‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 12 يونيو 2022

استمرار هبوط الليرة التركية وغياب حلول الحكومة لمعالجة التضخم..

استمرار هبوط الليرة التركية وغياب حلول الحكومة لمعالجة التضخم..

 استمرار هبوط الليرة التركية وغياب حلول الحكومة لمعالجة التضخم..


هبوط الليرة التركية

نقلاً عن صحيفة  “وول ستريت جورنال فقد أكدت تقارير ”أن التضخم الذي تعاني منه تركيا يعد أعلى نسبة تضخم بين دول مجموعة العشرين وعلى مستوى العالم، فهو يأتي في المرتبة السادسة من حيث الدول الأعلى تضخما ، وذكرت الصحيفة أن هناك الكثير من العوامل السلبية والتي كانت لها تأثير واضح في تدهور الاقتصاد التركي منها إرتفاع الدولار والضغوط التضخمية العالمية. 

كل هذه العوامل وعدم التعامل معها بحكمة اقتصادية أدى إلى تفاقم مشاكل تركيا الاقتصادية، حيث تفاقم تدهور الاقتصاد بصورة واضحة مع ظهور الأزمة المحلية التي بدأت العام الماضي بعد الضغط الذي مارستة الحكومة على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم.

ونتيجة تلك القرارت الغير صائبة ظهرت فقد تراجعت الليرة لتصل إلى 17 ليرة للدولار للمرة الأولى منذ أزمة العام الماضي، مما زاد من تآكل القوة الشرائية للمستهلكين والشركات والتركية، وقد كان ارتفاع تكلفة الغذاء والرعاية الطبية والطاقة والضروريات الأخرى ملايين المواطنين الأتراك إلى الاقتراب من الفقر واستنفاد الدعم المقدم من قبل الحكومة.

ويقول الاقتصاديون المستقلون إن معدل التضخم من المرجح أن يكون أعلى بكثير مما تصرح به السلطات التركية، حيث صرحت مجموعة ENAGroup وهي مجموعة للتحليلات الاقتصادية يقوم عليها خبراء اقتصاديون ومحاسبون، إن معدل التضخم الحقيقي في تركيا يقترب من 160٪ وهو ما دفع الحكومة التركية لتضييق الخناق على الاقتصاديين المستقلين ونشرهم أية أرقام تتعلق بالتضخم أوإبدائهم تعليقات التي يعتبرها المسؤولون ضارة بالعملة التركية.

ولقد أدت الأزمة الأخيرة إلى انهيار مستويات المعيشة للطبقة المتوسطة الواسعة في تركيا التي توسعت خلال السنوات الأخيرة ، وقال أحد المواطنين الأتراك “إننا نشاهد الأموال في جيوبنا تفقد قيمتها يوما بعد يوم ، ونرى المال الذي نكسبه يتلاشى من حيث القيمة كل يوم” ، فهل هذا الوضع وتدهور الحالة المعيشية للموطنين سيجعل الحكومة تغير من قرارتها الاقتصادية الخاطئة والتي أدت إلى وضع المواطن العادي في موقف صعب للغاية أم أن الحكومة ستتابع نهجها غير المنهجي في نفي المشكلة الاقتصادية وهو الأمر الذي لم يعد يصدقه أحد لا المواطن في الداخل ولا أي شخص خارج تركيا؟

الأحد، 29 مايو 2022

قصف تركي عنيف ونزوح الأهالى في مناطق بسوريا..

قصف تركي عنيف ونزوح الأهالى في مناطق بسوريا..

قصف تركي عنيف ونزوح الأهالى في مناطق بسوريا..


دبابة تركية تقصف الأراضي السورية


بعد إعلان تركيا  نيتها تنفيذ عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، أفادت المصادر أن  القوات التركية كثفت القصف على مناطق تواجد القوات الكردية في شمال غربي الحسكة وشرق حلب، حيث أن طائره تركية ضخمة قامت بإرسال القذائف بالتزامن مع تكثيف القوات التركية قصفها المدفعي والصاروخي مما تسبب بإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل الأهالي واشتعال النيران في أحد المنازل.

