‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة العالمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة العالمية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 21 مايو 2024

 هكذا يمكن حماية بصرك من العمى.. الصحة العالمية توضح

هكذا يمكن حماية بصرك من العمى.. الصحة العالمية توضح

هكذا يمكن حماية بصرك من العمى.. الصحة العالمية توضح

الصحة العالمية.. %70 من البالغين حول العالم يحتاجون نظارات طبية لا يستطيعون الحصول عليها

أفادت إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن 70% من الأشخاص حول العالم، الذين يحتاجون إلى النظارات الطبية لا يستطيعون الحصول عليها، بحسب ما ورد من منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، والتي استضافت الدكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، ليتحدث حول الأسباب الرئيسية للعمى في جميع أنحاء العالم ومن هم الفئات الأكثر عرضة للخطر، بالإضافة إلى كيفية حماية البصر.

أسباب رئيسية للعمى

قال الدكتور كيل إن أحد الأسباب الرئيسية للعمى هو إعتام عدسة العين، وهو عتامة العدسة داخل العين مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية بشكل متزايد مع مرور الوقت. كما أن السبب الرئيسي الثاني لضعف البصر والعمى هو ما يسمى الخطأ الانكساري، ومن أكثر أنواعه شيوعاً هو قصر النظر أو عدم القدرة على الرؤية عن بعد أو طول النظر وهو عدم القدرة على الرؤية عن قرب. ويحدث الخطأ الانكساري بسبب الشكل غير الطبيعي أو طول مقلة العين، مما يعني أن الضوء الذي يدخل العين لا يتركز بشكل صحيح على الجزء الخلفي من العين، الذي يسمى شبكية العين.

أما الأسباب الرئيسية الأخرى للعمى على مستوى العالم فتكون نتيجة تلف الجزء الخلفي من العين، ومن بينها الغلوكوما، حيث يوجد تلف تدريجي للعصب الموجود في الجزء الخلفي من العين مما يؤدي إلى تشويه الرؤية المحيطية وفي المزيد يمكن أن تؤثر الحالات الشديدة أيضًا على الرؤية المركزية.

وتشمل الأسباب الرئيسية أيضًا الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو تدهور يصيب الخلايا الموجودة في مركز شبكية العين، والتي تسمى البقعة، مما يؤدي إلى تشويه الرؤية المركزية، ويؤدي إلى مشاكل في رؤية الألوان ومشاكل أخرى.

كما تتضمن القائمة مرض العين السكري، والذي غالبًا ما يصيب مرضى السكري بسبب حدوث تسرب في الأوعية الموجودة في الجزء الخلفي من العين مما يمكن أن يسبب بعض التورم وبعض النزيف والتندب، الذي يمكن أن يؤثر أيضًا على الرؤية.

الأكثر عرضة للخطر

أضاف الدكتور كيل أن أي شخص معرض لخطر الإصابة بالعمى، ولكن هناك شرائح معينة من البشر معرضة للخطر بشكل أكبر من شرائح أخرى. تشمل الشريحة الأولى كبار السن وحالات العين مثل إعتام عدسة العين والزرق والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وتزداد مخاطر الإصابة بها بشكل حاد مع تقدم العمر إلى درجة أن حوالي 80% من ضعف البصر يحدث للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق.

كما أن هناك عنصر وجود تاريخ عائلي قوي لأمراض العيون. فإذا كان هناك أحد أفراد العائلة، على وجه الخصوص أم أو أب، يعاني من بعض أمراض العيون، مثل الغلوكوما والخطأ الانكساري أو قصر النظر أو طول النظر، فإن الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض.

نمط الحياة والحالة الصحية

واستطرد الدكتور كيل قائلًا إن هناك عوامل معينة تتعلق بنمط الحياة، منها على سبيل المثال العديد من الحالات الصحية الأخرى، إذ يعد التدخين عامل خطر للإصابة بإعتام عدسة العين وكذلك الضمور البقعي.

وأشار إلى أن هناك بعض الحالات الصحية الأساسية والأدوية التي يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض العيون، مثل مرض السكري والتصلب المتعدد، كما أن الاستخدام المطول للستيرويدات يرتبط أيضًا بتطور أمراض العيون، مثل إعتام عدسة العين واعتلال الشبكية السكري والغلوكوما.

