‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفن. إظهار كافة الرسائل

السبت، 2 أغسطس 2025

الفنانة السورية أصالة غابت عن وطنها الأم لمدة 15 سنة

الفنانة السورية أصالة غابت عن وطنها الأم لمدة 15 سنة

الفنانة السورية أصالة غابت عن وطنها الأم لمدة 15 سنة
 أصالة غابت عن وطنها الأم 15 سنة

 أصالة تعلن موعد عودتها إلى سوريا.. "نهاية أغسطس"

أعلنت الفنانة السورية، أصالة نصري، عن موعد إمكانية عودتها إلى بلدها سوريا بعد غياب لمدة 15 عامًا، مؤكدة أنها من المحتمل أن تزور سوريا في نهاية أغسطس الجاري.

وقالت أصالة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لها قبل حفلها في مهرجان «جرش» بالأردن: «زيارة تشفي غليلي وتريح المحبين الذين انتظروني كل هذه السنوات، وتعوض هذه الأوجاع التي شعرت فيها على مدار 15 عامًا».  وتابعت: «هناك شروط بمجرد تحقيقها سوف أتواجد في سوريا»، مضيفة: «قد أكون في نهاية أغسطس هناك». وتحدثت صاحبة أغنية «سبب فرحتي»، عن عضويتها في نقابة الفنانين السوريين، مبينة أن عضويتها بمثابة الهوية.

اختارت أمل عرفة لتجسيد سيرتها لذاتية

إلى ذلك، كشفت أصالة عن اختيارها لمواطنتها وزميلتها أمل عرفة لتجسيد سيرتها الذاتية في فيلم سينمائي، مبينة أنها كانت صديقتها في المدرسة وتجمعهما ذكريات كثيرة معاً. وتابعت: «أراها تتمتع بموهبة غير عادية، ووالدها صديق والدي». وفي فبراير الماضي، أعلن المنتج السوري أنس نصري، شقيق الفنانة أصالة نصري، عن استعدادات مكثفة تجري حالياً لعودة شقيقته إلى سوريا بعد سنوات من الغياب، وتنظيم حفل غنائي كبير.

كما كشف نصري أن «العمل جارٍ على قدم وساق لضمان نجاح الحدث»، مؤكدًا أن شقيقته «متحمسة لهذه الخطوة». يذكر أن أصالة نصري عُرفت بمواقفها المعارضة لنظام بشار الأسد، كما أبدت تأييدها للثورة السورية. ولم تعد إلى بلادها منذ عام 2011.

الأربعاء، 2 يوليو 2025

 عايدة الأيوبي.. العودة للغناء كانت شوقًا لا خطة.. واستعد لفيلم سينمائي

عايدة الأيوبي.. العودة للغناء كانت شوقًا لا خطة.. واستعد لفيلم سينمائي

عايدة الأيوبي.. العودة للغناء كانت شوقًا لا خطة.. واستعد لفيلم سينمائي
 عايدة الأيوبي.. العودة للغناء كانت شوقًا لا خطة

عايدة الأيوبي.. العودة للغناء كانت شوقًا لا خطة.. واستعد لفيلم سينمائي

صاحبة أغنيىة "على بالي" الشهيرة قالت إن اختيارها للأعمال التي تقدمها يخضع دائمًا لمعايير وجدانية، وليس لحسابات السوق أو الانتشار، وسط أجيال متعاقبة من الأصوات النسائية، ظلّت عايدة الأيوبي تحتفظ بمكانة استثنائية في قلوب الجمهور، ليس فقط بفضل صوتها العذب وألحانها الدافئة، بل بما تمثّله من صدق إنساني وفني نادر.

