‏إظهار الرسائل ذات التسميات السرطان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السرطان. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 25 سبتمبر 2025

لقاح مضاد للسرطان يُصمم خصيصا لكل مريض وسيُطبق على مرضى سرطان الجلد أولاً

لقاح مضاد للسرطان يُصمم خصيصا لكل مريض وسيُطبق على مرضى سرطان الجلد أولاً

بدء العلاج باللقاح المضاد للسرطان خلال 6 أسابيع

مسؤول روسي.. بدء العلاج باللقاح المضاد للسرطان خلال 6 أسابيع

أفادت وسائل الإعلام الروسية، أمس الأربعاء، أن العلماء الروس أصبحوا مستعدين لبدء علاج المرضى بلقاح mRNA الروسي للسرطان. وأعلن ألكسندر غينزبورغ، مدير مركز غاماليا الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة، أن العلماء الروس مستعدون لبدء العلاج باللقاح الروسي خلال الأسابيع الستة المقبلة، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء.

وخلال جلسة نقاش بعنوان "تاريخ الريادة الروسية في العلوم والتكنولوجيا الطبية"، صرح ألكسندر غينزبورغ بأن الفريق البحثي اختار بالفعل مجموعة من المرضى وحدد بياناتهم الجينية الفردية، مؤكداً أنهم جاهزون لبدء العلاج في غضون ستة أسابيع بجهود مشتركة.

وأوضح أن العلاج التجريبي سيُطبق على مرضى سرطان الجلد (الميلانوما)، باستخدام لقاح مطور في مركز غاماليا يعتمد على مستضدات مبتكرة. ويتميز هذا اللقاح بكونه شخصيا، بمعنى أنه يُصمم بشكل خاص لكل مريض على حدة. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورا محوريا في هذه العملية، حيث يقوم بتحليل مؤشرات الورم ووضع "خريطة" للدواء المستقبلي، ليعمل بعدها المتخصصون على تحضير اللقاح خلال أسبوع واحد فقط.

الأحد، 7 سبتمبر 2025

صدفة مروّعة.. كيس "شيبس" ينقذ سيدة من سرطان خفي

صدفة مروّعة.. كيس "شيبس" ينقذ سيدة من سرطان خفي

صدفة مروّعة.. كيس شيبس ينقذ سيدة من سرطان خفي

                                    رقائق البطاطس تنقذ حياة امرأة من السرطان


صدفة مروّعة.. كيس "شيبس" ينقذ سيدة من سرطان خفي

كشفت هازل سميث، البالغة من العمر 45 عامًا، عن تجربتها مع سرطان اللسان، الذي تم تشخيصه في مرحلته الرابعة، مؤكدة أن أول علامة تحذيرية ظهرت لديها كانت شعورها بوخز وحرقان أثناء تناول بعض الأطعمة، من بينها رقائق البطاطس. 

وأوضحت هازل، المقيمة بالقرب من بلفاست، أيرلندا الشمالية، أن الألم كان دائمًا في الجانب الأيمن من لسانها، لكنه لم يكن مصحوبًا بأي احمرار أو بقع، ما جعلها تعتقد في البداية أنه مجرد حساسية غذائية

رقائق البطاطس تنقذ حياة امرأة من السرطان

تشخيص المرض

مع تكرار الأعراض عند تناول أطعمة أخرى مثل الشوكولاتة والطماطم، استشارت هازل طبيبها العام، الذي اكتشف وجود خلايا غير طبيعية، ليتم تشخيص حالتها بسرطان اللسان في أغسطس 2024. وبحسب صحيفة "ذا صن"، خضعت هازل لعملية جراحية لاستئصال جزء من لسانها، واكتشف الأطباء أن السرطان انتشر إلى الغدد الليمفاوية، ما قلّل من معدل نجاتها إلى 50%.

العملية والعلاج

استغرقت العملية سبع ساعات، وأُبلغت هازل في نوفمبر 2024 بأنها خالية من السرطان، لكنها ستخضع لعلاج إشعاعي وقائي للتأكد من إزالة أي خلايا دقيقة متبقية. وقالت هازل: "كان بإمكاني تجاهل الألم واعتباره مجرد حساسية، لكن العلامات التحذيرية في رقائق البطاطس والكاري أنقذت حياتي. جسدي كان يحذرني من وجود خطب ما".

