‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة النفسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة النفسية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 1 نوفمبر 2025

دراسة تتناول مشاعر الأزواج الإيجابية بمراحل متقدمة من العمر

دراسة تتناول مشاعر الأزواج الإيجابية بمراحل متقدمة من العمر

دراسة تتناول مشاعر الأزواج الإيجابية بمراحل متقدمة من العمر
 السعادة بين الأزواج 

لحظات السعادة المشتركة تخفض هرمونات التوتر لدى الأزواج

يمكن للحظات السعادة المشتركة أن تعود بفوائد صحية ملموسة على الأزواج، حيث أظهرت دراسة أن الأزواج في مراحل متقدمة من العمر الذين يعيشون مشاعر إيجابية معاً يسجلون انخفاضاً في مستوى هرمون التوتر "الكورتيزول".

وأفاد فريق بحثي بقيادة عالمة النفس توميكو يونيدا من "جامعة كاليفورنيا" في دافيس في دورية "جورنال أوف بيرسوناليتي أند سوشيال سايكولوجي" Journal of Personality and Social Psychology أن هذه النتائج تؤكد الأثر المباشر للمشاعر الإيجابية المشتركة على الصحة.

وقالت يونيدا في بيان صحافي صادر عن الجمعية الأميركية لعلم النفس: "نعرف من دراسات عديدة أن المشاعر الإيجابية مثل السعادة والفرح والحب والحماس مفيدة لصحتنا، بل وترتبط بحياة أطول.. لكن في الحياة الواقعية غالباً ما تظهر أقوى مشاعرنا الإيجابية عندما نكون في تواصل مع شخص آخر". وأراد فريق البحث فهم كيفية تأثير مثل هذه اللحظات المشتركة على الجسم. ومن أجل ذلك حلل الباحثون بيانات 642 فرداً من كبار السن (321 زوجاً) من ثلاث دراسات أجريت في كندا وألمانيا قبل جائحة كورونا بدءاً من عام 2019. وتراوحت أعمار المشاركين بين 56 و89 عاماً.

وعلى مدار أسبوع، أجاب المشاركون خمس إلى سبع مرات يومياً على استبيانات إلكترونية لرصد شعورهم بالسعادة والاسترخاء والاهتمام، ثم قدموا عينات من اللعاب لقياس مستوى الكورتيزول. وبلغ مجموع القياسات نحو 24 ألف عينة. وأظهرت النتائج أن مستويات الكورتيزول كانت أقل عندما أبلغ كلا الشريكين في توقيت متزامن عن مشاعر إيجابية. وظل هذا الارتباط قائماً حتى بعد أخذ عوامل مثل العمر والجنس وتناول الأدوية والتقلبات الطبيعية اليومية للكورتيزول في الاعتبار.

وقالت يونيدا: "المشاركة لهذه المشاعر الإيجابية كان لها تأثير فريد وقوي"، مضيفة أنه من اللافت للانتباه أن الأثر استمر حتى بعد انتهاء اليوم، وقالت: "عندما شعر الأزواج بالارتياح معاً، ظل مستوى الكورتيزول لديهم منخفضاً حتى وقت لاحق من اليوم. وهذا يشير إلى أن التجارب المشتركة للمشاعر الإيجابية قد تساعد الجسم بالفعل على البقاء أكثر هدوءاً مع مرور الوقت".

وذكرت يونيدا أن هذا التأثير يحدث بغض النظر عن مستوى الرضا العام عن العلاقة، حيث أظهرت النتائج أن حتى الأزواج الأقل رضا استفادوا جسدياً من لحظات السعادة المشتركة. وتعتزم يونيدا في دراسات مستقبلية بحث ما إذا كانت هذه التأثيرات تظهر أيضاً في علاقات اجتماعية أخرى، بين الأصدقاء أو أفراد العائلة أو الزملاء، وقالت: "وفقاً للنظرية، يمكن أن تحدث مثل هذه اللحظات بين أي شخصين، وليس فقط بين الشركاء العاطفيين. وهذا يفتح آفاقاً جديدة تماماً أمام البحث العلمي في المستقبل".

