‏إظهار الرسائل ذات التسميات السرطان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السرطان. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 22 سبتمبر 2024

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

 الـAI يزف بشائر.. علاجات واحدة تكافح السرطان

في إنجاز جديد يُحسب للتقدم العلمي والتكنولوجي، عرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام (Esmo) في برشلونة، إنجازات مهمة لمكافحة مرض السرطان، بينها مثلا مجموعات جديدة من العلاجات، وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاج مخصص لكل مريض.

رضاعة طبيعية بعد سرطان الثدي

فقد توصّلت دراستان عالميتان عُرضتا في هذا الملتقى الكبير الذي جمع أكثر من 30 ألف طبيب وباحث متخصص من مختلف أنحاء العالم، إلى أنّ النساء اللواتي يُرضعن بعد تلقي علاج مضاد لسرطان الثدي لا يواجهن احتمالا متزايدا للإصابة مجددا بالمرض.

وينطبق هذا أيضا على مَن يحملن طفرة جينية (BRCA) تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. ففي السابق، كان هناك قلق بشأن الحمل والرضاعة الطبيعية بعد الإصابة بالمرض، لأنّ كلاهما يتسببان بتغيرات في مستويات الهرمونات.

بدوره، أوضح فيدرو أليساندرو بيكاتوري، مدير وحدة الإنجاب في المعهد الأوروبي لعلم الأورام في ميلانو الإيطالية والمشارك في إعداد إحدى الدراستين، أنّ هذه النتائج ضرورية للنساء اللواتي يرغبن في الحمل وإرضاع أطفالهنّ بعد الإصابة بسرطان الثدي.

علاج مناعي مزدوج لسرطان الرئة

في هذا النوع من السرطان، سبق للعلاج المناعي الذي يتضمّن تحفيز جهاز المناعة لجعله يحارب الأورام، أن أثبت فعاليته. إذ أظهرت نتائج دراسة للمرحلة الثانية عُرضت السبت، نتائج واعدة للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا، وهو مرض يصيب أكثر من 15 ألف شخص سنويا في فرنسا.

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

وتتمثل فكرة هذا العلاج بالجمع بين علاجين مناعيين لا علاج واحد مع العلاج الكيميائي. ومن جهته، أوضح عالم الأورام في معهد كوريفي باريس نيكولا جيرار، أنه من خلال استهداف هدف ثان في الجهاز المناعي والجمع بين العلاجين، تعمل الأبحاث على تحسين معدلات الاستجابة، أي عدد المرضى الذين ينحسر لديهم الورم.

القضاء تقريبا على نوع من السرطان مرتبط بالحمل

في سياق متصل، أعطى الجمع من علاج مناعي وآخر كيميائي نتائج ممتازة ضد شكل نادر جدا من السرطان مرتبط بالحمل (حالة واحدة من كل 10 آلاف حمل)، ويتطوّر من المشيمة. وبفضل المزج بين العلاجين، تم القضاء على 96% من حالات السرطان لدى مجموعة من المرضى، في "نتيجة استثنائية"، بحسب طبيب الأورام الذي عرض هذه الدراسة بونوا يو.

الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض

إلى ذلك، فتح نموذج قائم على الذكاء الاصطناعي من "الجيل الثاني" الباب أمام علاجات مستقبلية. فهذه الخوارزمية العملاقة تعمل استنادا إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من مليار صورة للأورام تابعة لنحو 30 ألف مريض في الولايات المتحدة.

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

من جانبه، أوضح مدير الأبحاث في مركز غوستاف روسي الفرنسي لمكافحة السرطان فابريس أندريه أنّ تحوّلا واسع النطاق لهذا النموذج قادر على رصد عدد معيّن من التشوهات الجزيئية والطفرات التي لا تستطيع العين البشرية رؤيتها دائما. وعلى المدى البعيد، سيعتمد الأطباء على هذه المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض.