نشاطات توعوية ومستقبلها

تخطط هازل الآن للقيام بالقفز المظلي في أكتوبر الأول لجمع التبرعات لصالح جمعية Action Cancer، محذرة الجميع من تجاهل أي تغييرات أو شعور بالألم في الفم، ومشجعة على الفحص المبكر الذي قد ينقذ الحياة.

معلومات عن سرطان اللسان

يُعد سرطان اللسان أحد أكثر سرطانات الرأس والرقبة شيوعًا في المملكة المتحدة، حيث يتم تشخيص حوالي 8800 حالة سنويًا. وتتضمن أعراضه تقرحات لا تلتئم، بقع حمراء أو بيضاء، سماكة أو كتل في اللسان، بالإضافة إلى شعور بالحرقان في بعض الحالات.

الجمعة، 25 يوليو 2025

تزرع نبتة ستيفيا على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية

تزرع نبتة ستيفيا على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية

تزرع نبتة ستيفيا على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية

                      تزرع نبتة ستيفيا على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية

دراسة.. بديل طبيعي للسكر قد يكون سلاحا ضد السرطان

كشف باحثون يابانيون عن إمكانات واعدة لنبتة ستيفيا، المعروفة كمحلي طبيعي خال من السعرات الحرارية، في مكافحة أحد أخطر أنواع السرطان على الإطلاق وهو سرطان البنكرياس.

وأشار البحث الذي أجرته جامعة هيروشيما إلى أن تخمير مستخلصات الستيفيا باستخدام نوع من البكتيريا النافعة ينتج مركبا فعالا يعرف باسم CAME (ester methyl chlorogenic acid)، أظهر قدرة عالية على قتل الخلايا السرطانية في المختبر، دون أن يؤذي الخلايا السليمة.

سرطان البنكرياس.. تحد طبي صعب

ويعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، إذ يشخص غالبا في مراحل متأخرة، ولا تتجاوز نسبة الناجين منه لمدة 5 سنوات حاجز الـ10بالمئة. وبسبب مقاومته للعلاجات التقليدية، يسعى العلماء باستمرار إلى اكتشاف خيارات علاجية أكثر فاعلية وأقل ضررا.

محلي الستيفيا كعلاج

تزرع نبتة ستيفيا على نطاق واسع في أمريكا الجنوبية وتستخدم في تحلية المشروبات والأطعمة. لكن الباحثين وجدوا أن التخمير الميكروبي لهذا النبات، باستخدام بكتيريا تسمى علميا "Lactobacillus plantarum SN13T"، يؤدي إلى تحويل مركباته إلى عناصر نشطة بيولوجيا.

وقد كانت النتائج لافتة، حيث أوقف مستخلص الستيفيا المخمر دورة حياة الخلايا السرطانية، وفعّل آليات "الاستماتة" أو الموت الخلوي المبرمج، وهي عملية حيوية تمنع تكاثر الخلايا المصابة وتدميرها ذاتيا. كما أظهر المستخلص قدرة عالية على مواجهة الإجهاد التأكسدي، أحد العوامل المرتبطة بنمو الأورام السرطانية.

مزايا التخمير

ولا تعد الستيفيا الحالة الوحيدة التي يعزز فيها التخمير فعالية المواد النباتية. فقد أثبتت تجارب سابقة أن الصويا والجينسنغ، على سبيل المثال، يصبحان أكثر فعالية بعد التخمير. لكن ما يميز مركب "CAME" في الستيفيا هو انتقائيته حيث يستهدف الخلايا السرطانية تحديدا، دون أن يلحق أضرارا بالخلايا السليمة.

التجارب السريرية

وتسلّط هذه الدراسة الضوء على الإمكانات غير المستغلة للأطعمة اليومية وميكروباتها الطبيعية كمصادر لأدوية جديدة. كما تعكس الاهتمام المتزايد بما يعرف باسم "التحول البيولوجي الميكروبي" وهو استخدام البكتيريا المفيدة لصناعة مركبات قوية من النباتات.

