‏إظهار الرسائل ذات التسميات الموضة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الموضة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 18 مايو 2024

دار "غوتشي" Gucci للأزياء تعود إلى لندن بعد طول غياب

دار "غوتشي" Gucci للأزياء تعود إلى لندن بعد طول غياب

دار "غوتشي" Gucci للأزياء تعود إلى لندن بعد طول غياب

هكذا بدت عودة "غوتشي" إلى لندن بعد طول غياب

قدّمت دار Gucci مجموعتها الخاصة برحلات 2025 في لندن، فجمعت بين السحر البوهيمي والبراغماتيّة المُعاصرة في إطلالات أضافت إليها لمسة من الرومنسيّة. تعرّفوا على أبرزها فيما يلي:

اختار ساباتو دي سارنو، المدير الإبداعي لدار Gucci للأزياء، أن يُقدّم مجموعة الدار الخاصة برحلات 2025 في متحف Tate modern museum الذي يُعدّ اليوم أحد أهم متاحف الفن الحديث في العالم بعد أن كان سابقاً محطّة لتوليد الطاقة الكهربائيّة. وقد شكّل هذا المكان إطاراً مثالياً لتقديم تصاميم تُناسب أجواء العطلات وتتزيّن بالعقد، طبعات الأزهار، والتفاصيل ذات الطابع البوهيمي التي تستحضر روح سبعينيّات القرن الماضي.

بين الماضي والحاضر

بدا العرض كأنه رحلة إلى الماضي تستمر للحظات فقط قبل أن يعود بنا إلى الحاضر، وقد ارتدت العارضات تصاميم تزيّنت بالعقد ونظارات شمسيّة ضخمة كما حملن حقائب يد كبيرة عزّزت التناقض الذي خيّم على الإطلالات ووصل إلى ذروته في أثواب السهرة التي تمّ تنسيقها مع سترات ذات طابع "كاجوال". وقد قال دي سانتو في الملاحظات المُرافقة للعرض عن هذا الموضوع: "أحبّ أن آخذ شيئاً نعتقد أننا نعرف كيفيّة استعماله وأبدّل قواعد هذا الاستعمال فأدفعه إلى حدوده القصوى ولكن دون أن أشوهه".

أما عن سبب اختياره لتقديم هذا العرض في لندن فقد كشف أنه مدين بالكثير لهذه المدينة التي رحّبت به. وهو يتذكّر أن مؤسس الدار غوتشيو غوتشي وصل أيضاً إلى لندن منذ أكثر من قرن حيث عمل كبوّاب في فندق سافوي الشهير. وهو طوّر فيها إحساسه بالرفاهيّة الذي حمله معه في عشرينيّات القرن الماضي إلى إيطاليا حيث أسّس دار أزيائه الفاخرة.

حنين إلى البدايات

ويبدو أن Gucci أرادت أن تعود من خلال عرضها هذا إلى بداية تاريخها الطويل لتُقدّم مجموعة أكثر رومانسيّة من سابقاتها، اختلطت فيها الرموز البريطانيّة مع لمسات تستحضر أجواء إيطاليا في سبعينيّات القرن الماضي.

فقد استطاعت عودة Gucci لتقديم جديدها في لندن، بعد غياب عنها منذ العام 2016، أن تُعيد تألق الإبداع التي افتقدته هذه المدينة في السنوات الماضية ما يؤكّد على مكانة هذه الدار الإيطاليّة الفاخرة كقوة عالميّة في مجال صناعة الأزياء الفاخرة.

الأحد، 14 أبريل 2024

 إعادة إطلاق "غوتشي"... مسار إلزامي وأولوية مطلقة لدى "كيرينغ"

إعادة إطلاق "غوتشي"... مسار إلزامي وأولوية مطلقة لدى "كيرينغ"

إعادة إطلاق غوتشي... مسار إلزامي وأولوية مطلقة لدى كيرينغ

إعادة إطلاق "غوتشي"... مسار إلزامي وأولوية مطلقة لدى "كيرينغ"

تمثل العلامة التجارية الإيطالية، المعروفة خصوصاً بحقائبها وأحزمتها من جلد الثعبان، 50% من حجم مبيعات المجموعة التي يرأسها فرنسوا هنري بينو، وثلثي أرباحها التشغيلية

لطالما شكّلت غوتشي قوة الدفع الرئيسية لمجموعة كيرينغ، لكن مبيعات العلامة التجارية الإيطالية الشهيرة تشهد حالياً انخفاضاً ملحوظاً، في سوق المنتجات الفاخرة العالمية التي تسجل تباطؤاً، وليس أمام كيرينغ أي خيار آخر سوى إعادة إطلاقها من خلال طرح منتجات أغلى ثمناً.

