‏إظهار الرسائل ذات التسميات القدماء المصريون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القدماء المصريون. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 12 سبتمبر 2024

 مصر.. اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف للملك رمسيس الثاني

مصر.. اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف للملك رمسيس الثاني

ثكنات عسكرية لجنود ومخازن للأسلحة والطعام من عصر الدولة الحديثة

مصر.. اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف للملك رمسيس الثاني

اكتشفت بعثة تنقيب تابعة للمجلس الأعلى الآثار بمصر مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية لجنود ومخازن للأسلحة والطعام من عصر الدولة الحديثة وعددا من اللقى الأثرية من بينها سيف من البرونز مزين بنقوش لخرطوش الملك رمسيس الثاني. وقد تمت الاكتشافات بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى في محافظة البحيرة بدلتا مصر.

مصر.. اكتشاف ثكنات عسكرية وسيف للملك رمسيس الثاني

وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان الخميس، إن الاكتشاف "يؤكد الأهمية التاريخية والأثرية لحصن الأبقعين الذي يعد أحد نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر"

ثكنات عسكرية لجنود ومخازن للأسلحة والطعام من عصر الدولة الحديثة

وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي في البيان إن "الدراسات الأولية للقى الأثرية التي تم اكتشافها تؤكد استخدام بعض الوحدات المعمارية كمخازن لإمداد الجنود بالطعام والمؤن الغذائية يوميا، حيث عُثر بداخلها على صوامع فردية كبيرة الحجم بداخلها بقايا أوان فخارية كبيرة للتخزين بها بقايا عظام أسماك وحيوانات وبعض من كسر، كما عثر على أفران من الفخار ذات الشكل الأسطواني كانت تستخدم لطهي الطعام".

ثكنات عسكرية لجنود ومخازن للأسلحة والطعام من عصر الدولة الحديثة
وأضاف أن البعثة عثرت أيضا على سيف طويل من البرونز مزين بخرطوش للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية التي تلقي الضوء على الأنشطة اليومية لقاطني الحصن وفكرهم العقائدي والعسكري مثل الأسلحة المستخدمة في الحروب وأدوات الصيد والزينة والنظافة الشخصية وتمائم الحماية.

ومن أهم المكتشفات بالحصن أيضا دفنة لبقرة والتي كانت تمثل قديما رمزا للقوة والوفرة والرخاء، وكتلتين من الحجر الجيري إحداهما عليها كتابة هيروغليفية لألقاب الملك رمسيس الثاني، ونصف خاتم من البرونز عليه نقش للمعبود آمون حور آختي، وعقدين من القيشاني والعقيق لزهرة الرُمان.

ويعود تاريخ حصن الأبقعين إلى عصر الأسرة 19 في عهد الملك رمسيس الثاني، واستمر استخدامه حتى العصر اليوناني الروماني من التاريخ المصري القديم.

الخميس، 30 نوفمبر 2023

أقدم من أديسون.. هل اخترع الفراعنة المصباح الكهربائي؟!

أقدم من أديسون.. هل اخترع الفراعنة المصباح الكهربائي؟!

أقدم من أديسون.. هل اخترع الفراعنة المصباح الكهربائي؟!

نقشاً لمصباح كهربائي اكتشفه المصريون القدماء استخدموه قبل آلاف السنين من توماس أديسون

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل باللغة العربية صورة قيل إنها تُظهر نقشاً لمصباح كهربائي اكتشفه المصريون القدماء واستخدموه قبل آلاف السنين من توماس أديسون.

فقد أظهرت الصورة المتداولة نقشاً لما يبدو أنه ثعبان داخل أنبوب، وشبّهت المنشورات هذا النقش بصورة مصباح كهربائي، حيث جاء في التعليقات المرافقة أن النقش يظهر "المصباح الذي طالما كان يضيء مصر قديماً". وأضافت المنشورات أن "المصابيح صنعت قديماً جداً وما كذبة أديسون إلا واحدة من الكذبات التي ملأوا بها الكتب و المقررات".

أقدم من أديسون.. هل اخترع الفراعنة المصباح الكهربائي؟!

لكن هذا الادّعاء ليس سوى واحد من الخرافات المنسوبة للمصريين القدماء، بحسب خبراء، وما يظهر في النقش ليس مصباحاً كهربائياً بل نقش رمزي يُجسّد نظرية خلق الكون وفقاً للمعتقدات المصرية القديمة، بحسب ما كشف موقع "ميزان فرانس برس". ويندرج هذا الادّعاء ضمن منشورات كثيرة تنسب إلى المصريين القدماء أعمالاً خارقة أو اكتشافات وقدرات خياليّة، منها قدرتهم على استخدام أشعّة ليزر، أو أنهم وصلوا إلى المرّيخ.

حقيقة الادعاء

وما جاء في هذه المنشورات عن مصباح كهربائي استخدمه المصريون القدماء غير صحيح أيضاً، بل هو "خرافة واستمرار لمسلسل الأكاذيب التي تتردّد عن قدماء المصريين"، بحسب ما قال أيمن هندي مدير منطقة آثار محافظة قنا في صعيد مصر لوكالة فرانس برس. وأضاف أن "هذا النقش لا علاقة له بالكهرباء من قريب أو بعيد بل هو يعبّر عن نظرية خلق الكون من وجهة نظر قدماء المصريين".

كذلك أيّدت أستاذة علم الآثار المصريّة إيمان أبو زيد ما قاله أيمن هندي، وقالت إن "النقش لا يمثل مصباحًا كهربائيًا بأي شكل، بل يُظهر ثعباناً داخل زهرة اللوتس". وشرحت إيمان أبو زيد، التي سبق أن تولّت مهمات في سلطات الآثار في مصر "يمثّل هذا النقش نظرية خلق الكون".

معنى النقش

وأوضحت أن الثعبان يشير إلى الإله حور سماتاوي، وهو موجود داخل زهرة لوتس، كناية عن "أن الأرض كانت مغطّاة بالماء ثم ظهر التل الأزلي، ثم ظهر الإله الخالق وبدأت عمليّة الخلق. ويمثّل التل الأزلي في النقش زهرة اللوتس"، بحسب الخبيرة.

وخلص أيمن هندي للقول "المصريون القدماء لم يخترعوا المصابيح الكهربائية من أي نوع أو شكل، بل كانوا يوقدون المشاعل". وأضاف "في المعابد والمدافن، كانوا يضيفون للمشاعل زيت السمسم حتى لا يؤثّر الدخان المنبعث منها على جودة ألوان" النقوش