‏إظهار الرسائل ذات التسميات القضيه الفلسطينيه. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القضيه الفلسطينيه. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 24 سبتمبر 2020

الامارات ترسل المساعدات الانسانيه الى دوله فلسطين من عشرات السنين

الامارات ترسل المساعدات الانسانيه الى دوله فلسطين من عشرات السنين

 



نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية العديد من المبادرات الخيرية في الأراضي الفلسطينية، شملت مساعدات في مجالات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات، بالإضافة إلى توزيع الطرود الغذائية على العائلات المحتاجة في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. ونالت مبادرات المؤسسة في الأراضي الفلسطينية إشادة واسعة من المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، ومن عدد كبير من المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقدمت المؤسسة دعماً قيمته 5.5 ملايين درهم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا» لتوزيع مستلزمات وأدوات مدرسية على طلبة مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الابتدائية للبنين والابتدائية المشتركة في شمال غزة. وتم توزيع المستلزمات المدرسية على جميع الطلاب البالغ عددهم نحو 3400 طالب وطالبة، وتعد المبادرة جزءاً من مشروع يهدف إلى حماية الحق في التعليم للاجئين في غزة.

وتعتبر مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة من أفضل المدارس على المستوى التعليمي والتنظيمي في القطاع.

وشهدت المدرسة نقلة نوعية في المستوى التعليمي بعد أن تولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عملية تطويرها منذ تبنيها في عام 2010 وحتى الآن، حيث عملت على تطوير المدرسة وإنشاء فصول جديدة فيها وتكفلت بتزويدها بالقرطاسية والأدوات المدرسية التي تسهل العملية التعليمية فيها، وحصلت المدرسة نتيجة لذلك على مركز متقدم من بين 220 مدرسة تشرف عليها وكالة «الأونروا» في قطاع غزة.

وتوفر المبادرة ما يحتاجه الطلاب والطالبات من معدات وأدوات مدرسية، حيث تعزز المبادرة البرامج المساندة للعملية التعليمية واستمرارها في ظل الأوضاع التي يعيشها الطلبة في قطاع غزة. وتساهم المبادرة الإماراتية بالتعاون مع «الأونروا»، في تخفيف العبء الكبير الذي يقع على عاتق الطلبة وذويهم في غزة، بالإضافة إلى مساعدة مؤسسات التعليم في القطاع لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية.

ومن مبادرات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية توزيع الطرود الغذائية على العائلات المحتاجة في محافظات قطاع غزة، حيث استفاد منها ما يقارب 24 ألف أسرة خلال العام الماضي. وتم تنفيذ الحملة بالتعاون مع المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني «فتا»، وغطت جميع محافظات غزة في إطار مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه المؤسسة سنوياً في فلسطين.

وتم توزيع الطرود الغذائية في محافظة خان يونس بنجاح كبير من حيث التنظيم واختيار العائلات المستفيدة الذي جرى بناءً على مسح اجتماعي. واستكملت المؤسسة المشروع بتوزيع 32 ألف طرد غذائي على الأسر غير القادرة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. كما قامت المؤسسة بتوزيع الطرود الغذائية على العائلات المحتاجة في 19 مخيماً فلسطينياً بإشراف وكالة «الأونروا».

الأحد، 13 سبتمبر 2020

رفض تركيا لمعاهدة السلام بين البحرين واسرائيل

رفض تركيا لمعاهدة السلام بين البحرين واسرائيل


 أعلنت البحرين توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل لتعزيز أمن واستقرار الشرق الأوسط، إلا وسارع ثلاثي الشر "تركيا، قطر، وإيران" ترافقهم حركة حماس بمعارضة الموقف الإيجابي البحريني، من واقع تعارضه مع سياساتهم وأطماعهم في المنطقة

