‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياسة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 يونيو 2025

 اعتراف مؤجل بفلسطين.. المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية

اعتراف مؤجل بفلسطين.. المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية

 

اعتراف مؤجل بفلسطين.. المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية

مبادرات دولية لإحياء القضية الفلسطينية

اعتراف مؤجل بفلسطين.. كيف استفادت إسرائيل من التصعيد مع إيران؟

مع اتساع رقعة التصعيد بين إيران وإسرائيل لتشمل بنك أهداف جديدا داخل البلدين، كان لتلك التداعيات صدى ملموس، على المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية. أولى «ضحايا» تلك التداعيات، مؤتمر الأمم المتحدة الذي كان مقررًا في 18 يونيو الجاري في نيويورك، والذي كان من المزمع أن يشهد إعلان فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن يوم الجمعة، تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين الذي كان مقرراً عقده في الأسبوع المقبل. الإرجاء جاء كأحد التداعيات الدبلوماسية الخطيرة على التصعيد بين إيران وإسرائيل، وخاصة على المبادرات الدولية الساعية لإحياء القضية الفلسطينية، بحسب خبراء فرنسيين.

إسرائيل تقطع الطريق

ويقول البروفيسور فيليب كولار، أستاذ العلاقات الدولية والباحث في شؤون الشرق الأوسط بجامعة باريس الثانية، إن "الضربات الإسرائيلية لا يمكن فصلها عن التوقيت وعن القضية الفلسطينية"وأضاف: نتنياهو يدرك تمامًا ما الذي كان يُحضَّر في نيويورك، وما يمثّله اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية من تحول دولي خطير على إسرائيل.

وأشار إلى أن «الهجوم بهذا الحجم وفي هذا الوقت تحديدًا يحمل رسالة واضحة: لا تسويات في المنطقة طالما أن تل أبيب خارج دائرة القرار»، معتبرا «هذا الهجوم ضربة استباقية لمنع أي تقارب محتمل بين السعودية والسلطة الفلسطينية من جهة، وفرنسا والقوى الأوروبية من جهة أخرى، تحت مظلة الاعتراف الدولي بفلسطين».

تشتيت التركيز الدولي

من جهتها، قالت الدكتورة كلير ميسان، باحثة متخصصة في شؤون النزاعات الإقليمية في معهد العلاقات الاستراتيجية الفرنسي، إن "فرنسا كانت تخطط للقيام بخطوة رمزية كبرى، تعادل في أهميتها ما قامت به بعض دول أمريكا اللاتينية سابقًا، ولكن في قلب أوروبا هذه المرة. وأضافت أن الهجوم الإسرائيلي على إيران شتّت التركيز الدولي، وأعاد ترتيب الأولويات باتجاه الأمن الإقليمي بدلًا من حقوق الشعوب". وتابعت ميسان: "من حيث النتائج، نجحت إسرائيل في تجميد ملف الاعتراف، ولو مؤقتًا. لكنها أيضًا قد تكون قد أسهمت دون أن تدري في تعميق الرغبة الدولية في كبح هيمنتها، خاصة إذا تطورت الأمور إلى مواجهة شاملة أو ردّ إيراني واسع".

مبادرة في مهبّ التصعيد

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم كتابة فصل جديد في تاريخ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. فقد أعلن عن نية بلاده قيادة "ديناميكية دولية" من أجل "حلّ سياسي" يعيد إلى الطاولة خيار الدولتين، الذي تآكل بفعل الأحداث والتعنت الإسرائيلي والانقسامات الفلسطينية. وكانت القمة المقررة في 18 يونيو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تمثّل نقطة تحول رمزية وسياسية، وكان يفترض أن تجمع إلى جانبه الأمير محمد بن سلمان، وقيادات فلسطينية، بهدف إطلاق الاعتراف الرسمي الفرنسي بالدولة الفلسطينية، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية.