الأحد، 17 أغسطس 2025

 علمياً.. "انعدام التلذذ" أحد أعراض الاكتئاب الشديد

علمياً.. "انعدام التلذذ" أحد أعراض الاكتئاب الشديد

علمياً.. انعدام التلذذ أحد أعراض الاكتئاب الشديد

                                           تعبيرية عن الاكتئاب والتعاسة

علمياً.. "انعدام التلذذ" أحد أعراض الاكتئاب الشديد

يمكن أن يفقد أي شخص الشغف أو الاهتمام بأحد الأنشطة التي كان يستمتع بممارستها في فترة ما، لكن إذا وصل الأمر إلى"انعدام التلذذ"، أي انخفاض الاهتمام بالأنشطة التي يستمتع الشخص بها بشكل معتاد، فهنا يجب مراجعة الذات.

فمن المثير للدهشة أن تلك الحالة تعتبر عرضا أساسيا لاضطراب الاكتئاب الشديد، أو ربما يكون أيضًا أحد أعراض اضطرابات الصحة النفسية الأخرى، بحسب تقرير نشره موقع Healthline.

"انعدام المتعة"

وتُترجم كلمة "anhedonia" إلى "انعدام المتعة" في اليونانية، وتُساعد هذه الترجمة في توضيح ماهية انعدام التلذذ، وهو بحد ذاته ليس حالة مرضية، بل إنه أحد الأعراض الأساسية للاكتئاب واضطرابات الصحة النفسية الأخرى.

أسباب انعدام التلذذ

إن الأسباب الدقيقة لانعدام التلذذ غير مفهومة جيدًا، فربما يكون ذلك بسبب انخفاض مستوى بعض النواقل العصبية أو ارتفاع مستوى مؤشرات الالتهاب، حيث يمكن أن تؤثر المستويات غير الطبيعية لهذه النواقل على ما يجده الدماغ ممتعًا، مما يُفسر سبب كون انعدام التلذذ غالبًا أحد أعراض الأمراض الالتهابية أو الحالات المرتبطة بزيادة علامات الالتهاب، مثل الاكتئاب.

أعراض انعدام التلذذ

مع أن كل تجربة مع انعدام التلذذ تختلف، يمكن في الغالب ملاحظة أن الأشياء التي كانت تُسعد الشخص سابقًا لم تعد كذلك. وربما يلاحظ الشخص أن الهوايات، التي كانت تُشغله لساعات لم تعد كذلك، أو أنه لم يُشارك فيها مؤخرًا.

وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى لانعدام التلذذ:

• الانسحاب الاجتماعي

• قلة المتعة الناتجة عن الأنشطة اليومية

• انعدام العلاقات أو الانسحاب منها

• قلة الاهتمام بالهوايات

• انخفاض الرغبة الجنسية أو عدم الاهتمام بالعلاقة الحميمة الجسدية.

لكن يشدد الخبراء على أهمية التمييز بين انعدام التلذذ وبين القلق الاجتماعي، الذي يُصنف على أنه انسحاب من المواقف الاجتماعية بسبب الخوف من عواقبها.

إذا كان الشخص يُعاني من انعدام التلذذ، فربما يتجنب المواقف الاجتماعية لأنه لا يبدو أن هناك مكافأة أو جدوى من المشاركة، أو يتوقع انعدام المتعة منها. لكن إذا كانت أعراض انعدام التلذذ مصحوبة بأفكار انتحارية أو إيذاء النفس، فيجب الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور.

عوامل خطر

إذا تم تشخيص حالة مريض بأنه يعاني من الاكتئاب أو الفصام، فيمكن أن يكون أكثر عرضة للإصابة بانعدام التلذذ.

كما تم تحديد الإصابة بانعدام التلذذ لدى الأفراد الذين يعانون من:

• اضطراب ما بعد الصدمة

• ألم أو مرض مزمن

• مرض باركنسون

• اضطراب الأكل.

وفي هذا السياق، يوضح الخبراء أن كل من يعاني من انعدام التلذذ لا يشترط أن يكون لديه تشخيص طبي أو نفسي لإحدى الحالات المذكورة أعلاه.

طرق التشخيص

إن انعدام التلذذ ليس حالة مرضية بحد ذاتها، لذلك لا يمكن أن يقوم المصاب به بتشخيصه بنفسه. إنه أحد أعراض حالة كامنة. يمكن للأطباء المتخصصين فقط تقديم تشخيص لسبب انعدام التلذذ، لأنه يمكن أن يكون أحد أعراض العديد من الحالات الصحية النفسية، مع الأخذ في الاعتبار، أن كيفية فحص الطبيب للحالة بحثًا عن السبب الكامن ستختلف.