آمال في الحفاظ على الأعضاء المتضررة

من المقرر وفق الدراسة أن يحسن العلاج المناعي مدمجا مع العلاج الإشعاعي قبل الجراحة، نسب الشفاء العالمية في عدد متزايد من أنواع السرطان (الثدي والمثانة وعنق الرحم)، وهي إحدى الرسائل الرئيسية للمؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام.

وأفاد فابريس أندريه بأن العلاجات التي توفَّر قبل الجراحة تتيح بشكل متزايد "الحفاظ على الأعضاء" خلال الإصابة بالسرطان، مضيفا أنه مع ذلك، فإن الحفاظ على الأعضاء أمر ضروري جدا للحصول على نوعية حياة قريبة قدر الإمكان من الطبيعي.

سرطان الأنف والأذن والحنجرة والرئة

يشار إلى أن دراسة الاثنين كانت أظهرت نتائج واعدة بشأن القدرة على الحفاظ على المستقيم بعد الإصابة بسرطان يطال هذا الجزء من الجهاز الهضمي، بمجرد أن تؤدي العلاجات إلى اختفاء تام للورم.

بدوره، أوضح طبيب الأورام والأستاذ في جامعة ليدز البريطانية ديفيد سيباغ مونتيفيوري، أنه حتى الآن، كانت الجراحة هي المعيار، لكن يبدو أن العلم يدخل عصرا جديدا، سيجعل العالم يتجنّب اللجوء إلى الجراحة. إلى ذلك، عدّ هذا التقدّم مربوطا أيضا بأنواع أخرى من السرطان كسرطان الأنف والأذن والحنجرة، وسرطان الرئة.

الخميس، 18 أبريل 2024

طريقة يابانية جديدة لمكافحة السرطان

طريقة يابانية جديدة لمكافحة السرطان

طريقة يابانية جديدة لمكافحة السرطان

طريقة يابانية جديدة لمكافحة السرطان

اكتشف باحثو جامعة "أوساكا" اليابانية أن المضادات الحيوية المعروفة باسم "تتراسيكلين" تساعد جهاز المناعة في العثور على الخلايا السرطانية بطريقة مختلفة عن العلاجات المناعية الحالية. وتعمل هذه المضادات الحيوية على تحفيز الخلايا المناعية، المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية التائية، لمهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها.

وقالت المعدة الرئيسية، ماري تون: "درسنا تأثير المضاد الحيوي "تتراسيكلين-مينوسيكلين" في الدم وأنسجة الورم لدى مرضى سرطان الرئة. ووجدنا أنه يعزز النشاط المضاد للأورام في الخلايا الليمفاوية التائية من خلال استهداف "غالاكتين-1"، البروتين المثبط للمناعة الذي تنتجه الخلايا السرطانية".

ووجد فريق البحث أن بروتين "غلاكتين-1" يساعد الخلايا السرطانية على الاختباء من الجهاز المناعي عن طريق منع الخلايا الليمفاوية التائية من الوصول إلى الورم.

وبعد تطبيق علاج "تتراسيكلين"، لم يعد "غالاكتين-1" قادرا على إيقاف هجوم الخلايا الليمفاوية التائية. لذا، قد يكون حجب "غالاكتين-1" المفتاح لعلاجات السرطان الجديدة.

ويقول كوتا إيواهوري، المعد المشارك في الدراسة: "لدى هذه المضادات الحيوية آلية عمل مختلفة عن "مثبطات نقاط التفتيش المناعية" والعلاجات المناعية الأخرى المستخدمة لعلاج السرطان. نأمل أن يؤدي هذا البحث إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف مسارات مناعية مختلفة ويمكن أن تفيد الأشخاص المصابين بالسرطان، وخاصة أولئك الذين لا يستفيدون من العلاجات المناعية الحالية".

الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية "تتراسيكلين" استُخدمت لعلاج الأمراض المعدية لسنوات عديدة في جميع أنحاء العالم.