لكن كل تلك الآمال تحطمت في فجر الجمعة، حين شنّت إسرائيل هجومًا جويًا ضخمًا استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، في «تصعيد مفاجئ أعاد خلط أوراق الشرق الأوسط، ووضع باريس في موقف حرج، وأجبرها على تأجيل المؤتمر إلى أجل غير مسمى».

اعتبارات أمنية وأبعاد أعمق

وفي مؤتمر صحفي عُقد مساء الجمعة في قصر الإليزيه، أعلن الرئيس الفرنسي قرار التأجيل، مبررًا ذلك بـ"أسباب لوجستية وأمنية". وقال ماكرون: "أبلغني ولي العهد السعودي، وكذلك رئيس السلطة الفلسطينية، بأنهم ليسوا في وضع يسمح لهم من الناحية اللوجستية أو الأمنية أو السياسية بالتوجّه إلى نيويورك". وأضاف: "هذا التأجيل لا يلغي التزامنا الثابت بحل الدولتين، سنحدد موعدًا جديدًا في أقرب فرصة. الديناميكية التي أطلقتها هذه المبادرة لا يمكن إيقافها". رغم هذه التصريحات المطمئنة، إلا أن العديد من المحللين رأوا في تأجيل المؤتمر نكسة واضحة للمسار السياسي الذي كانت باريس تأمل أن تتصدره.

ما وراء التأجيل

في حين أعلن الإليزيه أن المؤتمر سيُعاد جدولته قريبًا، إلا أن مصادر دبلوماسية مطّلعة أكدت لوسائل إعلام فرنسية أن لا موعد محدد حتى اللحظة، وأن الأولويات تحوّلت بالكامل نحو احتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل. كما عبّرت دوائر فلسطينية عن خشيتها من أن يتحوّل هذا التأجيل إلى طيّ صامت للملف، خاصة في ظل الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على باريس. بالتوازي، لم تصدر أي إدانات قوية من الدول الغربية للضربات الإسرائيلية، ما اعتبره البعض ضوءًا أخضر غير معلن لإسرائيل لتعطيل أي تحرك دولي يصب في صالح الفلسطينيين.

الثلاثاء، 17 يونيو 2025

 التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران.. وعمليات إجلاء جماعية من البلدين

التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران.. وعمليات إجلاء جماعية من البلدين

التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران.. وعمليات إجلاء جماعية من البلدين
 التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران

التصعيد يتواصل بين إسرائيل وإيران.. وعمليات إجلاء جماعية من البلدين

ترامب قرر مغادرة قمة مجموعة الـ7 مبكراً بعد أن قال "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا".. حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" التي كانت تبحر في بحر الصين الجنوبي غيرت وجهتها للانتقال للشرق الأوسط.

تبادلت إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ والتهديدات لليلة الخامسة على التوالي الثلاثاء، ما أثار مخاوف من تصعيد الحرب بين العدوين اللدودين إلى درجة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا إلى "إخلاء طهران فورا"، فيما تتم عمليات إجلاء جماعية من إسرائيل وإيران.

ورغم دعوات المجتمع الدولي لإنهاء الأعمال العدائية، لا يظهر أي من الجانبين أي علامات على تخفيف حدة المواجهة العسكرية المستمرة عندما شنت إسرائيل هجوما على إيران بهدف معلن، وهو منعها من الحصول على قنبلة ذرية. وبعد موجة جديدة من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إحداها التلفزيون الوطني الإيراني، فعّل البلدان دفاعاتهما الجوية خلال الليل مرات متكررة، في حين تستعد العواصم الغربية على ما يبدو لمزيد من التصعيد.

تقوم عدة دول بإجلاء مواطنيها من إسرائيل وإيران في ظل التصعيد المتزايد في الصراع بين البلدين، والذي تضمن ضربات صاروخية متبادلة وارتفاعا في أعداد الضحايا المدنيين. وحضّت الصين عبر سفارتها، مواطنيها على مغادرة إسرائيل في أسرع وقت ممكن، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تنشر "موارد إضافية" في الشرق الأوسط لتعزيز "وضعيتها الدفاعية"، بحسب وزير الدفاع بيتر هيغسيث.

