‏إظهار الرسائل ذات التسميات المنيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المنيا. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 23 يوليو 2025

الأشقاء الستة توفوا بعد تناول وجبة طعام

الأشقاء الستة توفوا بعد تناول وجبة طعام

الأشقاء الستة توفوا بعد تناول وجبة طعام
الأشقاء الستة توفوا بعد تناول وجبة طعام

تطورات "المرض الغامض" في مصر.. النيابة تأمر باستخراج جثث لفحصها

في تطور جديد، قررت النيابة العامة في ديرمواس بمحافظة المنيا، استخراج جثامين ثلاثة أطفال من الأشقاء الستة المتوفين في ظروف غامضة، الذين توفوا في بداية الإصابة وتم دفنهم دون تشريح بناء على تصريح من مكتب الصحة، وقبل إخطار النيابة العامة بالواقعة.

واستدعت النيابة العامة زوجة الأب ناصر محمد علي، والتي كانت تعيش مع الأطفال المتوفين وأبيهم للتحقيق معهما وسماع أقوالهما، وأيضا مدير مستشفى ديرمواس لقيام المستشفى بالتصريح بدفن الأطفال دون استدعاء الطبيب الشرعي، والاشتباه في تأخر المستشفى في الاهتمام بإسعاف الأطفال الذين تم نقلهم للمستشفى فور إصابتهم، واتخاذ الإجراءات الطبية لهم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

سبب غامض لوفاة الأشقاء الستة

وتوفي الأطفال ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر ناصر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، وتم دفنهم دون العرض على الطب الشرعي، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات). وبعد عدة أيام توفيت الطفلة رحمة ناصر (12 عاما)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة فرحة (14 سنة) صباح يوم الثلاثاء بعد أشقائها بنحو 10 أيام.

فيما شغلت واقعة وفاة الأطفال الأشقاء الستة واحدا تلو الآخر بمرض غامض، الشارع المصري على مدار الأيام الماضية، خصوصا أنه لم يعرف سبب وفاتهم بشكل دقيق حتى الآن. وأكد عم الأطفال قبل أيام، أن الطفلة السادسة فرحة، أكدت له أنها وأشقاءها تناولوا وجبة بينها "الخبز الشمسي"، وهي الوحيدة التي لم تتناول منه كثيرا مثل أشقائها.

وأضاف أن أبناء شقيقه شعروا بالغثيان عقب تناول الوجبة، وشعر الطفل الأول بارتفاع درجة حرارته، وتم نقله إلى المستشفى وبعد ساعتين فقط، اشتكى الطفل الثاني أيضا من الغثيان والتعرق والهبوط، مضيفا أنه وبعد ذلك بدقائق قليلة اشتكى الطفل الثالث من نفس الأعراض.

لا التهاب سحائيا..ولا أمراض معدية

وتعمل السلطات منذ أيام على فك لغز وفاة الأطفال الستة، حيث أصدرت وزارة الصحة مع بداية الواقعة، نفت خلاله أن تكون الوفاة سببها إصابة الأشقاء بمرض الالتهاب السحائي، مؤكدة أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة.

وكانت وزارة الصحة المصرية قد أكدت عدم إصابة الأطفال بأية أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، مشددة على أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.

الأحد، 13 يوليو 2025

الصغار أصيبوا بحمى شديدة وصداع، وتيبس الرقبة، والتهيج، والقيء، والحساسية

الصغار أصيبوا بحمى شديدة وصداع، وتيبس الرقبة، والتهيج، والقيء، والحساسية

الصغار أصيبوا بحمى شديدة وصداع، وتيبس الرقبة، والتهيج، والقيء، والحساسية
وفاة 4 أطفال أشقاء بصعيد مصر

وفاة 4 أطفال أشقاء بصعيد مصر يشغل مواقع التواصل.. والصحة توضح

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بخبر وفاة 4 أطفال أشقاء في محافظة المنيا بصعيد مصر، مساء السبت، فيما انتشرت أنباء عن أن أسباب الوفاة هي الإصابة بالالتهاب السحائي.

وتلقت الشرطة بلاغ من مستشفى ديرمواس المركزي بدخول أربعة حالات أطفال بحمى شديدة وصداع، وتيبس الرقبة، والتهيج، والقيء، والحساسية، وتوفي على إثرها 4 أطفال أشقاء وهم ريم ناصر، "10 سنوات"، وعمر ناصر، "7 سنوات"، ومحمد ناصر، "11 سنة، وشقيقهم الرابع أحمد ناصر "5 سنوات". وفيما لم تحدد سبب الوفاة بعد، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تحذيرات من انتشار مرض الالتهاب السحائي بين الأطفال.

"وفاتهم بالسحائي غير منطقية"

وأصدرت وزارة الصحة المصرية بيانا، اليوم الأحد، نفت خلاله أن تكون الإصابة بالالتهاب السحائي هي سبب وفاة الأشقاء الأربعة، مؤكدة أن الأمر مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة. وذكر البيان، أنه لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية، كما أكد أنه في حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقة في يوم واحد مثلما حدث في هذه الواقعة. كما أضافت الصحة أن استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا.

وحول الإلتهاب السحائي، قالت الصحة إنه مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث).

تمت السيطرة عليه منذ 1989

ونوهت الوزارة إلى أن النوع البكتيري المعدي نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، مؤكدة عدم رصد أية حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة.

وحول جهود مكافحة المرض، أكدت الوزارة توفير 6.5 مليون جرعة سنويًا من التطعيم الثنائي (A&C) لتلاميذ الصف الأول في جميع المراحل التعليمية ، كما توفر الوزارة 600,000 جرعة سنويًا، من التطعيم الرباعي للمسافرين إلى الدول الموبوءة أو لأداء الحج والعمرة، إلى جانب إدراج تطعيم الهيموفيلس إنفلونزا ضمن جدول التطعيمات عند عمر (2، 4، 6 أشهر) منذ فبراير 2014، بجانب تطعيم BCG للوقاية من الالتهاب السحائي الدرني.