بعد 100 عام.. تاج الأميرة كيت ميدلتون يخرج إلى النور
لفتت أميرة ويلز الأنظار مؤخراً خلال حفل استقبال أقيم في قصر بكنغهام على شرف رئيس كوريا الجنوبيّة سون سوك-يول. وقد زيّنت كيت ميدلتون إطلالتها بهذه المناسبة بتاج نادر لم يسبق ارتداؤه منذ حوالي القرن، فما هي قصة هذه القطعة الفاخرة والاستثنائيّة؟
تُعرف كيت ميدلتون بخياراتها الصائبة في مجال الأزياء والمجوهرات مما جعل منها أيقونة موضة عالميّة. وهي شاركت مؤخراً برفقة زوجها، ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، في حفل عشاء أقامه الملك تشارلز على شرف رئيس كوريا الجنوبيّة الذي يقوم بزيارة رسميّة إلى المملكة المتحدة. اعتمدت الأميرة كيت بهذه المناسبة ثوباً طويلاً باللون العاجي يُزيّنه تطريز ذهبي عند الكمين، وقد تمّ تنسيقه مع قفازات طويلة، حقيبة سهرة من Anya Hindmarch، أقراط ماسيّة تعود للملكة إليزابيت، وتاج Strathmore Rose الذي يُعتبر من القطع الأكثر تميّزاً في مجوهرات التاج البريطاني.
هدية زفاف:
يتميّز هذا التاج بتنفيذه على شكل شريط من الورود القابلة للارتداء بشكل منفصل كبروشات مرصعة بالماس. ويعود تنفيذه إلى نهاية القرن التاسع عشر وهو يحمل توقيع دار Catchpole & Williams للمجوهرات. حصلت إليزابيت بويز-ليون (التي أصبحت فيما بعد الملكة الأم وجدة الملك تشارلز لوالدته) على هذا التاج كهدية زفاف من والدها إيرل ستراثمور في العام 1923 عند اقترانها بالأمير ألبرت الذي أصبح فيما بعد الملك جورج السادس.
وهي ظهرت به في الصور الرسميّة لحفل زفافها وارتدته للمرة الأخيرة في العام 1935 خلال حفل موسيقي حضرته برفقة الملك جورج والملكة ماري. ومنذ ذلك الحين غاب هذا التاج عن الظهور العلني حتى اختارته أميرة يلز ليُزيّن إطلالتها العصريّة الراقية.
من المجوهرات الأخرى التي لفتت الأنظار في هذا الحفل، نذكر مجوهرات الملكة كاميلا التي ارتدت تاج Burmese المُرصّع بالياقوت الأحمر والماس والذي نسّقته مع عقد وأقراط تزيّنا بالأحجار الكريمة نفسها، ومجوهرات دوقة إدنبورغ صوفي التي تزيّنت بتاج وقلادة مرصعين بالأكوامارين والماس.