‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 30 نوفمبر 2025

الصين تطلق حملة لمكافحة مخاطر الحرائق في المباني الشاهقة

الصين تطلق حملة لمكافحة مخاطر الحرائق في المباني الشاهقة

الصين تطلق حملة لمكافحة مخاطر الحرائق في المباني الشاهقة            الصين تبحث عن مواد قابلة للاشتعال في المباتي الشاهقة بعد حريق هونغ كونغ

الصين تطلق حملة لمكافحة مخاطر الحرائق في المباني الشاهقة

أطلقت الصين حملة لمكافحة مخاطر الحرائق في المباني الشاهقة، وفق ما نقلت وسائل إعلام رسمية، عقب مصرع 128 شخصاً على الأقل في حريق كبير شهدته هونغ كونغ. وشكل الحريق، الأسوأ منذ عقود، صدمة في المدينة، التي تضم عدداً من أعلى المباني السكنية وأكثرها كثافة في العالم.

أفادت شبكة "سي سي تي في" الحكومية، السبت، أن لجنة سلامة العمل بمجلس الدولة الصيني أصدرت مؤخراً إشعاراً بإطلاق حملة تفتيش وإصلاح للوقاية من مخاطر الحرائق في المباني الشاهقة. ستُفتّش المباني الشاهقة خلال الحملة بحثاً عن استخدام مواد قابلة للاشتعال، بحسب الشبكة. وسيتم أيضاً التحقق من استخدام مستلزمات مثل سقالات الخيزران أو شبكات الأمان غير المقاومة للنيران.

شددت الشبكة الإعلامية الصينية على أنه "يتعين على جميع المناطق تعزيز حس المسؤولية لديها، وتنسيق التنمية والسلامة، واعتبار التحقيق في مخاطر الحرائق الكبرى في المباني الشاهقة ومعالجتها مهمة بالغة الأهمية". وأضافت الشبكة: "يجب تكثيف الرقابة والتفتيش لضمان تحقيق نتائج ملموسة".

الجمعة، 21 نوفمبر 2025

عبقري صيني يصنع ثروة بـ23 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي!

عبقري صيني يصنع ثروة بـ23 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي!

"هواوي" تخلت عنه وقرار حكومي من الصين أعاد شركته للحياة
مليارديرات وثروات 

عبقري صيني يصنع ثروة بـ23 مليار دولار من الذكاء الاصطناعي!

قبل 6 سنوات فقط، لم يكن اسم تشين تيانشي يلمع في عالم المال والأعمال. الرجل الذي وُلد في مدينة نانتشانغ الصينية كان يقود شركة ناشئة متخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي، تعتمد بشكل شبه كامل على عملاق الاتصالات "هواوي"، الذي شكل أكثر من 95% من إيراداتها. لكن في 2019، انهار هذا الاعتماد فجأة بعدما قررت "هواوي" تطوير رقائقها الخاصة.

ما بدا حينها أزمة قاتلة، تحول إلى فرصة ذهبية بفضل قرار أميركي. فمع تشديد واشنطن قيودها على وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة، اندفعت بكين لتبني سياسة "صنع في الصين" وتوفير مظلة حماية لشركاتها المحلية. هذه المعادلة صنعت من تشين واحداً من أثرى رجال العالم بثروة بلغت 22.5 مليار دولار، وفق مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات".

قفزة أسطورية في السوق

قفزت أسهم شركته "Cambricon Technologies"، المتخصصة في تصميم رقائق الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 765% خلال عامين، مدفوعة بزيادة الطلب المحلي بعد حظر الرقائق الأميركية. ومع امتلاكه 28% من الشركة، تضاعفت ثروته منذ بداية العام، ليصبح ثالث أغنى شخص في العالم دون سن الأربعين، بعد وريثي "وولمارت" و"ريد بول".

تعكس قصة تشين تحول الصين من قمع عمالقة القطاع الخاص إلى صناعة جيل جديد من النخب التكنولوجية المرتبطة بالدولة. فمع خنق واشنطن لإمدادات الرقائق، تحولت شركات مثل "Cambricon" إلى "أبطال وطنيين" محميين بالسياسات الحكومية وحماسة المستثمرين، في مشهد يثير جدلاً حول مدى استدامة هذا الصعود.

يأتي ذلك على الرغم من تحذير بعض المحللين من أن تقييم الشركة قد يكون مبالغاً فيه، إذ يقول شين منغ، مدير بنك الاستثمار "شانسون": "النمو الحالي يعود لانطلاقة من مستوى منخفض، وقد لا يستمر من دون دعم حكومي قوي".

منافسة محتدمة مع عمالقة الغرب

ورغم أن تشين لا يزال بعيداً عن ثروة مؤسس "إنفيديا" جنسن هوانغ، فإن شركته استفادت من قرار بكين في أغسطس الماضي بتقليل الاعتماد على معالجات "إنفيديا"، خصوصاً في المشاريع الحكومية. لكن "Cambricon" نفسها حذرت المستثمرين من الإفراط في التفاؤل، مؤكدة استمرار تأثير العقوبات الأميركية وصعوبة اللحاق بالتكنولوجيا الغربية.

حتى مع إطلاق شريحة "Siyuan 690"، يرى خبراء أن الشركة متأخرة سنوات عن منتجات "إنفيديا"، التي تمتلك منظومة برمجية معقدة يصعب تقليدها سريعاً.

رحلة عبقرية من المختبر إلى القمة

ولد تشين عام 1985 لأسرة متواضعة، وتميز بذكاء لافت منذ الصغر. التحق ببرنامج للطلاب الموهوبين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، وحصل على الدكتوراه في علوم الحاسوب عام 2010. بعدها، عمل مع شقيقه في معهد الحوسبة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، حيث برزت أبحاثهما حول معالج DianNao عام 2014، قبل أن يؤسسا "كامبيركون" في 2016.

أول اختراق للشركة جاء في 2017 عبر شراكة مع "هواوي" لتطوير هواتفها الذكية، لكن الطريق لم يكن مفروشاً بالورود؛ إذ أدرجتها واشنطن عام 2022 على قائمة الكيانات المحظورة، متهمة إياها بدعم تحديث الجيش الصيني.

طلب محلي انفجاري

خلقت العقوبات الأميركية فجوة في السوق، دفعت بكين لإلزام الشركات بشراء الرقائق المحلية، ما أدى إلى قفزة في إيرادات "كامبيركون" بأكثر من 500% خلال عام واحد، رغم المنافسة الشرسة من "هواوي" وشركات ناشئة أخرى مثل "Moore Threads" و"MetaX"، التي تستعد لطرح أسهمها، إضافة إلى خطط شركات مثل "Biren Technology" و"Iluvatar CoreX" للإدراج في هونغ كونغ.