ويوضح إريك بريون، مؤلف كتاب "Luxe et digital" ("الفخامة والعالم الرقمي"- إصدار دار "دونو") لوكالة "فرانس برس" أن "اعتماد مجموعة لهذه الدرجة على دار معينة أمر خطر". وتمثل العلامة التجارية الإيطالية، المعروفة خصوصاً بحقائبها وأحزمتها من جلد الثعبان، 50% من حجم مبيعات المجموعة التي يرأسها فرنسوا هنري بينو، وثلثي أرباحها التشغيلية.

لكن الربع الأول من عام 2024 يظهر مساراً تراجعياً، إذ يُتوقع أن تنخفض مبيعات غوتشي بنسبة 20% تقريباً، وفق ما حذرت مجموعة كيرينغ في مارس، مع انخفاض متوقع "بنحو 10%" للمجموعة بأكملها.

ويضيف بريون أن منافس كيرينغ الرئيسي، "ال في ام اتش"، "لديه قوّتان دافعتان هما ديور وفويتون"، "لكن من الواضح أن خريطة الطريق المقدّمة لمايكل بيرك (الرئيس التنفيذي لمجموعة +ال في ام اتش فاشن غروب+ التي تجمع علامات تجارية مثل سيلين، وجيفنشي، ولوي، وكنزو)، هي أن يكون لدى المجموعة خمس دور رائدة في خمس سنوات". وفي مثال آخر، يُسجَّل "هوس" لدى مجموعة "برادا" الإيطالية المنافسة بـ"تنمية ميو ميو"، إحدى علاماتها التجارية.

تعتمد غوتشي بشكل كبير على العملاء الآسيويين والزبائن ذوي "التطلعات الكبيرة"، وهم إجمالاً أشخاص أصغر سناً وأقل ثراءً، فضلاً عن محبي المنتجات "العصرية". ومع ذلك، فإن سوق السلع الفاخرة الآسيوية لم تستعد نشاطها المسجل قبل جائحة كورونا، فيما يتأثر العملاء ذوو "التطلعات الكبيرة" بالتضخم.

وفي عام 2019، قبل أشهر قليلة من تفشي وباء كوفيد-19، بدأت غوتشي استراتيجية تقوم على طرح منتجات أغلى ثمناً، إذ صنعت سلعاً "أكثر تعقيداً ورقياً، لعملاء يتمتعون بقدرة شرائية أعلى"، بحسب رئيس المجموعة فرنسوا هنري بينو.

تعيينات جديدة

وتقول جولي الغوزي مؤلفة كتاب "Manuel du Luxe" ("كتيّب المنتجات الفاخرة" - منشورات "برس أونيفرسيتار دو فرانس") لوكالة "فرانس برس" إن "ما يُسمّى باستراتيجية الارتقاء هي الصحيحة من الناحية النظرية".

الموضة تتغيّر مع الزمن، فيما المنتجات الفاخرة تعمّر أطول. وتوضح الغوزي: "كان لدى غوتشي في البداية نموذج اقتصادي أقرب إلى نموذج الموضة، ومن الضروري تجديد نفسها بسرعة أكبر. ونتيجة لذلك، يُسجّل تناوب (في المشاعر لدى الزبائن) بين الإعجاب بالعلامة التجارية والابتعاد عنها". وتشير الغوزي إلى أن سياسة الارتقاء "هو القدرة على الحصول على قطع أيقونية عابرة للزمن".

وإجراء مجموعة كيرينغ هذه الانعطافة "يعني أيضاً إعادة النظر في تموضع في قطاع الأزياء كان قوياً للغاية ومفيداً لغوتشي"، خلال حقبة المدير الفني السابق في المجموعة أليساندرو ميكيليه. في الواقع، بفضل المجموعات الأصلية لهذا المصمم الذي غادر المجموعة في عام 2022، زادت مبيعات غوتشي، من 3.9 مليارات يورو عام 2015 إلى 10.5 مليارات يورو عام 2022.

وتقول الغوزي "هناك قدر كبير من السردية يتعين القيام به حول القطع المميزة: يجب ألا نجعل المدير الفني نجماً، بل المنتجات". في الوقت نفسه، أعادت كيرينغ النظر في إدارة غوتشي من خلال تعيين أحد أقرب المتعاونين مع فرنسوا هنري بينو، وهو جان فرنسوا بالوس، على رأس العلامة التجارية والذي يُشكّل فريق جديد حوله منذ أشهر.

وأعلنت غوتشي الخميس تعيين نائب للمدير العام للشركة هو ستيفانو كانتينو، الآتي من المجموعة المنافسة لوي فويتون، والذي سيكون مسؤولاً عن "تحديد وتنفيذ استراتيجية العلامة التجارية". وأوضح فرنسوا هنري بينو في فبراير قائلاً: "لم تكن لدينا الخبرة والموهبة الكافية في المناصب الرئيسية في الشركة"، مشدداً على أن السلع الفاخرة تتطلب خبرة "قوية جداً" في المبيعات أو الترويج أو تحديد المصادر.