‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

للرجال.. الشاي والكاكاو يقللان مشكلات صحية يسببها الجلوس لساعات طويلة

للرجال.. الشاي والكاكاو يقللان مشكلات صحية يسببها الجلوس لساعات طويلة

للرجال.. الشاي والكاكاو يقللان مشكلات صحية يسببها الجلوس لساعات طويلة
 لم يتم إجراء نفس التجربة على النساء نظراً للتغيرات الهرمونية
للرجال.. الشاي والكاكاو يقللان مشكلات صحية يسببها الجلوس لساعات طويلة

توصلت دراسة بريطانية إلى أن تناول الأغذية والمشروبات الغنية بمادة الفلافانول مثل الشاي والكاكاو والتفاح والتوت يساعد في حماية الشرايين من المشكلات الصحية التي قد تنجم عن الجلوس لساعات طويلة.

وأصبح الجلوس لساعات طويلة سمة من سمات الحياة العصرية، حيث يقضي البالغون ما يقدر بست ساعات يومياً في وضعية الجلوس، علماً بأن هذه الفترة من الخمول تقلل تدفق الدم وعمل الشرايين بالشكل الصحيح. وأثبتت دراسات سابقة أن تراجع عمل الشرايين بنسبة 1% فقط حسب قياسات الطبقة الداخلية للأوعية الدموية (إف إم دي) يزيد بنسبة 13% من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية.

تعبيرية عن جلوس الرجال لفترات طويلة
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Physiology، اختبر الباحثون تأثير تناول مشروب كاكاو غني بالفلافانول (695 غرام)، أو مشروب منخفض الفلافانول (5.6 غرام) على أربعين متطوعاً من بينهم عشرون يتمتعون بلياقة بدنية مرتفعة قبل الجلوس لمدة ساعتين متواصلتين. ولم يتم إجراء نفس التجربة على النساء نظراً لأن التغيرات الهرمونية في جسم المرأة خلال فترة الدورة الشهرية قد تؤثر على وظيفة الفلافانول في الجسم.

وتبين من الدراسة أن المجموعة التي تناولت المشروب الغني بالفلافانول لم يحدث لديها تراجع في قياسات الطبقة الداخلية للأوعية الدموية سواء في اليدين أو القدمين، بعكس المجموعة التي تناولت مشروب منخفض الفلافانول، حيث بالنسبة لهم تسجيل تراجع في قياسات الطبقة الداخلية للأوعية وارتفاع في ضغط الدم وتراجع في معدل تدفق الدم مع نقص الأكسجين في عضلات الساقين.

ونقل الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الطبيب سام لوكاس أخصائي الأوعية الدماغية بـ"جامعة برمينغهام" في بريطانيا قوله: "لقد أثبتت التجربة أن ارتفاع مستوى اللياقة لا يقي من الأضرار المؤقتة التي تنجم عن الجلوس لساعات طويلة في حالة تناول مشروب منخفض الفلافانول، في حين أن تناول المشروبات الغنية بالفلافانول يقلل من أضرار الجلوس لفترة طويلة سواء لمن يتمتعون بلياقة بدنية مرتفعة أو لا".

الاثنين، 8 ديسمبر 2025

تحذيرات من الأنفلونزا.. بدأت قبل موعدها بأسابيع مقارنة بالأعوام الماضية

تحذيرات من الأنفلونزا.. بدأت قبل موعدها بأسابيع مقارنة بالأعوام الماضية

                                                            أدوار الأنفلونزا

تحذيرات من الأنفلونزا.. بدأت قبل موعدها بأسابيع مقارنة بالأعوام الماضية

في كل شتاء، تُشكل فيروسات الجهاز التنفسي، وخاصة الإنفلونزا، وفيروس كورونا المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة SARS-CoV-2 والفيروس المخلوي التنفسيRSV، ضغطاً هائلاً على أنظمة الرعاية الصحية في الكثير من بلدان العالم. وبحسب ما نشرته "ذي إنديبندنت" البريطانية، تُسبب الإنفلونزا ما يصل إلى 50 مليون حالة تظهر عليها أعراض، وما بين 15,000 و70,000 حالة وفاة سنوياً في القارة الأوروبية وحدها.