بشكل عام، يمكن أن يطرح الطبيب أسئلة حول شعور الشخص وحالته المزاجية العامة. وربما يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي لتحديد ما إذا كانت أية مشاكل جسمانية هي السبب الجذري للمشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يأخذ الطبيب عينة دم لفحص نقص الفيتامينات (مثل فيتامين D) أو مشكلة في الغدة الدرقية، وكلاهما يمكن أن يُسهم في ظهور أعراض الاكتئاب.

أساليب العلاج

إن الخطوة الأولى في إدارة انعدام التلذذ هي طلب المساعدة من طبيب متخصص. ويُفضل أن يكون الطبيب المعالج هو الخيار الأول لاستبعاد السبب الطبي للأعراض. إذا لم يجد الطبيب أية مشاكل طبية، فقد يُوصي بزيارة:

• طبيب نفسي

• اختصاصي نفسي

يبدأ علاج انعدام التلذذ في أغلب الحالات بتحديد الأدوات التي يمكن أن تساعد في إدارة حالة الصحة النفسية التي يُحتمل أن تُسبب الأعراض. وتكون الأدوية والعلاج النفسي استراتيجيات فعالة للإدارة، لكنهما ليسا علاجًا شافٍ.

العلاج النفسي

في كثير من الأحيان، يُستخدم العلاج النفسي والأدوية معًا للمساعدة في علاج الاكتئاب وغيره من حالات الصحة النفسية. إن بعض الخيارات التي يمكن أن تُناسب الحالة الكامنة، تشمل:

•العلاج بالكلام: يتضمن هذا العلاج تحدث الشخص مع مُعالج حول مشاعره وعواطفه ومسببات التوتر لديه، وغيرها. إن الهدف هو مساعدة الشخص على تطوير طرق جديدة للتعامل مع الضيق.

•العلاج السلوكي المعرفي: يُستخدم غالبًا للمساعدة في علاج الاكتئاب، ويتضمن العلاج السلوكي المعرفي تغيير أنماط التفكير السلبية واستبدالها بأنماط أكثر إيجابية.

•العلاج بالصدمات الكهربائية: يُعد من أكثر العلاجات فعالية للاكتئاب الحاد الذي لم يُساعد العلاج أو الأدوية في تخفيفه. يتضمن تطبيق تيار كهربائي على الرأس أثناء التخدير العام.

•التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة: يستخدم التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة تيارًا كهربائيًا صغيرًا لتحفيز الخلايا العصبية ولا يتطلب تخديرًا عامًا. يُمكن أن يُساعد التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة في علاج اضطراب الاكتئاب الشديد لدى الأشخاص الذين يُعانون من اكتئاب مُقاوم للعلاج.

•تحفيز العصب المُبهم: خلال التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، سيقوم الطبيب بزرع جهاز طبي يُشبه جهاز تنظيم ضربات القلب في صدر المريض. يُولّد هذا الجهاز نبضات كهربائية تُحفّز الدماغ. وكما هو الحال مع العلاج بالصدمات الكهربائية والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، يُمكن أن يُساعد التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة في علاج الاكتئاب المُقاوم للعلاج.

الاثنين، 11 نوفمبر 2024

 سفيرة أمريكا بمصر.. فخورون بإطلاق مبادرة دعم الصحة النفسية وملتزمون بشراكة تعزيز الوعي

سفيرة أمريكا بمصر.. فخورون بإطلاق مبادرة دعم الصحة النفسية وملتزمون بشراكة تعزيز الوعي

سفيرة أمريكا بمصر.. فخورون بإطلاق مبادرة دعم الصحة النفسية وملتزمون بشراكة تعزيز الوعي

سفيرة أمريكا بمصر.. نحن فخورون بشراكة تعزيز الوعي التي تعكس التزامنا المستمر كشركاء وداعمين

أكدت السفيرة الأمريكية في مصر، هيرو مصطفى، فخر بلادها بإطلاق مبادرة لدعم الصحة النفسية في مصر، مشيرةً إلى أهمية هذه المبادرات في تحسين حياة الأفراد وتعزيز فهم المجتمع لأهمية الصحة النفسية.