وأضاف في منشور على منصته "تروث سوشال": "كان يجب على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي". لكن إيران انسحبت من هذه المحادثات بسبب الهجمات الإسرائيلية فيما تواصل ردّها، وقد أعلن الحرس الثوري إطلاق "الدفعة التاسعة من الهجمات المركّبة بمسيّرات وصواريخ والتي ستستمر بلا انقطاع حتى الفجر".

صافرات الإنذار تدوي بإسرائيل

وانطلقت صافرات الإنذار مرتين فجر الثلاثاء في مناطق عدة في إسرائيل، خصوصا في الشمال، بعدما أعلن الجيش أنه "رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية". لكن في المرتين، أبلغ السكان بعد فترة وجيزة بأنه أصبح بإمكانهم الخروج من الملاجئ. ووفق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أسفرت الهجمات الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 24 شخصا على الأقل منذ الجمعة.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت طهران خصوصا، عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين في إيران، بحسب حصيلة رسمية أعلنت الأحد. وأعلن الهلال الأحمر الإيراني مقتل ثلاثة من عناصره في ضربة إسرائيلية خلال أدائهم عملهم في العاصمة طهران الاثنين، فيما انقطع بث التلفزيون الوطني الإيراني لفترة وجيزة بسبب هجوم إسرائيلي على مبناه.

"تغيير وجه الشرق الأوسط"

وأكّد نتنياهو أن إسرائيل "تغير وجه الشرق الأوسط" بحملة ضرباتها على إيران في رابع أيام التصعيد بين البلدين العدوين. وعرض خلال مؤتمر صحافي عبر التلفزيون ما وصفه بنجاحات تم تحقيقها منذ بدء الهجوم على إيران، ومن أبرزها قتل عدد من كبار القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين، متوعدا "سنقضي عليهم واحدا واحدا".

كما تحدث عن "تنسيق جيد مع الولايات المتحدة" في ما يتعلق بأهداف إسرائيل العسكرية ضد إيران. وأضاف أن نظرة الإيرانيين لحكومتهم قد تغيرت، معتبرا أنهم رأوا أنها "أضعف بكثير مما كانوا يعتقدون"، معتبرا أن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من شأنه أن "يضع حدا للنزاع".

"أوقفوا الحرب"

وخلال قمة مجموعة السبع، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، محذرا من أن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون "خطأ استراتيجيا". وأضاف "إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيدا".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الهجمات الإسرائيلية ضد بلاده "توجه ضربة" إلى الدبلوماسية خلال مكالمة هاتفية الاثنين مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. ورأى وزير الخارجية الإيراني الاثنين إن الولايات المتحدة قادرة على وقف الهجمات الإسرائيلية على إيران "باتصال هاتفي واحد".

عمليات إجلاء جماعية من إسرائيل وإيران

تقوم عدة دول بإجلاء مواطنيها من إسرائيل وإيران في ظل التصعيد المتزايد في الصراع بين البلدين. وأعلنت دول أوروبا تنظم رحلات طيران عارض من العاصمة الأردنية عمّان إلى مدينة فرانكفورت غربي البلاد يوم الأربعاء، في ظل إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بسبب تبادل الصواريخ مع إيران. وأضافت الوزارة أن على الراغبين في مغادرة إسرائيل أن ينظموا بأنفسهم وسائل نقلهم إلى الأردن، مشيرة إلى أن المغادرة عبر مصر ممكنة أيضا.

