‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلماء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلماء. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 5 أغسطس 2024

 العلماء يدقون ناقوس الخطر من عدوى تدمر " خلايا المخ".. ما القصة؟

العلماء يدقون ناقوس الخطر من عدوى تدمر " خلايا المخ".. ما القصة؟

العلماء يدقون ناقوس الخطر من عدوى تدمر  خلايا المخ.. ما القصة؟

العلماء يدقون ناقوس الخطر من عدوى "تأكل الدماغ".. والوفاة بعد 18 يوماً

يعتقد العلماء أن تغير المناخ سيتسبب قريباً في زيادة حالات الإصابة بعدوى الأميبا "نيجلرية دجاجية" Naegleria fowleri، وهو مرض "يأكل الدماغ"، وفق موقع Live Science.

تهديدات مميتة للسباحين

يبدو أن صيف العام الحالي سيكون من بين أشد المواسم حرارة منذ عام 2000 شدة. ومع وصول الصيف إلى ذروته، من المرجح أن تمتلئ البحيرات والمسابح العذبة في الأنحاء كافة بالأشخاص الذين يحاولون تبريد أنفسهم. لكن مع ارتفاع درجات حرارة هذه البيئات ذات المياه العذبة، يمكن للكائنات الحية التي تعيش فيها أن تتحول، مما يشكل تهديدات ضارة أو حتى مميتة للسباحين.

العلماء يدقون ناقوس الخطر من عدوى تدمر  خلايا المخ.. ما القصة؟

المياه العذبة وماء الصنبور

تعد "نيجلرية دجاجية" أحد هذه التهديدات، التي يبدو أنها مهيأة لبدء إصابة المزيد من البشر. هي عبارة عن كائن وحيد الخلية يزدهر في درجات الحرارة الدافئة، ويعيش في التربة والمياه العذبة، ويفترس البكتيريا، مثل العديد من الأنواع الأخرى من نوعه.

كما يمكن أن تختبئ الأميبا في البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة ومياه الآبار ومياه الصنبور وحمامات السباحة التي لا يتم صيانتها بشكل جيد، من بين مصادر المياه الأخرى.

تدمير خلايا المخ

الأمر المروع بشأن هذا الكائن الصغير هو أنه يمكن أن يدخل المخ عبر الأعصاب الموجودة في الأنف ثم يدمر خلايا المخ. وقد تؤدي هذه العدوى النادرة إلى حالة مميتة تسمى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي PAM، ولهذا السبب تُعرف عموماً باسم "الأميبا التي تأكل المخ".

تشخيص خاطئ

تعد عدوى الأميبا "نيجلرية فاولري"، التي تؤدي إلى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي، نادرة نسبياً، حيث يبلغ متوسطها من صفر إلى 8 حالات مؤكدة مختبرياً سنوياً.

وعلى الرغم من أن جميع حالات التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي ناجمة عن عدوى "نيجلرية فاولري"، إلا أن هذا الاضطراب المميت يمكن تشخيصه خطأ في بعض الأحيان على أنه عدوى أخرى أكثر شيوعاً في الجهاز العصبي، مثل التهاب السحايا البكتيري والتهاب الدماغ الفيروسي. كما يمكن أن يعني مثل هذا التشخيص الخاطئ أن بعض حالات التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي PAM قد يتم تجاهلها.

وفاة بعد 18 يوماً

تبدأ أعراض PAM عادة بعد يوم إلى 12 يوماً من تعرض الشخص للأميبا، فيما يموت المرضى في غضون يوم إلى 18 يوماً من بدء الأعراض. كما أن اختبار الإصابة بـ"نيجلرية فاولري" عملية بطيئة، مما يزيد من تعقيد التشخيص، ولا توجد أدوية محددة لقتل الأميبا.

تاريخياً، تركزت حالات الإصابة بـN. fowleri التي تم تشخيصها في المناطق الأكثر دفئاً. وفي السنوات الأخيرة، تم اكتشاف الأميبا - بل وتسببت في حدوث عدوى في بقاع ذات مناخ معتدل بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بانتشار غير مسبوق وظهور حالات إصابة أكثر شيوعاً.

