للقدرات التي تتيح نوعية حياة أكثر ثراءً، كما يلي:

1. تعلم مهارات جديدة

إن ممارسة الأنشطة المحفزة للعقل بانتظام تعمل على تنشيط نمو خلايا الدماغ والتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة. تعتبر الأنشطة الجديدة والمعقدة بمثابة "تمارين للدماغ" مثالية. وإن تعلم لغة جديدة يدرب المناطق المشاركة في إنتاج الكلام واستيعابه. يؤدي التقاط الأداة إلى إشراك مناطق المعالجة الحركية والسمعية والبصرية.

كما أن القراءة عن موضوع غير مألوف تقوي الشبكات العصبية بينما تقوم باستيعاب المعلومات الجديدة وتحليلها. وتمنح الألعاب وأنشطة حل المشكلات تدريبًا مناسبًا للعقل، مما يسهم في تنشيط المهارات المعرفية مثل المنطق والتعرف على الأنماط والذاكرة العاملة. وتساعد الألعاب الإستراتيجية مثل الشطرنج في تبني أنظمة التفكير والتخطيط والمرونة العقلية.

2. تدريب الذاكرة العاملة

إن الذاكرة العاملة هي قدرة العقل على معالجة المعلومات واسترجاعها. إنها بمثابة مساحة عمل عقلية أو لوحة مسودة، وهي ضرورية للتعلم والتركيز والأداء المعرفي. يمكن للتمارين المستهدفة توسيع حدود تخزين الذاكرة العاملة، وغالبًا ما تتضمن حفظ سلاسل أطول من المعلومات بشكل متزايد.

ينصح الخبراء بالبدء بخطوات بسيطة، مثل حفظ قائمة قصيرة من الكلمات، ثم يتم زيادة عدد التعليقات خلال الجلسات لمواصلة تحدي النفس. لتذكر سلاسل أرقام أطول، يمكن تصور وضعها بالتسلسل في أماكن مألوفة.

يمكن أيضًا العثور على تطبيقات ممتعة لتدريب الدماغ تتضمن أنشطة مصممة خصيصًا لتمرين الذاكرة العاملة. يتضمن العديد منها تكرار التسلسلات الخلفية، أو تذكر مواقع المربعات، أو تذكر التفاصيل من المقاطع. وتؤدي تعزيز سعة الذاكرة العاملة إلى زيادة التركيز والتفكير وقدرتك على إدارة مهام متعددة.

3. ممارسة اليقظة الذهنية

تتضمن ممارسات اليقظة الذهنية وعيًا مركَّزًا باللحظة الحالية، مما يؤدي إلى بناء المسارات العصبية اللازمة للتركيز مع تقوية المناطق التي تنظم العواطف والتوتر. يعد التأمل والتنفس من الأساليب النموذجية لتحقيق تلك الغاية، مع توخي البدء بجلسات قصيرة مدتها 5-10 دقائق ثم يتم زيادتها تدريجيًا بمرور الوقت. تدعم الممارسة المخصصة المهارات المعرفية مثل الاهتمام المستمر وسرعة معالجة المعلومات والتحكم في الانفعالات. كما أنه يقلل من شرود العقل واجترار الأفكار السلبية.