أعلى معدلات الإصابة

وتُصاب جميع الفئات العمرية بالإنفلونزا على الرغم من أن الأطفال يسجلون أعلى المعدلات، وغالباً ما يكونون أول من يُصاب بالمرض وينشرونه في منازلهم، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 20% من سكان العالم يصابون بالإنفلونزا سنوياً.

إنفلونزا A وB

تنتمي فيروسات الإنفلونزا التي تُصيب البشر عادة إلى نوعين رئيسيين هما الإنفلونزا A (الأكثر تنوعاً، والمسؤول عن معظم الأوبئة الموسمية وجميع جوائح الإنفلونزا المعروفة) والإنفلونزا B (التي تنتشر بشكل شبه حصري بين البشر)، وهناك العديد من الأنواع الفرعية المختلفة من الإنفلونزا A، وذلك بناءً على كيفية اتحاد بروتينات الهيماغلوتينين (H) والنورامينيداز (N).

وعلى الرغم من أن الأنواع الفرعية المنتشرة حالياً بين البشر هي H1N1 (بما في ذلك متحور جائحة 2009، والذي أصبح موسمياً الآن) وH3N2، إلا أنه يمكن أن تختلف هذه الأنواع الفرعية كل موسم بسبب الطفرات الطفيفة أو الانجراف المستضدي. أما الإنفلونزا B فيوجد منها سلالتين هما B/Victoria وB/Yamagata، لكن نادراً ما تم اكتشاف سلالة B/Yamagata منذ عام 2020. ويُعد تنوع فيروس الإنفلونزا هو سبب تحضير اللقاحات كل عام بمزيج من ثلاثة (أو أربعة) من الفيروسات التي انتشرت في العام السابق.

موسم إنفلونزا مبكر

بات ملحوظاً أن موسم الإنفلونزا بدأ قبل بضعة أسابيع بالمقارنة مع السنوات السابقة. على سبيل المثال، تُسجل اليابان عدداً مرتفعاً بشكل غير معتاد من الحالات منذ أكتوبر. في الاتحاد الأوروبي، تظهر الإنفلونزا مبكراً بشكل غير معتاد. في إسبانيا، على سبيل المثال، تم تجاوز عتبة الوباء بالفعل، قبل بضعة أسابيع من المتوقع.

فيروس الأنفلونزا

سلالة فرعية مهيمنة عالمياً

ومن التطورات الجديدة الأخرى الهيمنة الواضحة لفيروس A/H3N2، وتحديداً السلالة الفرعية K. على الرغم من أن فيروس A/H1N1 ساد هذا العام في نصف الكرة الجنوبي، وأن السلالة الفرعية K من A/H3N2 لم تنتشر إلا في نهاية الموسم، إلا أنها أصبحت سائدة في المملكة المتحدة واليابان، حيث تبين أن ما يقرب من 90% من عينات الإنفلونزا في هذه البلدان هي الآن من سلالة A/H3N2 K ويبدو أن الولايات المتحدة وكندا تتبعان اتجاهاً مشابهاً.

طفرات جينية للسلالة K

تم الآن اكتشاف السلالة الفرعية K من A/H3N2، المعروفة سابقاً باسم J.2.4.1 في جميع القارات. ومثلت ثلث جميع فيروسات A/H3N2 التي تم تحليلها بين مايو ونوفمبر 2025 حول العالم، ونصفها تقريباً في الاتحاد الأوروبي. تختلف السلالة الفرعية K عن باقي السلالات، ولكنها ليست بالضرورة أكثر ضرراً.

