‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصين. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

 "بي واي دي" تطيح بـ "تسلا".. هجوم صيني يكتسح أسواق السيارات الكهربائية

"بي واي دي" تطيح بـ "تسلا".. هجوم صيني يكتسح أسواق السيارات الكهربائية

 

بي واي دي تطيح بـ تسلا.. هجوم صيني يكتسح أسواق السيارات الكهربائية

السعر والنماذج الصغيرة سر تفوقها



"بي واي دي" تطيح بـ "تسلا".. هجوم صيني يكتسح أسواق السيارات الكهربائية


2024 كان عامًا استثنائيًا لشركة بي واي دي الصينية، التي نجحت في ترسيخ مكانتها كأكبر مُصنّع للسيارات الكهربائية في العالم، لتوجه ضربة موجعة لمنافستها الأميركية "تسلا"فللمرة الأولى، تفوقت "بي واي دي" في إيرادات الربع الثالث من العام، ثم حققت إنجازًا آخر في الربع الرابع بتسليم عدد أكبر من السيارات الكهربائية بالكامل مقارنةً بـ "تسلا".

تفوق في الأسواق الناشئة

تركز "بي واي دي" على الأسواق غير الغربية، حيث الوجود المحدود لشركة تسلا، وتنجح في جذب المشترين بفضل أسعارها المنخفضة، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld". ووفق لتحليل متخصص، شمل 10 دول ومناطق غير غربية، بينها المكسيك، تشيلي، الإمارات، الصين، هونغ كونغ، كوريا الجنوبية، اليابان، تايلاند، ماليزيا، وسنغافورة، كانت أسعار سيارات "بي واي دي" الأرخص أقل بكثير من طراز "تسلا" Model 3.

في بعض الأسواق، مثل تايلاند، تجاوز الفارق السعري بين Model 3 وBYD Dolphin حاجز 30 ألف دولار، بينما في اليابان بلغ نحو 12 ألف دولار. أما سنغافورة، فشهدت تقاربًا كبيرًا في الأسعار، لكن "بي واي دي" بقيت العلامة الأكثر مبيعًا هناك في 2024.

أسرار التفوق

تنتج "بي واي دي" نماذج أصغر وأرخص مثل Seagull وDolphin، ما يسمح باستخدام بطاريات أصغر وأقل تكلفة، وهي المكوّن الأغلى في السيارة الكهربائية. كما تعتمد الشركة على وكلاء محليين في أسواق إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، ما يقلل تكاليف المبيعات. وفي المقابل، تركز "تسلا" على أميركا وأوروبا، ولا تتواجد في إفريقيا أو معظم دول آسيا، وتبيع في دولتين فقط بأميركا اللاتينية. وفي البرازيل، على سبيل المثال، شكّلت طرازات "بي واي دي" نحو 60% من مبيعات السيارات الكهربائية في 2024.

خطط توسع جريئة

"بي واي دي" لا تكتفي بالأسواق الحالية، بل تسعى لبناء مصانع خارج الصين لخفض تكاليف التصدير، وسط توقعات بأن يشهد عام 2025 قفزة جديدة في إنتاجها العالمي، وربما تفرض هيمنتها على الأسعار بشكل غير مسبوق.المحلل جورج ويتكومب يلخص المشهد بقوله: "بي واي دي تتحرك نحو أسواق لم يصلها المنافسون بعد، وتستعد لتكون اللاعب الأقوى في مستقبل السيارات الكهربائية".

الجمعة، 8 أغسطس 2025

آلاف الأشخاص أصيبوا بفيروس "شيكونغونيا" خلال الأسابيع الماضية

آلاف الأشخاص أصيبوا بفيروس "شيكونغونيا" خلال الأسابيع الماضية

أجواء كورونا تطل مجدداً من جنوب الصين.. تفشي فيروس ينقله البعوض
تفشي فيروس "شيكونغونيا" ينقله البعوض

"أجواء كورونا" تطل مجدداً من جنوب الصين.. تفشي فيروس ينقله البعوض

فخلال الأسابيع القليلة الماضية، أصيب آلاف الأشخاص في جنوب الصين بفيروس "شيكونغونيا" الذي ينقله البعوض، فيما يعتبر أحد أبرز تفشيات الفيروس منذ اكتشافه أول مرة في البلاد قبل ما يقرب من عقدين.

وأصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان جنوب الصين بالفيروس، مع حالات متفرقة في مدن وبلديات مجاورة أخرى في مقاطعة غوانغدونغ، وفق مجلة "التايم" الأميركية. في حين يعمل المسؤولون المحليون الآن على مكافحة انتشار "شيكونغونيا"، مستخدمين بعض التدابير الوبائية المجربة والمختبرة للاستجابة للعدوى، إضافة إلى جهود أكثر ابتكاراً للحد من أعداد البعوض المسبب له.

"دليل كوفيد-19"

إذ تستعين السلطات الصينية بـ"دليل كوفيد-19" الذي يشمل إجراء فحوصات جماعية، وعزل السكان المصابين، وتطهير أحياء كاملة. كما خصصت سلطات فوشان عشرات المستشفيات مراكز للعلاج، وزادت أسرّة العزل المقاومة للبعوض المخصصة للمصابين إلى أكثر من 7 آلاف سرير، حسب وكالة أنباء "شينخوا".

واستكشفت السلطات في جنوب الصين حلولاً غير تقليدية أيضاً، مثل نشر أسماك آكلة لليرقات في بحيرات المدينة التي قد تكون بؤراً خصبة للبعوض، أو إطلاق أسراب من "بعوض الفيل" الذي لا يلدغ البشر، بل يتغذى على بعوض الزاعجة المعروف بحمله لـ"شيكونغونيا".

فما هو "شيكونغونيا"؟ وما هي أعراضه؟

عادة ينتقل هذا الفيروس إلى البشر عن طريق لدغات بعوضات مصابة، مثل الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ومن المعروف أيضاً أن هذه الأنواع من البعوض تحمل مسببات مرضية أخرى، مثل تلك التي تسبب عدوى حمى الضنك وزيكا. وفي المتوسط تظهر أعراضه بعد 4 إلى 8 أيام من تلقي الشخص لدغة من بعوضة مصابة، قد تشمل الحمى والتعب والغثيان، فضلاً عن ألم شديد في المفاصل ربما يستمر أشهراً أو سنوات.

"أن يصبح الشيء ملتوياً"

اسم "شيكونغونيا" نفسه يُشتق من كلمة بلغة كيماكوندي في جنوب تنزانيا، حيث اكتُشف المرض أول مرة عام 1952، وهي تعني "أن يصبح الشيء ملتوياً" وتبين الوضع الملتوي لأجسام الأشخاص المصابين بسبب معاناتهم آلاماً شديدة في المفاصل. غير أن "شيكونغونيا" لا ينتقل بين البشر، ونادراً ما يكون مرضاً مميتاً. وحسب الصحة العالمية، فإن الرضع وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بأعراض المرض الحادة. في حين لا يوجد علاج للداء، وينصح باستخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الآلام وتقليل الحمى.

ظهر سنة 1952

بعد ظهور "شيكونغونيا" في تنزانيا عام 1952، رصدت دول أخرى في أفريقيا وآسيا وجود المرض، وفقاً للصحة العالمية. وسُجلت حالات تفش في تايلاند عام 1967، وفي الهند في سبعينات القرن الماضي. ثم في 2004، انتشر "شيكونغونيا" على نطاق واسع في شرق أفريقيا، وتحديداً في جزيرة لامو الكينية، حيث أصاب 70% من سكان الجزيرة. 

ثم انتشر إلى جزر مجاورة أخرى، مثل موريشيوس وسيشل. كما واجهت الهند تفشياً واسع النطاق للمرض سنة 2006، إذ سجلت ما يقرب من 1.3 مليون حالة إصابة مشتبه بها بـ"شيكونغونيا"، معظمها من مقاطعتي كارناتاكا وماهاراشترا.

