‏إظهار الرسائل ذات التسميات السينما. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السينما. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 27 يوليو 2025

 إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟

إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟

إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟

                                                     أحد دور العرض السينمائي 


إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟

أعلن وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.

وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت إن هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال.

وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.

ووفق البيان، تتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.

ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.

كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا. وأشار البيان إلى أن الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وحولتها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة.

ومن أبرز هذه الأعمال: "الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"الطريق"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"مراتي مدير عام"، و"الشحات"، و"المستحيل"، و"الناس والنيل"، و"جريمة في الحي الهادئ"، و"السراب".

وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم. كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.

الأحد، 25 مايو 2025

 نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان

نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان

نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان
 نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان

نادية مليتي.. وجه جديد يسطع في سماء «كان» بجائزة أفضل ممثلة

في أمسية مشحونة بالمشاعر والاحتفاء بالسينما العالمية، خطفت الشابة الفرنسية نادية مليتي الأضواء من كبار النجوم على مسرح مهرجان كان السينمائي، بحصولها على جائزة أفضل ممثلة عن أول دور لها على الإطلاق في فيلم "La petite dernière""الأخت الصغيرة"، لم يكن فوزها مجرد إنجاز فردي لممثلة مبتدئة، بل كان لحظة انتصار للقصص الشجاعة، والأصوات الجديدة، والوجوه القادمة من خلفيات غير نمطية، تحمل في طياتها تحولات المجتمع الفرنسي وتنوعه المتزايد.

في عمر الثالثة والعشرين فقط، لم تكن نادية مليتي تتخيل أن تقف يوماً على مسرح "قصر المهرجانات" في كان لتتسلم جائزة أفضل ممثلة في واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، لكن الحظ والموهبة والتوقيت اجتمعت كلها لتفتح أمام هذه الطالبة الشابة في تخصص الرياضة باباً غير متوقع إلى عالم التمثيل والنجومية.

مليتي، التي لا تملك خلفية فنية سابقة ولم تتخرج من أي معهد مسرحي، رصدت خلال اختبار أداء مفتوح للمخرجة حفصية حرزي، التي كانت تبحث عن وجه جديد لتجسيد شخصية "فاطمة" في فيلمها الجديد "La petite dernière"، وهو عمل مقتبس عن رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس، نشرت في 2020 وأثارت جدلا واسعا بسبب موضوعها الجريء، فالفيلم يتناول رحلة فتاة مسلمة، مراهقة في السابعة عشرة من العمر، تكتشف ميولها الجنسية المثلية وسط بيئة محافظة وتعقيدات اجتماعية وثقافية.

لم تكن المهمة سهلة، تقول نادية مليتي في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية:"عندما قرأت الكتاب، شعرت فوراً بتواصل عاطفي مع القصة، أثرت في بعمق، وجدت نفسي في هذا السعي إلى التحرر، في صراعات فاطمة الداخلية، وفي محيطها الاجتماعي المعقد، لم يكن دورًا تمثيليا فقط، بل كان مرآة لتجارب مشتركة تعيشها فتيات كثيرات في مجتمعاتنا".

أداء استثنائي في فيلم استثنائي

منذ اللحظات الأولى لعرض الفيلم في المهرجان، لفتت مليتي أنظار النقاد والجمهور بأدائها الطبيعي والعميق، الذي خالف كل التوقعات من وجه جديد لم يدخل سابقًا عالم السينما، استطاعت أن تنقل ببراعة الصراع الداخلي لشخصية "فاطمة" بين ما تفرضه الهوية الثقافية والدينية، وبين صوتها الداخلي الذي يسعى للحقيقة والحرية.

واعتبرت المخرجة حرزي أن اختيار نادية مليتي كان أحد أهم قراراتها كمخرجة، وقالت في ندوة صحفية بعد عرض الفيلم: "كنت أبحث عن فتاة تملك شيئا فطريا، شيئا صادقا، لا يمكن تعليمه في المدارس، عندما ظهرت نادية أمام الكاميرا في تجربة الأداء، علمت أنني وجدت فاطمتي".