ورغم هذه الطفرة، يحذر خبراء من تقلبات حادة في أسعار أسهم شركات الرقائق، مع تضخم التوقعات حول حجم البنية التحتية المطلوبة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

 "غوغل" ترفع دعوى ضد مجموعة جرائم إلكترونية وراء رسائل احتيال E-ZPass وUSPS

"غوغل" ترفع دعوى ضد مجموعة جرائم إلكترونية وراء رسائل احتيال E-ZPass وUSPS

غوغل ترفع دعوى ضد مجموعة جرائم إلكترونية وراء رسائل احتيال E-ZPass وUSPS
أكثر من مليون ضحية في 120 دولة
"غوغل" ترفع دعوى ضد مجموعة جرائم إلكترونية وراء رسائل احتيال E-ZPass وUSPS

رفعت شركة غوغل يوم الأربعاء دعوى قضائية ضد مجموعة جرائم إلكترونية أجنبية مسؤولة عن عملية واسعة من الرسائل النصية الاحتيالية، تستهدف مستخدمي خدمات مثل E-ZPass وUSPS، وكذلك "غوغل" نفسها.

وأوضحت "غوغل" أن المجموعة، التي وصفها بعض الباحثين السيبرانيين بـ "مثلث الرسائل الاحتيالية"، تتخذ من الصين مركزًا رئيسيًا لها، وتستخدم حزمة برمجية باسم "Lighthouse" لتصميم ونشر رسائل نصية مزيفة تهدف إلى سرقة المعلومات الحساسة للمستخدمين، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي"

وقالت هاليمة ديلاين برادو، المستشارة القانونية لشركة غوغل، إن المجموعة "استغلت ثقة المستخدمين في العلامات التجارية الموثوقة، مثل E-ZPass وخدمة البريد الأميركية USPS، وحتى "غوغل"، مشيرة إلى أن برنامج Lighthouse يوفر قوالب مواقع وهمية لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم.

وبحسب بيان الشركة، فإن عدد ضحايا هذه المجموعة تجاوز مليون مستخدم في 120 دولة، وأنها تمكنت من سرقة بين 12.7 و115 مليون بطاقة ائتمانية في الولايات المتحدة وحدها. الرسائل الاحتيالية عادةً ما تحمل روابط لمواقع وهمية تبدو شرعية، وتطلب معلومات مالية حساسة، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي وبيانات الحسابات المصرفية. وقد تُعرض هذه الروابط على شكل إشعار احتيالي بالرسوم غير المدفوعة أو تحديث توصيل أو تحذير أمني مزيف.

وأوضحت "غوغل" أن التحقيقات الداخلية والخارجية كشفت عن أكثر من 100 قالب موقع إلكتروني أنشأه Lighthouse باستخدام شعار "غوغل" على شاشات تسجيل الدخول لخداع المستخدمين. كما أظهرت التحقيقات أن حوالي 2500 عضوًا من العصابة كانوا يتواصلون عبر قناة عامة على "تليغرام" لتجنيد المزيد من الأعضاء، ومشاركة النصائح، واختبار البرمجيات وصيانتها.

قالت برادو إن المنظمة كانت مقسمة إلى فرق محددة:

- فريق وسطاء البيانات لتزويد القائمة بالمستهدفين المحتملين.

- فريق الرسائل النصية المزعجة المسؤول عن إرسال الرسائل.

- فريق السرقة الذي ينفذ الهجمات باستخدام البيانات المسروقة عبر قنوات عامة على "تليغرام".

واستنادًا إلى دعوى "غوغل"، فإن الشركة تعتبر نفسها أول جهة تتخذ إجراء قانونيًا ضد رسائل الاحتيال النصية، كما تدعم ثلاث مشاريع قوانين ثنائية للحماية من الاحتيال والهجمات الإلكترونية، تشمل:

- قانون GUARD لحماية المتقاعدين غير المحميين من الخداع.

- قانون Foreign Robocall Elimination Act لمكافحة المكالمات الآلية الأجنبية غير القانونية.

- قانون Scam Compound Accountability and Mobilization Act لمكافحة مجمعات الاحتيال ودعم ضحايا الاتجار بالبشر.

وأشارت برادو إلى أن الدعوى تمثل أحد مسارات مواجهة هذه الجرائم الإلكترونية، لكنها تؤكد أن الحل يتطلب أيضًا نهجًا سياسيًا وتشريعيًا. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية "غوغل" الأوسع لتعزيز وعي المستخدمين بالحماية السيبرانية، بعد إطلاق الشركة مؤخرًا أدوات جديدة مثل Key Verifier ونظام كشف الرسائل المزعجة المدعوم بالذكاء الاصطناعي في Google Messages.

الأحد، 2 نوفمبر 2025

  أوروبا وأميركا والصين في سباق لاحتواء تداعيات أزمة رقائق "نكسبيريا"

أوروبا وأميركا والصين في سباق لاحتواء تداعيات أزمة رقائق "نكسبيريا"

أوروبا وأميركا والصين في سباق لاحتواء تداعيات أزمة رقائق "نكسبيريا"
تضرر صناعة السيارات الكهربائية في أوروبا

أزمة رقائق "نكسبيريا" تضع صناعة السيارات على حافة الانهيار

تتفاقم أزمة شركة نكسبيريا الهولندية لصناعة الرقائق الإلكترونية، وسط مواجهة محتدمة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا والصين، تهدد بإحداث شلل في سلاسل توريد مكونات السيارات حول العالم.

استحوذت الحكومة الهولندية على شركة نكسبيريا، المملوكة لمجموعة وينغتك الصينية، في أكتوبر الماضي. وبررت "وينغتك" الصينية الاستحواذ بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، ما دفع بكين إلى الرد عبر منع تصدير منتجات الشركة المصنعة في الصين إلى الخارج، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي".

وتسابق العواصم الثلاث الزمن لاحتواء الأزمة، حيث تُجرى اجتماعات في أوروبا هذا الأسبوع لمحاولة تخفيف التوتر، وسط مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق يسمح باستئناف صادرات "نكسبيريا" من الصين إلى الأسواق العالمية. حتى الآن، لم تصدر تعليقات رسمية من البيت الأبيض أو من إدارة "نكسبيريا"، لكن مصادر مطلعة أكدت أن المباحثات بين واشنطن وبكين أحرزت تقدماً نحو اتفاق مبدئي قد يُعلن عنه قريباً.

أزمة تهدد مصانع السيارات

تسببت الأزمة في حالة استنفار داخل كبرى شركات السيارات، مثل "فولكسفاغن" و"نيسان" و"مرسيدس بنز"، التي حذرت من احتمال توقف خطوط الإنتاج إذا استمر توقف إمدادات "نكسبيريا" لفترة أطول، نظراً لاعتمادها على شرائح الشركة في مكونات حيوية تشمل أنظمة المكابح، والوسائد الهوائية، ووحدات الإضاءة والتحكم في الطاقة. ورغم أن هذه الرقائق تُعد بسيطة ورخيصة نسبياً، إلا أنها ضرورية لكل نظام كهربائي داخل المركبات، ويصعب إيجاد بدائل سريعة لها بسبب تشابك سلاسل التوريد واعتماد المصانع على معايير إنتاج محددة.