الخبر السار

وقال الدكتور كيل إن الخبر السار هو أن غالبية حالات ضعف البصر الناجمة عن هذه الأمراض المشار إليها يمكن تجنبها من خلال الكشف المبكر أو التعرف عليها والحصول على العلاج، لذا فإن العنصر الأكثر أهمية هو إجراء فحوصات منتظمة للعين، وهو ما يُوصي بإجرائه كل عامين على الأقل، خاصة مع التقدم في السن، وخاصة في تلك المجموعات السكانية الأكثر عرضة للخطر والتي يمكن أن تحتاج إلى فحوصات العين بشكل متكرر.

سبل حماية البصر

وأردف الدكتور كيل قائلًا إن هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية البصر والعيون من تطور هذه الأمراض، والتي يأتي على رأسها الحد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية باستخدام النظارات الشمسية والقبعة واسعة الحواف عندما يكون الشخص في مناطق مكشوفة خارج المنزل. وبالطبع، يجب ارتداء النظارات الواقية عند استخدام المواد الكيميائية والأدوات لحماية الأعين من الإصابات أيضًا.

قاعدة 20-20-20

كما نصح الدكتور كيل بأخذ فترات راحة منتظمة من أنشطة العمل القريبة واستخدام الشاشات وأجهزة الكمبيوتر وعند القراءة، لتجنب جفاف العين وإجهادها أيضًا، مشيرًا إلى أن قاعدة بسيطة يجب اتباعها، وهي ما يسمى بقاعدة 20-20-20، والتي تعني أنه في كل 20 دقيقة تستخدم فيها الكمبيوتر أو جهاز ما أو تنظر عن قرب، يجب أن تنظر إلى المسافة على بعد 20 قدمًا، أو ستة أمتار على الأقل، لمدة 20 ثانية على الأقل.

تطبيق إلكتروني

وفي ختام الحلقة، نوه الدكتور كيل إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت مؤخرًا تطبيقًا جديدًا يسمى WHOEyes، والذي يُمكّن أي شخص لديه جهاز ذكي أو كمبيوتر من اختبار رؤيته القريبة والبعيدة والتعرف على كيفية حماية عينيه، ناصحًا بتنزيل تطبيق WHOEyes والاستفادة منه.

السبت، 20 يناير 2024

 العالم يستعد لوباء جديد.. ما هو المرض إكس؟

العالم يستعد لوباء جديد.. ما هو المرض إكس؟

العالم يستعد لوباء جديد.. ما هو المرض إكس؟

مرض إكس الوباء الجديد على جدول أعمال مؤتمر دافوس

لا يزال وباء كورونا يسجل إصابات في العالم بعد مرور 4 سنوات على انتشاره، في وقت تزايد الحديث في الآونة الأخيرة حول مرض إكس، والسؤال هنا ما هو هذا المرض؟ وهل العالم مستعدّ لوباء جديد مثل كوفيد 19؟ سواء أصبت أم لم تصب بفيروس كورونا.. استعد فأنت مهدد بعدوى مرض إكس!

فيروس افتراضي

فيروس يجتاح العالم الذي لم يتعافَ من كوفيد 19 بعد، ليس وباء حقيقيا بعد، بل هو تهديد افتراضي غير معروف. ومن خلال مرض إكس يسعى العلماء لدراسة التدابير الوقائية للجائحة الجديدة كاللقاحات والاختبارات وتعمل الهيئات الصحية لتدعيم جهوزيتها في الدول للحد من انتشاره حالة ظهوره.

مناقشة الفيروس عالميا

وقجد أدرج مرض إكس ضمن جدول أعمال جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، وبعنوان "الاستعداد للمرض إكس" سيتم مناقشة الجهود اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية والاستعداد لوباء أكثر فتكا.

وتأتي مناقشات دافوس للوباء الافتراضي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن وفاة 10 آلاف شخص تقريبا في ديسمبر الماضي، فيما سجلت 50 دولة حول العالم ارتفاعاً بنسبة 42% في حالات المصابين بالفيروس في المستشفيات، لذا صنفت منظمة الصحة الوباء إكس كمرض ذي أولوية في حملتها للتوعية إلى جانب كوفيد 19 وفيروس الإيبولا وفيروس ماربورغ وحمى لاسا وغيرها من الأمراض . وتمثل هذه الجهود الطبية الحاجة إلى التأهب واليقظة لتحديد الأوبئة المحتملة في المستقبل والاستجابة لها بأسرع وقت ممكن وبأقل الخسائر.