الاثنين، 1 يناير 2024

 شركة أدوية بريطانية تجيز دواء يعالج سرطان شائع لدى النساء

شركة أدوية بريطانية تجيز دواء يعالج سرطان شائع لدى النساء

شركة أدوية بريطانية تجيز دواء يعالج سرطان شائع لدى النساء


الاتحاد الأوروبي يجيز دواء يعالج سرطانا شائعا لدى النساء

أعلنت شركة الأدوية البريطانية "غلاسكو سميث كلاين" أنها حصلت على موافقة أوروبية لبيع "جيمبرلي" (Jemperli) الذي يُستخدم لعلاج النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم ويُعطى بالتزامن مع علاج كيميائي.

وأشارت "غلاسكو سميث كلاين" في بيان، إلى أن "المفوضية الأوروبية أجازت بيع "جيمبرلي" (الاسم التجاري لدوستارليماب) الذي يؤخَذ مع الكاربوبلاتين والباكليتاكسيل (علاج كيميائي) لدى النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم المتقدم، في حال اكتُشف لديهنّ حديثا أو كان متكررا".

واتخذ هذا القرار استنادا إلى دراسة أظهرت تأثيرا إيجابيا للعلاج في ما يخص "الاستمرار من دون تقدّم" السرطان، أي الفترة التي لا يتفاقم خلالها السرطان لدى المريض، و"البقاء على قيد الحياة عموما". وسبق أن وافقت السلطات الصحية في دول أخرى منها الولايات المتحدة في نهاية الصيف، على بيع "جيمبرلي".

ويصيب سرطان بطانة الرحم النساء بعد انقطاع الطمث عادة، ويظهر بداية في طبقة الخلايا التي تشكل البطانة الداخلية للرحم، ويُعدّ أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا، إذ يبلغ عدد الإصابات به نحو عشرة آلاف سنويا في فرنسا. ومع أن الأمل في علاجه أفضل نسبيا مقارنة بالسرطانات النسائية الأخرى كعنق الرحم والمبيض، يبقى سببا لعدد كبير من الوفيات.

السبت، 26 أغسطس 2023

العلماء يكشفون أول تسلسل كامل لكروموسوم Y البشري في اختراق واعد لعلاج سرطانات الذكور

العلماء يكشفون أول تسلسل كامل لكروموسوم Y البشري في اختراق واعد لعلاج سرطانات الذكور

العلماء يكشفون أول تسلسل كامل لكروموسوم Y البشري في اختراق واعد لعلاج سرطانات الذكور

كروموسوم Y البشري للذكور

يتميز الكروموسوم Y، الذي يمنح المرء عادة الخصائص الذكورية، بكميات كبيرة من الحمض النووي المتكرر، ما يعني أنه كان من الصعب تجميع تسلسل كامل حتى الآن.

وتمكن العلماء لأول مرة من رسم خريطة للكروموسوم Y للرجال، في اختراق يمكن أن يؤدي إلى علاجات للسرطانات التي تصيب الذكور ومشاكل الخصوبة، ويميز كروموسوم Y الرجال عن النساء، ويحتوي على جينات في المناطق التي توفر تعليمات لصنع البروتينات المشاركة في إنتاج خلايا الحيوانات المنوية وتطورها.

ولدى معظم الأشخاص 22 زوجا من الكروموسومات بالإضافة إلى اثنين من الكروموسومات الجنسية، إما زوج من الكروموسومات X أو كروموسوم X واحد وكروموسوم Y واحد. ويعد Y أحد أصغر الكروموسومات ويحتوي على أقل عدد من الجينات التي تشفر البروتينات.