خلفيات الأزمة

بدأت الأزمة في سبتمبر عندما فعّلت الحكومة الهولندية قانوناً يعود إلى حقبة الحرب الباردة لتولي السيطرة على الشركة، بعد مخاوف من أن تنقل "وينغتك" الصينية حقوق الملكية الفكرية إلى شركة تابعة أخرى.كما علّقت محكمة هولندية مهام الرئيس التنفيذي للشركة ومؤسس "وينغتك"، تشانغ شيوي تشين، بدعوى سوء الإدارة.ردت بكين بفرض قيود على تصدير بعض منتجات "نكسبيريا" المصنعة في الصين، ما أدى إلى اضطراب في الإمدادات العالمية وأثار مخاوف من أزمة أوسع في قطاع أشباه الموصلات.

بوادر انفراجة

بدأ الأمل بالعودة بعد تقارير تحدثت عن اتفاق مبدئي تم التوصل إليه خلال محادثات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ، يقضي بالسماح باستئناف تصدير بعض شرائح "نكسبيريا" بموجب إطار عمل مشترك.

من جانبها، أعلنت وزارة التجارة الصينية أنها ستدرس إعفاءات محددة لبعض صادرات الشركة، قائلة في بيان: "سنعيد تقييم الوضع الفعلي للشركة ونمنح الإعفاءات المناسبة".ويرى خبراء أن هذه الخطوات قد تخفف الضغط الفوري على مصانع السيارات، لكنها لا تحل جوهر الخلاف القائم حول ملكية التكنولوجيا والرقابة الأمنية على الشركات ذات الصلة بالصين.

الجمعة، 24 أكتوبر 2025

"فولكس فاغن" تحذر من توقف الإنتاج بسبب القيود الصينية على أشباه الموصلات

"فولكس فاغن" تحذر من توقف الإنتاج بسبب القيود الصينية على أشباه الموصلات


                   أزمة استحواذ هولندا على "نيكسبيريا" تلقي بظلالها على أوروبا

"فولكس فاغن" تحذر من توقف الإنتاج بسبب القيود الصينية على أشباه الموصلات

حذّرت شركة فولكس فاغن الألمانية من احتمال توقف مؤقت في خطوط إنتاجها نتيجة قيود التصدير التي فرضتها الصين على أشباه الموصلات المصنعة من قبل شركة "نيكسبيريا"، في أزمة جديدة تهدد استقرار سلاسل الإمداد في قطاع السيارات العالمي.

وأوضحت الشركة في بيان نقلته شبكة "سي إن بي سي"، أن "نيكسبيريا" ليست مورداً مباشراً لها، إلا أن بعض المكونات التي تنتجها الشركة الصينية تدخل ضمن أجزاء سيارات "فولكسفاغن" عبر مورديها الأساسيين. وأضافت: "نحن على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لتقييم المخاطر المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال حدوث أي اضطراب في سلاسل التوريد"، مشيرةً إلى أن الإنتاج لم يتأثر بعد، لكن التأثيرات قصيرة المدى تبقى محتملة.

وتأتي تصريحات "فولكسفاغن" بعد تحذير رابطة صناعة السيارات الألمانية (VDA) من أن الخلاف القائم بين الصين وهولندا بشأن "نيكسبيريا" قد يؤدي إلى قيود كبيرة على الإنتاج في المستقبل القريب إذا لم يُحلّ الانقطاع في الإمدادات سريعاً. وكانت الحكومة الهولندية قد استحوذت الشهر الماضي على شركة نيكسبيريا، المملوكة لمستثمرين صينيين، بذريعة المخاوف من أن تصبح تقنياتها الحيوية غير متاحة في حالات الطوارئ.

وردّت الصين بفرض حظر على تصدير منتجات الشركة النهائية، ما أثار قلقاً واسعاً في أوساط صناعة السيارات الأوروبية. وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية إنها تتابع بقلق تطورات أزمة أشباه الموصلات وتأثيرها المحتمل على القطاع الصناعي، في وقت تراجعت فيه أسهم "فولكسفاغن" بنسبة 2.2% خلال تعاملات الأربعاء في بورصة لندن.

الأربعاء، 24 سبتمبر 2025

الإنتاج العالمي  للذهب يرتفع إلى مستويات قياسية تصل إلى 3661 طناً

الإنتاج العالمي للذهب يرتفع إلى مستويات قياسية تصل إلى 3661 طناً

الإنتاج العالمي  للذهب يرتفع إلى مستويات قياسية تصل إلى 3661 طناً
أكبر 10 دول تنتج الذهب في العالم



أكبر 10 دول تنتج الذهب في العالم.. من يسيطر على المعدن النفيس؟

استخرج البشر نحو 220 ألف طن من الذهب في باطن الأرض منذ بداية البشرية وحتى نهاية العام الماضي، ولكن الغالبية العظمى منه لم تكتشف سوى خلال القرنين الأخيرين، حيث تشير التقديرات إلى أن 86% من الذهب الموجود خارج باطن الأرض تم استخراجه منذ 200 عام فقط.

وبالتأكيد لا توزع هذه الكميات بعدالة على البشر، حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد أقل من 3 غرامات من الذهب فقط، فإذا كان لديك كمية من الذهب أنت وأسرتك تتجاوز هذا المتوسط لكل فرد فأنت غالباً من الأثرياء، خاصةً وأن البنوك المركزية تقلص هذا المعروض عبر احتفاظها بنحو 17% من الذهب العالمي المقدر قيمته بـ24 تريليون دولار.

في السنوات الأربع الأخيرة تسارعت وتيرة اقتناء الذهب سواء بشكل مؤسسي عبر البنوك المركزية أو بدوافع التحوط مع تنامي أحجام صناديق المؤشرات التي تتبع المعدن الأصفر، أو حتى عبر صناعة المجوهرات، لكن في الوقت نفسه تباطأ الطلب على الذهب المدفوع بالتصنيع، خاصةً وأنه بات جزءاً رئيسياً من المكونات التكنولوجية الدقيقة داخل الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية.

أكبر 10 دول منتجة للذهب في العالم

وأظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي، أن حجم تعدين الذهب شهد تذبذبات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أنه وصل إلى أعلى مستوياته التاريخية خلال العام الماضي عبر إنتاج 3661 طن، مع زيادة كبيرة في الاستثمارات المرتبطة بالتنقيب بعد ارتفاع الأسعار القياسي. ولكن من يستحوذ على الكمية الأكبر من عمليات الإنتاج؟ تشير البيانات إلى أن الصين لم تتراجع عن المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج الذهب منذ تخطيها لجنوب إفريقيا في عام 2007، وبلغ حجم إنتاج الصين من الذهب 380.2 طن العام الماضي، إلا أن إنتاجها القياسي كان في عام 2016 عند 463.7 طن.

