‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذهب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الذهب. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 6 يوليو 2025

 بين أروقة الأسواق العالمية.. نصف أول من 2025 في مهب التقلبات

بين أروقة الأسواق العالمية.. نصف أول من 2025 في مهب التقلبات

بين أروقة الأسواق العالمية.. نصف أول من 2025 في مهب التقلبات
النصف الأول من 2025 في مهب التقلبات

بين أروقة الأسواق العالمية.. نصف أول من 2025 في مهب التقلبات

لم يكن النصف الأول من عام 2025 سهلاً على الأسواق العالمية، بل جاء محمّلاً بتقلبات حادة أعادت رسم خارطة الأصول من جديد، وسط توترات سياسية وقرارات مالية ونقدية أربكت التوقعات.

ورغم أن الذهب والبلاتين خطفا الأضواء بأداء استثنائي، إلا أن مشهد الدولار والنفط والأسهم لم يكن أقل سخونة، مع تحولات هيكلية في شهية المستثمرين، وضغوط غير مسبوقة على عملات واقتصادات كبرى، وهو ما جعل من هذا الفصل المالي أحد أكثر الفصول ازدحاماً بالتبدلات منذ جائحة كورونا.

أسواق الطاقة: النفط تحت ضغط التوازن المفقود

في سوق الطاقة، أنهت أسعار النفط النصف الأول من 2025 على خسائر تقترب من 9 بالمئة، متأثرة بتلاشي المخاوف الجيوسياسية ومخاوف من حدوث فائض في المعروض العالمي. لكن التراجعات لم تكن متواصلة، إذ شهدت الأسعار موجات من الصعود والهبوط.

 ولقد عادت الأسعار للارتفاع في يونيو مسجلة مكاسب شهرية لخام برنت بلغت نحو 6 بالمئة، لتقلص جزءاً من الخسائر السابقة وتترقب السوق الآن نتائج اجتماع تحالف "أوبك بلس" بنهاية الأسبوع، وسط توقعات بزيادة الإنتاج للمرة الرابعة على التوالي، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.

الدولار الأميركي: أسوأ نصف أول منذ السبعينيات

أما الدولار الأميركي، فتلقى ما وصفه البعض بـ"الصفعة التاريخية"، مع تراجعه بنحو 11 بالمئة خلال الأشهر الستة الأولى من العام، في أكبر خسارة نصف سنوية منذ عام 1973. وجاءت هذه الخسارة مدفوعة بسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية وضغوطه العلنية على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، إلى جانب اتجاه صناديق تقاعد وبنوك مركزية حول العالم لإعادة تقييم تعرضها للأصول الأميركية.

المعادن الثمينة: الذهب يتألق والبلاتين يسرق الأضواء

في المقابل، شهدت أسعار الذهب أداء استثنائياً، حيث ارتفع المعدن الأصفر بأكثر من 25 بالمئة خلال النصف الأول، في أفضل أداء نصف سنوي له منذ عام 1979. واستفاد الذهب من حالة عدم اليقين التي فرضتها سياسات ترامب، ومن تراجع الدولار الأميركي، مما عزز من جاذبيته كملاذ آمن.

لكن المفاجأة الكبرى كانت في سوق البلاتين، الذي تفوق على الذهب وقفز بأكثر من 47 بالمئة، محققاً أفضل أداء نصف سنوي في تاريخه. وزاد الطلب على البلاتين من قبل مصنعي المجوهرات في الصين، إلى جانب الاستخدام الصناعي المتنامي، لا سيما في قطاعي السيارات وخلايا وقود الهيدروجين.

الأسهم العالمية: مكاسب حذرة على وقع التوترات

رغم كل هذه التحولات، لم تكن أسواق الأسهم بعيدة عن موجة التقلبات، وإن كانت أقل وضوحاً في بعض المناطق. فقد سجلت المؤشرات الأميركية، مثل S&P 500 وناسداك، مستويات قياسية مدفوعة بمكاسب قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في حين استفادت الأسواق الآسيوية من تحسن التوقعات التجارية وانتعاش الاقتصاد الصيني، لتصل بعض المؤشرات الإقليمية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات. ومع ذلك، لا تزال مخاوف إعادة التسعير قائمة، في ظل الترقب الحذر لنتائج الربع الثاني، والغموض المحيط بسياسات الفيدرالي.

نصف أول حافل.. ونصف ثانٍ بلا ضمانات

بانتهاء النصف الأول من 2025، تقف الأسواق على مفترق طرق جديد، فبين تحولات الفائدة، وخيارات السياسة التجارية في واشنطن، وأداء أوبك+، واتجاهات المستثمرين العالميين، تبدو الأشهر المقبلة مرشحة لمزيد من التحولات وربما المفاجآت. وإذا كان هذا النصف قد شهد إعادة تموضع في موازين الذهب والعملات والطاقة، فإن النصف الثاني قد يحمل فصلاً جديداً في قصة الأسواق العالمية، حيث لا مكان للثوابت، وكل الاحتمالات مفتوحة.

الثلاثاء، 27 مايو 2025

 99 بالمئة من ذهب الأرض يأتي من هذا المكان

99 بالمئة من ذهب الأرض يأتي من هذا المكان

                                                        الذهب يأتي من  نواة الأرض

دراسة حديثة.. 99 بالمئة من ذهب الأرض يأتي من هذا المكان

كشفت دراسة حديثة، أن 99 بالمئة من معدن الذهب متواجد في لب الأرض، وهو يتسرب إلى السطح ببطء ما يزيد من فرص عثورنا على كميات جديدة منه. وأوضحت الدراسة التي أجراها قسم الكيمياء الجيولوجية بجامعة غوتنغن الألمانية، ونشرها موقع "ديلي ميل" البريطاني، أن نواة الأرض غنية بالذهب، والذي يتسرب من النواة إلى الصخور البركانية التي تصعد لأعلى حاملة معها المعدن الأصفر والمعادن النفيسة الأخرى.

