‏إظهار الرسائل ذات التسميات تعزيز الذاكرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تعزيز الذاكرة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 27 سبتمبر 2023

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

كشفت الأبحاث الرائدة.. يمكن للدماغ التكيف والتعلم بشكل مستمر بالتدريب لتعزيز الإدراك والصحة النفسية

تدريب الدماغ

تشكل الشبكة العصبية المعقدة داخل جمجمة الإنسان كل جانب من جوانب حياته، إذ ينبع داخلها نحو 100 مليار خلية عصبية تنطلق ليل نهار. ولحسن الحظ، يوجد تأثير أكبر على بنية الدماغ وعمله مما أدركه العلم من قبل. بل يمكن تعزيز الإدراك والتنظيم العاطفي والصحة العقلية من خلال التدريب الموجه، وفقا لما ورد في سياق تقرير نشره موقع New Trader U.

المرونة العصبية

توفر المرونة العصبية المفتاح – قدرة الدماغ على تجديد وتغيير وتشكيل اتصالات جديدة استجابة للتجارب والمحفزات. يعتقد العلماء أن الاتصالات العصبية على مر التاريخ قد تم إصلاحها في وقت مبكر من الحياة. ولكن كشفت الأبحاث الرائدة في الستينيات أن الدماغ يتكيف ويتعلم بشكل مستمر.

"ما لم تستخدمه ستخسره"

ينطبق القول المأثور "استخدمه أو اخسره" على القدرات العقلية، حيث إن ممارسة مناطق الدماغ الرئيسية تقوي المسارات العصبية الموجودة وتحفز نمو الخلايا العصبية. مع ازدياد قوة العضلات من خلال التدريب المستمر، تعمل تمارين الدماغ المستهدفة على تقوية نقاط القوة المعرفية والعاطفية.

أساليب مدعومة علميًا

يمكن استخدام الأساليب المدعومة عمليًا "لتدريب العقل واختيار الأنشطة التي تأسر الاهتمامات، من أجل الوصول إلى التحسينات المستمرة في الذاكرة والتعلم ومدى الانتباه والتخطيط والتحكم في الاندفاعات ممكنة مع الاتساق مع مرور الوقت. إن التدريب العقلي لا يمنع التدهور المرتبط بالتقدم في العمر فحسب، بل يطلق العنان للقدرات التي تتيح نوعية حياة أكثر ثراءً، كما يلي:

1. تعلم مهارات جديدة

إن ممارسة الأنشطة المحفزة للعقل بانتظام تعمل على تنشيط نمو خلايا الدماغ والتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة. تعتبر الأنشطة الجديدة والمعقدة بمثابة "تمارين للدماغ" مثالية. وإن تعلم لغة جديدة يدرب المناطق المشاركة في إنتاج الكلام واستيعابه. يؤدي التقاط الأداة إلى إشراك مناطق المعالجة الحركية والسمعية والبصرية.

كما أن القراءة عن موضوع غير مألوف تقوي الشبكات العصبية بينما تقوم باستيعاب المعلومات الجديدة وتحليلها. وتمنح الألعاب وأنشطة حل المشكلات تدريبًا مناسبًا للعقل، مما يسهم في تنشيط المهارات المعرفية مثل المنطق والتعرف على الأنماط والذاكرة العاملة. وتساعد الألعاب الإستراتيجية مثل الشطرنج في تبني أنظمة التفكير والتخطيط والمرونة العقلية.

2. تدريب الذاكرة العاملة

إن الذاكرة العاملة هي قدرة العقل على معالجة المعلومات واسترجاعها. إنها بمثابة مساحة عمل عقلية أو لوحة مسودة، وهي ضرورية للتعلم والتركيز والأداء المعرفي. يمكن للتمارين المستهدفة توسيع حدود تخزين الذاكرة العاملة، وغالبًا ما تتضمن حفظ سلاسل أطول من المعلومات بشكل متزايد.

ينصح الخبراء بالبدء بخطوات بسيطة، مثل حفظ قائمة قصيرة من الكلمات، ثم يتم زيادة عدد التعليقات خلال الجلسات لمواصلة تحدي النفس. لتذكر سلاسل أرقام أطول، يمكن تصور وضعها بالتسلسل في أماكن مألوفة.