ترتيب أكبر 10 دول منتجة للذهب بنهاية 2024

1-الصين (380.2 طن)

2-روسيا (330 طن)

3-أستراليا (284 طن)

4-كندا (202.1 طن)

5-الولايات المتحدة (158 طن)

6-غانا (140.6 طن)

7-المكسيك (140.3 طن)

8-إندونيسيا (140.1 طن)

9-بيرو (136.9 طن)

10-أوزباكستان (129.1 طن)

ولم تعد جنوب إفريقيا جزءاً من القائمة التي هيمنت عليها لأكثر من 5 عقود كاملة بإنتاج سنوي يتخطى 1000 طن، إلا أن حجم إنتاجها ظل يتراجع حتى وصوله إلى 99 طن فقط العام الماضي. وفضلاً عن إنتاجها الضخم من الذهب تستورد الصين عشرات الأطنان من المعدن الأصفر سنوياً، في تحول كبير لسياستها الاستثمارية، حيث يصنف البنك المركزي الصيني ضمن أقل البنوك المركزية عالمياً احتفاظاً بالذهب كنسبة إلى احتياطياته الضخمة التي تتخطى 3 تريليونات دولار، بحسب بيانات سابقة لوكالة "بلومبرغ". وحتى رغم إنتاجهما الضخم من الذهب فإن ترتيب الصين وروسيا في قائمة أكبر البنوك المركزية احتفاظاً بالذهب متأخر كثيراً بالمقارنة بإنتاجهما.

أكبر 5 بنوك مركزية امتلاكاً للذهب

بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (8133 طن)

المركزي الألماني (3352 طن)

إيطاليا (2452 طن)

فرنسا (2437 طن)

الصين (2280 طن)

ولا يزال الذهب يهيمن على ثقافة البشر حول العالم سواء في الشرق أو الغرب، وهو ما ظهر واضحاً في توزيع 212 ألف طن من الذهب تم إنتاجه حتى عام 2021، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، حيث تستحوذ كميات الذهب المشكلة في صورة مجوهرات على 45% من إجمالي الذهب العالمي، بينما الذهب في صورة سبائك للاستثمارات الخاصة يمثل 22% بإجمالي كمية تتخطى 47454 طن.

لكن المفارقة الأغرب تكمن في أن أكبر القارات في إنتاج الذهب عالمياً لا تحتفظ سوى بكميات بسيطة منه، إذ تستحوذ إفريقيا وحدها على أقل بقليل من ثلث الإنتاج العالمي سنوياً، وفي بعض السنوات كان نصف الإنتاج العالمي من الذهب يستخرج من القارة السمراء.

أكبر القارات إنتاجاً للذهب

إفريقيا (1010 طن)

آسيا (665 طن)

الكومنولث والدول المستقلة -من بينها روسيا وأوزباكستان- (584 طن)

أميركا الوسطى والجنوبية (519 طن)

أميركا الشمالية (500 طن)

أوقيانوسيا (346 طن)

الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

 "بي واي دي" تطيح بـ "تسلا".. هجوم صيني يكتسح أسواق السيارات الكهربائية

"بي واي دي" تطيح بـ "تسلا".. هجوم صيني يكتسح أسواق السيارات الكهربائية

 

بي واي دي تطيح بـ تسلا.. هجوم صيني يكتسح أسواق السيارات الكهربائية

السعر والنماذج الصغيرة سر تفوقها



"بي واي دي" تطيح بـ "تسلا".. هجوم صيني يكتسح أسواق السيارات الكهربائية


2024 كان عامًا استثنائيًا لشركة بي واي دي الصينية، التي نجحت في ترسيخ مكانتها كأكبر مُصنّع للسيارات الكهربائية في العالم، لتوجه ضربة موجعة لمنافستها الأميركية "تسلا"فللمرة الأولى، تفوقت "بي واي دي" في إيرادات الربع الثالث من العام، ثم حققت إنجازًا آخر في الربع الرابع بتسليم عدد أكبر من السيارات الكهربائية بالكامل مقارنةً بـ "تسلا".

تفوق في الأسواق الناشئة

تركز "بي واي دي" على الأسواق غير الغربية، حيث الوجود المحدود لشركة تسلا، وتنجح في جذب المشترين بفضل أسعارها المنخفضة، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld". ووفق لتحليل متخصص، شمل 10 دول ومناطق غير غربية، بينها المكسيك، تشيلي، الإمارات، الصين، هونغ كونغ، كوريا الجنوبية، اليابان، تايلاند، ماليزيا، وسنغافورة، كانت أسعار سيارات "بي واي دي" الأرخص أقل بكثير من طراز "تسلا" Model 3.

في بعض الأسواق، مثل تايلاند، تجاوز الفارق السعري بين Model 3 وBYD Dolphin حاجز 30 ألف دولار، بينما في اليابان بلغ نحو 12 ألف دولار. أما سنغافورة، فشهدت تقاربًا كبيرًا في الأسعار، لكن "بي واي دي" بقيت العلامة الأكثر مبيعًا هناك في 2024.

أسرار التفوق

تنتج "بي واي دي" نماذج أصغر وأرخص مثل Seagull وDolphin، ما يسمح باستخدام بطاريات أصغر وأقل تكلفة، وهي المكوّن الأغلى في السيارة الكهربائية. كما تعتمد الشركة على وكلاء محليين في أسواق إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، ما يقلل تكاليف المبيعات. وفي المقابل، تركز "تسلا" على أميركا وأوروبا، ولا تتواجد في إفريقيا أو معظم دول آسيا، وتبيع في دولتين فقط بأميركا اللاتينية. وفي البرازيل، على سبيل المثال، شكّلت طرازات "بي واي دي" نحو 60% من مبيعات السيارات الكهربائية في 2024.

خطط توسع جريئة

"بي واي دي" لا تكتفي بالأسواق الحالية، بل تسعى لبناء مصانع خارج الصين لخفض تكاليف التصدير، وسط توقعات بأن يشهد عام 2025 قفزة جديدة في إنتاجها العالمي، وربما تفرض هيمنتها على الأسعار بشكل غير مسبوق.المحلل جورج ويتكومب يلخص المشهد بقوله: "بي واي دي تتحرك نحو أسواق لم يصلها المنافسون بعد، وتستعد لتكون اللاعب الأقوى في مستقبل السيارات الكهربائية".