لقاحات كوفيد أنقذت أرواح 1.4 مليون شخص بأوروبا

ومكنت اللقاحات المضادة لكوفيد-19 من إنقاذ أرواح نحو 1.4 مليون شخص على الأقل في أوروبا، وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، مشيرة إلى أن الفيروس سيبقى منتشراً.

وقال مدير المنظمة في أوروبا هانس كلوغه: "ينعم 1.4 مليون شخص في منطقتنا، جلهم مسنون، بحياتهم برفقة أقاربهم لأنهم اتخذوا القرار المهم بأخذ لقاح ضد كوفيد-19".

وسجّلت المنطقة، التي تشمل 53 بلداً وتمتد حتى آسيا الوسطى، أكثر من 277.7 مليون إصابة بكوفيد-19 حتى 19 ديسمبر 2023، وفق منظمة الصحة العالمية. وقال كلوغه إن الجرعة المعززة الأولى للقاح "ساهمت وحدها في إنقاذ أرواح نحو 700 ألف شخص".

وأضاف: "بينما نتعلم كيف نتعايش مع كوفيد-19 والفيروسات التنفسية الأخرى لا بد أن يواظب الأشخاص الذين يعانون من صحة ضعيفة على أخذ لقاحات كوفيد والزكام في مواعيدها". وشدد على ضرورة استمرار البلدان الأوروبية في الاستثمار في الصحة، وبذل جهود لتحسين وضعية العاملين في القطاع الصحي وضمان الأدوية الأساسية.

ونبه إلى أن "من الوارد ألا نكون مهيئين لكافة الاحتمالات الاستثنائية مثل ظهور متحورة جديدة لكوفيد-19 أكثر خطورة، أو فيروس مسبب للأمراض غير معروف بعد". وختم معرباً عن "قلقه العميق لكون الصحة تختفي من الأجندة السياسية، ولأننا لا نستطيع حل الإشكالية التي يواجهها العاملون في القطاع".

الخميس، 10 أغسطس 2023

منظمة الصحة العالمية.. مرض جديد مرعب الذي استنفر العلماء اسمه "X"  فقط

منظمة الصحة العالمية.. مرض جديد مرعب الذي استنفر العلماء اسمه "X" فقط

منظمة الصحة العالمية.. مرض جديد مرعب الذي استنفر العلماء اسمه "X"  فقط

مرض جديد مرعب  اسمه X

بعدما أدرجته منظمة الصحة العالمية على قائمة الأوبئة العالمية، على الرغم من الغموض الذي يلف كيفية ظهوره وانتشاره، استنفر بعض العلماء حول العالم من أجل التوصل إلى لقاح لهذا المرض الذي أطلق عليه اسم "أكس". فقد بدأ علماء بريطانيون في تطوير لقاحات ضد الجائحة المقبلة المرتقبة والناجمة عن "مرض إكس" الغامض كما وصف.

منع الوباء!

إذ انكب ما يقارب 200 عالم على العمل في مختبرات بورتون داون المشددة الحراسة في منطقة ويلتشير. وتدير هذا الموقع وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدةوقالت البروفيسورة دام جيني هاريز ، رئيسة وكالة الأمن الصحي في بريطانيا(UKHSA) ، لشبكة "سكاي نيوز": "ما نحاول القيام به هو التأكد من أن البلاد مستعدة في حال انتشر مرض أكس الجديد".

كما أردفت "نأمل أن نتمكن من منع الوباء. ولكن إذا لم نستطع فعلينا التحرك، ولهذا بدأنا بالفعل في تطوير لقاحات وعلاجات للقضاء عليه." إلى ذلك أوضحت أن تغير المناخ والتحولات السكانية زادت من احتمال حدوث جائحة أخرى بعد كورونا. وقالت: "ما نراه هو تزايد المخاطر على مستوى العالم".

يشار إلى أن بعض العلماء كانوا أوضحوا سابقا أن مرض أكس يمكن أن يتطور عن تحوّر في فيروسات الإنفلونزا، مثل التحوّر الذي أدى إلى ظهور الحصبة الإسبانية الفتاكة، التي قضت على نحو 25 مليون شخص في مطلع القرن العشرين.

كما لفتوا إلى أنه يمكن أن ينشأ عن تحوّر للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور. وبالرغم من أن هذا النوع من الفيروسات لا ينتقل سوى بين الحيوانات، إلا أن تحوراً في التركيبة الجينية للفيروس قد تجعله قابلاً للانتقال إلى البشر.