وتسبب القصف العنيف في نزوح عدد كبير من الأهالي وتهديد حياة العديد من النساء والاطفال ، وقد علق سياسي سوري علي هذه الاحداث قائلاً " أن الدولة التركية تتخذ من المناطق السورية حقل تجارب لأسلحتها المصنعة على حساب أراوح السوريين وتهجيرهم من منازلهم".


وقد تجددت العديد من المطالب والندائات لحقوق الإنسان بالنظر في الملف السوري ومحاسبة تركيا على العمليات العسكرية التي تشنها يومياً على مناطق في سوريا وتوفير الأمن والأمان للأهالي السوريين وعدم تهجيرهم يومياً من منازلهم بواسطة المرتزقه التابعين لتركيا ووضع حد للانتهاكات التركية في سوريا .

الجمعة، 25 فبراير 2022

تركيا تؤكد علي دعم "فتحي باشاغا" ذراعها الاخواني في ليبيا

تركيا تؤكد علي دعم "فتحي باشاغا" ذراعها الاخواني في ليبيا


 

تسبب البرلمان الليبي في إرباك المشهد الليبي بعد أن صوت فى 10 فبراير 2022 على نحو عاجل لتعيين وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق التي كانت تحظى بالدعم التركي فتحي باشاغا رئيساً جديداً للوزراء بإجماع النواب الحاضرين بعد انسحاب المرشح المنافس له خالد البياص، ومن المقرر أن يحل محل عبدالحميد الدبيبة، الذي شغل منصب رئيس “حكومة الوحدة الوطنية” المعترف بها دولياً والذي جرى تنصيبها قبل نحو عام. ونظم عملية التصويت رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بحجة أن فترة ولاية “حكومة الوحدة الوطنية” الحالية انتهت في ديسمبر 2021 بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة. وأمام باشاغا أسبوعين لتشكيل الحكومة وتقديمها لمجلس النواب لتنال الثقة.

وتحاول تركيا أن تحصل على أكثر المكاسب من الخلافات الليبية بين باشاغا والدبيبة، وتسعى لمد الصراع الليبي إلى أطول وقت ممكن في حالة عدم تولي باشاغا الحكومة الليبية. وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ بضعة أيام، أن علاقة بلاده بكل من الدبيبة وباشاغا طيبة. وقال أردوغان في تصريحات صحافية: “علاقاتنا مع فتحي باشاغا جيدة. من ناحية أخرى العلاقات طيبة أيضاً مع الدبيبة”، قبل أن يضيف أن “الأمر المهم هو من سيختاره الشعب الليبي وكيف”.

وأضاف الرئيس التركي: “نريد إجراء الانتخابات في ليبيا، بحيث يختار الليبيون شكل الحكومة التي يريدونها ويرغبون بها” وتأتي تصريحات أردوغان كالعادة تحمل كثير من ألاعيبه السياسية القذرة وتحمل الخبث بين الكلمات

ولعب باشاغا المنتمي للإخوان دور حليف بارز لتركيا في عامي 2019 و2020، عندما شنت قوات “حفتر” حملة عسكرية ضد حكومة الوفاق المدعومة من تركيا في طرابلس، تمكنه من الحصول على الدعم التركي ويحظى فتحي باشاغا المحسوب على الإخوان المسلمين بدعم من جماعات وميليشيات مسلحة في طربلس، ودعم تركي كبير.

وتتسبب تلك التحديات والنزاعات في صعوبة إعادة السيادة والأمن والاستقرار، وتعرقل توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية والمالية، وتؤجل من إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية وتجر ليبيا إلى صراع مسلح من جديد , وتعد تركيا المستفيد الأكبر من تلك الخلافات التي تؤدي إلى بقاء الوجود العسكري وضمان إبقاء السيطرة على موارد الشعب الليبي.