وبدأوا التغريد خارج سرب العالم المؤيد للاتفاقات التي تفضي لعملية سلام دائم في كل الدول رغم العرقات المتينة التي تربط هؤلاء المتاجرين بإسرائيل ولا ادل على ذلك من التعاون التركي الإسرائيلي في جميع المجالات بما في ذلك المجال العسكري

ولأن الدول الثلاث تتاجر ب"القضية الفلسطينية" وتتخذها ذريعة لزعزعة استقرار المنطقة، زعمت تركيا وإيران أن الاتفاقية البحرينية مع إسرائيل ليست في مصلحة الفلسطينيين، بينما أوعزت قطر لإعلامها بالترويج للمواقف المعارضة للاتفاق، في مواصلة من "دول الشر" للمتاجرة بالقضية الفلسطينية من أجل خدمة أجندة خاصة، ليس من بينها تحقيق تقدم ملموس نحو حل قضية العرب المركزية أو رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، على عكس مواقف البحرين التي شددت على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقًا لحل الدولتين، كما سبق للإمارات الحصول على مكسب استراتيجي بالحصول على تعهد إسرائيلي بتجميد عمليات الضم والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وإيران التي وجهت تهديدات صريحة لمملكة البحرين عقب إعلان اتفاق السلام مع إسرائيل، دأبت على استغلال القضية الفلسطينية في مشاريعها الإجرامية التوسعية في المنطقة، وما الشعارات التي ترفعها ضد إسرائيل إلا تضليل وكذب لتخدير الإيرانيين والعرب وكسب تعاطفهم، فهي لم تطلق رصاصة ضد إسرائيل طوال حكم نظام الملالي الممتد لأكثر من 40 عاماً، وعندما تقصف إسرائيل مواقعها وميليشياتها في سوريا وتوقع القتلى والجرحى، يكون الرد "سنرد في الوقت المناسب"، ولم ولن يأتي أبداً.

ويرى مراقبون أن الأذرع الإيرانية، حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن والميليشيات في العراق وسوريا، ترفع شعارات العداء لإسرائيل بهدف دغدغة مشاعر الشعوب لكنهم لم ينجحوا في ذلك، بل وجهوا رصاصهم لصدور العرب ونشروا الدمار والمآسي والصراعات الطائفية والعرقية في المنطقة، وحتى دعم إيران لوكيلها في لبنان يرتبط في المقام الأول بالمصالح الإيرانية، لا المصالح الفلسطينية أو اللبنانية، وهو ما أضعف لبنان وفلسطين في مواجهة إسرائيل.

وموقف طهران العدائي تجاه دول الخليج وتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ساهم في استنزاف القوة العربية والفلسطينية، وتورطت إيران وعملاؤها في هجمات زعزعت أمن الخليج وهددت الملاحة البحرية، بينما تركيا التي رفضت قرار البحرين إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، هي أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل عام 1949، وظلت كذلك لعقود عدة تالية، وعقدت تركيا وإسرائيل اتفاقا سريًا واستراتيجيًا عرف ب" الميثاق الشبح" في خمسينيات القرن الماضي، الذي ظل طي الكتمان عقودا من الزمن، ويتضمن تعاونًا عسكريا واستخباريا ودبلوماسيا، وكانت وظيفته الأساسية موجهة ضد العرب.

وفي الوقت الذي يهاجم الرئيس التركي الاحتلال الإسرائيلي ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو بين حينٍ وآخر، تضاعفت تجارة تركيا وتل أبيب 6 مرات في عهد أردوغان، إذ أظهر تقرير صادر عن دائرة الإحصاء التركية أن تركيا الدولة الأولى عالميا في تصدير الأسمنت والحديد لإسرائيل، حيث صدرت 45 % من إجمالي ما استوردته إسرائيل من الحديد و59% من إجمالي ما استوردته من الأسمنت، وهما المادتان الأساسيتان في بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أن التعاون الاقتصادي والعسكري بين تركيا وإسرائيل في أوجه بعهد أردوغان.