مجموعة الـG7.. لا يمكن لإيران أمتلاك سلاحا نوويا أبدا

مجموعة الـG7.. لا يمكن لإيران أمتلاك سلاحا نوويا أبدا

مجموعة الـG7.. لا يمكن لإيران أمتلاك سلاحا نوويا أبدا
مجموعة الـG7.. لا يمكن لإيران أمتلاك سلاحا نوويا أبدا


مجموعة الـG7.. إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا أبدا ونؤكد دعمنا لإسرائيل

بيان مجموعة السبع عن صراع الإيراني الإسرائيلي: نؤكد أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها ونؤكد دعم إسرائيل، وحماية المدنيين، حيث دعا قادة مجموعة السبع، الثلاثاء، إلى "خفض التصعيد" الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط، وأكدت المجموعة في بيان أن "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا أبدا"، مشددة على أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن نفسها"، ومؤكدة على دعم المجموعة لإسرائيل.

وقالت مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكندا، في بيانها بشأن الصراع الإيراني الإسرائيلي: "نؤكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ونؤكد دعمنا لأمن إسرائيل"، مضيفة: "نؤكد أيضا على أهمية حماية المدنيين". وقال قادة مجموعة السبع في البيان "نؤكد أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها. أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك سلاحا نوويا أبدا". وأضافوا "نحن نشدد على أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة".

وأثارت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل، التي بدأت يوم الجمعة بشن إسرائيل غارات جوية على إيران، مخاوف في منطقة كانت بالفعل في حالة توتر منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر  2023. هذا وحثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، الجميع على إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا، وجدد القول بأنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.

وكتب في منشور على "تروث سوشيال" بالأحرف الإنجليزية الكبرى: "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.. كررت ذلك مرارا! وعلى الجميع إخلاء طهران فورا!". ورأى ترامب أنه من المؤسف أن "يتم إهدار الأرواح البشرية". كما وشدد أيضاً على أن أميركا أولاً تعني أمورا عظيمة من بينها أن لا تمتلك إيران سلاحا نوويا. إلى ذلك، ثبّت ترامب المنشور كمنشور أساسي على صفحته الخاصة، في إشارة إلى جدية الأمر على ما يبدو.

وبعيد فترة، قال ترامب لصحافيين إنه سيعود قريبا إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع التي تعقد في كندا نظرا للوضع في الشرق الأوسط، إذ يتصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل. وتابع: "يجب أن أعود في أقرب وقت ممكن لأسباب واضحة"، مشدداً على أن الأمر بالغ الأهمية، على حد قوله. في حين أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيعود لواشنطن الليلة لمناقشة العديد من القضايا المهمة.

الثلاثاء، 3 يونيو 2025

النرويج في خطوة تؤدي لسحب الأستثمارات في إسرائيل بـ500 مليون دولار

النرويج في خطوة تؤدي لسحب الأستثمارات في إسرائيل بـ500 مليون دولار

النرويج في خطوة تؤدي لسحب الأستثمارات في إسرائيل بـ500 مليون دولار
النرويج يتراجع عن الإستثمار في إسرائيل

صندوق النرويج السيادي يراجع استثماره ببنوك إسرائيل بسبب نشاطها بالضفة الغربية

تخضع ممارسات البنوك الإسرائيلية في تمويل التزامات بناء مساكن المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة لمراجعة من قبل هيئة الأخلاقيات التابعة لصندوق الثروة السيادي النرويجي، البالغة قيمته 1.9 تريليون دولار، في خطوة قد تؤدي إلى سحب استثمارات تصل إلى 500 مليون دولار.

مجلس الأخلاقيات، وهو هيئة عامة أنشأتها وزارة المالية، يقوم بالتأكد من التزام الشركات المدرجة ضمن محفظة أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بالإرشادات الأخلاقية التي يضعها البرلمان النرويجي. ومع ذلك، قرر المجلس عدم الاعتراض على استثمارات الصندوق في منصات الإقامة مثل "إير بي إن بي" (Airbnb)، التي توفر وحدات إيجار في المستوطنات الإسرائيلية.