فنانة اختارت أن تمشي بخطى هادئة، وأن تغني حين يكون في قلبها ما يستحق أن يُغنّى، وأن تنسحب حين تشعر أن الصمت أبلغ. وتحدثت الأيوبي عن محطات صنعت منها صوتًا لا يُشبه أحدًا، من نشأتها بين ثقافتين، إلى كتابتها لأغنية "على بالي" في لحظة حنين، ثم ابتعادها عن الأضواء وعودتها بروح جديدة وتأثير الحجاب عليها. وكشفت أيضا عن أعمالها في الفترة المقبلة.

وتحدثت الفنانة عايدة الأيوبي عن أنها لم تكن يومًا "مهتمة بالظهور الإعلامي المتكرر"، بل فضّلت دائمًا أن تخرج للجمهور "فقط حين يكون لديها ما يستحق أن يُقال أو يُغنى". وأوضحت أن الأغنية "خرجت منها بشكل تلقائي أثناء دراستها في الجامعة الألمانية بالقاهرة، وأن كلماتها كانت انعكاسًا لمشاعر عميقة تجاه شقيقها الذي كان قد غادر إلى ألمانيا"، مما ولّد في داخلها إحساسًا بالفقد والفراغ.

وأضافت الأيوبي أن "الأغنية كانت شديدة الخصوصية لدرجة أنها لم تفكر في تقديمها للناس، لولا تشجيع المقربين"، مشيرة إلى أنها عرضت الأمر على المنتج طارق الكاشف، الذي أبدى حينها تحفظًا على طباعة كميات كبيرة، قبل أن يُفاجأ بنجاح الأغنية وتحقيق الألبوم مبيعات تجاوزت التوقعات.

وأكدت أن الأثر الكبير الذي تركته "على بالي" لم يكن مرهونًا بالتركيب الموسيقي أو التوزيع، بل بطاقة الصدق التي حملتها الكلمات والأداء، وهو ما شعرت أنه وصل للجمهور مباشرة دون حاجة لتجميل أو تكلّف. وأشارت إلى أن نشأتها بين مصر وألمانيا شكّلت جزءًا كبيرًا من هويتها الفنية والإنسانية، موضحة أن تنقلها بين الثقافتين منحها "وعيًا مبكرًا بالفن كأداة للتعبير الصادق، لا مجرد وسيلة للشهرة".

وقالت إن انضمامها إلى الكورال المدرسي في ألمانيا ثم كورال الموسيقى العربية في الجامعة الأميركية، شكّل بداية وعيها الفني الحقيقي، مضيفة أنها كانت شخصية خجولة ولكن حين غنت وجدت نفسها. وعن قرار ارتداء الحجاب ثم العودة للغناء بعد سنوات، أشارت الأيوبي إلى أن هذه العودة لم تكن مخططًا لها، بل جاءت نتيجة شوقها للتواصل مع الجمهور، وشعورها بأن لديها ما تود أن تعبر عنه.

وأكدت أن "الحجاب لم يكن في يوم من الأيام عائقًا" أمام فنها، بل كان امتدادًا لقناعاتها الشخصية، موضحة أن "الفن الروحي والوجداني هو ما اختارته" لنفسها، سواء في الأغاني الدنيوية أو في الأناشيد والتواشيح التي قدمتها في حفلات خاصة خلال شهر رمضان. كما كشفت عن عمل جديد بعنوان "بحلم"، من كلماتها وألحانها، تعاملت فيه مع الموزّع شادي مؤنس والمُهندس رفيق عدلي، مؤكدة أن الأغنية خرجت من تجربة شعورية عميقة، حملت فيها ما لم تستطع قوله بالكلام.

وأيضا تستعد الأيوبي لطرح فيلمها الجديد " 5 جولات" ويشاركها البطولة ماجد المصري ونور النبوي وبسنت شوقي وآدم الشرقاوي وتأليف محمد عبدالمعطي وإخراج مازن أشرف ويتحدث عن رياضة MMA، ورحلة تحديات شاب كما يحكي أيضًا عن مغنيى الراب وتفاصيل "الراب باتلز" والصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب. وأشارت الأيوبي إلى أن الفن بالنسبة لها "موقف إنساني"، لا وظيفة، ولا وسيلة للتجميل، وأنها تعتبر كل لحظة غناء فرصة لاكتشاف ذاتها من جديد، فهي تعيش الفن كرحلة وكل إحساس وعودة لها كأنها تولد من جديد.