دول أميركا الجنوبية الأكثر تضرراً

بينما انتشر المرض على نطاق واسع السنة الماضية في جزيرة لا ريونيون الفرنسية. وفي الولايات المتحدة، سُجِلت أولى الحالات في فلوريدا وتكساس وبورتوريكو وجزر فيرجن عام 2014، حسب المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. ولفتت الصحة العالمية في 2016 إلى أن "خطر تفشي فيروس (شيكونغونيا) على نطاق واسع في الولايات المتحدة يعد منخفضاً".

أما بين 2010 و2019، سجلت الصين حالات إصابة بالمرض في عدة مناطق متفرقة. ووفق المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، سُجّلت نحو 240 ألف حالة إصابة بـ"شيكونغونيا" و90 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس عالمياً العام الحالي. فيما تعتبر دول أميركا الجنوبية الأكثر تضرراً.

الاثنين، 14 يوليو 2025

 أزمة "الباور بانك" تُربك المطارات في الصين بسبب تلوث خلايا البطاريات

أزمة "الباور بانك" تُربك المطارات في الصين بسبب تلوث خلايا البطاريات

أزمة "بنوك الطاقة" تُربك المطارات في الصين بسبب تلوث خلايا البطارية
أزمة بطارية "باور بانك" تُربك مطارات الصين

أزمة "بنوك الطاقة" تُربك المطارات الصينية وتُجبر الحكومة على التدخل

تشهد الصين واحدة من أكبر أزمات السلامة المرتبطة بمنتجات إلكترونية استهلاكية في تاريخها. ويأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث الخطيرة التي تسببت فيها بطاريات محمولة (بنوك الطاقة) اشتعلت فجأة على متن طائرات تجارية، مما أدى إلى حالة طوارئ فرضت حظرًا واسع النطاق على هذه الأجهزة. 

وفي خطوة مفاجئة، فرضت إدارة الطيران المدني الصينية (CAAC) حظرًا مؤقتًا، يمنع المسافرين من حمل بنوك الطاقة غير المعتمدة على متن الرحلات الجوية. ويشمل الحظر تحديدًا البطاريات التي لا تحمل علامة السلامة الصينية الإلزامية (3C)، بحسب تقرير نشره موقع "scmp".  جذور الأزمة تعود إلى مارس الماضي، عندما اشتعل بنك طاقة تابع لشركة روموس على متن رحلة طيران من هونغ كونغ، مما أجبر الطائرة التي كانت تقل 160 راكبًا على هبوط اضطراري في مطار فوتشو جنوب شرقي البلاد.

ولم يكن هذا الحادث الوحيد، إذ تبعه حريق آخر في سكن جامعي ببكين سببه شاحن محمول من نفس الشركة، ما دفع 21 جامعة إلى إصدار قرارات بمنع استخدام أجهزة "روموس".وردًا على ذلك، أعلنت الشركة سحب 490 ألف وحدة من ثلاثة طرازات مختلفة، بينما تبعتها شركة أنكر بسحب 710 آلاف شاحن بسبب عيوب مشابهة، معظمها تعود إلى مورد واحد مشترك لم تُفصح عنه الشركتان.

خلايا ملوثة

وكشف تقرير أن مصدر الخلل هو تلوث خلايا البطارية بجسيمات معدنية نتيجة ضعف الرقابة على المورد الرئيسي وهو شركة Apex. وقد تم تعليق أو إلغاء 74 شهادة جودة (3C) صادرة للشركة، وسط توقعات بانتهاء المراجعة التنظيمية في نهاية يوليو الجاري.

وأفاد مسؤولون بأن "Apex" ربما تعهّدت بالإنتاج لموردين خارجيين استخدموا مواد بلاستيكية رخيصة بدلًا من الطبقات الخزفية المقاومة للحرارة، مما تسبب في دوائر قصر خطيرة داخل البطاريات. في أعقاب الفضيحة، أوقفت "روموس" إنتاجها لنصف عام، وأغلقت متاجرها الإلكترونية، بينما أنهت أنكر اتفاقياتها مع المورد المتورط وبدأت في التوريد من مصادر بديلة.

