‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة النفسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة النفسية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 9 يناير 2024

 التفكير السلبي.. يضر بالعقل ويُدمر الصحة العامة

التفكير السلبي.. يضر بالعقل ويُدمر الصحة العامة

التفكير السلبي.. يضر بالعقل ويُدمر الصحة العامة

"التفكير السلبي" والتشائم يسبب أضرار كبيرة على الصحة عامة

عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً

يجنح الكثير من الناس إلى التفكير بطريقة سلبية ومتشائمة من دون الالتفات إلى مضار هذه الطريقة من التفكير ومن دون إدراك حجم الأضرار التي تُسببها هذه الطريقة في التفكير، بل إن أغلب الناس لا يتوقعون حجم الضرر الحاصل من جراء "التفكير السلبي" على الصحة عامة.

وخلص تقرير نشره موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" المتخصص، إلى نتيجة مفادها أن "التفكير السلبي" يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه "يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب"، وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص.

ويقول التقرير إنه على المدى الطويل، فإن "التفكير السلبي" يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر، أهمها أنه "يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة".

ويشير التقرير إلى أنه "عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق، حيث نشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، حتى عندما لا نمارس أي نشاط بدني. إنها حالة يمكن أن تستنزف فرحتنا، وتقلل من إنتاجيتنا، وتحجب قدرتنا على الاستمتاع بالحياة".

ويقول العلماء إنه يوجد "آثار كيمياوية للسلبية والتشاؤم، حيث إن أدمغتنا تقوم بإنشاء مزيج من المواد الكيمياوية التي تشكل مزاجنا وتصوراتنا، وعندما نكون متفائلين وسعداء، يكافئنا دماغنا بالناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يجعلنا نشعر بالتحسن. وعندما يكون لدينا تفكير سلبي، فإن الأمر يشبه وضع مثبط على هذه المواد الكيمياوية التي تجعلنا نشعر بالسعادة".

ويضيف العلماء إنه "بمرور الوقت فإن التفكير السلبي يمكن أن يؤدي إلى نشوء بيئة كيمياوية في دماغنا تكون أكثر ملاءمة للاكتئاب والقلق".

ويؤكد العلماء أنه "مثلما يمكن أن يؤدي التفكير السلبي إلى تغييرات سلبية، فإن العكس صحيح أيضاً، حيث يمكن للتفكير الإيجابي أن يعمل على بناء وتعزيز بنية الدماغ، ويمكن للأنشطة التي تعزز التفكير الإيجابي والعواطف التي تدعم العلاقات الإيجابية أن تقوي المسارات العصبية، وبالتالي، فهي تدعم المرونة العاطفية والمرونة المعرفية والصحة العقلية العامة".

ويخلص تقرير موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" إلى التوصية بعدد من الأشياء من أجل التخلص من "التفكير السلبي"، أهمها:

تنبيه الذهن والتأمل، وتصور نتيجة أكثر إشراقا، والتنزه في الطبيعة، والبحث عن هوايات جديدة، وغير ذلك من الأفعال الإيجابية والمبهجة. ويقول التقرير إن "العقلية الإيجابية مثل الحديقة التي تتطلب رعاية منتظمة، حيث لا يكفي زرع البذور، وإنما يجب علينا أيضاً سقيها وحمايتها من الأعشاب الضارة. إنه يعني البحث بنشاط عن الأشياء التي تكون ممتناً لها وإيجاد الخير في المواقف الصعبة".

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية.. دراسة تفجر مفاجأة!

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية.. دراسة تفجر مفاجأة!

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية.. دراسة تفجر مفاجأة!

دراسة أكدت على التأثير العميق للعزلة الاجتماعية .. فهل الوحدة فعلا قاتلة ؟ 

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك القلق وأمراض القلب والخرف،"الوحدة قاتلة".. عبارة عادة ما نسمعها لكن قد لا نفهمها، إلا أن الدراسة التي نحن بصدد عرضها تنذر بأن الوحدة فعلا قد تؤدي للموت.

فقد كشفت دراسة حديثة أن الشعور بالوحدة ليس مجرد حالة عاطفية، بل يمكن أن تذهب أبعد من ذلك وربما تشكل مسألة حياة أو موت. وأكدت الدراسة التأثير العميق للعزلة الاجتماعية على معدل الوفيات.

وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، فقد لفتت الدراسة إلى وجود علاقة بين الوحدة والعزلة الاجتماعية وزيادة خطر الوفاة لأسباب مختلفة.