الثلاثاء، 3 يونيو 2025

 سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام في فرنسا

سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام في فرنسا

سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام في فرنسا.
 سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام

سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام في فرنسا.. هل يُسقط الاستئناف حكم السجن؟

يبدو أن مشاكل النجم المغربي سعد لمجرد مع القضاء الفرنسي، لم تنتهِ بعد، إذ يقف مجدداً اليوم الاثنين أمام محكمة الاستئناف الفرنسية، في فال دو مارن، في جولة جديدة لمواجهة تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي العنيف على شابة سنة 2016.

تأتي هذه الجلسة، بعد أن سبق لمحكمة الجنايات في باريس أن دانت لمجرد خلال سنة 2023، بالسجن ست سنواتومن المرتقب أن يحضر النجم المغربي، هذه المحاكمة حرا طليقا تحت الإشراف القضائي، في انتظار صدور الحكم يوم الجمعة المقبل في كريتاي.

وتعود وقائع القضية إلى 2016، حيث دانت محكمة الجنايات في باريس سعد لمجرد بتهمة اغتصاب وضرب شابة، تُدعى لورا ب. وكانت الضحية، التي كانت تبلغ من العمر 20 عامًا آنذاك، قد التقت لمجرد في ملهى ليلي بباريس قبل أن تتهمه بالاعتداء عليها في غرفة فندق. بينما نفى لمجرد، خلال المحاكمة الأولى، تهمة الاغتصاب، معترفًا فقط بأنه "دفع الضحية بقوة" في وجهها بسبب خدشها له أثناء تبادلهما القبلات.

نجومية على المحك

وكشف مصدر موثوق، أن فصول المحاكمة أثرت بشكل جدي على نفسية سعد لمجرد رغم القوة والإيجابية التي يحاول الظهور بها، مشيراً إلى أن نجومية الفنان تأثرت كثيراً بسبب هذه القضية، كما أن مردوديته تراجعت كثيرا. وتابع نفس المصدر أنه من الطبيعي أن يتأثر أي شخص نفسيا في حال ما كانت لديه ملفات عالقة أمام القضاء، كيفما كانت طبيعتها، معتبراً أن الأمر يكون مضاعفا عندما يتعلق الأمر بفنان أو نجم يحظى بشعبية كبيرة في وطنه وخارجه.

ومن المتوقع أن يحضر لمجرد والشابة الفرنسية لورا بريول جلسات الاستماع المرتقبة، والتي من المرجح أن تقدم أدلة جديدة في قضية أثارت جدلاً حاداً. واتُّهم لمجرد باغتصاب وضرب امرأة شابة في غرفة فندق في العاصمة باريس، بالعام 2016، وحُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات من محكمة الجنايات في باريس، في فبراير 2023، قبل أن يستأنف النجم المغربي على الحكم.

يذكر أنه في العام 2016، رفعت فتاة فرنسية تدعى لورا بريول دعوى ضد لمجرد، وروت خلال المحاكمة أنها التقته في ملهى ليلي في باريس، وكانت بعمر 21 عاما آنذاك، وقالت إنها تعرضت للضرب والاغتصاب على يده في غرفة فندق، قبل أن تنجح في الفرار وطلب المساعدة من موظفة في الفندق.

وفي فبراير أصدرت محكمة الجنايات في باريس حكمها بالسجن ست سنوات ضد لمجرد، معتبرة أن أقوال الضحية متماسكة منذ بدء التحقيقات، ومسنودة بتقارير طبية وشهادات من داخل الفندق.