رغم الفوضى، لم تُسجّل أي عمليات سحب حديثة لمنتجات شركات شهيرة مثل "شاومي،" و"باسيوس"، و"يوجرين"، التي كانت أيضًا تعتمد على بطاريات من "Apex"، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى سلامة المنتجات الأخرى في السوق. في غضون ذلك، تُجري الصين مراجعة شاملة لمنظومة الجودة في هذا القطاع، بعد أن أدى سباق خفض الأسعار بين أكثر من 100 شركة إلى تراجع خطير في جودة المنتجات.

فعلى سبيل المثال، انخفض سعر بنك طاقة من "روموس" من 140 يوانًا إلى 70 يوانًا (نحو 10 دولارات) خلال 4 سنوات، في وقت تبلغ تكلفة الخلية الجيدة نحو 50 يوانًا. ويأمل المسؤولون أن تقود هذه الأزمة إلى نقطة تحوّل تُعيد الانضباط إلى سلسلة توريد المنتجات الإلكترونية في البلاد، خاصة في ظل التوسع العالمي السريع للعلامات التجارية الصينية.

السبت، 31 مايو 2025

 مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

                                                      مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

مقاتلات صينية إلى مصر.. هل تنزعج واشنطن؟

أثار تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأميركية مؤخرا قلقا داخل الأوساط السياسية والعسكرية في واشنطن، من احتمال إتمام صفقة بين القاهرة وبكين لشراء مقاتلات J-35 الشبحية من الجيل الخامس، وهي المقاتلة التي تعد نظيرًا صينيًا لطائرة F-35 الأميركية.

التقرير أشار إلى أن مصر تسعى لتحديث أسطولها الجوي، لا سيما بعد تعثر خططها للحصول على طائرات أميركية متطورة، خاصة طائرات F-15 التي وعدت بها واشنطن ولم تسلم حتى اليوم، ما يدفع القاهرة إلى تنويع مصادر تسليحها.

وذكر التقرير اسم الخبير العسكري والأستاذ الزائر في الناتو والأكاديمية الملكية العسكرية في بروكسل سيد غنيم، الذي أجري معه حوار موسع، أكد فيه أن التقرير الأميركي نقل رؤيته ضمن تقييم متخصص، دون الجزم بوجود صفقة مؤكدة.

وقال غنيم: "تمت الإشارة إلى اسمي في التقرير باعتباري محلل عسكري، وكان الحوار مع نيوزويك يتمحور حول مؤشرات الشراء من دول مثل الصين وتأثير ذلك على علاقة مصر بالولايات المتحدة"وأوضح أن مصر لم تعلن رسميا نيتها شراء J-35، لكنه أشار إلى أن هناك 3 طرازات صينية محتملة: J-17، وJ-10، وJ-35، معتبرا الأخيرة الأحدث والأكثر تقدم.

مقاتلات J-35.. القدرات والتفوق

وتعد طائرة J-35 الصينية من الطائرات الشبحية الحديثة، وهي مجهزة برادار AESA يصعب التشويش عليه، وتعمل بمحركين يعززان الأداء والموثوقية، ما يمنحها ميزة إضافية مقارنة بمثيلتها الأميركية F-35 ذات المحرك الواحد. كما يمكنها الإقلاع والهبوط على حاملات الطائرات، وتحمل أسلحتها داخل البدن لتقليل البصمة الرادارية، مع إمكانية تركيب صواريخ جو-جو وجو-أرض على الأجنحة لتعزيز قوتها النارية.

وأكد غنيم أن الفرق بين الجيل الرابع والخامس من المقاتلات يكمن أساسا في قدرات التخفي عن الرادار، وهي الميزة الأساسية التي تمنح الأفضلية للطائرات مثل F-35 أو J-35، قائلًا: "الطائرات الشبحية مثل J-35 وF-35 لا تلتقطها الرادارات التقليدية بسهولة، وهي بذلك تمنح ميزة قتالية استراتيجية لأي دولة تمتلكها".