الجمعة، 8 أغسطس 2025

آلاف الأشخاص أصيبوا بفيروس "شيكونغونيا" خلال الأسابيع الماضية

آلاف الأشخاص أصيبوا بفيروس "شيكونغونيا" خلال الأسابيع الماضية

أجواء كورونا تطل مجدداً من جنوب الصين.. تفشي فيروس ينقله البعوض
تفشي فيروس "شيكونغونيا" ينقله البعوض

"أجواء كورونا" تطل مجدداً من جنوب الصين.. تفشي فيروس ينقله البعوض

فخلال الأسابيع القليلة الماضية، أصيب آلاف الأشخاص في جنوب الصين بفيروس "شيكونغونيا" الذي ينقله البعوض، فيما يعتبر أحد أبرز تفشيات الفيروس منذ اكتشافه أول مرة في البلاد قبل ما يقرب من عقدين.

وأصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان جنوب الصين بالفيروس، مع حالات متفرقة في مدن وبلديات مجاورة أخرى في مقاطعة غوانغدونغ، وفق مجلة "التايم" الأميركية. في حين يعمل المسؤولون المحليون الآن على مكافحة انتشار "شيكونغونيا"، مستخدمين بعض التدابير الوبائية المجربة والمختبرة للاستجابة للعدوى، إضافة إلى جهود أكثر ابتكاراً للحد من أعداد البعوض المسبب له.

"دليل كوفيد-19"

إذ تستعين السلطات الصينية بـ"دليل كوفيد-19" الذي يشمل إجراء فحوصات جماعية، وعزل السكان المصابين، وتطهير أحياء كاملة. كما خصصت سلطات فوشان عشرات المستشفيات مراكز للعلاج، وزادت أسرّة العزل المقاومة للبعوض المخصصة للمصابين إلى أكثر من 7 آلاف سرير، حسب وكالة أنباء "شينخوا".

واستكشفت السلطات في جنوب الصين حلولاً غير تقليدية أيضاً، مثل نشر أسماك آكلة لليرقات في بحيرات المدينة التي قد تكون بؤراً خصبة للبعوض، أو إطلاق أسراب من "بعوض الفيل" الذي لا يلدغ البشر، بل يتغذى على بعوض الزاعجة المعروف بحمله لـ"شيكونغونيا".

فما هو "شيكونغونيا"؟ وما هي أعراضه؟

عادة ينتقل هذا الفيروس إلى البشر عن طريق لدغات بعوضات مصابة، مثل الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ومن المعروف أيضاً أن هذه الأنواع من البعوض تحمل مسببات مرضية أخرى، مثل تلك التي تسبب عدوى حمى الضنك وزيكا. وفي المتوسط تظهر أعراضه بعد 4 إلى 8 أيام من تلقي الشخص لدغة من بعوضة مصابة، قد تشمل الحمى والتعب والغثيان، فضلاً عن ألم شديد في المفاصل ربما يستمر أشهراً أو سنوات.

"أن يصبح الشيء ملتوياً"

اسم "شيكونغونيا" نفسه يُشتق من كلمة بلغة كيماكوندي في جنوب تنزانيا، حيث اكتُشف المرض أول مرة عام 1952، وهي تعني "أن يصبح الشيء ملتوياً" وتبين الوضع الملتوي لأجسام الأشخاص المصابين بسبب معاناتهم آلاماً شديدة في المفاصل. غير أن "شيكونغونيا" لا ينتقل بين البشر، ونادراً ما يكون مرضاً مميتاً. وحسب الصحة العالمية، فإن الرضع وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بأعراض المرض الحادة. في حين لا يوجد علاج للداء، وينصح باستخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الآلام وتقليل الحمى.

ظهر سنة 1952

بعد ظهور "شيكونغونيا" في تنزانيا عام 1952، رصدت دول أخرى في أفريقيا وآسيا وجود المرض، وفقاً للصحة العالمية. وسُجلت حالات تفش في تايلاند عام 1967، وفي الهند في سبعينات القرن الماضي. ثم في 2004، انتشر "شيكونغونيا" على نطاق واسع في شرق أفريقيا، وتحديداً في جزيرة لامو الكينية، حيث أصاب 70% من سكان الجزيرة. 

ثم انتشر إلى جزر مجاورة أخرى، مثل موريشيوس وسيشل. كما واجهت الهند تفشياً واسع النطاق للمرض سنة 2006، إذ سجلت ما يقرب من 1.3 مليون حالة إصابة مشتبه بها بـ"شيكونغونيا"، معظمها من مقاطعتي كارناتاكا وماهاراشترا.

دول أميركا الجنوبية الأكثر تضرراً

بينما انتشر المرض على نطاق واسع السنة الماضية في جزيرة لا ريونيون الفرنسية. وفي الولايات المتحدة، سُجِلت أولى الحالات في فلوريدا وتكساس وبورتوريكو وجزر فيرجن عام 2014، حسب المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. ولفتت الصحة العالمية في 2016 إلى أن "خطر تفشي فيروس (شيكونغونيا) على نطاق واسع في الولايات المتحدة يعد منخفضاً".

أما بين 2010 و2019، سجلت الصين حالات إصابة بالمرض في عدة مناطق متفرقة. ووفق المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، سُجّلت نحو 240 ألف حالة إصابة بـ"شيكونغونيا" و90 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس عالمياً العام الحالي. فيما تعتبر دول أميركا الجنوبية الأكثر تضرراً.

الاثنين، 14 يوليو 2025

 أزمة "الباور بانك" تُربك المطارات في الصين بسبب تلوث خلايا البطاريات

أزمة "الباور بانك" تُربك المطارات في الصين بسبب تلوث خلايا البطاريات

أزمة "بنوك الطاقة" تُربك المطارات في الصين بسبب تلوث خلايا البطارية
أزمة بطارية "باور بانك" تُربك مطارات الصين

أزمة "بنوك الطاقة" تُربك المطارات الصينية وتُجبر الحكومة على التدخل

تشهد الصين واحدة من أكبر أزمات السلامة المرتبطة بمنتجات إلكترونية استهلاكية في تاريخها. ويأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث الخطيرة التي تسببت فيها بطاريات محمولة (بنوك الطاقة) اشتعلت فجأة على متن طائرات تجارية، مما أدى إلى حالة طوارئ فرضت حظرًا واسع النطاق على هذه الأجهزة. 

وفي خطوة مفاجئة، فرضت إدارة الطيران المدني الصينية (CAAC) حظرًا مؤقتًا، يمنع المسافرين من حمل بنوك الطاقة غير المعتمدة على متن الرحلات الجوية. ويشمل الحظر تحديدًا البطاريات التي لا تحمل علامة السلامة الصينية الإلزامية (3C)، بحسب تقرير نشره موقع "scmp".  جذور الأزمة تعود إلى مارس الماضي، عندما اشتعل بنك طاقة تابع لشركة روموس على متن رحلة طيران من هونغ كونغ، مما أجبر الطائرة التي كانت تقل 160 راكبًا على هبوط اضطراري في مطار فوتشو جنوب شرقي البلاد.