الأحد، 25 مايو 2025

 نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان

نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان

نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان
 نادية مليتي تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان

نادية مليتي.. وجه جديد يسطع في سماء «كان» بجائزة أفضل ممثلة

في أمسية مشحونة بالمشاعر والاحتفاء بالسينما العالمية، خطفت الشابة الفرنسية نادية مليتي الأضواء من كبار النجوم على مسرح مهرجان كان السينمائي، بحصولها على جائزة أفضل ممثلة عن أول دور لها على الإطلاق في فيلم "La petite dernière""الأخت الصغيرة"، لم يكن فوزها مجرد إنجاز فردي لممثلة مبتدئة، بل كان لحظة انتصار للقصص الشجاعة، والأصوات الجديدة، والوجوه القادمة من خلفيات غير نمطية، تحمل في طياتها تحولات المجتمع الفرنسي وتنوعه المتزايد.

في عمر الثالثة والعشرين فقط، لم تكن نادية مليتي تتخيل أن تقف يوماً على مسرح "قصر المهرجانات" في كان لتتسلم جائزة أفضل ممثلة في واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، لكن الحظ والموهبة والتوقيت اجتمعت كلها لتفتح أمام هذه الطالبة الشابة في تخصص الرياضة باباً غير متوقع إلى عالم التمثيل والنجومية.

مليتي، التي لا تملك خلفية فنية سابقة ولم تتخرج من أي معهد مسرحي، رصدت خلال اختبار أداء مفتوح للمخرجة حفصية حرزي، التي كانت تبحث عن وجه جديد لتجسيد شخصية "فاطمة" في فيلمها الجديد "La petite dernière"، وهو عمل مقتبس عن رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس، نشرت في 2020 وأثارت جدلا واسعا بسبب موضوعها الجريء، فالفيلم يتناول رحلة فتاة مسلمة، مراهقة في السابعة عشرة من العمر، تكتشف ميولها الجنسية المثلية وسط بيئة محافظة وتعقيدات اجتماعية وثقافية.

لم تكن المهمة سهلة، تقول نادية مليتي في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية:"عندما قرأت الكتاب، شعرت فوراً بتواصل عاطفي مع القصة، أثرت في بعمق، وجدت نفسي في هذا السعي إلى التحرر، في صراعات فاطمة الداخلية، وفي محيطها الاجتماعي المعقد، لم يكن دورًا تمثيليا فقط، بل كان مرآة لتجارب مشتركة تعيشها فتيات كثيرات في مجتمعاتنا".

أداء استثنائي في فيلم استثنائي

منذ اللحظات الأولى لعرض الفيلم في المهرجان، لفتت مليتي أنظار النقاد والجمهور بأدائها الطبيعي والعميق، الذي خالف كل التوقعات من وجه جديد لم يدخل سابقًا عالم السينما، استطاعت أن تنقل ببراعة الصراع الداخلي لشخصية "فاطمة" بين ما تفرضه الهوية الثقافية والدينية، وبين صوتها الداخلي الذي يسعى للحقيقة والحرية.

واعتبرت المخرجة حرزي أن اختيار نادية مليتي كان أحد أهم قراراتها كمخرجة، وقالت في ندوة صحفية بعد عرض الفيلم: "كنت أبحث عن فتاة تملك شيئا فطريا، شيئا صادقا، لا يمكن تعليمه في المدارس، عندما ظهرت نادية أمام الكاميرا في تجربة الأداء، علمت أنني وجدت فاطمتي".

الفيلم أثار نقاشات واسعة بين النقاد والجمهور بسبب موضوعه الحساس، لكنه في الوقت نفسه حصد إشادة كبيرة لجرأته الفنية والإنسانية، وقد وصفه عدد من النقاد بأنه "قصة مؤلمة وواقعية عن الهوية، تكسر الصمت المحيط بالعديد من الشباب في الهامش المجتمعي".