لا تنتج التغيرات الجينية في السلالة الفرعية K من فيروس A/H3N2 عن إعادة تركيب أو خلط الفيروسات، ولا تُمثل تغييراً كبيراً. إنه في الواقع نفس فيروس H3N2 الذي ينتشر بين البشر منذ عام 1968، ولكن مع بعض الطفرات في جيناته. من الطبيعي أن يتطور فيروس الإنفلونزا في كل موسم (من خلال الطفرات) ليتجاوز الأجهزة المناعية للبشر، لكنه يكون في بعض السنوات أكثر نجاحاً من غيرها.

خبر سار

في الواقع، لم تشهد دول شرق آسيا، التي تُبلغ حالياً عن انخفاض في حالات السلالة الفرعية K، شدة مرضية غير عادية. علاوة على ذلك، تشير التحليلات إلى أن سلالات السلالة الفرعية K المنتشرة في هذه الدول لا تختلف عن تلك الموجودة حالياً في الاتحاد الأوروبي. لذا، فإن الخبر السار هو أن السلالة الفرعية K لا يبدو أنها أكثر ضراوة أو تسبب مرضاً أكثر شدة.

انخفاض المناعة

ولم يكن فيروس الإنفلونزا A/H3N2 هو فيروس الإنفلونزا السائد في المواسم الأخيرة - بل كان عادةً فيروس A/H1N1، لذا يرجع سبب انتشار الحالات إلى انخفاض المناعة لدى السكان بسبب قلة التعرض لفيروس A/H3N2 مؤخراً.

أعراض الإنفلونزا

تظهر أعراض الإنفلونزا بسرعة كبيرة، ويمكن أن تشمل:

• ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة

• ألم في الجسم

• الشعور بالتعب أو الإرهاق

• سعال جاف

• التهاب في الحلق

• صداع

• صعوبة في النوم

• فقدان الشهية

• إسهال أو ألم في البطن

• الشعور بالغثيان والتقيؤ

بالإضافة إلى ذلك، تميل المواسم التي ينتشر فيها هذا الفيروس إلى أن تكون أكثر شدة، مع انخفاض فعالية اللقاح وزيادة خطورة الحالات لدى كبار السن مقارنةً بالمواسم التي ينتشر فيها فيروس A/H1N1.

موسم أكثر صعوبة

لذلك، على الرغم من أن السلالة الفرعية K من فيروس A/H3N2 لا تبدو أكثر ضراوة، إلا أن حقيقة أن موسم الإنفلونزا بدأ قبل بضعة أسابيع وأن السلالة الأكثر انتشاراً هي A/H3N2 تشير إلى أن هذا الموسم سيكون أكثر صعوبة، مع ارتفاع عدد حالات الاستشفاء وزيادة الضغط على الخدمات الصحية. لذا، يُنصح بالحصول على التطعيم في أسرع وقت ممكن، لأنه حتى في المواسم التي يكون فيها اللقاح أقل فعالية، فإنه لا يزال يوفر بعض الحماية، وهو السلاح الأكثر فعالية المتاح للحد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة

السبت، 6 ديسمبر 2025

 وجبة خفيفة يوميا.. تؤدي إلى قوة الذاكرة لاحقا

وجبة خفيفة يوميا.. تؤدي إلى قوة الذاكرة لاحقا

وجبة خفيفة يوميا.. تؤدي إلى قوة الذاكرة لاحقا
الفول السوداني

وجبة خفيفة يوميا.. تؤدي إلى قوة الذاكرة لاحقا

كشفت دراسة حديثة، أن تناول الفول السوداني يوميا يعزز الذاكرة وتدفق الدم في الدماغ لدى كبار السن، خلال أربعة أشهر فقط.، وأن المشاركين الذين تناولوا 60 غراما من الفول السوداني غير المملح والمحمص بقشرته يوميا، لمدة 16 أسبوعا، أظهروا تحسنا في الذاكرة اللفظية بنسبة 5.8 بالمئة.