تأثير التغيرات في البيئة

نشرت ليغا ستال، عضو هيئة التدريس في جامعة ألاباما، مؤخراً عملاً لتحديد كيفية تأثير التغيرات في البيئة على نمو مجموعات الأميبا "نيجلرية فاولري". واكتشفت ستال أن "نيجلرية فاولري" يمكنها تحمل تغيرات درجات الحرارة المرتفعة التي لا تستطيع الكائنات الحية الدقيقة الأخرى المنقولة بالمياه تحملها. وتعني هذه المرونة أن الأميبا يمكن أن تعيش لفترة أطول من منافسيها وبالتالي تزيد من قدرتها على الوصول إلى الموارد.

كما أضافت ستال أنه يمكن للأميبا البقاء على قيد الحياة في مجموعة من درجات الحرارة ومستويات الحموضة. كذلك قد تنمو في درجات حرارة تصل إلى 46 درجة مئوية لكن من المعروف أيضاً أنها تتكاثر في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 26 درجة مئوية.

العواصف والمواد العضوية

لا يعتبر ارتفاع درجات الحرارة هو العامل الوحيد، الذي يمكن أن يحفز انتشار "نيجلرية فاولري". إذ قد تتسبب العواصف الأقوى والأكثر تواتراً بسبب تغير المناخ بحدوث تغييرات محلية في مستويات المياه وزيادة كمية المواد العضوية التي تنتهي في الماء من الجريان السطحي.

فيما يمكن أن يوفر هذا الجريان السطحي العناصر الغذائية للكائنات الحية في الماء، بما يشمل أميبا "نيجلرية فاولري" آكلة الدماغ. ويمكن للعواصف أن تنشر المزيد من الأميبا المميتة من الأرض إلى الماء كما يمكن أن تغير مستويات الكائنات الحية الدقيقة المائية الأخرى.

مصادر المياه العذبة

تزامنت التغييرات الهائلة في مصادر المياه العذبة مع زيادة في اكتشاف مناطق جديدة. ومن المفارقات، أنه لم يكن هناك حتى الآن ارتفاع كبير في حالات إصابة الأميبا آكلة الدماغ المؤكدة.

زيادة وعي الأطباء والعامة

قال تشارلز جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والصحة العامة في جامعة أريزونا، إن "الأدلة تدعم فكرة أن حالات PAM يمكن أن تكون أقل من الإبلاغ عنها بسبب نقص الخبرة بين الطاقم الطبي حول الحالة النادرة للغاية، فضلاً عن حقيقة أن عمليات تشريح الجثث لا تُجرى دائماً على المرضى المتوفين". كما دعا إلى حث الأطباء على أن يصبحوا أكثر وعياً بالعلامات وإبلاغ المزيد من العامة عن هذه الأميبا آكلة الدماغ.

الاثنين، 15 أبريل 2024

 على ذمة العلماء.. 7 هوايات تنشط عقلك وتجعلك أكثر ذكاء

على ذمة العلماء.. 7 هوايات تنشط عقلك وتجعلك أكثر ذكاء

على ذمة العلماء.. 7 هوايات تنشط عقلك وتجعلك أكثر ذكاء

على ذمة العلماء.. 7 هوايات تنشط عقلك وتجعلك أكثر ذكاء

أنشطة وهوايات محددة مثل تعلم لغة جديدة والقراءة ولعب الشطرنج وسودوكو بانتظام يعزز المهارات المعرفية ومرونة الدماغ، في السعي لتعزيز الذكاء والمهارات المعرفية، يوجهنا العلم إلى هوايات يمكن أن تمثل حلولًا سحرية يسهل الوصول إليها بشكل مدهش. فبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع New Trader U، فإن هناك هوايات وأنشطة محددة أثبتت أنها ترفع القدرات العقلية للإنسان.

فهناك علاقة مثيرة للاهتمام بين الأنشطة الترفيهية والقدرات العقلية ترتكز على نتائج بحث علمي صارم، بداية من فن تعلم اللغة الدقيق وحتى الغوص بالأعماق الاستراتيجية للشطرنج، إذ تقدم كل هواية مجموعة فريدة من الفوائد التي تساهم بشكل كبير في التطور الفكري، بما يجعلها بوابات لبناء شخصية أكثر ذكاءً ورشاقة عقليًا، إلى جانب الجانب الترفيهي. وإليك التفاصيل:

1-تعلم لغة جديدة

يعمل تعلم لغة جديدة على تحسين المهارات المعرفية ومرونة الدماغ، مما يعزز قدرات حل المشكلات وتعدد المهام.

2-العزف على آلة موسيقية

يمكن أن يؤدي تعلم العزف على آلة موسيقية إلى زيادة القدرات المعرفية وتحسين الذاكرة وتعزيز التنسيق والتركيز.