وأوضحت أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى خلق بيئة مجتمعية قائمة على الدعم المتبادل والفهم، بما يسهم في مواجهة التحديات المشتركة بين الشعوب، وأضافت السفيرة “نحن فخورون بوجودنا هنا لإطلاق هذه المبادرة التي تعكس التزامنا المستمر كشركاء وداعمين، ونهدف لمواصلة مشاركة رؤيتنا لدعم التوعية بالصحة النفسية.”

سفيرة أمريكا بمصر.. فخورون بإطلاق مبادرة دعم الصحة النفسية وملتزمون بشراكة تعزيز الوعي

وأعربت عن تقديرها لجهود الولايات المتحدة وشركاتها التي تدعم الرعاية الصحية النفسية، لافتةً إلى أن العديد من الشركات والمؤسسات غير الربحية ووسائل الإعلام الأمريكية تتعاون لتعزيز هذه الحملات عبر منصات متعددة، من أجل تثقيف الجمهور ومشاركة قصص الصمود والتعافي، وتشجيع الأفراد على طلب المساعدة والمناقشة الصريحة لتحدياتهم النفسية.

وفي ختام كلمتها، أثنت السفيرة مصطفى على جهود الولايات المتحدة في دعم مبادرات الصحة النفسية، وكذلك مساهماتها في تعزيز المبادرات السكنية هنا في مصر، مشيدةً بالشركات الأمريكية التي تضع رفاهية وصحة المرضى وعائلاتهم على رأس أولوياتها. وأعربت عن تطلعها للعمل مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق خطوات مؤثرة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وصحة للجميع.

الثلاثاء، 9 يناير 2024

 التفكير السلبي.. يضر بالعقل ويُدمر الصحة العامة

التفكير السلبي.. يضر بالعقل ويُدمر الصحة العامة

التفكير السلبي.. يضر بالعقل ويُدمر الصحة العامة

"التفكير السلبي" والتشائم يسبب أضرار كبيرة على الصحة عامة

عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً

يجنح الكثير من الناس إلى التفكير بطريقة سلبية ومتشائمة من دون الالتفات إلى مضار هذه الطريقة من التفكير ومن دون إدراك حجم الأضرار التي تُسببها هذه الطريقة في التفكير، بل إن أغلب الناس لا يتوقعون حجم الضرر الحاصل من جراء "التفكير السلبي" على الصحة عامة.

وخلص تقرير نشره موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" المتخصص، إلى نتيجة مفادها أن "التفكير السلبي" يؤدي إلى الكثير من الأضرار على الصحة العقلية والجسدية، كما أنه "يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق والاكتئاب"، وهو ما يعني أنه يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير صحة الشخص.

ويقول التقرير إنه على المدى الطويل، فإن "التفكير السلبي" يمكن أن يؤدي بالشخص إلى جملة من المخاطر، أهمها أنه "يمكن أن يتعرض نظام المناعة للخطر، ويمكن أن تعاني أنظمتنا الهضمية والإنجابية من اضطرابات، كما يمكننا حتى أن نختبر تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة والعاطفة".

ويشير التقرير إلى أنه "عندما يكون دماغنا في حالة تأهب قصوى باستمرار، فقد يجعلنا ذلك قلقين ومتوترين، ويبدو الأمر كما لو أن عضلاتنا النفسية لا يمكنها الاسترخاء أبداً، فهي متوترة دائماً بسبب معركة لن تأتي أبداً. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالإرهاق، حيث نشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، حتى عندما لا نمارس أي نشاط بدني. إنها حالة يمكن أن تستنزف فرحتنا، وتقلل من إنتاجيتنا، وتحجب قدرتنا على الاستمتاع بالحياة".

ويقول العلماء إنه يوجد "آثار كيمياوية للسلبية والتشاؤم، حيث إن أدمغتنا تقوم بإنشاء مزيج من المواد الكيمياوية التي تشكل مزاجنا وتصوراتنا، وعندما نكون متفائلين وسعداء، يكافئنا دماغنا بالناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يجعلنا نشعر بالتحسن. وعندما يكون لدينا تفكير سلبي، فإن الأمر يشبه وضع مثبط على هذه المواد الكيمياوية التي تجعلنا نشعر بالسعادة".

