‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشاشات الزرقاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشاشات الزرقاء. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 14 سبتمبر 2023

أظهرت دراسة واسعة النطاق أن الشاشات تؤثر جزئياً على نمو الأطفال

أظهرت دراسة واسعة النطاق أن الشاشات تؤثر جزئياً على نمو الأطفال

أظهرت دراسة واسعة النطاق أن الشاشات تؤثر جزئياً على نمو الأطفال

تأثير الشاشات على نمو الأطفال

أظهرت دراسة واسعة النطاق نُشرت نتائجها أن الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشات سواء المحمولة أو التلفزيون يؤثر جزئيا على نموهم، لكن هذه التأثيرات محدودة وتعتمد قبل كل شيء على طريقة استخدام هذه الشاشات.

وخلص معدو الدراسة التي أجريت تحت رعاية المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي في فرنسا ونُشرت نتائجها مجلة علم نفس الطفل والطب النفسي (Journal of Child Psychology and Psychiatry)، إلى أن "السياق الذي تُستخدم فيه الشاشات، وليس فقط الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشة، يؤثر على التطور المعرفي لديهم".

ويثير تعرض الأطفال المفرط للشاشات (أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون)، منذ سنوات مخاوف يعبّر عنها الكثير من القادة السياسيين، وكذلك بعض مقدمي الرعاية الذين يرون في ذلك تهديداً خطراً إلى حد ربطه بحالات التوحد.

مع ذلك، فإن الإجماع العلمي أكثر حذراً في مقاربة هذه المسألة. وتضاف الدراسة التي أجراها المعهد الفرنسي إلى أعمال بحثية أخرى تقلل من حجم المشكلات المرتبطة باستخدام الشاشات وتضعها في سياق أوسع. وتُصنف الدراسة الجديدة بأنها "أترابية" (Cohort Study)، وهو نوع بحثي يسمح باستخلاص استنتاجات صلبة للغاية، ويلحظ متابعة مجموعة كبيرة من الأشخاص (14 ألف طفل في هذه الحالة)، على مدى سنوات.

تقويم

وقوّم الباحثون هؤلاء الأطفال في ثلاثة أعمار: سنتان، وثلاث سنوات ونصف سنة، ثم خمس سنوات ونصف سنة. وخلصوا إلى أن هناك صلة "محدودة" بين استخدام الشاشات وتطورهم الفكري.

ومن المؤكد أنه "في عمر 3,5 و5,5 سنة، ارتبط وقت التعرض للشاشة بدرجات أقل في التطور المعرفي العام، خصوصاً في مجالات المهارات الحركية الدقيقة واللغة والاستقلالية"، بحسب ما ذكر المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي في بيان. وأضاف المعهد "مع ذلك، عندما أُخذت العوامل المتعلقة بنمط الحياة والتي من المحتمل أن تؤثر على التطور المعرفي في الاعتبار، انخفضت العلاقة السلبية وأصبحت ذات حجم منخفض".

بمعنى آخر، ليس وجود الشاشات هو الذي يؤثر على نمو الطفل، بمقدار التأثير المرتبط بتوقيت استخدام الأطفال للشاشات وطريقة نظرهم إليها.على سبيل المثال، يبدو أن الأطفال الذين شملتهم الدراسة يتأثرون بشكل كبير جراء مشاهدة التلفزيون مع العائلة بصورة متكررة أثناء الوجبات.

وقال عالم الأوبئة شواي يانغ، المعد الرئيسي للدراسة، في بيان "إن التلفزيون، من خلال جذب انتباه أفراد الأسرة، يتداخل مع نوعية وكمية التفاعلات بين الوالدين والطفل"، لكن "مع ذلك، هذا أمر بالغ الأهمية في هذا العصر لاكتساب اللغة".

الجمعة، 8 سبتمبر 2023

هل تعاني من "إعياء الإنترنت" ضبابية الدماغ والقلق والدوار؟.. إليك أسبابه وطرق الوقاية منه

هل تعاني من "إعياء الإنترنت" ضبابية الدماغ والقلق والدوار؟.. إليك أسبابه وطرق الوقاية منه

هل تعاني من "إعياء الإنترنت" ضبابية الدماغ والقلق والدوار؟.. إليك أسبابه وطرق الوقاية منه

الإعياء من الإنترنت

هناك سبب علمي مشروع يجعل جهاز الكمبيوتر سببًا للشعور بضبابية الدماغ والقلق والدوار، بحسب ما نشره موقع Real Simple، حيث أوضح أن قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات أكثر من أي وقت مضى، والذي ربما يتسبب في شعور متزايد بالملل، لا تقتصر آثاره السلبية على مجرد ألم في الرقبة، بل إنه يتسبب في المعاناة من المرض حرفيًا.