وفي مقابلة مع "رويترز" بتاريخ 22 مايو، قال رئيس المجلس سفين ريتشارد برانتساغ إن الهيئة تراجع الكيفية التي تقدم بها البنوك الإسرائيلية ضمانات تحمي أموال المستوطنين الإسرائيليين في حال تعثرت الشركة التي تبني منازلهم في الضفة الغربية. وأضاف برانتساغ: "نحن نراجع ممارسات أخرى أيضًا، لكن هذا ما تم توثيقه بشكل جيد حتى الآن". ورفض الإفصاح عن مدة المراجعة أو موعد الانتهاء منها.

ولم يذكر رئيس المجلس أسماء البنوك، إلا أن بيانات نهاية عام 2024 تشير إلى أن الصندوق كان يمتلك ما يعادل نحو 5 مليارات كرونة (500 مليون دولار) من أسهم أكبر خمسة مصارف إسرائيلية، بزيادة قدرها 62% خلال عام واحد.

البنوك الخمسة – بنك هبوعليم، بنك لئومي، بنك ديسكونت الإسرائيلي، بنك مزراحي طفاحوت، والبنك الدولي الأول لإسرائيل – لم تستجب لطلبات التعليق. ومنذ عام 2020، أُدرجت هذه البنوك في قائمة أعدتها بعثة تابعة للأمم المتحدة تضم شركات لها صلات بالمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتُقيّم هذه البعثة التأثيرات المحتملة على حقوق الفلسطينيين.

وقد تصاعدت مخاوف المستثمرين عالميًا مؤخرًا في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 19 شهرًا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني وتدمير واسع النطاق في قطاع غزة، وذلك ردًا على هجوم نفذته حركة حماس أسفر عن مقتل أكثر من 1,200 إسرائيلي.

ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتقع العديد من المستوطنات بالقرب من المناطق الفلسطينية، وتعمل بعض الشركات الإسرائيلية في خدمة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

السبت، 31 مايو 2025

 مدينة أوروبية شهيرة تقطع العلاقات الرسمية مع إسرائيل

مدينة أوروبية شهيرة تقطع العلاقات الرسمية مع إسرائيل

مدينة أوروبية شهيرة تقطع العلاقات الرسمية مع إسرائيل
                                                                                 برشلونة تقطع العلاقات مع إسرائيل                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

مدينة برشلونة في أسبانيا تقطع العلاقات الرسمية مع إسرائيل

قرر مجلس بلدية مدينة برشلونة، ثاني أكبر مدن إسبانيا، قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية وتعليق اتفاقية الشراكة مع مدينة تل أبيب، وذلك على خلفية ما وصفه بـ"انتهاكات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني". ودعا القرار إلى "إنهاء جميع العلاقات الرسمية مع إسرائيل إلى حين احترامها القانون الدولي والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".

كما نص القرار على تعليق اتفاقية الشراكة الموقعة مع تل أبيب منذ عام 1998، وحثّ منظمي معرض "فيرا دي برشلونة" على الامتناع عن استضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو شركات متورطة في تجارة الأسلحة أو تحقق أرباحا من النزاع الدائر في غزة. ووجّهت توصية مماثلة إلى إدارة ميناء برشلونة.

وقال رئيس بلدية برشلونة، جاومي كولبوني، خلال جلسة المجلس: "إن المعاناة والموت في غزة خلال العام ونصف الماضي، والهجمات الأخيرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية، تجعل من غير الممكن استمرار أي علاقة معها"، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وليست هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها برشلونة خطوة مشابهة، ففي عام 2023 أقدمت رئيسة البلدية السابقة، آدا كولاو، على قرار مماثل، لكنه أُلغي بعد فوز كولبوني في الانتخابات المحلية. ورغم أن القرار رمزي إلى حد كبير ولا يترتب عليه أثر عملي مباشر، إلا أن موقف المدينة السياحية البارزة وموطن أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، يضاف إلى قائمة الأصوات الدولية المنتقدة لإسرائيل وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة.