‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحه. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 2 يونيو 2020

كورونا يجتاح سجون قطر

كورونا يجتاح سجون قطر


تقريرا  يكشف عن حجم الأزمات التي تشهدها قطر في ظل أزمة تفشي كورونا، والتي وصلت الى تفشي الوباء في سجون الدوحة، وخاصة في سجن قطر المركزي، وذلك بعد انتقادات العديد من المنظمات الدوحة لنظام تميم على ما يقوم به من استمرار لنهج الانتهاكات وترك أبناء شعبه يعانون في ظل هذه الأزمة العالمية.

 أن المحجوزين في سجن قطر المركزي، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، وهو ما تسبب في تفشي الوباء بين المسجونين، وأدي ذلك إلى تزايد الأعداد المصابة في تلك السجون، وهو ما اثار غضب العديد من القطريين لعدم وجود حلول من النظام القطري في ذلك.

كتبت صفحة "سجناء قطر": "تجلب الحكومة القطرية المزيد من الأشخاص إلى سجن قطر المركزى مما أسفر عن زيادة الاكتظاظ. ينام السجناء الآن في "المكتبة".
جدير بالذكر أن صفحة سجناء قطر هي صفحة أنشأها المدافعون عن حقوق السجناء والمعتقلين داخل سجن قطر المركزي، و تطالب الصفحة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل من أجل الحد من الانتهاكات التي تحدث داخل السجن المركزي القطري. 
الصفحة التي تتحدث نيابة عن السجناء كتبت: "نحن لا نريد الموت في السجن، نحن أيضا بشر، لدينا حقوق".
من ناحية أخرى، انتقدت صحيفة "البديل" الموريتانية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، حكومة إمارة قطر، متهمة إياها بأنها تركت العمال الوافدين عرضة لفيروس كورونا القاتل، وذكرت الصحيفة الموريتانية نقلا عن تقرير لمنظمة الدفاع عن الديمقراطيات فى الولايات المتحدة، أن أوضاع العمال الاجانب فى قطر مأساوية، مشيرة إلى دور السلطات فى تردى أحوالهم وتركهم فريسة سهلة لفيروس كورونا المستجد، ومحذرة من عواقب خطيرة لذلك.

السبت، 30 مايو 2020

أكمنة لمتابعة التزام المواطنين لمنع انتشار فيروس كورونا

أكمنة لمتابعة التزام المواطنين لمنع انتشار فيروس كورونا



أعدت مديرية أمن الجيزة اليوم السبت، عدة أكمنة لمتابعة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، لمنع انتشار فيروس كورونا، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه سائقي سيارات الأجرة والميكروباص، حال عدم ارتدائهم أو أى من الركاب كمامة طبية. وانتشرت الأكمنة بمدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد، وشارع الهرم، وأنحاء أخرى بالمحافظة.

وذكرت وزارة الداخلية أنه في إطار الحرص على سلامة المواطنين وتنفيذاً للإجراءات الاحترازية التى تتخذها أجهزة الدولة للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد للحفاظ على الصحة العامة ومواجهة تداعيات انتشار الفيروس

الأربعاء، 20 مايو 2020

كارثه فى سجن قطر المركزى

كارثه فى سجن قطر المركزى


قطر تسجل إصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في أحد السجون، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية من تفشي الوباء بين عدد أكبر من السجناء.
وقال مكتب الاتصال الحكومي القطري، في بيان له اليوم الثلاثاء، إنه تم تسجيل 12 إصابة بفيروس كورونا المستجد، في سجن قطر المركزي، دون تسجيل أي حالات وفاة.وتشهد قطر البالغ عدد سكانها 2.75 مليون نسمة، ارتفاعا في أعداد المصابين بكورونا، وقد سجلت نحو 34 ألف إصابة بالفيروس مع 15 وفاة فقط.وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت في بيان: إنها تحدثت مع 6 محتجزين غير قطريين، وصفوا تدهور الظروف في السجن المركزي الوحيد في قطر.
وذكرت المنظمة أن السجناء قالوا إن "سلطات السجن فرضت قيودا إضافية على حصول السجناء المحدود على الرعاية الطبية الأساسية"، مشيرين إلى "التفشي المحتمل للفيروس".