ولم يكن هذا الحادث الوحيد، إذ تبعه حريق آخر في سكن جامعي ببكين سببه شاحن محمول من نفس الشركة، ما دفع 21 جامعة إلى إصدار قرارات بمنع استخدام أجهزة "روموس".وردًا على ذلك، أعلنت الشركة سحب 490 ألف وحدة من ثلاثة طرازات مختلفة، بينما تبعتها شركة أنكر بسحب 710 آلاف شاحن بسبب عيوب مشابهة، معظمها تعود إلى مورد واحد مشترك لم تُفصح عنه الشركتان.

خلايا ملوثة

وكشف تقرير أن مصدر الخلل هو تلوث خلايا البطارية بجسيمات معدنية نتيجة ضعف الرقابة على المورد الرئيسي وهو شركة Apex. وقد تم تعليق أو إلغاء 74 شهادة جودة (3C) صادرة للشركة، وسط توقعات بانتهاء المراجعة التنظيمية في نهاية يوليو الجاري.

وأفاد مسؤولون بأن "Apex" ربما تعهّدت بالإنتاج لموردين خارجيين استخدموا مواد بلاستيكية رخيصة بدلًا من الطبقات الخزفية المقاومة للحرارة، مما تسبب في دوائر قصر خطيرة داخل البطاريات. في أعقاب الفضيحة، أوقفت "روموس" إنتاجها لنصف عام، وأغلقت متاجرها الإلكترونية، بينما أنهت أنكر اتفاقياتها مع المورد المتورط وبدأت في التوريد من مصادر بديلة.

رغم الفوضى، لم تُسجّل أي عمليات سحب حديثة لمنتجات شركات شهيرة مثل "شاومي،" و"باسيوس"، و"يوجرين"، التي كانت أيضًا تعتمد على بطاريات من "Apex"، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى سلامة المنتجات الأخرى في السوق. في غضون ذلك، تُجري الصين مراجعة شاملة لمنظومة الجودة في هذا القطاع، بعد أن أدى سباق خفض الأسعار بين أكثر من 100 شركة إلى تراجع خطير في جودة المنتجات.

فعلى سبيل المثال، انخفض سعر بنك طاقة من "روموس" من 140 يوانًا إلى 70 يوانًا (نحو 10 دولارات) خلال 4 سنوات، في وقت تبلغ تكلفة الخلية الجيدة نحو 50 يوانًا. ويأمل المسؤولون أن تقود هذه الأزمة إلى نقطة تحوّل تُعيد الانضباط إلى سلسلة توريد المنتجات الإلكترونية في البلاد، خاصة في ظل التوسع العالمي السريع للعلامات التجارية الصينية.

السبت، 31 مايو 2025

 مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

                                                      مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

أثار تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأميركية مؤخرا قلقا داخل الأوساط السياسية والعسكرية في واشنطن، من احتمال إتمام صفقة بين القاهرة وبكين لشراء مقاتلات J-35 الشبحية من الجيل الخامس، وهي المقاتلة التي تعد نظيرًا صينيًا لطائرة F-35 الأميركية.

التقرير أشار إلى أن مصر تسعى لتحديث أسطولها الجوي، لا سيما بعد تعثر خططها للحصول على طائرات أميركية متطورة، خاصة طائرات F-15 التي وعدت بها واشنطن ولم تسلم حتى اليوم، ما يدفع القاهرة إلى تنويع مصادر تسليحها.

وذكر التقرير اسم الخبير العسكري والأستاذ الزائر في الناتو والأكاديمية الملكية العسكرية في بروكسل سيد غنيم، الذي أجري معه حوار موسع، أكد فيه أن التقرير الأميركي نقل رؤيته ضمن تقييم متخصص، دون الجزم بوجود صفقة مؤكدة.

وقال غنيم: "تمت الإشارة إلى اسمي في التقرير باعتباري محلل عسكري، وكان الحوار مع نيوزويك يتمحور حول مؤشرات الشراء من دول مثل الصين وتأثير ذلك على علاقة مصر بالولايات المتحدة"وأوضح أن مصر لم تعلن رسميا نيتها شراء J-35، لكنه أشار إلى أن هناك 3 طرازات صينية محتملة: J-17، وJ-10، وJ-35، معتبرا الأخيرة الأحدث والأكثر تقدم.

مقاتلات J-35.. القدرات والتفوق

وتعد طائرة J-35 الصينية من الطائرات الشبحية الحديثة، وهي مجهزة برادار AESA يصعب التشويش عليه، وتعمل بمحركين يعززان الأداء والموثوقية، ما يمنحها ميزة إضافية مقارنة بمثيلتها الأميركية F-35 ذات المحرك الواحد. كما يمكنها الإقلاع والهبوط على حاملات الطائرات، وتحمل أسلحتها داخل البدن لتقليل البصمة الرادارية، مع إمكانية تركيب صواريخ جو-جو وجو-أرض على الأجنحة لتعزيز قوتها النارية.

وأكد غنيم أن الفرق بين الجيل الرابع والخامس من المقاتلات يكمن أساسا في قدرات التخفي عن الرادار، وهي الميزة الأساسية التي تمنح الأفضلية للطائرات مثل F-35 أو J-35، قائلًا: "الطائرات الشبحية مثل J-35 وF-35 لا تلتقطها الرادارات التقليدية بسهولة، وهي بذلك تمنح ميزة قتالية استراتيجية لأي دولة تمتلكها".

دوافع القاهرة وتوازن العلاقات

في تفسيره لاهتمام مصر بمثل هذه الطائرات، شدد غنيم على أن القاهرة تنتهج منذ سنوات سياسة "تنويع مصادر التسليح وتعدد الشركاء العسكريين"، لتضمن لنفسها استقلالية استراتيجية، بعيدًا عن الاعتماد الكامل على طرف واحد، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

وقال غنيم: "حتى لو لم تشتر مصر السلاح من دولة معينة، فهي حريصة على إقامة شراكات معها، سواء عبر تبادل المعلومات أو المناورات المشتركة، وهذا يعزز موقعها المستقل في المنظومة الدولية". وتابع موضحا أن المعونة العسكرية الأميركية لمصر لم تعد تشمل جميع أنواع الأسلحة، بل تم تركيزها على 4 محاور: الصيانة، التأمين الفني، حماية الحدود، ومكافحة الإرهاب، ما قلل من فاعلية الاعتماد الحصري على واشنطن في التسليح المتقدم.

وفيما يتعلق بردود الفعل المحتملة إقليميا، وخاصة من إسرائيل، أشار غنيم إلى وجود تقارير تتحدث عن "قلق إسرائيلي متزايد من حصول مصر على تكنولوجيا عسكرية متقدمة". وأوضح أن هذا القلق ينبع من رغبة تل أبيب في الحفاظ على التفوق النوعي المطلق في المنطقة، خاصة أن طائرات F-35 الأميركية المزودة بها إسرائيل تعتبر من الأكثر تطور عالميا.

