‏إظهار الرسائل ذات التسميات السكتات الدماغية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السكتات الدماغية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 7 يونيو 2024

 الحرارة الشديدة تهدد الدماغ البشري.. من الصداع النصفي للسكتات

الحرارة الشديدة تهدد الدماغ البشري.. من الصداع النصفي للسكتات

الحرارة الشديدة تهدد الدماغ البشري.. من الصداع النصفي للسكتات


الدماغ يعمل بشكل أفضل عندما تتراوح درجات الحرارة الخارجية بين 20 إلى 26 درجة مئوية

أظهرت دراسة جديدة أن مجموعة واسعة من مشاكل الدماغ، ابتداءً من الصداع النصفي إلى السكتات الدماغية، تتفاقم بسبب الحرارة الشديدة، وهو ما يعني أن التغير المناخي الذي يشهده العالم من شأنه أن يزيد من بعض المشاكل الصحية.

وقال تقرير نشره موقع "ساينتيفيك أميركان" عن هذه الدراسة، إن العلماء خلصوا إلى أن التأثير الأكثر مباشرة لدرجات الحرارة المرتفعة هو أنها يمكن أن تعبث ببعض الخلايا في الدماغ، لكن الحرارة الشديدة تُسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الأخرى أيضاً، لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالصرع والفصام والزهايمر والشلل الرعاش وأمراض أخرى.

وقال سانجاي سيسوديا، المؤلف الرئيسي للدراسة وطبيب الأعصاب في جامعة كوليدج لندن، إن الدماغ البشري يعمل بشكل أفضل عندما تتراوح درجات الحرارة الخارجية بين 20 إلى 26 درجة مئوية، مشيراً الى أن هذه الحرارة هي التي "نشعر فيها بالراحة الحرارية من دون الحاجة إلى القيام بأشياء إضافية".وأضاف أنه إذا "خرجت درجة الحرارة عن هذا النطاق"، فإن الطريقة التي تتفاعل بها مكونات الجسم "يمكن أن تتعطل".

وقال جورج بيري، أستاذ علم الأحياء في جامعة تكساس في سان أنطونيو، إنه في حين أن درجة حرارة الدماغ "منظمة بشكل جيد حقاً"، فإن درجات الحرارة الخارجية المفرطة تشوه بعضاً من شبكة دعم الدماغ، خاصة بالنسبة لأولئك الذين هم في سن متقدمة.

وأضاف: "في درجات الحرارة المرتفعة، يتم نقل كمية أقل من الأكسجين وتغيير عمليات التمثيل الغذائي لينتهي الأمر بالضغط على الكثير من الأنظمة المختلفة التي تحافظ على عمل الدماغ بشكل طبيعي". وكان بيري من أوائل العلماء الذين تكهنوا بالصلة بين تغير المناخ والاضطرابات العصبية في أوائل عام 2010.

وتقول الدراسة الجديدة إن ضعف التواصل بين خلايا الدماغ يمكن أن ينجم عن "الجفاف الناجم عن الحرارة، وفقدان الإلكتروليتات، وعدم تحمل الحرارة النفسي". وكجزء من بحثهم، قام سيسوديا وزملاؤه بدراسة 332 ورقة أكاديمية، ووجدوا أن الحرارة الشديدة لها "آثار ضارة واسعة النطاق ومعقدة" على مجموعة متنوعة من حالات الدماغ، وأحيانا لأسباب مختلفة للغاية.

وعلى سبيل المثال، أوضح سيسوديا أن موجات الحرارة نفسها يمكن أن تساهم في السكتات الدماغية، لكن الحرارة الشديدة ترتبط أيضا بزيادة التلوث الذي يضاعف احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. ويمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أيضاً أن تقطع النوم وتعطل سلاسل التوريد للأدوية.

ووجدت الدراسة أن تغير المناخ يمكن أن يؤثر على عوامل مثل "الدخول إلى المستشفى بسبب الاضطرابات النفسية، أو امتداد نطاق النواقل والاضطرابات الاجتماعية والسياسية" التي قد تؤدي بشكل غير مباشر إلى تفاقم أنظمة الأمراض العقلية.

وأحد الأمثلة غير المباشرة التي استشهد بها سيسوديا هو الصرع، حيث قال: "عندما ترتفع درجة الحرارة ليلاً، يجد الكثير من الناس أنهم لا يستطيعون النوم بشكل صحيح. إذا لم تتمكن من النوم بشكل صحيح، فبالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بالصرع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة عدد النوبات التي يعانون منها".