وعزا الباحثون تأثير الفول السوداني إلى احتوائه على الـ"ل-أرجينين"، وهو حمض أميني يزيد تدفق الدم إلى الدماغ، كما يحتوي أيضا على مركبات حيوية، خصوصا في القشرة، تساعد على حماية خلايا الدماغ. وشملت الدراسة، التي أُجريت على مرحلتين، 31 شخصا بالغا يتمتعون بصحة جيدة، وتتراوح أعمارهم بين 65 و75 عاما وليس لديهم أي تاريخ مع أمراض القلب أو السكري أو الحساسية من الفول السوداني، ولم يكونوا مدخنين، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وخلال مرحلة التدخل، تناول المشاركون 60 غراما من الفول السوداني غير المملح والمحمّص بالقشرة يوميا لمدة 16 أسبوعا. وفي المرحلة الثانية، امتنعوا عن تناول الفول السوداني وجميع المنتجات القائمة على المكسرات لمدة 16 أسبوعا، مع فترة استراحة مدتها 8 أسابيع بين المرحلتين.

وقاس الباحثون تدفق الدم في الدماغ باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي غير الجراحي، واختبروا الذاكرة وسرعة التفكير والقدرة على حل المشكلات باستخدام اختبارات معرفية حوسبية، كما تابعوا ضغط الدم والنظام الغذائي عبر استبيانات. وكشفت صور الدماغ أن تدفق الدم العام ارتفع بنسبة 3.6 بالمئة، بينما ارتفع تدفق الدم في المادة الرمادية بنسبة 4.3 بالمئة.

ووجد الباحثون أيضا تحسنا في تدفق الدم في المناطق الرئيسية المرتبطة بالذاكرة واللغة. كما حقق المشاركون نتائج جيدة في اختبارات الذاكرة، إذ تذكروا عددا أكبر من الكلمات من قائمة شاهدوها قبل 20 دقيقة، بالمقارنة مع فترة الامتناع عن تناول الفول السوداني.

وقال بيتر يوريس، من جامعة ماسترخت إن تدفق الدم الكافي إلى الدماغ مهم لتزويد الخلايا بالأكسجين والمواد المغذية، وذلك من أجل تنشيط الدماغ. وأضاف يوريس: "لقد أدهشنا أن تشمل التحسنات الدماغ كله، وليس مناطق دماغية محددة فقط". ورغم كل هذه النتائج الإيجابية، إلا أن الباحثين لم يفهموا بعد الآلية الدقيقة وراء تأثير الفول السوداني على تدفق الدم والذاكرة في الدماغ.

الجمعة، 5 ديسمبر 2025

 اليقطين.. قوة صحية خفية تتجاوز مواسم رأس السنة

اليقطين.. قوة صحية خفية تتجاوز مواسم رأس السنة

اليقطين.. قوة صحية خفية تتجاوز مواسم رأس السنة                                                         فوائد اليقطين

اليقطين.. قوة صحية خفية تتجاوز مواسم رأس السنة

يُعدّ اليقطين مكوّناً أساسياً في كثير من وصفات الخريف والشتاء، لكن فوائده الصحية تمتد إلى ما هو أبعد بكثير من أطباق العطلات التقليدية حول رأس السنة، وفقاً لخبراء التغذية.

وتقول أخصائية التغذية الشمولية المعتمدة في نيويورك، روبين ديشيكو، إن اليقطين من أفضل الأطعمة لتعزيز صحة القلب بفضل محتواه العالي من الألياف والبوتاسيوم، وهما عنصران يساهمان في موازنة تأثير الصوديوم على ضغط الدم.

وتوضح ديشيكو في تصريح لــ"فوكس نيوز" أن "البحث عن مصادر جيدة للألياف عنصر أساسي لصحة القلب والصحة العامة، واليقطين مصدر ممتاز لذلك". مشيرة إلى أن كوباً واحداً من هريس اليقطين العضوي يوفر أكثر من 10% من الاحتياج اليومي للبوتاسيوم، ويحتوي على نحو 4 غرامات من الألياف.