ورغم أن هذه النتائج ما زالت في مرحلة التجارب المخبرية، إلا أنها تفتح آفاقا جديدة في البحث عن علاج طبيعي وآمن للسرطان. ويأمل الفريق البحثي في المضي قدمًا نحو اختبارات على الحيوانات والبشر، للتحقق من فعالية المركب وسلامته في بيئة أكثر تعقيدا من المختبر. ويذكر أن العديد من أدوية السرطان الحالية، مثل "باكلتاكسيل" و"فينكريستين"، تعود أصولها إلى مركبات نباتية.

الأحد، 22 سبتمبر 2024

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

 الـAI يزف بشائر.. علاجات واحدة تكافح السرطان

في إنجاز جديد يُحسب للتقدم العلمي والتكنولوجي، عرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام (Esmo) في برشلونة، إنجازات مهمة لمكافحة مرض السرطان، بينها مثلا مجموعات جديدة من العلاجات، وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاج مخصص لكل مريض.

رضاعة طبيعية بعد سرطان الثدي

فقد توصّلت دراستان عالميتان عُرضتا في هذا الملتقى الكبير الذي جمع أكثر من 30 ألف طبيب وباحث متخصص من مختلف أنحاء العالم، إلى أنّ النساء اللواتي يُرضعن بعد تلقي علاج مضاد لسرطان الثدي لا يواجهن احتمالا متزايدا للإصابة مجددا بالمرض.

وينطبق هذا أيضا على مَن يحملن طفرة جينية (BRCA) تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. ففي السابق، كان هناك قلق بشأن الحمل والرضاعة الطبيعية بعد الإصابة بالمرض، لأنّ كلاهما يتسببان بتغيرات في مستويات الهرمونات.

بدوره، أوضح فيدرو أليساندرو بيكاتوري، مدير وحدة الإنجاب في المعهد الأوروبي لعلم الأورام في ميلانو الإيطالية والمشارك في إعداد إحدى الدراستين، أنّ هذه النتائج ضرورية للنساء اللواتي يرغبن في الحمل وإرضاع أطفالهنّ بعد الإصابة بسرطان الثدي.

علاج مناعي مزدوج لسرطان الرئة

في هذا النوع من السرطان، سبق للعلاج المناعي الذي يتضمّن تحفيز جهاز المناعة لجعله يحارب الأورام، أن أثبت فعاليته. إذ أظهرت نتائج دراسة للمرحلة الثانية عُرضت السبت، نتائج واعدة للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير صغيرة الخلايا، وهو مرض يصيب أكثر من 15 ألف شخص سنويا في فرنسا.

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

وتتمثل فكرة هذا العلاج بالجمع بين علاجين مناعيين لا علاج واحد مع العلاج الكيميائي. ومن جهته، أوضح عالم الأورام في معهد كوريفي باريس نيكولا جيرار، أنه من خلال استهداف هدف ثان في الجهاز المناعي والجمع بين العلاجين، تعمل الأبحاث على تحسين معدلات الاستجابة، أي عدد المرضى الذين ينحسر لديهم الورم.

القضاء تقريبا على نوع من السرطان مرتبط بالحمل

في سياق متصل، أعطى الجمع من علاج مناعي وآخر كيميائي نتائج ممتازة ضد شكل نادر جدا من السرطان مرتبط بالحمل (حالة واحدة من كل 10 آلاف حمل)، ويتطوّر من المشيمة. وبفضل المزج بين العلاجين، تم القضاء على 96% من حالات السرطان لدى مجموعة من المرضى، في "نتيجة استثنائية"، بحسب طبيب الأورام الذي عرض هذه الدراسة بونوا يو.

الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض

إلى ذلك، فتح نموذج قائم على الذكاء الاصطناعي من "الجيل الثاني" الباب أمام علاجات مستقبلية. فهذه الخوارزمية العملاقة تعمل استنادا إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من مليار صورة للأورام تابعة لنحو 30 ألف مريض في الولايات المتحدة.

الذكاء الاصطناعي يزف بشائر.. توفير علاج مخصص لكل مريض بالسرطان

من جانبه، أوضح مدير الأبحاث في مركز غوستاف روسي الفرنسي لمكافحة السرطان فابريس أندريه أنّ تحوّلا واسع النطاق لهذا النموذج قادر على رصد عدد معيّن من التشوهات الجزيئية والطفرات التي لا تستطيع العين البشرية رؤيتها دائما. وعلى المدى البعيد، سيعتمد الأطباء على هذه المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لتوفير علاجات مخصصة لكل مريض.