ودعا نائب مدير قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" مايكل بايج، إلى إطلاق سراح السجناء المعرضين للخطر، مثل كبار السن والمحتجزين بتهم ارتكاب جنح أو جرائم غير عنيفة.
وفي أبريل الماضي، حصل أكثر من 500 سجين على عفو، في قرار جاء لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا.وبحسب البيان، فإنه نظرا لتفاقم الحالة الصحية لاثنين من المصابين بالفيروس، تم نقلهما إلى أحد المرافق الطبية الأخرى المخصصة لاستقبال مثل هذه الحالات.

الأحد، 10 مايو 2020

تعامل وزارة الصحة مع الحالات الإيجابية لفيروس كورونا بالمستشفيات الحكومية المصرية ...

تعامل وزارة الصحة مع الحالات الإيجابية لفيروس كورونا بالمستشفيات الحكومية المصرية ...



قد كشفت اللجنة العلمية المكلفة بوضع البرتوكولات العلاجية للمصابين بفيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية عن طريقة التعامل مع الحالات الإيجابية لفيروس كورونا   "كوفيد19"، أنه يتم  تقييم الحالة لتحديد البروتوكول العلاجى الملائم للمريض ثم سحب عينه منه بعد 5 أيام من بدء العلاج، وإذا كانت النتيجة ما زالت إيجابية يستكمل العلاج، مع سحب العينة كل 48 ساعة لتحديد موعد خروج الحالة.
 
وقد قالت اللجنة العلمية المكلفة بوضع البرتوكولات العلاجية لفيروس كورونا المستجد : إذا كانت الحالة مخالطة ولم تظهر عليها أى أعراض، أو ظهرت عليها أعراض خفيفة، فتُسحب عينة منها ويسمح لها بالذهاب للمنزل مع التشديد عليها الالتزام بإجراءات العزل المنزلى فى غرفة منفصلة، وعدم التعامل مع أى شخص من مسافة قريبة، وعدم السماح باستخدام متعلقاته الشخصية، حتى ظهور نتيجة الفحص.

الثلاثاء، 7 أبريل 2020

ما الذى حدث في معهد الأورام؟.. ما يدور بالمستشفى ومخاوف المرضى من كورونا

ما الذى حدث في معهد الأورام؟.. ما يدور بالمستشفى ومخاوف المرضى من كورونا


وسط 1322 إصابة بفيروس كورونا في مصر- حتى مساء اليوم الاثنين- كان هناك 17 إصابة تخص الفريق الطبي بالمعهد القومي للأورام، المكان الذي ربما حالة واحدة به كفيلة بإثارة ذعر المئات من العاملين والممرضين والأطباء، المرضى المحتجزين بداخله والآخرون المترددين عليه يوميًا.

وصل الخوف الذي ساد المعهد إلى غرفة مدحت يوسف (40 سنة) التي يقيم فيها كمرافق مع والده الذي أجرى عملية جراحية الثلاثاء الماضي. ذلك عندما سمع أصواتا عالية غير معتادة خارجها. لم يتبين مصدرها ولا سببها في البداية، ليعرف بعد وقت أنها مشادة بين عميد المعهد حاتم أبو القاسم وممرضين مطالبين بعمل تحاليل فيروس كورونا لهم، بعد اكتشاف إصابات في صفوفهم.

وللسبب نفسه؛ لم يتمكن محمد ناجح - المرافق لابنه "محمود" صاحب الـ14 عاما – أن يجري له أشعة على القلب لتوقف العمل بالأقسام، فأضطر الذهاب به إلى مستشفى أخرى ثم العودة إلى غرفتهم بالمعهد.


قبل يوم واحد، قطع مدحت مسافة من بيته بشبرا الخيمة ليصل المعهد عند الرابعة مساء، ويستلم دوره في المبيت مع والده بدلا من أخيه، ذلك التناوب الذي داوما عليه منذ دخول أبيهما المعهد قبل أسبوعين. لكنه وجد هذه المرة سيارتي إسعاف تقفان عند البوابة، وأفراد أمن يمنعونه من الدخول، ولم يخفوا عنه حقيقة الأمر بوجود إصابات كورونا بالمكان.

الغريب أن مدحت لم يتفاجأ؛ فيقول إنه كان يعرف هذا الخبر قبل أسبوع من الأحاديث الدائرة في المعهد حتى إن بعض العاملين نصحوه بألا يُخرج والده كثيرًا: "لقيتهم بيقولوا لي خلي بالك من والدك وميطلعش. فيدوب كنا نطلعه شوية في الشمس ويدخل".


