‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 14 يوليو 2025

 أزمة "الباور بانك" تُربك المطارات في الصين بسبب تلوث خلايا البطاريات

أزمة "الباور بانك" تُربك المطارات في الصين بسبب تلوث خلايا البطاريات

أزمة "بنوك الطاقة" تُربك المطارات في الصين بسبب تلوث خلايا البطارية
أزمة بطارية "باور بانك" تُربك مطارات الصين

أزمة "بنوك الطاقة" تُربك المطارات الصينية وتُجبر الحكومة على التدخل

تشهد الصين واحدة من أكبر أزمات السلامة المرتبطة بمنتجات إلكترونية استهلاكية في تاريخها. ويأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث الخطيرة التي تسببت فيها بطاريات محمولة (بنوك الطاقة) اشتعلت فجأة على متن طائرات تجارية، مما أدى إلى حالة طوارئ فرضت حظرًا واسع النطاق على هذه الأجهزة. 

وفي خطوة مفاجئة، فرضت إدارة الطيران المدني الصينية (CAAC) حظرًا مؤقتًا، يمنع المسافرين من حمل بنوك الطاقة غير المعتمدة على متن الرحلات الجوية. ويشمل الحظر تحديدًا البطاريات التي لا تحمل علامة السلامة الصينية الإلزامية (3C)، بحسب تقرير نشره موقع "scmp".  جذور الأزمة تعود إلى مارس الماضي، عندما اشتعل بنك طاقة تابع لشركة روموس على متن رحلة طيران من هونغ كونغ، مما أجبر الطائرة التي كانت تقل 160 راكبًا على هبوط اضطراري في مطار فوتشو جنوب شرقي البلاد.

ولم يكن هذا الحادث الوحيد، إذ تبعه حريق آخر في سكن جامعي ببكين سببه شاحن محمول من نفس الشركة، ما دفع 21 جامعة إلى إصدار قرارات بمنع استخدام أجهزة "روموس".وردًا على ذلك، أعلنت الشركة سحب 490 ألف وحدة من ثلاثة طرازات مختلفة، بينما تبعتها شركة أنكر بسحب 710 آلاف شاحن بسبب عيوب مشابهة، معظمها تعود إلى مورد واحد مشترك لم تُفصح عنه الشركتان.

خلايا ملوثة

وكشف تقرير أن مصدر الخلل هو تلوث خلايا البطارية بجسيمات معدنية نتيجة ضعف الرقابة على المورد الرئيسي وهو شركة Apex. وقد تم تعليق أو إلغاء 74 شهادة جودة (3C) صادرة للشركة، وسط توقعات بانتهاء المراجعة التنظيمية في نهاية يوليو الجاري.

وأفاد مسؤولون بأن "Apex" ربما تعهّدت بالإنتاج لموردين خارجيين استخدموا مواد بلاستيكية رخيصة بدلًا من الطبقات الخزفية المقاومة للحرارة، مما تسبب في دوائر قصر خطيرة داخل البطاريات. في أعقاب الفضيحة، أوقفت "روموس" إنتاجها لنصف عام، وأغلقت متاجرها الإلكترونية، بينما أنهت أنكر اتفاقياتها مع المورد المتورط وبدأت في التوريد من مصادر بديلة.

رغم الفوضى، لم تُسجّل أي عمليات سحب حديثة لمنتجات شركات شهيرة مثل "شاومي،" و"باسيوس"، و"يوجرين"، التي كانت أيضًا تعتمد على بطاريات من "Apex"، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى سلامة المنتجات الأخرى في السوق. في غضون ذلك، تُجري الصين مراجعة شاملة لمنظومة الجودة في هذا القطاع، بعد أن أدى سباق خفض الأسعار بين أكثر من 100 شركة إلى تراجع خطير في جودة المنتجات.

فعلى سبيل المثال، انخفض سعر بنك طاقة من "روموس" من 140 يوانًا إلى 70 يوانًا (نحو 10 دولارات) خلال 4 سنوات، في وقت تبلغ تكلفة الخلية الجيدة نحو 50 يوانًا. ويأمل المسؤولون أن تقود هذه الأزمة إلى نقطة تحوّل تُعيد الانضباط إلى سلسلة توريد المنتجات الإلكترونية في البلاد، خاصة في ظل التوسع العالمي السريع للعلامات التجارية الصينية.

السبت، 31 مايو 2025

 مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

                                                      مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

أثار تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأميركية مؤخرا قلقا داخل الأوساط السياسية والعسكرية في واشنطن، من احتمال إتمام صفقة بين القاهرة وبكين لشراء مقاتلات J-35 الشبحية من الجيل الخامس، وهي المقاتلة التي تعد نظيرًا صينيًا لطائرة F-35 الأميركية.

التقرير أشار إلى أن مصر تسعى لتحديث أسطولها الجوي، لا سيما بعد تعثر خططها للحصول على طائرات أميركية متطورة، خاصة طائرات F-15 التي وعدت بها واشنطن ولم تسلم حتى اليوم، ما يدفع القاهرة إلى تنويع مصادر تسليحها.