غني بالكاروتينات ومضادات الأكسدة

وتكشف الأبحاث أن اليقطين، شأنه شأن الجزر والقرعيات الأخرى، يحتوي على كميات وفيرة من الكاروتينات، وهي مضادات أكسدة تساعد على حماية الخلايا من التلف وتخفيف الالتهابات. وتؤكد ديشيكو وجود علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية المزمنة. وتنصح خبيرة التغذية بإضافة هريس اليقطين إلى العصائر ودقيق الشوفان وأطباق الزبادي لمنحها قواماً كريميّاً محبباً، إضافة إلى الإشباع بفضل الألياف.

احذروا "خليط فطيرة اليقطين"

وشددت ديشيكو على ضرورة الانتباه عند شراء علب "هريس اليقطين"، إذ غالباً ما تُباع منتجات تحت مسمى Pumpkin Pie Mix تحتوي على سكريات مضافة. وتوصي باختيار العلب التي تحتوي على مكوّن واحد فقط هو: Organic Pumpkin. ولمن يرغب بإضافة نكهة حلوة، تقترح استخدام القرفة وجوزة الطيب والزنجبيل مع كمية صغيرة من السكر منخفض المؤشر الغلايسيمي مثل سكر جوز الهند.

فوائد كبيرة لبذور اليقطين

وتشير ديشيكو إلى أن بذور اليقطين تمثل وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، إذ توفر 10 غرامات من البروتين و3 غرامات من الألياف في ربع كوب واحد، وتزداد كمية الألياف عند تناول الحبوب بقشرها. كما تحتوي البذور على مستويات مرتفعة من الزنك الداعم للمناعة، وقد أشارت دراسات إلى دوره في تحسين صحة البروستاتا. كما تُعدّ مصدراً مهماً للمغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم.

دعم للسكر والقلب وخفض الشراهة

وتوضح ديشيكو أن مزيج البروتين والألياف في البذور يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ما يجعلها خياراً مثالياً للوجبات الخفيفة الصحية.كما تؤكد أن دمج اليقطين ومنتجاته في النظام الغذائي اليومي – سواء في الشوربات أو المعجنات أو الأطباق الجانبية – يمكن أن يقدم فوائد واسعة، خصوصاً للذين يسعون إلى تحسين صحة القلب والهضم وخفض الالتهابات.

الاثنين، 1 ديسمبر 2025

8 عادات صباحية ترفع مستوى الكوليسترول الضار لديك

8 عادات صباحية ترفع مستوى الكوليسترول الضار لديك

8 عادات صباحية ترفع مستوى الكوليسترول الضار لديك
 إهمال وجبة الفطور والتعرض للتوتر في الصباح الباكر يرفع

8 عادات صباحية ترفع مستوى الكوليسترول الضار لديك

يُعد مستوى الكوليسترول في الجسم عامل خطر صامت يُمكن أن يؤدي إلى مشاكل قلبية خطيرة إذا تُرك دون علاج. وبينما يركز الكثيرون على النظام الغذائي وممارسة الرياضة، فإن العادات التي يتبعها الشخص في الصباح يُمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في جسمه.

وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، فإن الروتين البسيط، مثل إهمال وجبة الفطور أو اختيار الأطعمة الغنية بالدهون أو التعرض للتوتر في الصباح الباكر، يُمكن أن يرفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، وهو الكوليسترول "الضار"، ويُسبب اضطراباً في عملية الأيض بشكل عام.