وقال الدكتور نيلز ميسلينج، من قسم الكيمياء الجيولوجية بجامعة غوتنغن: "عندما ظهرت النتائج الأولى، أدركنا أننا عثرنا على ذهب حقيقي، أكدت بياناتنا أن مواد من لب الأرض، بما في ذلك الذهب والمعادن النفيسة الأخرى، تتسرب إلى طبقة الوشاح". وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 99.999 بالمئة من مخزون الأرض من الذهب مدفون تحت 2900 كيلومتر من الصخور الصلبة، وهي كميات محصورة داخل لب الأرض المعدني، بعيدا عن متناول البشر.

من جانبه، قال البروفيسور ماتياس ويلبولد، الذي شارك في الدراسة: "لا تُظهر نتائجنا فقط أن لب الأرض ليس معزولا كما كان يفترض سابقا، بل يمكننا الآن أيضا إثبات أن كميات هائلة من مواد الوشاح (الطبقة التي تقع بين قشرة الأرض ونواتها)، ترتفع إلى سطح الأرض لتشكل جزرا محيطية مثل هاواي".

ووفقا لهذه الدراسة، فإن بعض إمدادات الذهب والمعادن النفيسة الأخرى التي نصل إليها حاليا ربما تكون قد أتت من لب الأرض، بينما غالبية الذهب الذي يُمكننا الوصول إليه حاليا على سطح الأرض قد وصل إلينا عن طريق النيازك التي تقصف كوكبنا.

ومن العناصر الأخرى التي يُحتمل أن تكون "تتسرب" حاليا من لب الأرض البلاديوم والروديوم والبلاتين. ورغم هذه النتائج، من غير المرجح أن تظهر هذه المعادن الثمينة بمعدل سريع للغاية، كما أنه من المستحيل التنقيب إلى حيث يبدأ لب الأرض  على بُعد حوالي 2900 كيلومتر للوصول إلى الذهب الموجود هناك.

الجمعة، 15 سبتمبر 2023

بعدما امتثله لنصيحة الاطباء بزيادة حركته البدنية.. عثر على مجوهرات نادرة ظنّ أنها شوكولاته

بعدما امتثله لنصيحة الاطباء بزيادة حركته البدنية.. عثر على مجوهرات نادرة ظنّ أنها شوكولاته

بعدما امتثله لنصيحة الاطباء بزيادة حركته البدنية.. عثر على مجوهرات نادرة ظنّ أنها شوكولاته

مجوهرات نادرة

بعدما امتثل لنصيحة أطبائه بزيادة حركته البدنية، عثر رجل نروجي على مجوهرات نادرة من الذهب تعود إلى القرن السادس، باستخدام جهاز كشف معادن اشتراه حديثاً، في اكتشاف وُصِف بـ"اكتشاف القرن من الذهب" في النرويج.

ونقل بيان لجامعة ستافنجر (جنوب غرب) عن إيرليند بور قوله "ظننت بدايةً أنها قطع من الشوكولاته أو تابعة للكابتن سابيلتان"، وهو شخصية خيالية شهيرة لقرصان نروجي. وأعلنت الجامعة أن ما اكتُشف عبارة عن تسع قطع ومجموعة من الحبيبات كانت تشكل سابقاً قلادة فاخرة من الذهب، بالإضافة إلى ثلاثة خواتم من المعدن نفسه.

واكتشف عالم الآثار الهاوي هذه القطع في نهاية أغسطس في أرض لأحد المزارعين قرب ستافنجر. واشترى الرجل الخمسيني الذي كان يرغب في طفولته في أن يصبح عالم آثار، جهاز كشف معادن لتشجيع نفسه على الخروج من المنزل وزيادة حركته البدنية، نزولاً عند توصية طبيبه ومعالجه الفزيائي.

وكان على وشك العودة إلى المنزل عندما سمع جهازه يرنّ على سفح إحدى التلال. فتواصل مع هيئة الآثار المحلية التي حضر أفراد منها لتولّي الأمر.

وأشارت الهيئة إلى أنّ المجوهرات التي يزيد وزنها الإجمالي عن مئة غرام بقليل، تعود إلى العام 500 ميلادي تقريباً، في مرحلة شهدت هجرة كبيرة للشعوب في أوروبا.

وقال مدير المتحف الأثري في جامعة ستافنجر أولي مادسن "إنّ ما سُجّل اكتشاف القرن من الذهب في النروج"، مضيفاً "إن العثور على كمية كبيرة من الذهب دفعة واحدة أمر نادر جداً". ويعود آخر اكتشاف مماثل في الدولة الاسكندنافية إلى القرن التاسع عشر.

وذكر علماء الآثار أنّ هذا الاكتشاف فريد لناحية الصورة التي تظهر على قطع الذهب وتمثّل نوعاً من الخيول ورد ذكره في الأساطير الإسكندنافية.

وقال البروفيسور هاكون رايرسن "استناداً إلى موقع الاكتشاف والدروس المستقاة من اكتشافات مماثلة، قد تكون هذه القطع من دون شك إما مقتنيات ثمينة مخبأة أو تقدمة للآلهة خلال مرحلة مضطربة". وبموجب القانون، يُفترض أن يحصل إرليند بور ومالك الأرض على مكافأة لم تُحدَّد قيمتها بعد.