لحظة مفصلية في مسيرة واعدة

رغم أنها تقف في بدايات الطريق، إلا أن مليتي تمثل حالة استثنائية في السينما الفرنسية، التي ما زالت تكافح من أجل تمثيل أوسع للأقليات والهويات المتنوعة،وبفوزها بجائزة أفضل ممثلة، تسلط مليتي الضوء على طاقات جديدة تُعيد تعريف من يحق له أن يروى، ومن يسمح له بالظهور على الشاشة.

تقول مليتي:

"هذا التتويج ليس لي فقط، بل لكل فتاة تشبه فاطمة، وتحاول أن تجد صوتها في مجتمع لا يتيح لها الفرصة، آمل أن تفتح هذه الجائزة الباب أمام مزيد من القصص التي تشبهنا".

ويبدو أن ما تحقق لم يكن ضربة حظ، بل بداية لتغيير أعمق في مشهد السينما الفرنسية،فبعد عقود من سيطرة الأسماء التقليدية، بدأت الصناعة تفتح ذراعيها لوجوه وقصص من خلفيات مختلفة، تتحدى السردية السائدة وتقدم نظرة أكثر شمولًا للواقع المعاصر.

إشادة وانتقادات

الفيلم، وإن نال إشادة واسعة، لم يسلم من الانتقادات، خصوصا من بعض الأصوات المحافظة التي رأت فيه "استفزازا للقيم الأسرية والدينية"، لكن بالمقابل، اعتبر آخرون أن "La petite dernière" عمل شجاع يفتح نقاشًا ضروريًا حول الهوية الجنسية والدينية في فرنسا الحديثة.

السبت، 17 مايو 2025

حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية

حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية

حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية
إيداع نجل محمد رمضان دار رعاية

حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية.. بعد اعتدائه على طفل

قررت محكمة جنح الطفل بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة في مصر، إيداع علي، نجل الفنان محمد رمضان، في إحدى دور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، دون تحديد مدة الإيداع. وجاء القرار بعد اتهام نجل رمضان بالتعدي على أحد الأطفال داخل نادٍ شهير بمدينة الشيخ زايد، وفقًا لما أكده دفاع الطفل المجني عليه.

وشهدت المحاكمة تغيب الفنان محمد رمضان ونجله علي، عن حضور الجلسة، فيما حضرت والدة المجني عليه.وأكد دفاع محمد رمضان ونجله، أن الأخير تعرض لوعكة صحية بعد علمه بجلسة محاكمته الأولى، حيث أصيب بنزلة معوية شديدة، تسببت له في آلام لم يستطع تحملها، ولذلك لم يستطع الحضور.

وطالب دفاع نجل الفنان بتأجيل أولى جلسات محاكمته لحين تحسن حالته الصحية والتمكن من حضور الجلسة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وقررت المحكمة في نهاية الجلسة إيداع نجل محمد رمضان بدار للرعاية الاجتماعية، متخصصة في رعاية الأطفال.

تفاصيل الأزمة

وتعود الواقعة إلى سبتمبر ، عندما كان طفل يدعى عمر يبلغ من العمر 11 عاما يلهو داخل أحد النوادي بمدينة السادس من أكتوبر، في نفس وقت تواجد الطفل علي نجل الفنان رمضان. وحدثت مشادة بين الطفلين وتطور الأمر بينهما إلى اشتباك بالأيدي، حيث سدد نجل رمضان لكمة قوية في وجه زميله الطفل وتسبب في إصابته ببعض الكدمات.

وتلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من شرطة النجدة بورود بلاغ من مديرة شركة إعلانات، تفيد بتعرض نجلها الطفل لإصابات قوية نتيجة الاعتداء عليه بالضرب في النادي على يد نجل الفنان. وتجاهل رمضان على تلك الواقعة بالرغم من تلقيه إخطاراً من قسم الشرطة، الأمر الذي دفع والدة الطفل المجني عليه للاستمرار في ملاحقة نجله حتى تم إحالته للمحاكمة ومن ثم الحكم عليه بإيداع نجله دار الرعاية.