لذا، فإن فهم العادات الصباحية التي تُساهم في ارتفاع مستوى الكوليسترول أمر ضروري لصحة القلب على المدى الطويل. كما أن إجراء تغييرات بسيطة في الساعات الأولى من الصباح يُمكن أن تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يلي:

1- تخطي وجبة الفطور: يرتبط تخطي وجبة الفطور ارتباطاً وثيقاً بارتفاع مستوى الكوليسترول الضار. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتخطون وجبة الفطور يميلون إلى تسجيل مستويات أعلى من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار مقارنة بمن يتناولون وجبة الفطور بانتظام. 

ووجدت دراسة نُشرت في PubMed أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تخطوا وجبة الفطور لمدة أربعة أسابيع شهدوا ارتفاعاً في مستوى الكوليسترول الكلي، بينما حافظ أولئك الذين تناولوا وجبة فطور متوازنة على مستويات دهون صحية.

2- تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المتحولة: يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة والمعجنات وأطعمة الفطور المقلية إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار. ويعود ذلك إلى أن الدهون المشبعة والدهون المتحولة لها تأثير مباشر على زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. وأظهرت الدراسات البحثية أن أطعمة الفطور الغنية بهذه الدهون غير الصحية غالباً ما ترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

3- التعرض للتوتر الصباحي: يرتفع مستوى هرمون التوتر، الكورتيزول، بشكل طبيعي في الصباح. ويمكن أن يؤدي الإجهاد الإضافي، مثل التوتر أو بدء اليوم تحت ضغط، إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول، مما يؤثر سلباً على استقلاب الدهون. وتشير الدراسات إلى أن الإجهاد الصباحي المزمن يُمكن أن يساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL وزيادة الالتهابات، مما يزيد من خطر

4- قلة النشاط البدني: يمكن أن يحدّ الاستيقاظ دون حركة في الصباح من قدرة الجسم على تنظيم الكوليسترول. تدعم التمارين الرياضية، حتى لو كانت خفيفة كالمشي أو التمدد، استقلاب الدهون الصحي وتُحسّن مستويات الكوليسترول الجيد HDL. وتشير الأبحاث إلى أن التمارين الصباحية يمكن أن تُعيق إنتاج الكوليسترول الليلي، وتُساعد في الحفاظ على مستوى دهون متوازن.

5- سوء جودة النوم: يؤثر النوم بشكل مباشر على تنظيم الكوليسترول. وتُؤدي مواعيد النوم غير المنتظمة أو قلة النوم إلى خلل في الساعة البيولوجية، التي تُنظّم إنتاج الكوليسترول في الكبد. وكما ورد في الدراسات، ترتبط أنماط النوم السيئة بارتفاع الكوليسترول الضار LDL وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد HDL.

6- الجفاف: يُمكن ألا يؤدي بدء اليوم بجفاف إلى زيادة الكوليسترول بشكل مباشر، ولكنه يُمكن أن يُضعف الدورة الدموية وعمليات الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على التخلص من الدهون بكفاءة. ويدعم الترطيب وظيفة الأيض بشكل عام وتنظيم الدهون بشكل صحي.

7- أنماط الاستيقاظ المتأخرة أو غير المنتظمة: يُخلّ الاستيقاظ المتأخر أو غير المنتظم بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم. ويتبع تخليق الكوليسترول في الكبد إيقاعاً يومياً، ويُمكن أن يُؤدي الاستيقاظ غير المنتظم صباحاً إلى اختلال في عمليات الأيض، مما يُسهم في زيادة إنتاج الكوليسترول الضار LDL وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد HDL.

8- تناول وجبات دسمة في الصباح الباكر: يبدأ البعض يومهم بوجبات خفيفة عالية السعرات الحرارية بدلاً من وجبة فطور متوازنة. ويُمكن أن يؤدي تناول الكربوهيدرات المكررة أو الأطعمة المقلية في الساعات الأولى من الصباح إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية، مما يؤثر بشكل غير مباشر على الكوليسترول الضار LDL وتوازن الدهون بشكل عام. كما أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يُمكن أن يزيد من مقاومة الأنسولين ويعزز زيادة الوزن ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.