"بسطة قابل".. ترفيه وتعبير عن تراث عسير طوال رمضان
حققت فعالية "بسطة" في منطقة عسير بمدينة أبها، حضوراً جماهيرياً لافتاً، استقطبت الزوار لما ضمته من فعاليات رمضانية تعبر عن حضارة المنطقة وتراثها العريق، فيما نُظمت هذه الفعالية برعاية هيئة تطوير عسير، مستهدفة توفير تجربة رمضانية تُعرف بالثقافة الشعبية الغنية، والتراث المتنوع الذي يعكس تاريخ المنطقة وهويتها.
حلة جديدة
وذكر مدير الفعالية محمد سحيم لـ"العربية.نت" أن فعالية بسطة عبارة عن اختصار اسم للمكان المقام فيه الفعالية والمسمى "بسطة القابل"، إذ تعد فعالية مستدامه طوال العام تخرج في كل موسم من مواسم عسير بحلة جديدة تتناسب مع الحدث في حينه مثل بسطة رمضان، وبسطة عيد الفطر، وبسطة اليوم الوطني وهكذا، وتخلق حالة ترفيه، ومتعة للزوار في ربط بين العراقة وأصالة المكان
دور هيئة الترفيه
وأكد أن دور هيئة الترفيه يعد دوراً رقابياً وإشرافياً ودوراً مهماً في تسهيل مهمة عملنا بمشاركة مع هيئة تطوير عسير وهيئة التراث، والأمانة والإمارة والقطاعات الحكومية الخدمية ممن لهم علاقة بالفعاليات، مشيراً إلى أن عدد المحال التجارية في الفعالية لا يتجاوز في المرحلة الأولى 20 علامة تجارية وطنية بإدارة شباب سعودي، فضلاً عن 6 متاجر على الممرات وأيضاً تعد محلية وعدد 15 بسطة رمضانية لبيع وجبات شعبية في رمضان.
500 شخص
وأكد أن عدد زوار الفعالية يصل لـ 500 شخص كطاقة استيعابية في الساعتين و2000 شخص خلال اليوم الواحد، مشيراً إلى أن عدد الفعاليات محدودة بما يتوافق مع روحانية شهر رمضان، إذ اكتفينا ببعض الفعاليات الترفيهية مثل أسرة العم معيض، و المسحراتي والحكواتي، وبعض الدمى وألعاب الخفة والجدول بعد رمضان سيكون هناك الكثير من الفعاليات ابتداء من أول أيام عيد الفطر المبارك.
ولفت مدير الفعالية محمد بن سحيم، إلى أن مهمتنا تكمن في التعريف بالمكان مع اختلاف الزمان، إذ سنوفر مستقبلاً الحرفيين وأصحاب التراث وغيرهم، فبسطة القابل ليست مجرد منزل تاريخي، بل أيضًا مكان للتعلم والاستكشاف من خلال الانضمام إلى الجولات المرشدة والتعرف على قصص المنزل وأصحابه الأصليين.