وقدمت تركيا الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة، بقيادة فائز السراج، ولا تزال تحتفظ بعسكريين ومرتزقة سوريين، وتتحكم في قواعد برية وبحرية وجوية في غرب ليبيا، مستندةً في ذلك إلى مذكرة التفاهم للتعاون العسكري والأمني مع السراج، والتي لم يقرها البرلمان البرلمان الليبي المنتخب من قِبل الشعب.

الاثنين، 28 سبتمبر 2020

سجون أردوغان.. بتكلفة  90 مليون دولار وبإطلالة على بحيرة و يهمل دعم البنية التحتية في تركيا

سجون أردوغان.. بتكلفة 90 مليون دولار وبإطلالة على بحيرة و يهمل دعم البنية التحتية في تركيا

 


ان المعارضين لسياسة الرئيس وجهوا العديد من الانتقادات بسبب بناء سجن تركي جديد فى ولاية "فان" شرق البلاد بتكلفة 90 مليون ليرة.


السجن يُقام على مساحة 64 ألف متر مربع، ويستوعب 1260 نزيل، وفي الوقت الذي تتراكم فيه احتياجات أكثر إلحاحًا من السجون، النظام في تركيا بنى 166 سجنًا خلال 4 سنوات بالإضافة إلى 48 سجنًا قيد الانتظار.


وانتقد رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري المعارض " محمد كوروكسو" الميزانية الضخمة لبناء السجن، وقال "كان ينبغي توجيه هذه الأموال لتلبية الاحتياجات الحقيقية للمنطقة في بناء طرق سريعة ومحطات حافلات وملاعب أو مصانع مقابل 90 مليون ليرة".

وبحسب أورهان، فإن تركيا أصبحت تركيا مفتوحاً، متابعاً: "شعب هذا البلد بحاجة إلى المساواة والديمقراطية والحرية".

إلى ذلك كشف النائب أن النوايا الحقيقية لحكومة حزب العدالة والتنمية، كانت معاقبة المشاكل وليس حلها، وأن السجون تستخدم كوسيلة ضغط ضد الشعب الكردي والسياسيين.


السبت، 26 سبتمبر 2020

مقابلة ياسين أقطاي على أثر القاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين.

مقابلة ياسين أقطاي على أثر القاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين.

 


فور إعلان القاهرة إلقاء القبض على القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت أخطر قيادات الجماعات الاخوانيه، تركزت التحليلات على انقلاب في السياسة التركية تجاه مصر.
 

قال الصحفي المصري المتخصص في شؤون الأمن القومي، أحمد الخطيب، إن تركيا سعت للاتصال بمصر في الشهرين الماضيين، وتقدمت بثلاثة طلبات سرية إلى القائم بأعمال السفارة المصرية في أنقرة.

وتحدث الخطيب عما قال إنه لقاء سري عقد في السفارة المصرية في أنقرة بين نائب رئيس جهاز الاستخبارات التركي ودبلوماسي مصري طلب خلاله المسؤول التركي معرفة المطالب المصرية لتعبيد الطرق أمام الحوار بين البلدين.

ويرفض المسؤولون في القاهرة التعليق على صحة الأنباء بشأن الرسائل السرية التركية للقاهرة، لكن أنقرة تقدمت باعتذار رسمي للجهات المعنية في مصر الشهر قبل الماضي بعد توغل سفن تركية في أقل من كيلو متر واحد داخل المياه الاقتصادية المصرية بالبحر المتوسط.

وأبدت تركيا بحسب الخطيب تفهما لمطالب القاهرة تسليم مطلوبين من جماعة الإخوان التي لجأت قياداتها إليها بعد أن أطاحت ثورة شعبية بالجماعة من حكم مصر عام 2013.