وذكر التقرير اسم الخبير العسكري والأستاذ الزائر في الناتو والأكاديمية الملكية العسكرية في بروكسل سيد غنيم، الذي أجري معه حوار موسع، أكد فيه أن التقرير الأميركي نقل رؤيته ضمن تقييم متخصص، دون الجزم بوجود صفقة مؤكدة.

وقال غنيم: "تمت الإشارة إلى اسمي في التقرير باعتباري محلل عسكري، وكان الحوار مع نيوزويك يتمحور حول مؤشرات الشراء من دول مثل الصين وتأثير ذلك على علاقة مصر بالولايات المتحدة"وأوضح أن مصر لم تعلن رسميا نيتها شراء J-35، لكنه أشار إلى أن هناك 3 طرازات صينية محتملة: J-17، وJ-10، وJ-35، معتبرا الأخيرة الأحدث والأكثر تقدم.

مقاتلات J-35.. القدرات والتفوق

وتعد طائرة J-35 الصينية من الطائرات الشبحية الحديثة، وهي مجهزة برادار AESA يصعب التشويش عليه، وتعمل بمحركين يعززان الأداء والموثوقية، ما يمنحها ميزة إضافية مقارنة بمثيلتها الأميركية F-35 ذات المحرك الواحد. كما يمكنها الإقلاع والهبوط على حاملات الطائرات، وتحمل أسلحتها داخل البدن لتقليل البصمة الرادارية، مع إمكانية تركيب صواريخ جو-جو وجو-أرض على الأجنحة لتعزيز قوتها النارية.

وأكد غنيم أن الفرق بين الجيل الرابع والخامس من المقاتلات يكمن أساسا في قدرات التخفي عن الرادار، وهي الميزة الأساسية التي تمنح الأفضلية للطائرات مثل F-35 أو J-35، قائلًا: "الطائرات الشبحية مثل J-35 وF-35 لا تلتقطها الرادارات التقليدية بسهولة، وهي بذلك تمنح ميزة قتالية استراتيجية لأي دولة تمتلكها".

دوافع القاهرة وتوازن العلاقات

في تفسيره لاهتمام مصر بمثل هذه الطائرات، شدد غنيم على أن القاهرة تنتهج منذ سنوات سياسة "تنويع مصادر التسليح وتعدد الشركاء العسكريين"، لتضمن لنفسها استقلالية استراتيجية، بعيدًا عن الاعتماد الكامل على طرف واحد، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

وقال غنيم: "حتى لو لم تشتر مصر السلاح من دولة معينة، فهي حريصة على إقامة شراكات معها، سواء عبر تبادل المعلومات أو المناورات المشتركة، وهذا يعزز موقعها المستقل في المنظومة الدولية". وتابع موضحا أن المعونة العسكرية الأميركية لمصر لم تعد تشمل جميع أنواع الأسلحة، بل تم تركيزها على 4 محاور: الصيانة، التأمين الفني، حماية الحدود، ومكافحة الإرهاب، ما قلل من فاعلية الاعتماد الحصري على واشنطن في التسليح المتقدم.

وفيما يتعلق بردود الفعل المحتملة إقليميا، وخاصة من إسرائيل، أشار غنيم إلى وجود تقارير تتحدث عن "قلق إسرائيلي متزايد من حصول مصر على تكنولوجيا عسكرية متقدمة". وأوضح أن هذا القلق ينبع من رغبة تل أبيب في الحفاظ على التفوق النوعي المطلق في المنطقة، خاصة أن طائرات F-35 الأميركية المزودة بها إسرائيل تعتبر من الأكثر تطور عالميا.

واختتم غنيم بالإشارة إلى أن مصر، بحكم موقعها الجغرافي واستراتيجيتها الدفاعية، تحتاج إلى تحديث قواتها الجوية بما يتلاءم مع التحديات الجديدة، قائلا: "مصر تحمي بحرين، المتوسط والأحمر، ولديها مسؤوليات أمنية ضخمة تتطلب قوات جوية متقدمة، دون أن يكون هدفها التعدي على أحد، بل الدفاع عن مصالحها الوطنية". وأضاف أن مصر تنظر أيضًا في إمكانية نقل التكنولوجيا أو التصنيع المشترك، كما في صفقاتها الأخيرة مع كوريا الجنوبية التي شملت أكثر من 100 طائرة تدريب وقتال.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

بأوامر من بكين.. أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات بالصين

بأوامر من بكين.. أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات بالصين

بأوامر من بكين.. أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات بالصين

بقرار الحكومة الصينية.. نهاية "واتساب" رسميا في الصين

بأوامر من بكين، أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات الخاص بها في الصين، والسبب "مخاوف تتعلق بالأمن القومي الصيني". وقال متحدث باسم شركة "أبل" لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الجمعة: "نحن ملتزمون باتباع القوانين في البلدان التي نعمل فيها، حتى عندما نختلف".