صورة 1


لكن في النهاية، تمكن مدحت من الدخول لغرفة والده الذي يرافقه فيها اثنان من المرضى، ثم خرج من عنده ليسأل أحد الأطباء: من المفترض أن يغير له على الجرح؟ وهذه المرة جاءته الإجابة صادمة إلى حد ما: "مش عايز أدخل لوالدك لأكون مصاب ومعرفش؛ فأنقل له العدوى، وعموما الطاقم كله هيتغير من بكرة".

ولم يرَ مدحت هذا الطبيب مرة أخرى منذ ذلك اليوم.

جاء يوم السبت الذي أغلق فيه المعهد أبوابه أمام المرضى، لتبلغ معه الأزمة ذروتها، وتتابع أصوات المشادات على مسامع مدحت؛ ويزداد خوف محمد ناجح فيغلق باب الغرفة عليه وابنه والحالة الأخرى الموجودة معهم، ولا يفتحه إلا لأخذ الطعام والدواء. وتثار مع كل ذلك تفاصيل وروايات تنفي بعضها أكثر مما تكمله حول "كيف وصل كورونا إلى هنا؟".

فقد عرض الدكتور حاتم أبو القاسم، مدير المعهد، روايته في إحدى القنوات مساء اليوم السابق، وقال إن الإصابات بدأت قبل أسبوع عن طريق ممرض ظهرت عليه الأعراض، وتم عزله والكشف على المخالطين ثم بدأ الأمر ينتشر ليصبحوا 3 أطباء و12 ممرضا وممرضة. وأشار في حديثه إلى أن الممرض الذي يعتبر (الحالة صفر) في المعهد يعمل في مستشفى آخر ظهرت به حالات إصابة.

كما أوضح أنه تم تعقيم المعهد على مدار 3 أيام وتقليل أعداد المرضى قدر الإمكان.


على الجانب الآخر؛ خرج الطاقم الطبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لينفوا أغلب ما تضمنه حديث مديرهم؛ فنشرت الصيدلانية، هاجر عشماوي، أنها وزملاءها طالبوا الإدارة قبل أسبوع بالإغلاق وبدْء عمليات الفحص والتطهير وإخضاع العاملين للعزل المنزلي لأسبوعين للتأكد من خلوهم من المرض، لكن مدير المعهد رفض بشدة وقال: "اللي خايف على نفسه من الإصابة بالفيروس يقدم استقالته ولا يأتي للمعهد"، مهدداً طاقم الصيادلة ممن يرفضون الحضور باتخاذ إجراءات ضدهم وأنه "قادر على إحضار طاقم جديد بالكامل بدلاً منهم"، ونفت أن يكون أخذ الإجراءات التي ذكرها.



وسمع محمد رواية مختلفة بأن هناك حالة جاءت من مستشفى أورام أخرى قبل نحو أسبوع وكان مشتبه في إصابتها وربما هي من نقلت العدوى. لكن لم يهمه، أي الروايات أصدق أو كيف حدث ذلك؛ فالمهم الآن أنه حدث بالفعل.

حاول مدحت معرفة أي معلومة عن تحاليل المرضى أو المرافقين لهم لكن لم يفدْه أحد: "محدش بيقول حاجة ولا حد عايز يرد كله متلخبط ومتوتر". فلجأ إلى الخط الساخن بوزارة الصحة 105 ليبلغهم. سألوه عن ظهور أعراض، فأجابهم بالنفي، وعليه نصحوه بالتزام البيت 14 يوما.

لكن الرجل الذي يعمل في أحد محال قطع الغيار، ولديه ثلاثة أبناء لم يفعل؛ لظروف عمله وزيارته لوالده. وكل ما استطاع فعله هو أخذ حذره أكثر وارتداء الكمامة وغسل يده وتطهيرها أثناء وجوده بالمستشفى.

أما محمد، الذي يعمل سائقًا، فقد ألزم نفسه منذ جاء وابنه إلى المعهد قبل 35 يوما بألا يذهب إلى بيته، ولا يسمح لزوجته وأبناءه الأخرين بالمجئ، حتى لا ينقل أي شخص العدوى لهم.
صورة 2