3-القراءة بانتظام

إن القراءة تعزز اتصال الدماغ، كما تدعم المفردات والفهم، ويمكن أن تحسن التعاطف والذكاء العاطفي.

4-ممارسة الرياضة

تؤدي ممارسة النشاط البدني بانتظام إلى تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية وتؤخر التدهور المرتبط بالعمر.

5-لعب الشطرنج

تتطلب لعبة الشطرنج تفكيرًا استراتيجيًا وحل المشكلات، مما يمكن أن يعزز حدة العقل ومهارات اتخاذ القرار.

6-التأمل

ثبت علميًا أن ممارسة التأمل تساعد في زيادة المادة الرمادية في الدماغ وتحسين التركيز والحالة العاطفية.

7-حل الألغاز

يمكن أن تساعد أنشطة مثل الكلمات المتقاطعة أو سودوكو في الحفاظ على نشاط الدماغ وتحسين المنطق والتركيز ومهارات حل المشكلات.

الاثنين، 19 يونيو 2023

جسم غامض يطلق طاقة عملاقة.. ورسائل من كائنات فضائية تثير حيرة العلماء

جسم غامض يطلق طاقة عملاقة.. ورسائل من كائنات فضائية تثير حيرة العلماء

جسم غامض يطلق طاقة عملاقة.. ورسائل من "كائنات فضائية" تثير حيرة العلماء

كائنات فضائية

يواصل علماء متخصصون في أستراليا قراءة وتحليل رسائل وإشارات وردت إليهم من الفضاء الخارجي. ويقولون إنهم يعتقدون أنها ربما تكون رسائل بعثت بها كائنات فضائية تعيش على كواكب أخرى وتحاول التواصل مع البشر. ونشرت مجلة "ديلي ميرور" البريطانية معلومات حول الموضوع أكدت خلالها أن الرسائل والإشارات التي تلقاها العلماء من خارج الكرة الأرضية من الممكن أن تكون قادمة من كائنات فضائية تعيش في عالم آخر وتحاول الاتصال بالكرة الأرضية.

وأفاد التقرير أن "جسماً مستحيلاً أرسل صافرات إلى الأرض"، وهي ما يعتقد العلماء أنها رسائل بعثت بها الكائنات الفضائية إلى البشر على كوكب الأرض.ويعتقد العلماء أنهم ربما وجدوا دليلاً على وجود شكل كائن فضائي بعد اكتشاف جسم "مستحيل" يدور على بعد 4000 سنة ضوئية.

وقال علماء الفلك إن الجهاز الغامض كان يرسل إشارات راديوية متكررة كل 18 دقيقة، ولا يشبه أي شيء شوهد من قبل في الفضاء.وأظهرت عمليات الرصد التي قام بها العلماء أن "الجسم الغامض" كان يطلق دفعة عملاقة من الطاقة ثلاث مرات في الساعة.

وقالت عالمة الفيزياء الفلكية، الدكتورة ناتاشا هيرلي ووكر إن هذه الإشارات ربما تكون مؤشراً على حياة خارج الأرض، وربما تشكل اختراقاً مهماً في هذا المجال. وقالت إنها سألت نفسها عما إذا كانت هذه هي "اللحظة التي اكتشفنا فيها أخيراً أن الحقيقة في الخارج؟". وقالت الدكتورة هيرلي ووكر التي قادت فريق البحث ومقره أستراليا: "كنتُ قلقة من كونهم كائنات فضائية".وكان الفريق البحثي من جامعة كيرتن، والمركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي (ICRAR) يرسم خرائط موجات الراديو في الكون عندما اصطدمت بالجسم الغامض.

وقالت الدكتورة هيرلي ووكر إنها حللت البيانات واشتبهت في البداية في أن الإشارات كانت مجرد تداخل. ولكن بعد 18 دقيقة من الملاحظة أظهرت أن "المصدر كان مرة أخرى في نفس المكان بالضبط وبنفس التردد"، على حد قولها. وأضافت: "مثل أي شيء لم يره علماء الفلك من قبل".

وأشارت الدكتورة ووكر إلى جهد بحثي عالمي يبحث عن تكرار إشارات الراديو الكونية المرسلة بتردد إشارة يسمى البحث عن ذكاء خارج الأرض. وأضافت: "هل كانت هذه هي اللحظة التي اكتشفنا فيها أخيراً أن الحقيقة موجودة هناك؟".