وأضاف: "أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بإزالة هذه التطبيقات من المتجر الإلكتروني في الصين بناء على مخاوف تتعلق بالأمن القومي. تظل هذه التطبيقات متاحة للتنزيل على جميع المتاجر الإلكترونية في الدول الأخرى". ويذكر أن التطبيقين المملوكين لشركة "ميتا"، كانا محظورين بالفعل في الصين، ولم يستخدما على نطاق واسع.

ومع قرار إزالته من المتاجر الإلكترونية، مثلت 2024 نهاية "واتساب" رسميا في الصين.وقال دنكان كلارك، رئيس مجلس إدارة شركة "بي دي إيه تشاينا" للاستشارات الاستثمارية ومقرها بكين، لـ"سي إن إن"، إن إزالة التطبيقات من قبل شركة "أبل" تمثل "توسيع المسافة بين عوالم التكنولوجيا المنفصلة في الصين والعالم الغربي".

يذكر أن "أبل" تعرضت لضربة كبيرة في الصين، حيث تراجعت مبيعاتها بنسبة 10 بالمئة في الربع الأول من 2024، مع إقبال المواطنين على التحول لشراء الهواتف محلية الصنع، مثل "هواوي" و"أوبو".

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

 الصين تعزز حظرها على "آيفون" وتطالب مواطنيها باستخدام الهواتف المحلية

الصين تعزز حظرها على "آيفون" وتطالب مواطنيها باستخدام الهواتف المحلية

شركات الصين المدعومة من الدولة طلبت من موظفيها عدم إحضار هواتف آيفون وغيرها من الأجهزة الأجنبية للعمل

ذكرت "بلومبرغ نيوز" نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر أن المزيد من الوكالات الصينية والشركات المدعومة من الدولة في جميع أنحاء البلاد طلبت من موظفيها عدم إحضار هواتف آيفون وغيرها من الأجهزة الأجنبية للعمل.

على مدى أكثر من عقد من الزمان، تسعى الصين إلى تقليل الاعتماد على التكنولوجيات الأجنبية، حيث تطلب من الشركات التابعة للدولة مثل البنوك التحول إلى البرامج المحلية وتعزيز تصنيع رقائق أشباه الموصلات المحلية.

وقال تقرير لـ"بلومبرغ"، إن العديد من الشركات الحكومية والإدارات الحكومية في ثماني مقاطعات على الأقل أصدرت تعليمات للموظفين في الشهر أو الشهرين الماضيين للبدء في استخدام العلامات التجارية المحلية.

وفي ديسمبر، أصدرت الشركات والوكالات الصغيرة في المدن ذات المستوى الأدنى من المقاطعات بما في ذلك تشجيانغ وشاندونغ ولياونينغ ووسط هيبي، التي تضم أكبر مصنع آيفون في العالم، توجيهاتها الشفهية الخاصة بها، حسبما ذكر التقرير. وذكرت "رويترز"، في سبتمبر/أيلول، أنه تم إبلاغ الموظفين في ثلاث وزارات وهيئات حكومية على الأقل بعدم استخدام هواتف آيفون في العمل.

الأحد، 26 نوفمبر 2023

وزارة الصحة الصينية ترد على شكوك منظمة الصحة العالمية حول ظهور فيروس جديد

وزارة الصحة الصينية ترد على شكوك منظمة الصحة العالمية حول ظهور فيروس جديد

وزارة الصحة الصينية ترد على شكوك منظمة الصحة العالمية حول ظهور فيروس جديد

الصين ترد على شكوك منظمة الصحة العالمية حول ظهور فيروس جديد

أعلنت وزارة الصحة الصينية، اليوم الأحد، أن الارتفاع الكبير في أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الصدرية في البلاد، والذي أثار انتباه منظمة الصحة العالمية، ناجم عن الأنفلونزا ومسببات أخرى، ليس من بينها فيروس جديد.

وقال متحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، إن الموجة الأخيرة من التهابات الجهاز التنفسي ناتجة عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الأنفلونزا، أو فيروسات الأنف، أو الفيروس المخلوي التنفسي، وكذلك البكتيريا مثل الميكروبلازما الرئوية، وهو السبب الشائع لعدوى الجهاز التنفسي.

ودعت الوزارة السلطات المحلية إلى فتح المزيد من عيادات علاج الحمى وتعزيز حملات التطعيم للأطفال وكبار السن في الوقت الذي تكافح فيه البلاد موجة من أمراض الجهاز التنفسي في أول شتاء منذ التخلي عن قيود كوفيد-19.

وقال المتحدث باسم الوزارة مي فنغ: "ينبغي بذل الجهود لزيادة العيادات ومنشآت العلاج ذات الصلة، وتمديد ساعات الخدمة وزيادة إمدادات الأدوية".

ونصح المتحدث، الأفراد بوضع الكمامات، كما دعا السلطات المحلية إلى التركيز على منع انتشار المرض في الأماكن المزدحمة، مثل المدارس ودور رعاية المسنين.

كانت منظمة الصحة العالمية طلبت في وقت سابق من الأسبوع رسميا من الصين تقديم معلومات حول الارتفاع المثير للقلق في أمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي لدى الأطفال، كما ذكر العديد من التقارير الإعلامية والهيئة العالمية لمراقبة الأمراض المعدية.