ووجدت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة "هيلث ساينس ريبورتس" أن هذه الاضطرابات البسيطة يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية للجميع تقريباً، وأضافت: "يمكن أن تزيد درجات الحرارة المرتفعة من عدم الراحة، وتتداخل مع النوم، وتغير الروتين اليومي، مما قد يؤدي إلى تصاعد التوتر والقلق، وحتى الضعف الإدراكي إذا لم تتم مراقبته". وقال سيسوديا إنه في حين أن بعض العواقب لن تدوم بعد موجة حر معينة، فإن البعض الآخر "يمكن أن يكون قاتلا لكثير من الناس".

واستشهد بإحدى الدراسات التي قام الفريق بمسحها، والتي نشرها الأرشيف الدولي للصحة المهنية والبيئية عام 2006، عندما قال: "في موجة الحر الأوروبية عام 2003، كان حوالي 20% من الوفيات الزائدة لأشخاص يعانون من أمراض عصبية". وبالمقارنة، كان 10% فقط من السكان يعانون من مرض عصبي.

وأضاف سيسوديا أن موجات الحر لعام 2022 أدت أيضاً إلى نسبة عالية من الوفيات المرتبطة بالحرارة في بريطانيا " بسبب حالات عصبية". وأفاد المكتب البريطاني للإحصاءات الوطنية أن "الخرف ومرض الزهايمر كانا السبب الرئيسي للوفيات الزائدة في إنجلترا وويلز خلال فترات الحر في عام 2022"، كما أظهرت أرقامهم أن المرضين يمكن أن يمثلا 27% من الوفيات الزائدة المرتبطة بالحرارة.

وأفاد تقرير "ساينتيفيك أميركان" أن البيانات المتزايدة وضعت السلطات الصحية في حالة تأهب، حيث تحذر الوكالات الحكومية حالياً من أن الأشخاص المصابين بالخرف يواجهون مخاطر إضافية في الحرارة.

الخميس، 26 أكتوبر 2023

 بعيداً عن المشي.. طريقة أبسط للحفاظ على صحة قلبك

بعيداً عن المشي.. طريقة أبسط للحفاظ على صحة قلبك

بعيداً عن المشي.. طريقة أبسط للحفاظ على صحة قلبك

دراسة جديدة.. صعود خمس مجموعات من درج السلالم يومياً يقي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية

ينصح الخبراء بالمشي 10 آلاف خطوة يومياً، وهي ممارسة يمكن أن تقدم عدداً من الفوائد للصحة البدنية والعقلية، وخاصة صحة القلب. إلا أن الكثيرين قد يجدون في ذلك بعض الصعوبة، نظراً لمتطلبات العمل اليوميةإلا أن بعض الباحثين يعتقدون أن هناك طريقة أخرى للتمرين قد تكون أكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بتعزيز صحة القلب، بحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail.

وسلطت الصحيفة الضوء على دراسة جديدة أشارت إلى أن صعود خمس مجموعات فقط من درج السلالم يوميا (بحيث تعادل مجموعة الدرج الواحدة 10 خطوات) قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبدت الفوائد أكبر بالنسبة للأشخاص الذين قاموا بعشر جولات أو أكثر، وفقا لنتائج دراسة استمرت عقدا من الزمن وشارك فيها 400 ألف بريطاني.

ويوفر صعود الدرج فترة قصيرة من التمارين عالية الكثافة، بنفس طريقة القفز أو التمارين الرياضية. ومن الأمثلة الأخرى على مثل هذه الأنشطة الجري والسباحة وركوب الدراجة بسرعة.

وقام باحثون من "جامعة تولين" بمراقبة صحة 458,860 شخصا في المملكة المتحدة لمدة 12 عاما ونصف في المتوسط. وتم سؤال المشاركين عن عدد المرات التي صعدوا فيها الدرج في بداية الدراسة، ومرة أخرى بعد خمس سنوات. وعلى مدار الدراسة، أصيب 39,043 شخصا بتصلب الشرايين، عندما تصبح الشرايين ضيقة، ما يجعل من الصعب تدفق الدم عبرها.

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Atherosclerosis، أن المشاركين الذين صعدوا ما بين 5 مجموعات من درج السلالم يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 3% للإصابة بتصلب الشرايين، مقارنة بأولئك الذين لم يصعدوا الدرج. وكان المتطوعون الذين صعدوا ما لا يقل عن ست مجموعات يوميا أقل عرضة للخطر بنسبة 16%.

وخلص الباحثون إلى أن صعود أكثر من خمس مجموعات من الدرج (نحو 50 خطوة) يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض الذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبالإضافة إلى تعزيز صحة القلب، يقول الخبراء إن صعود الدرج يحرق ضعف السعرات الحرارية التي يحرقها المشي ويقوي الرئتين والعضلات.