وكشف العلماء من خلال الخريطة الكاملة التي رسموها عن أكثر من 62 مليون زوج قاعدي (زوج من نوكليوتيدين متكاملين موجودين على طرفي سلسلة الحمض الريبي النووي منقوص الأكسجين DNA أو الحمض الريبوزي النووي RNA)، أي أكثر بـ 30 مليونا مما تم تحديده سابقا، و41 جينا جديدا لترميز البروتين يتكون من كروموسوم Y. وقد تم إجراء تسلسل جزئي له في عام 2003، ولكن تم اكتشاف 50% فقط منه.

وبينما ما يزال العلماء في المراحل الأولى من اكتشافهم، قالوا إن رسم الخرائط يمكن أن يكتشف المتغيرات ويربطها بصفات محددة يمكن أن تؤدي إلى علاجات شخصية للأمراض الوراثية.

ووجدت الأبحاث السابقة أن الرجال يمكن أن يفقدوا بعض أو كل تلك المادة الوراثية مع تقدمهم في السن، لكن العلماء لم يفهموا بشكل كامل سبب حدوث ذلك والتأثيرات التي قد تحدثه. ويمكن أن يؤدي فقدان السائل المنوي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسرطان ومرض ألزهايمر، وتناقص عدد الحيوانات المنوية الذي يسبب العقم.

وقالت كاترينا ماكوفا من جامعة ولاية بنسلفانيا والمساهمة في الدراسة: "إن كروموسوم Y هو أصعب كروموسوم بشري على الإطلاق في التسلسل والتجميع. ويعد فك رموز تسلسله الكامل إنجازا علميا كبيرا. لقد عملت مجموعتي على الكروموسوم Y لأكثر من 20 عاما، ولم أعتقد أنه سيكون من الممكن الحصول على تسلسله الكامل قريبا".

وتم إجراء تسلسل كروموسوم X بالكامل في عام 2020 من قبل الباحثين في المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري (NHGRI)، الذين اختاروا تسلسله أولا بسبب ارتباطه بمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الهيموفيليا (مزف الدم الوراثي) ومرض الورم الحبيبي المزمن (اضطراب وراثي في خلايا الجهاز المناعي التي تسمى البلعميات) ومرض دوشين (مجموعة من الأمراض التي تُسبب ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية تدريجيا).

وكان كروموسوم Y بعيد المنال بسبب بنيته المعقدة نسبيا. وعلى عكس معظم الكروموسومات الأخرى، يشتمل Y على متناظرات، أو تسلسلات متماثلة للأمام والخلف.

وقام اتحاد T2T الذي أدار الدراسة الممولة من قبل المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري (NHGRI)، بتطبيق تقنيات تسلسل الحمض النووي الجديدة، وطرق تجميع التسلسل، والمعرفة المكتسبة من توليد أول تسلسلات خالية من الفجوات للكروموسومات البشرية الـ23 الأخرى لحل هذا اللغز.

وقال آدم فيليبي، كبير الباحثين في المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري: "كانت المفاجأة الكبرى هي مدى تنظيم التكرارات. لم نكن نعرف بالضبط ما الذي يتكون منه التسلسل المفقود. كان من الممكن أن يكون الأمر فوضويا للغاية، ولكن بدلا من ذلك، يتكون ما يقارب من نصف الكروموسوم من كتل متناوبة من تسلسلين متكررين محددين يُعرفان باسم الحمض النووي الساتل (satellite DNA)". وستكون الـ 30 مليون قاعدة الجديدة المضافة إلى مرجع كروموسوم Y حاسمة أيضا لدراسة تطور الجينوم.

وأخبر فيليبي موقع "لايف ساينس" أن تطوير علاجات للأمراض المرتبطة بالكروموسوم Y، على الرغم من أن  هذا قد لا يحدث في وقت قريب، إلا أنه متفائل بشأن هذا الإنجاز. وقال: "هذا يشبه المخطط الذي ننظر إليه، وإذا كانت هناك ثقوب كاملة فيه، فقد لا تعرف حتى من أين تبدأ. ولكن من خلال ملئها، تكون لدينا الصورة كاملة".