آمال في الحفاظ على الأعضاء المتضررة

من المقرر وفق الدراسة أن يحسن العلاج المناعي مدمجا مع العلاج الإشعاعي قبل الجراحة، نسب الشفاء العالمية في عدد متزايد من أنواع السرطان (الثدي والمثانة وعنق الرحم)، وهي إحدى الرسائل الرئيسية للمؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام.

وأفاد فابريس أندريه بأن العلاجات التي توفَّر قبل الجراحة تتيح بشكل متزايد "الحفاظ على الأعضاء" خلال الإصابة بالسرطان، مضيفا أنه مع ذلك، فإن الحفاظ على الأعضاء أمر ضروري جدا للحصول على نوعية حياة قريبة قدر الإمكان من الطبيعي.

سرطان الأنف والأذن والحنجرة والرئة

يشار إلى أن دراسة الاثنين كانت أظهرت نتائج واعدة بشأن القدرة على الحفاظ على المستقيم بعد الإصابة بسرطان يطال هذا الجزء من الجهاز الهضمي، بمجرد أن تؤدي العلاجات إلى اختفاء تام للورم.

بدوره، أوضح طبيب الأورام والأستاذ في جامعة ليدز البريطانية ديفيد سيباغ مونتيفيوري، أنه حتى الآن، كانت الجراحة هي المعيار، لكن يبدو أن العلم يدخل عصرا جديدا، سيجعل العالم يتجنّب اللجوء إلى الجراحة. إلى ذلك، عدّ هذا التقدّم مربوطا أيضا بأنواع أخرى من السرطان كسرطان الأنف والأذن والحنجرة، وسرطان الرئة.

الخميس، 18 أبريل 2024

طريقة يابانية جديدة لمكافحة السرطان

طريقة يابانية جديدة لمكافحة السرطان

طريقة يابانية جديدة لمكافحة السرطان

طريقة يابانية جديدة لمكافحة السرطان

اكتشف باحثو جامعة "أوساكا" اليابانية أن المضادات الحيوية المعروفة باسم "تتراسيكلين" تساعد جهاز المناعة في العثور على الخلايا السرطانية بطريقة مختلفة عن العلاجات المناعية الحالية. وتعمل هذه المضادات الحيوية على تحفيز الخلايا المناعية، المعروفة باسم الخلايا الليمفاوية التائية، لمهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها.

وقالت المعدة الرئيسية، ماري تون: "درسنا تأثير المضاد الحيوي "تتراسيكلين-مينوسيكلين" في الدم وأنسجة الورم لدى مرضى سرطان الرئة. ووجدنا أنه يعزز النشاط المضاد للأورام في الخلايا الليمفاوية التائية من خلال استهداف "غالاكتين-1"، البروتين المثبط للمناعة الذي تنتجه الخلايا السرطانية".

ووجد فريق البحث أن بروتين "غلاكتين-1" يساعد الخلايا السرطانية على الاختباء من الجهاز المناعي عن طريق منع الخلايا الليمفاوية التائية من الوصول إلى الورم.

وبعد تطبيق علاج "تتراسيكلين"، لم يعد "غالاكتين-1" قادرا على إيقاف هجوم الخلايا الليمفاوية التائية. لذا، قد يكون حجب "غالاكتين-1" المفتاح لعلاجات السرطان الجديدة.

ويقول كوتا إيواهوري، المعد المشارك في الدراسة: "لدى هذه المضادات الحيوية آلية عمل مختلفة عن "مثبطات نقاط التفتيش المناعية" والعلاجات المناعية الأخرى المستخدمة لعلاج السرطان. نأمل أن يؤدي هذا البحث إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف مسارات مناعية مختلفة ويمكن أن تفيد الأشخاص المصابين بالسرطان، وخاصة أولئك الذين لا يستفيدون من العلاجات المناعية الحالية".

الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية "تتراسيكلين" استُخدمت لعلاج الأمراض المعدية لسنوات عديدة في جميع أنحاء العالم.