وأكدت الدراسة أهمية الحفاظ على روابط اجتماعية قوية من أجل الرفاهية العامة. وأوضحت أن الأفراد الذين يعانون من الوحدة التي تحددها عوامل مثل قلة زيارات العائلة والأصدقاء والعيش بمفردهم والافتقار إلى الأنشطة الجماعية الأسبوعية، يواجهون خطراً مرتفعاً للوفاة لأي سبب.

الدراسة، التي أجراها باحثون في "جامعة غلاسكو" ونشرت في مجلة BMC Medicine، تناولت بيانات أكثر من 450 ألف مشارك في قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة على مدى أكثر من عقد من الزمن.

وذكرت أن "الوحدة لا تتعلق فقط بالشعور بالوحدة، فهي تشمل عدم القدرة على الثقة في رفيق مقرب والتفاعلات الاجتماعية النادرة، وغياب الأنشطة الجماعية الأسبوعية، حيث تمتد عواقب الوحدة إلى ما هو أبعد من الاضطراب العاطفي، حيث تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك القلق وأمراض القلب والخرف".

كما أكدت الدراسة أن الذين لم تتم زيارتهم من قبل العائلة والأصدقاء مطلقاً، يزيد خطر الوفاة لديهم بنسبة 37%، مقارنة بأولئك الذين يقومون بزيارات يومية.

ووجد الباحثون أن الزيارات الشهرية لها تأثير وقائي، حيث تقلل من خطر الوفاة. كما تعمقت الدراسة في العواقب الفسيولوجية للوحدة، فالوحدة المزمنة تعطل أنماط النوم وترتبط بالالتهابات الجسدية، وهي مقدمة لأمراض مختلفة.

الأربعاء، 27 سبتمبر 2023

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

تدريب الدماغ

تشكل الشبكة العصبية المعقدة داخل جمجمة الإنسان كل جانب من جوانب حياته، إذ ينبع داخلها نحو 100 مليار خلية عصبية تنطلق ليل نهار. ولحسن الحظ، يوجد تأثير أكبر على بنية الدماغ وعمله مما أدركه العلم من قبل. بل يمكن تعزيز الإدراك والتنظيم العاطفي والصحة العقلية من خلال التدريب الموجه، وفقا لما ورد في سياق تقرير نشره موقع New Trader U.

المرونة العصبية

توفر المرونة العصبية المفتاح – قدرة الدماغ على تجديد وتغيير وتشكيل اتصالات جديدة استجابة للتجارب والمحفزات. يعتقد العلماء أن الاتصالات العصبية على مر التاريخ قد تم إصلاحها في وقت مبكر من الحياة. ولكن كشفت الأبحاث الرائدة في الستينيات أن الدماغ يتكيف ويتعلم بشكل مستمر.

"ما لم تستخدمه ستخسره"

ينطبق القول المأثور "استخدمه أو اخسره" على القدرات العقلية، حيث إن ممارسة مناطق الدماغ الرئيسية تقوي المسارات العصبية الموجودة وتحفز نمو الخلايا العصبية. مع ازدياد قوة العضلات من خلال التدريب المستمر، تعمل تمارين الدماغ المستهدفة على تقوية نقاط القوة المعرفية والعاطفية.

أساليب مدعومة علميًا

يمكن استخدام الأساليب المدعومة عمليًا "لتدريب العقل واختيار الأنشطة التي تأسر الاهتمامات، من أجل الوصول إلى التحسينات المستمرة في الذاكرة والتعلم ومدى الانتباه والتخطيط والتحكم في الاندفاعات ممكنة مع الاتساق مع مرور الوقت. إن التدريب العقلي لا يمنع التدهور المرتبط بالتقدم في العمر فحسب، بل يطلق العنان للقدرات التي تتيح نوعية حياة أكثر ثراءً، كما يلي:

1. تعلم مهارات جديدة

إن ممارسة الأنشطة المحفزة للعقل بانتظام تعمل على تنشيط نمو خلايا الدماغ والتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة. تعتبر الأنشطة الجديدة والمعقدة بمثابة "تمارين للدماغ" مثالية. وإن تعلم لغة جديدة يدرب المناطق المشاركة في إنتاج الكلام واستيعابه. يؤدي التقاط الأداة إلى إشراك مناطق المعالجة الحركية والسمعية والبصرية.

كما أن القراءة عن موضوع غير مألوف تقوي الشبكات العصبية بينما تقوم باستيعاب المعلومات الجديدة وتحليلها. وتمنح الألعاب وأنشطة حل المشكلات تدريبًا مناسبًا للعقل، مما يسهم في تنشيط المهارات المعرفية مثل المنطق والتعرف على الأنماط والذاكرة العاملة. وتساعد الألعاب الإستراتيجية مثل الشطرنج في تبني أنظمة التفكير والتخطيط والمرونة العقلية.