وقال الدكتور لو تشي، مؤلف الدراسة: "تعد الفترات القصيرة من صعود الدرج عالي الكثافة وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية... خاصة بين أولئك غير القادرين على تحقيق توصيات النشاط البدني الحالية"، مشيراً إلى أن النتائج "تسلط الضوء على المزايا المحتملة لصعود الدرج" كإجراء وقائي لتصلب الشرايين.

ومع ذلك، كانت الدراسة قائمة على الملاحظة ولا تعني أن صعود الدرج يقلل من خطر إصابة المشاركين بأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن النتائج تضاف إلى مجموعة كبيرة من الأدلة التي تشير إلى أنه حتى التمارين البسيطة يمكن أن تساعد في تحسين الصحة.

الاثنين، 2 أكتوبر 2023

للحفاظ على صحة القلب وتحسين مستويات الكولسترول.. 5 تغييرات في نمط الحياة!

للحفاظ على صحة القلب وتحسين مستويات الكولسترول.. 5 تغييرات في نمط الحياة!

للحفاظ على صحة القلب وتحسين مستويات الكولسترول.. 5 تغييرات في نمط الحياة!

للحفاظ على صحة القلب

تقليل الدهون المشبعة والمتحولة مع زيادة الألياف القابلة للذوبان من بين الخطوات الرئيسية للوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والسكتات الدماغية

يحتاج جسم الإنسان إلى الكوليسترول لبناء الخلايا السليمة والهرمونات وأداء بعض الوظائف الحيوية، لكن من المهم أن يعرف الشخص مستويات الكوليسترول لديه ليكون على دراية بمخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وتعرف مستويات الكوليسترول في الجسم بالكولسترول الجيد HDL والكولسترول السيئ LDL، ويمكن لمستويات مرتفعة للغاية من الكوليسترول في الجسم أن تدخل جدار الشرايين وتشكل رواسب صلبة تؤدي إلى أمراض القلب. لذلك، بحسب ما نشره موقع Jagran، يوصي الخبراء ببعض تغييرات في نمط الحياة لضمان مستويات متوازنة من الكوليسترول، كما يلي:

1. تقليل الدهون المشبعة

يشار إلى الدهون المشبعة باسم "الدهون السيئة" وتوجد في الأطعمة الحيوانية مثل لحم البقر والدواجن ومنتجات الألبان كاملة الدسم. وفقا لموقع "مايو كلينيك"، يمكن للدهون المشبعة أن ترفع نسبة الكوليسترول الكلي في الجسم، لذا فإن تقليل استهلاك الدهون المشبعة يمكن أن يقلل من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL وهو الكوليسترول "الضار".

2. زيادة الألياف القابلة للذوبان

تذوب الألياف القابلة للذوبان بسهولة في الماء وتتحلل أيضًا إلى مادة تشبه الهلام في القولون، ويمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، وتشمل بعض أفضل المصادر الغذائية للألياف القابلة للذوبان الفاصوليا والشعير والتفاح والشوفان والأفوكادو والقرنبيط وبذور الشيا والبطاطا الحلوة.

3. بروتين مصل اللبن

يتم الحصول على بروتين مصل اللبن من مصل اللبن، وهو الجزء المائي من الحليب الذي ينفصل عن الخثارة عند صنع الجبن، يزيد بروتين مصل اللبن من المحتوى الغذائي للنظام الغذائي وله فوائد مذهلة على جهاز المناعة. بحسب موقع "مايو كلينيك"، إن تناول بروتين مصل اللبن كمكمل غذائي يخفض كلاً من الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي وكذلك ضغط الدم.

4. أحماض أوميغا-3 الدهنية

تعتبر أحماض أوميغا-3 الدهنية، المعروفة باسم الدهون الصحية، من العناصر الغذائية الصحية بشكل لا يصدق، والتي يجب أن تكون جزءًا من النظام الغذائي اليومي. يوضح موقع "كليفلاند كلينك" أن أحماض أوميغا-3 الدهنية تساعد على خفض مستويات الدهون الثلاثية.

وإن وجود الكثير من الدهون الثلاثية في الدم (فرط ثلاثي غليسريد الدم) يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ومن خلال ذلك، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

5. القضاء على الدهون المتحولة

يؤدي النظام الغذائي الغني بالدهون المتحولة إلى زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب، التي تؤدي بحياة ملايين البالغين حول العالم. وبحسب ما نشره موقع "مايو كلينك"، فإنه كلما زاد تناول الدهون المتحولة، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.