الفيلم أثار نقاشات واسعة بين النقاد والجمهور بسبب موضوعه الحساس، لكنه في الوقت نفسه حصد إشادة كبيرة لجرأته الفنية والإنسانية، وقد وصفه عدد من النقاد بأنه "قصة مؤلمة وواقعية عن الهوية، تكسر الصمت المحيط بالعديد من الشباب في الهامش المجتمعي".

لحظة مفصلية في مسيرة واعدة

رغم أنها تقف في بدايات الطريق، إلا أن مليتي تمثل حالة استثنائية في السينما الفرنسية، التي ما زالت تكافح من أجل تمثيل أوسع للأقليات والهويات المتنوعة،وبفوزها بجائزة أفضل ممثلة، تسلط مليتي الضوء على طاقات جديدة تُعيد تعريف من يحق له أن يروى، ومن يسمح له بالظهور على الشاشة.

تقول مليتي:

"هذا التتويج ليس لي فقط، بل لكل فتاة تشبه فاطمة، وتحاول أن تجد صوتها في مجتمع لا يتيح لها الفرصة، آمل أن تفتح هذه الجائزة الباب أمام مزيد من القصص التي تشبهنا".

ويبدو أن ما تحقق لم يكن ضربة حظ، بل بداية لتغيير أعمق في مشهد السينما الفرنسية،فبعد عقود من سيطرة الأسماء التقليدية، بدأت الصناعة تفتح ذراعيها لوجوه وقصص من خلفيات مختلفة، تتحدى السردية السائدة وتقدم نظرة أكثر شمولًا للواقع المعاصر.

إشادة وانتقادات

الفيلم، وإن نال إشادة واسعة، لم يسلم من الانتقادات، خصوصا من بعض الأصوات المحافظة التي رأت فيه "استفزازا للقيم الأسرية والدينية"، لكن بالمقابل، اعتبر آخرون أن "La petite dernière" عمل شجاع يفتح نقاشًا ضروريًا حول الهوية الجنسية والدينية في فرنسا الحديثة.

السبت، 17 مايو 2025

حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية

حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية

حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية
إيداع نجل محمد رمضان دار رعاية

حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية.. بعد اعتدائه على طفل

قررت محكمة جنح الطفل بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة في مصر، إيداع علي، نجل الفنان محمد رمضان، في إحدى دور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، دون تحديد مدة الإيداع. وجاء القرار بعد اتهام نجل رمضان بالتعدي على أحد الأطفال داخل نادٍ شهير بمدينة الشيخ زايد، وفقًا لما أكده دفاع الطفل المجني عليه.

وشهدت المحاكمة تغيب الفنان محمد رمضان ونجله علي، عن حضور الجلسة، فيما حضرت والدة المجني عليه.وأكد دفاع محمد رمضان ونجله، أن الأخير تعرض لوعكة صحية بعد علمه بجلسة محاكمته الأولى، حيث أصيب بنزلة معوية شديدة، تسببت له في آلام لم يستطع تحملها، ولذلك لم يستطع الحضور.

وطالب دفاع نجل الفنان بتأجيل أولى جلسات محاكمته لحين تحسن حالته الصحية والتمكن من حضور الجلسة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وقررت المحكمة في نهاية الجلسة إيداع نجل محمد رمضان بدار للرعاية الاجتماعية، متخصصة في رعاية الأطفال.

تفاصيل الأزمة

وتعود الواقعة إلى سبتمبر ، عندما كان طفل يدعى عمر يبلغ من العمر 11 عاما يلهو داخل أحد النوادي بمدينة السادس من أكتوبر، في نفس وقت تواجد الطفل علي نجل الفنان رمضان. وحدثت مشادة بين الطفلين وتطور الأمر بينهما إلى اشتباك بالأيدي، حيث سدد نجل رمضان لكمة قوية في وجه زميله الطفل وتسبب في إصابته ببعض الكدمات.

وتلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من شرطة النجدة بورود بلاغ من مديرة شركة إعلانات، تفيد بتعرض نجلها الطفل لإصابات قوية نتيجة الاعتداء عليه بالضرب في النادي على يد نجل الفنان. وتجاهل رمضان على تلك الواقعة بالرغم من تلقيه إخطاراً من قسم الشرطة، الأمر الذي دفع والدة الطفل المجني عليه للاستمرار في ملاحقة نجله حتى تم إحالته للمحاكمة ومن ثم الحكم عليه بإيداع نجله دار الرعاية.