2. تدريب الذاكرة العاملة

إن الذاكرة العاملة هي قدرة العقل على معالجة المعلومات واسترجاعها. إنها بمثابة مساحة عمل عقلية أو لوحة مسودة، وهي ضرورية للتعلم والتركيز والأداء المعرفي. يمكن للتمارين المستهدفة توسيع حدود تخزين الذاكرة العاملة، وغالبًا ما تتضمن حفظ سلاسل أطول من المعلومات بشكل متزايد.

ينصح الخبراء بالبدء بخطوات بسيطة، مثل حفظ قائمة قصيرة من الكلمات، ثم يتم زيادة عدد التعليقات خلال الجلسات لمواصلة تحدي النفس. لتذكر سلاسل أرقام أطول، يمكن تصور وضعها بالتسلسل في أماكن مألوفة.

يمكن أيضًا العثور على تطبيقات ممتعة لتدريب الدماغ تتضمن أنشطة مصممة خصيصًا لتمرين الذاكرة العاملة. يتضمن العديد منها تكرار التسلسلات الخلفية، أو تذكر مواقع المربعات، أو تذكر التفاصيل من المقاطع. وتؤدي تعزيز سعة الذاكرة العاملة إلى زيادة التركيز والتفكير وقدرتك على إدارة مهام متعددة.

3. ممارسة اليقظة الذهنية

تتضمن ممارسات اليقظة الذهنية وعيًا مركَّزًا باللحظة الحالية، مما يؤدي إلى بناء المسارات العصبية اللازمة للتركيز مع تقوية المناطق التي تنظم العواطف والتوتر. يعد التأمل والتنفس من الأساليب النموذجية لتحقيق تلك الغاية، مع توخي البدء بجلسات قصيرة مدتها 5-10 دقائق ثم يتم زيادتها تدريجيًا بمرور الوقت. تدعم الممارسة المخصصة المهارات المعرفية مثل الاهتمام المستمر وسرعة معالجة المعلومات والتحكم في الانفعالات. كما أنه يقلل من شرود العقل واجترار الأفكار السلبية.

الثلاثاء، 4 يوليو 2023

أول دولة في العالم تبيح إعطاء "عقار النشوة" "الإكستازي" لمرضى الاكتئاب

أول دولة في العالم تبيح إعطاء "عقار النشوة" "الإكستازي" لمرضى الاكتئاب

أول دولة في العالم تبيح إعطاء "عقار النشوة" "الإكستازي" لمرضى الاكتئاب 

عقار النشوة

أصبحت أستراليا أول دولة في العالم تبيح إعطاء حبوب الهلوسة للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة. ومن السبت فصاعدا، سيكون بوسع الأطباء النفسانيين في أستراليا صرف جرعات دواء "أم دي أم إيه" المعروف أيضا باسم "الإكستازي" لمرضاهم، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

ويطلق على "الإكستازي" أيضا اسم "عقار النشوة" لقدرته على زيادة مشاعر الابتهاج والهلوسة، لكنه يترك آثارا مدمرة خاصة في الجرعات الزائدة مثل الإغماء ونوبات الهلع والارتفاع الخطير في حرارة الجسم. ويمكن للأطباء أيضا منح مادة "السيلوسيبين" الموجودة فيما يعرف بـ"الفطر السحري" للأشخاص الذين يعانون من حالات الاكتئاب المقاومة للعلاج.

وأدرجت السلطات الطبية في أستراليا هذين العقارين المخدرين على قائمة الأدوية المباحة بعد أن كانا محظورين، في خطوة فاجأت الخبراء في هذا المجال، وكان ذلك في الأول من فبراير الماضي على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأولى من يوليو الجاري. وبررت السلطات الصحية قرارها بأن هناك أدلة كافية على فوائد محتملة لبعض مرضى الاكتئاب.

وكان خبراء طبيون في الولايات المتحدة وأستراليا وغيرها قد نبهوا إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث لضمان فعالية هذين العقارين ومعرفة مدى خطورتهما، بما في ذلك الهلوسة. واعتبر رئيس مختبر الطب النفساني في جامعة موناش بأستراليا، بول ليكنايتزكي، أن هناك مخاوف لقلة الأدلة بشأن فعالية هذه العقاقير.

وأعرب عن اعتقاده أن الانتقال إلى مرحلة منح هذه العقاقير للمرضى سابق لأوانه. وقال إن الإشراف الرسمي على التدريب والعلاج والنتائج سيكون ضئيلا. وليس هذا فحسب، بل إن العلاج سيكون مكلفا في أستراليا إذ سيكلف كل شخص نحو 6 آلاف دولار، وفقا للخبير نفسه.