"الإعياء السيبراني"

يمكن أن يسبب نشاط الشاشة، خاصةً لفترات طويلة، ما يسمى "الإعياء السيبراني" cybersickness، وهي ظاهرة تشبه دوار الحركة التي تؤدي إلى مشاعر حقيقية للغاية من الغثيان وضبابية الدماغ والدوخة والصداع النصفي، في حين أن "إعياء الإنترنت" كما يطلق عليه أيضاً يصيب بعض الأفراد بشكل أسوأ أو في كثير من الأحيان أكثر من غيرهم وقد يبدو من المستحيل تجنبه في هذا العصر الرقمي المفرط، إلا أن هناك بعض الطرق المفيدة للحد من استخدام الشاشة ومعالجة إحساس الشخص المزعج للغاية بالشعور بدوار البحر في مكتبه.

صراع دهليزي بصري

يمكن أن يسبب البقاء على الشاشات لفترات طويلة إعياء الإنترنت، والذي يقول الخبراء إنه يشبه دوار الحركة بعدة طرق، إذ يمكن أن يشعر الشخص بالغثيان وألم في الرأس، وفي بعض الحالات، ربما يشعر الشخص بالدوار أو ضبابية الدماغ.

الضوء الأزرق

ويشير الباحثون إلى أن الضوء الأزرق، الذي ينبعث من الشاشات، ربما يكون أحد مسببات دوار الإنترنت، موضحين أن التعرض للضوء الأزرق يمكن أن يصيب بالأرق واضطرابات النوم، ويوصي الباحثون بتقليل وقت استخدام الشاشات قبل النوم، وربما تكون تلك التوصية مرتبطة أيضًا بالتخفيف من دوار الإنترنت.

الأكثر عرضة للإصابة

وتقول الدكتورة فين إنه في حين يمكن لأي شخص أن يعاني من دوار الإنترنت، فإن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به هم الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصداع النصفي، وأي شخص عرضة لدوار الحركة، والأفراد الذين يعانون من مشاكل دهليزية أو تاريخ من الارتجاج أو الأطفال الصغار وكبار السن والنساء (ربما بسبب تقلب مستويات الهرمونات).

3 أساليب وقائية

إن الحل الواضح لمرض "دوار الإنترنت" هو تجنب الشاشات، لكنه ربما يكون أمرًا مستحيلا وغير محتمل تنفيذه في مجتمع اليوم. لذا، فإن المفاتيح هي اتخاذ خطوات وقائية ووضع خطة واقعية للحد من وقت استخدام الشاشات حيثما أمكن ذلك:


1. توجيه العقل والجسم بشكل متكرر

أولاً، ينبغي المساعدة على تذكير الجسد عن طريق النهوض والتجول بشكل متكرر. وبطبيعة الحال، يحذر خبراء الصحة من مخاطر الجلوس أكثر من اللازم، ويوصي الباحثون بالنهوض كل 30 دقيقة، وهي فكرة يمكن أن تكون حكيمة لدرء دوار الإنترنت أيضًا.

2. خطوات فعالة لمنع إجهاد العين

يقول بروفيسور كريستوفر ستار، طبيب عيون في مدينة نيويورك: "إذا كان الشخص يحمل الأثقال لمدة 10 ساعات دون راحة، يمكنه أن يتخيل أنه سيعاني من ألم في الذراعين والعضلات، ولن يتمكن من مواصلة رفع الأثقال، وهو الأمر الذي يحدث للعيون أيضًا [عند استخدامها لساعات طويلة]". كما أنه عندما يتم التحديق في الشاشة، ينخفض معدل رمش العين بنسبة 50% تقريبًا، مما يتسبب في جفاف العين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إجهاد العين، والذي يزداد سوءًا مع مرور اليوم.

قاعدة 20-20-20-20

لتقليل إجهاد العين، يقترح دكتور ستار اتباع قاعدة 20-20-20-20، والتي ترتكز على أخذ استراحة من استخدام الشاشة كل 20 دقيقة والنظر إلى مسافة 20 قدمًا أو أكثر لمدة 20 ثانية، ثم يتم استخدام آخر 20 ثانية لإعادة ترطيب وتليين سطح العين عن طريق إغلاق العينين لمدة 20 ثانية أو الرمش 20 مرة في تتابع سريع.


يمكن أيضًا استخدام قطرات الدموع الاصطناعية الخالية من المواد الحافظة إذا شعر الشخص بجفاف العينين، ثم يقوم بوضع شاشة الكمبيوتر تحت مستوى العين. يقول دكتور ستار: "إن النظر إلى الأسفل [قليلاً] يمكن أن يقلل من الجفاف لأن العيون ليست مفتوحة على نطاق واسع".

3. تقليل التعرض للضوء الأزرق

كما يجب تقليل التعرض للضوء الأزرق حيثما أمكن ذلك. تقول دكتورة فين إن العديد من الأجهزة تحتوي على مرشحات للضوء الأزرق مدمجة فيها، لذا يمكن التحقق من إعدادات شاشة الهاتف والكمبيوتر لمعرفة ما إذا كان هناك خيار لتقليل الضوء الأزرق أو شراء مرشح للشاشة. ويقول دكتور راسل إنه يمكن أن يتم شراء نظارة مرشحة للضوء الأزرق وهي عادة غير مكلفة وتساعد في تصفية الضوء الأزرق من الشاشات.