لكن خبراء ودبلوماسيين تحدثت معهم "العين الإخبارية" اعتبروا مساعي أنقرة لإعادة ترميم علاقتها بالقاهرة مناورة لتفكيك تحالف مصر واليونان وقبرص.

ولدى تركيا أطماع في احتياطات واعدة شرق المتوسط لمصادر الطاقة بالمناطق الاقتصادية اليونانية والقبرصية، إلا أن تحركاتها الاستفزازية أثارت غضب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال دبلوماسيان مصريان سابقان لـ"العين الإخبارية" إن محاولة نظام أردوغان التقرب المفاجئ للقاهرة مؤخرا، وفتح قنوات حوار مع النظام المصري، تستهدف تخفيف الضغط الإقليمي عنها ضمن معركتها لقرصنة حقول الغاز والنفط شرق المتوسط دون أن تعكس حتى الآن رغبة حقيقية في طي صفحة الماضي.

ورأى الدبلوماسيان أن محاولة أنقرة استمالة القاهرة عبر ما وصفوه بـ"تصريحات زائفة" عن أهمية الحوار، تستهدف محاولة شق الصف المصري القبرصي اليوناني الفرنسي في شرق المتوسط، والتكتل المصري الإماراتي السعودي، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة أن يستند التقارب التركي على خطوات عملية وترجمة الأقوال إلى أفعال.

وفي موقف مختلف ومفاجئ، بعد قطيعة مستمرة منذ 7 سنوات، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن أردوغان قوله إن تركيا لا مانع لديها في الحوار مع مصر، موضحا خلال مؤتمر صحفي عقده منذ يومين في إسطنبول: "لا مانع لدينا في الحوار مع مصر، وإجراء محادثات مع القاهرة أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك".

وتأتي تصريحات أردوغان، بعد أيام من تصريجات نقلتها وكالة الأناضول التركية، على لسان ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، أشاد خلالها بالجيش المصري، ووصفه بأنه "عظيم" ويحظى باحترام تركيا.

كما دعا أقطاي، الذي دأب على التحريض ضد مصر ودول الخليج، إلى ضرورة أن يكون هناك تواصل بين مصر وتركيا بغض النظر عن أي خلافات سياسية قائمة.

ويقول مراقبون إن التراجع التركي في اللغة السياسية جاء في ضوء اقتراب القمة الأوروبية المزعم عقدها في 24 سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث من المتوقع أن يناقش القادة الأوروبيون فرض عقوبات على أنقرة في حال عدم امتثالها للحلول الدبلوماسية والسياسية في شرقي المتوسط.

وقال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون الأفريقية لـ"العين الإخبارية" إن أي محاولة تركية للتقارب مع مصر لابد أن تستند ليس فقط إلى تصريحات إيجابية، لكن لا بد من ترجمة الأقوال إلى أفعال.

ونبه حجازي إلى أن محاولات نظام أردوغان للتقرب لمصر، وبدء حوار مشترك بينهما، يجب أن يرتبط بمجموعة تحركات عملية من الجانب التركي، أبرزها سحب السفن الحربية من شرق المتوسط، وإخراج المرتزقة والإرهابيين من ليبيا، والالتزام بالحل السياسي السلمي الذي يتفق مع قواعد القانون الدولي.

ومنذ أواخر العام الماضي انخرطت تركيا بصورة علنية في دعم مليشيات إرهابية غرب ليبيا بالمال والسلاح والمرتزقة في خطوة اعتبرتها مصر مساسا بأمنها القومي.

وأضاف: لا بد أيضا أن يتوقف نظام أردوغان عن الإتجار بالبشر، واستخدام ورقة اللاجئين والمليشيات المسلحة، والعمل على وقف القنوات الإعلامية التابعة لتنظيم الإخوان الموجهة ضد مصر.

وتبث من تركيا عدة قنوات فضائية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتواصل تلك المنصات الهجوم على النظام المصري وتدعو للفوضى في البلاد.