ويضيف العلماء إنه "بمرور الوقت فإن التفكير السلبي يمكن أن يؤدي إلى نشوء بيئة كيمياوية في دماغنا تكون أكثر ملاءمة للاكتئاب والقلق".

ويؤكد العلماء أنه "مثلما يمكن أن يؤدي التفكير السلبي إلى تغييرات سلبية، فإن العكس صحيح أيضاً، حيث يمكن للتفكير الإيجابي أن يعمل على بناء وتعزيز بنية الدماغ، ويمكن للأنشطة التي تعزز التفكير الإيجابي والعواطف التي تدعم العلاقات الإيجابية أن تقوي المسارات العصبية، وبالتالي، فهي تدعم المرونة العاطفية والمرونة المعرفية والصحة العقلية العامة".

ويخلص تقرير موقع "بور أوف بوزيتيفيتي" إلى التوصية بعدد من الأشياء من أجل التخلص من "التفكير السلبي"، أهمها:

تنبيه الذهن والتأمل، وتصور نتيجة أكثر إشراقا، والتنزه في الطبيعة، والبحث عن هوايات جديدة، وغير ذلك من الأفعال الإيجابية والمبهجة. ويقول التقرير إن "العقلية الإيجابية مثل الحديقة التي تتطلب رعاية منتظمة، حيث لا يكفي زرع البذور، وإنما يجب علينا أيضاً سقيها وحمايتها من الأعشاب الضارة. إنه يعني البحث بنشاط عن الأشياء التي تكون ممتناً لها وإيجاد الخير في المواقف الصعبة".

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية.. دراسة تفجر مفاجأة!

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية.. دراسة تفجر مفاجأة!

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية.. دراسة تفجر مفاجأة!

دراسة أكدت على التأثير العميق للعزلة الاجتماعية .. فهل الوحدة فعلا قاتلة ؟ 

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك القلق وأمراض القلب والخرف،"الوحدة قاتلة".. عبارة عادة ما نسمعها لكن قد لا نفهمها، إلا أن الدراسة التي نحن بصدد عرضها تنذر بأن الوحدة فعلا قد تؤدي للموت.

فقد كشفت دراسة حديثة أن الشعور بالوحدة ليس مجرد حالة عاطفية، بل يمكن أن تذهب أبعد من ذلك وربما تشكل مسألة حياة أو موت. وأكدت الدراسة التأثير العميق للعزلة الاجتماعية على معدل الوفيات.

وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، فقد لفتت الدراسة إلى وجود علاقة بين الوحدة والعزلة الاجتماعية وزيادة خطر الوفاة لأسباب مختلفة.

وأكدت الدراسة أهمية الحفاظ على روابط اجتماعية قوية من أجل الرفاهية العامة. وأوضحت أن الأفراد الذين يعانون من الوحدة التي تحددها عوامل مثل قلة زيارات العائلة والأصدقاء والعيش بمفردهم والافتقار إلى الأنشطة الجماعية الأسبوعية، يواجهون خطراً مرتفعاً للوفاة لأي سبب.

الدراسة، التي أجراها باحثون في "جامعة غلاسكو" ونشرت في مجلة BMC Medicine، تناولت بيانات أكثر من 450 ألف مشارك في قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة على مدى أكثر من عقد من الزمن.

وذكرت أن "الوحدة لا تتعلق فقط بالشعور بالوحدة، فهي تشمل عدم القدرة على الثقة في رفيق مقرب والتفاعلات الاجتماعية النادرة، وغياب الأنشطة الجماعية الأسبوعية، حيث تمتد عواقب الوحدة إلى ما هو أبعد من الاضطراب العاطفي، حيث تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك القلق وأمراض القلب والخرف".

كما أكدت الدراسة أن الذين لم تتم زيارتهم من قبل العائلة والأصدقاء مطلقاً، يزيد خطر الوفاة لديهم بنسبة 37%، مقارنة بأولئك الذين يقومون بزيارات يومية.

ووجد الباحثون أن الزيارات الشهرية لها تأثير وقائي، حيث تقلل من خطر الوفاة. كما تعمقت الدراسة في العواقب الفسيولوجية للوحدة، فالوحدة المزمنة تعطل أنماط النوم وترتبط بالالتهابات الجسدية، وهي مقدمة لأمراض مختلفة.