واختتم غنيم بالإشارة إلى أن مصر، بحكم موقعها الجغرافي واستراتيجيتها الدفاعية، تحتاج إلى تحديث قواتها الجوية بما يتلاءم مع التحديات الجديدة، قائلا: "مصر تحمي بحرين، المتوسط والأحمر، ولديها مسؤوليات أمنية ضخمة تتطلب قوات جوية متقدمة، دون أن يكون هدفها التعدي على أحد، بل الدفاع عن مصالحها الوطنية". وأضاف أن مصر تنظر أيضًا في إمكانية نقل التكنولوجيا أو التصنيع المشترك، كما في صفقاتها الأخيرة مع كوريا الجنوبية التي شملت أكثر من 100 طائرة تدريب وقتال.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

بأوامر من بكين.. أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات بالصين

بأوامر من بكين.. أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات بالصين

بأوامر من بكين.. أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات بالصين

بقرار الحكومة الصينية.. نهاية "واتساب" رسميا في الصين

بأوامر من بكين، أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات الخاص بها في الصين، والسبب "مخاوف تتعلق بالأمن القومي الصيني". وقال متحدث باسم شركة "أبل" لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الجمعة: "نحن ملتزمون باتباع القوانين في البلدان التي نعمل فيها، حتى عندما نختلف".

وأضاف: "أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بإزالة هذه التطبيقات من المتجر الإلكتروني في الصين بناء على مخاوف تتعلق بالأمن القومي. تظل هذه التطبيقات متاحة للتنزيل على جميع المتاجر الإلكترونية في الدول الأخرى". ويذكر أن التطبيقين المملوكين لشركة "ميتا"، كانا محظورين بالفعل في الصين، ولم يستخدما على نطاق واسع.

ومع قرار إزالته من المتاجر الإلكترونية، مثلت 2024 نهاية "واتساب" رسميا في الصين.وقال دنكان كلارك، رئيس مجلس إدارة شركة "بي دي إيه تشاينا" للاستشارات الاستثمارية ومقرها بكين، لـ"سي إن إن"، إن إزالة التطبيقات من قبل شركة "أبل" تمثل "توسيع المسافة بين عوالم التكنولوجيا المنفصلة في الصين والعالم الغربي".

يذكر أن "أبل" تعرضت لضربة كبيرة في الصين، حيث تراجعت مبيعاتها بنسبة 10 بالمئة في الربع الأول من 2024، مع إقبال المواطنين على التحول لشراء الهواتف محلية الصنع، مثل "هواوي" و"أوبو".

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

 الصين تعزز حظرها على "آيفون" وتطالب مواطنيها باستخدام الهواتف المحلية

الصين تعزز حظرها على "آيفون" وتطالب مواطنيها باستخدام الهواتف المحلية

شركات الصين المدعومة من الدولة طلبت من موظفيها عدم إحضار هواتف آيفون وغيرها من الأجهزة الأجنبية للعمل

ذكرت "بلومبرغ نيوز" نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر أن المزيد من الوكالات الصينية والشركات المدعومة من الدولة في جميع أنحاء البلاد طلبت من موظفيها عدم إحضار هواتف آيفون وغيرها من الأجهزة الأجنبية للعمل.

على مدى أكثر من عقد من الزمان، تسعى الصين إلى تقليل الاعتماد على التكنولوجيات الأجنبية، حيث تطلب من الشركات التابعة للدولة مثل البنوك التحول إلى البرامج المحلية وتعزيز تصنيع رقائق أشباه الموصلات المحلية.

وقال تقرير لـ"بلومبرغ"، إن العديد من الشركات الحكومية والإدارات الحكومية في ثماني مقاطعات على الأقل أصدرت تعليمات للموظفين في الشهر أو الشهرين الماضيين للبدء في استخدام العلامات التجارية المحلية.

وفي ديسمبر، أصدرت الشركات والوكالات الصغيرة في المدن ذات المستوى الأدنى من المقاطعات بما في ذلك تشجيانغ وشاندونغ ولياونينغ ووسط هيبي، التي تضم أكبر مصنع آيفون في العالم، توجيهاتها الشفهية الخاصة بها، حسبما ذكر التقرير. وذكرت "رويترز"، في سبتمبر/أيلول، أنه تم إبلاغ الموظفين في ثلاث وزارات وهيئات حكومية على الأقل بعدم استخدام هواتف آيفون في العمل.

الأحد، 26 نوفمبر 2023

وزارة الصحة الصينية ترد على شكوك منظمة الصحة العالمية حول ظهور فيروس جديد

وزارة الصحة الصينية ترد على شكوك منظمة الصحة العالمية حول ظهور فيروس جديد

وزارة الصحة الصينية ترد على شكوك منظمة الصحة العالمية حول ظهور فيروس جديد

الصين ترد على شكوك منظمة الصحة العالمية حول ظهور فيروس جديد

أعلنت وزارة الصحة الصينية، اليوم الأحد، أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الصدرية في البلاد، والذي أثار انتباه منظمة الصحة العالمية، ناجم عن الأنفلونزا ومسببات أخرى، ليس من بينها فيروس جديد.

وقال متحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، إن الموجة الأخيرة من التهابات الجهاز التنفسي ناتجة عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الأنفلونزا، أو فيروسات الأنف، أو الفيروس المخلوي التنفسي، وكذلك البكتيريا مثل الميكروبلازما الرئوية، وهو السبب الشائع لعدوى الجهاز التنفسي.

ودعت الوزارة السلطات المحلية إلى فتح المزيد من عيادات علاج الحمى وتعزيز حملات التطعيم للأطفال وكبار السن في الوقت الذي تكافح فيه البلاد موجة من أمراض الجهاز التنفسي في أول شتاء منذ التخلي عن قيود كوفيد-19.

وقال المتحدث باسم الوزارة مي فنغ: "ينبغي بذل الجهود لزيادة العيادات ومنشآت العلاج ذات الصلة، وتمديد ساعات الخدمة وزيادة إمدادات الأدوية".

ونصح المتحدث، الأفراد بوضع الكمامات، كما دعا السلطات المحلية إلى التركيز على منع انتشار المرض في الأماكن المزدحمة، مثل المدارس ودور رعاية المسنين.

كانت منظمة الصحة العالمية طلبت في وقت سابق من الأسبوع رسميا من الصين تقديم معلومات حول الارتفاع المثير للقلق في أمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي لدى الأطفال، كما ذكر العديد من التقارير الإعلامية والهيئة العالمية لمراقبة الأمراض المعدية.