دوافع القاهرة وتوازن العلاقات

في تفسيره لاهتمام مصر بمثل هذه الطائرات، شدد غنيم على أن القاهرة تنتهج منذ سنوات سياسة "تنويع مصادر التسليح وتعدد الشركاء العسكريين"، لتضمن لنفسها استقلالية استراتيجية، بعيدًا عن الاعتماد الكامل على طرف واحد، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

وقال غنيم: "حتى لو لم تشتر مصر السلاح من دولة معينة، فهي حريصة على إقامة شراكات معها، سواء عبر تبادل المعلومات أو المناورات المشتركة، وهذا يعزز موقعها المستقل في المنظومة الدولية". وتابع موضحا أن المعونة العسكرية الأميركية لمصر لم تعد تشمل جميع أنواع الأسلحة، بل تم تركيزها على 4 محاور: الصيانة، التأمين الفني، حماية الحدود، ومكافحة الإرهاب، ما قلل من فاعلية الاعتماد الحصري على واشنطن في التسليح المتقدم.

وفيما يتعلق بردود الفعل المحتملة إقليميا، وخاصة من إسرائيل، أشار غنيم إلى وجود تقارير تتحدث عن "قلق إسرائيلي متزايد من حصول مصر على تكنولوجيا عسكرية متقدمة". وأوضح أن هذا القلق ينبع من رغبة تل أبيب في الحفاظ على التفوق النوعي المطلق في المنطقة، خاصة أن طائرات F-35 الأميركية المزودة بها إسرائيل تعتبر من الأكثر تطور عالميا.

واختتم غنيم بالإشارة إلى أن مصر، بحكم موقعها الجغرافي واستراتيجيتها الدفاعية، تحتاج إلى تحديث قواتها الجوية بما يتلاءم مع التحديات الجديدة، قائلا: "مصر تحمي بحرين، المتوسط والأحمر، ولديها مسؤوليات أمنية ضخمة تتطلب قوات جوية متقدمة، دون أن يكون هدفها التعدي على أحد، بل الدفاع عن مصالحها الوطنية". وأضاف أن مصر تنظر أيضًا في إمكانية نقل التكنولوجيا أو التصنيع المشترك، كما في صفقاتها الأخيرة مع كوريا الجنوبية التي شملت أكثر من 100 طائرة تدريب وقتال.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

بأوامر من بكين.. أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات بالصين

بأوامر من بكين.. أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات بالصين

بأوامر من بكين.. أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات بالصين

بقرار الحكومة الصينية.. نهاية "واتساب" رسميا في الصين

بأوامر من بكين، أزالت شركة "أبل" تطبيقي "واتساب" و"ثريدز" من متجر التطبيقات الخاص بها في الصين، والسبب "مخاوف تتعلق بالأمن القومي الصيني". وقال متحدث باسم شركة "أبل" لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الجمعة: "نحن ملتزمون باتباع القوانين في البلدان التي نعمل فيها، حتى عندما نختلف".

وأضاف: "أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بإزالة هذه التطبيقات من المتجر الإلكتروني في الصين بناء على مخاوف تتعلق بالأمن القومي. تظل هذه التطبيقات متاحة للتنزيل على جميع المتاجر الإلكترونية في الدول الأخرى". ويذكر أن التطبيقين المملوكين لشركة "ميتا"، كانا محظورين بالفعل في الصين، ولم يستخدما على نطاق واسع.

ومع قرار إزالته من المتاجر الإلكترونية، مثلت 2024 نهاية "واتساب" رسميا في الصين.وقال دنكان كلارك، رئيس مجلس إدارة شركة "بي دي إيه تشاينا" للاستشارات الاستثمارية ومقرها بكين، لـ"سي إن إن"، إن إزالة التطبيقات من قبل شركة "أبل" تمثل "توسيع المسافة بين عوالم التكنولوجيا المنفصلة في الصين والعالم الغربي".

يذكر أن "أبل" تعرضت لضربة كبيرة في الصين، حيث تراجعت مبيعاتها بنسبة 10 بالمئة في الربع الأول من 2024، مع إقبال المواطنين على التحول لشراء الهواتف محلية الصنع، مثل "هواوي" و"أوبو".