الثلاثاء، 27 يونيو 2023

 عيد قوارب التنين في الصين.. 106 ملايين رحلة سياحية بعد انتعاش حركة السفر

عيد قوارب التنين في الصين.. 106 ملايين رحلة سياحية بعد انتعاش حركة السفر

 عيد قوارب التنين في الصين.. 106 ملايين رحلة سياحية بعد انتعاش حركة السفر

عيد قوارب التنين في الصين

أكد رئيس أكاديمية السياحة الصينية، أن هناك شواهد كثيرة تؤكد على تعافي السياحة وانتعاشها في الفترة الأخيرة. وقال داي بين رئيس أكاديمية السياحة الصينية في تصريحاته لتفزيون الصين CGTV: "أكثر من 100 مليون شخص استهلك ما يقرب من 40 مليار يوان في السياحة. 

ما يعني أن سوق السياحة في الصين تعافت تماما وعادت إلى مستوى ما كانت عليه في عام 2019.".  وأظهرت البيانات أنه تم إجراء أكثر من 140 مليون رحلة خلال العطلة بزيادة نسبتها 90% عن العام الماضي. ويختار معظم الناس السفر على الطرق السريعة، ليصل عدد الرحلات إلى 90 مليون رحلة، بزيادة قدرها ما يقرب من الثلثين عن العام الماضي. 

وشهد عدد الرحلات بواسطة السكك الحديدية في الصين قفزة بزيارة قدرها أكثر من 150 في المائة مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى أكثر من 43 مليون رحلة، كما شهدت الرحلات الجوية والرحلات بالسفن زيادة كبيرة.وارتفع عدد الرحلات بين البر الرئيسي الصيني ومنطقة تايوان بشكل حاد ليصل إلى أكثر من 3 آلاف رحلة، وهو أعلى مستوى منذ استئناف السفر في يناير الماضي. 

يذكر أن مهرجان قوارب التنين هوَ أحد الأعياد أو المهرجانات الكبيرة التقليدية في الصين ومُعظم دول شرق آسيا، وَيُصادف حسب التقويم القمري الصيني اليوم الخامس من الشهر الخامس مِن كل سنة. وخلال المهرجان يتم بانتظام تخليد واحدة من الحكايات الشعبية الأسطورية في الصين وهي أسطورة الأفعى البيضاء من خلال تصوير مشهد حاسم من المؤامرة التي جرت في هذا اليوم، وخلال هذه الأيام تنتعش السياحة في الصين، ويقصدها الملايين من كافة شعوب العالم.

الخميس، 16 أبريل 2020

الصين أهدت مصر شحنة مستلزمات طبية ووقائية وكواشف لتحليل كورونا

الصين أهدت مصر شحنة مستلزمات طبية ووقائية وكواشف لتحليل كورونا


أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم الخميس، عن استقبال شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية وكواشف لفيروس كورونا المستجد، هدية من جمهورية الصين الشعبية، إلي جمهورية مصر العربية، في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون لمكافحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19).
 
ووجهت وزيرة الصحة والسكان، الشكر لجمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبا على هديتها لمصر، مؤكدة على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدة  بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لحماية شعبها وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، والتي ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس.
 
 
3d0e9ad3-441f-4afc-b2a5-c17b37d40c4c
 
 
9d7a267e-7b59-4eda-afe2-1fca29b908aa
 
 
وأوضحت الوزارة فى بيان لها صباح اليوم، أن مراسم تسلم الشحنة، تمت بمطار القاهرة الدولي صباح اليوم الخميس، وحضرها لياو ليتشيانج، السفير الصيني لدى مصر، والدكتور محمد شوقي، وكيل وزارة الصحة بالقاهرة "ممثلا عن وزيرة الصحة والسكان"، وأعرب " شوقي" عن شكره وامتنانه للجانب الصيني على المساعدات والدعم الذى تقدمه الصين لمصر في ظل هذه الظروف التى تمر بها البلاد.
 
458376dc-f406-41ed-a932-747f81adeb9b
 
وأشارت الوزارة إلى أن الشحنة تبلغ 4 أطنان تتضمن مستلزمات طبية وقائية منها 20 ألف كمامة N95، و10الاف من ملابس الوقاية، بالإضافة إلي 10آلاف كاشف خاص بفحص الأحماض النوويه لفيروس كورونا المستجد.
 
ومن جانبه أشار الدكتور محمد شوقي، خلال مراسم تسلم الشحنة إلي أن وزيرة الصحة، أكدت على عمق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات ومنها المشروعات العملاقة ومشروعات البنية التحتية والتبادل التجاري، فضلاً عن التعاون في مجال الصحة، لافتا إلى ما قامت به مصر من نجاح غير مسبوق في القضاء على فيروس "سي"، مشيرا إلى أن زيارة الوزيرة الأخيرة لبكين وهانزو في نهاية عام 2018، كانت بسبب توفير المواد الخام الخاصة بعقار فيروس "سي"، والتي كانت الصين داعماً لمصر في توفيرها.
 
410a4387-0e54-4572-8697-77acf5540a7b
 
ومن جانبه أكد السفير الصيني لدى مصر، لياو ليتشيانج، أن هذه المساعدات تأتي في إطار التضامن والتعاون المستمر بين الرئيس الصين والرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هذه المساعدات هى رد للجميل المصري.
 
وأضاف أن الصين ستتيح مالديها من معلومات ونتائج فنية للجانب المصري للمساعدة في التصدي لفيروس كورونا المستجد، موضحا أنه تم عقد إجتماع عبر الفيديو كونفرنس بين الخبراء الصينيين والمصريين لتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين فى التصدي لفيروس كورونا.
 
0dc64d24-6b8b-4898-9869-fb9180468ec6 (1)
 
وأشار إلى ثقته في القيادة السياسية الحكيمة فى مصر وقراراتها التى سيكون لها بالغ الأثر في التغلب على فيروس كورونا المستجد خلال أقرب وقت ممكن.
 
ونوه ان هذه المساعدات هى الدفعة الأولى التى تقدمها الصين إلي مصر، لافتا إلى إرسال دفعات أخري خلال الأيام القليلة القادمة.
 
0dc64d24-6b8b-4898-9869-fb9180468ec6
 
وكشف عن زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الكمامات المتواجد بالقاهرة والذى يعمل بشراكة وخبرة مصرية صينية، حيث من المقرر زيادة خطوط الإنتاج به إلي 5 خطوط، قدرة إنتاج كل خط 100 ألف كمامة فى اليوم الواحد، مما سيساهم بشكل كبير في زيادة المخزون من المستلزمات الوقائية، مشيرا إلى أن مستقبل مصر بعد انتهاء هذا الوباء سيكون الأفضل بين دول العالم.
 
يذكر أن وزيرة الصحة والسكان، قامت بزيارة إلي جمهورية الصين الشعبية فى الأول من شهر مارس الماضي محملة برسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي وهدية من الشعب المصري، عبارة عن شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية، فى إطار عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتأتي تلك المساعدات انطلاقًا من دور مصر الرائد تجاه الدول الصديقة فى مختلف أنحاء العالم، وتقديم الدعم والتضامن الدائم فى أوقات المحن والأزمات".
 
388f028a-5081-418f-9d49-84aee3554698