يمكن أيضًا العثور على تطبيقات ممتعة لتدريب الدماغ تتضمن أنشطة مصممة خصيصًا لتمرين الذاكرة العاملة. يتضمن العديد منها تكرار التسلسلات الخلفية، أو تذكر مواقع المربعات، أو تذكر التفاصيل من المقاطع. وتؤدي تعزيز سعة الذاكرة العاملة إلى زيادة التركيز والتفكير وقدرتك على إدارة مهام متعددة.

3. ممارسة اليقظة الذهنية

تتضمن ممارسات اليقظة الذهنية وعيًا مركَّزًا باللحظة الحالية، مما يؤدي إلى بناء المسارات العصبية اللازمة للتركيز مع تقوية المناطق التي تنظم العواطف والتوتر. يعد التأمل والتنفس من الأساليب النموذجية لتحقيق تلك الغاية، مع توخي البدء بجلسات قصيرة مدتها 5-10 دقائق ثم يتم زيادتها تدريجيًا بمرور الوقت. تدعم الممارسة المخصصة المهارات المعرفية مثل الاهتمام المستمر وسرعة معالجة المعلومات والتحكم في الانفعالات. كما أنه يقلل من شرود العقل واجترار الأفكار السلبية.

الأحد، 6 أغسطس 2023

 دراسة حديثة تكشف.. أهمية العلاج العطري الليلي في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن

دراسة حديثة تكشف.. أهمية العلاج العطري الليلي في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن

 دراسة حديثة تكشف.. أهمية العلاج العطري الليلي في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن

العلاج العطري

كشفت دراسة جديدة أهمية العلاج العطري الليلي في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن. فعلى مدى ستة أشهر، تعرض المشاركون في الدراسة للعديد من عطور الزيوت الطبيعية لمدة ساعتين كل ليلة، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في القدرة الإدراكية بنسبة 226٪، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News نقلًا عن دورية Frontiers in Neuroscience.

نهج مبتكر غير جراحي

ويعزز النهج المبتكر، الذي ابتكره علماء بجامعة كاليفورنيا، العلاقة المعروفة بين الشم والذاكرة، مما يوفر استراتيجية محتملة غير جراحية لمكافحة التدهور المعرفي والخرف.كما يقول الباحثون إن هذا الاكتشاف يحول العلاقة المعروفة منذ فترة طويلة بين الرائحة والذاكرة إلى تقنية سهلة وغير جراحية لتقوية الذاكرة وربما ردع الخرف.

وتم تنفيذ المشروع من خلال مركز جامعة كاليفورنيا لبيولوجيا الأعصاب للتعلم والذاكرة، وشارك فيه رجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 60 و85 عامًا لا يعانون من ضعف في الذاكرة. تم تزويد جميع المشاركين بناشر للعطر وسبعة خراطيش، تحتوي كل منها على زيت طبيعي واحد ومختلف، حيث كان يتم وضع خرطوشة مختلفة في ناشر العطر كل مساء قبل الذهاب إلى الفراش، ويتم تفعيلها لمدة ساعتين أثناء النوم.

وتم قياس التحسن بنسبة 226% في القدرة الإدراكية عن طريق اختبار قائمة الكلمات المستخدمة بشكل شائع لتقييم الذاكرة.إلى ذلك، عرف العلماء منذ فترة طويلة أن فقدان القدرة على الشم، أو القدرة على الشم، يمكن أن تتنبأ بتطور ما يقرب من 70 مرضًا عصبيًا ونفسيًا. وتشتمل القائمة على داء الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى ومرض باركنسون والفصام.

كوفيد وحاسة الشم

وتظهر أدلة حول وجود صلة بين فقدان الرائحة بسبب كوفيد وما يترتب عليه من انخفاض معرفي.كما وجد الباحثون سابقًا أن تعريض الأشخاص المصابين بالخرف المعتدل لما يصل إلى 40 رائحة مختلفة مرتين يوميًا على مدار فترة زمنية عزز ذاكرتهم ومهاراتهم اللغوية وخفف من الاكتئاب وأدى إلى تحسن قدراتهم على الشم.

7 روائح فقط

من جانبه، قال مايكل ليون، أستاذ البيولوجيا العصبية والسلوك في جامعة كاليفورنيا، "فوق سن الستين، تبدأ حاسة الشم والإدراك في التدهور"، مبيناً أنه "ليس من الواقعي التفكير في أن الأشخاص، الذين يعانون من ضعف إدراكي يمكنهم فتح وشم وإغلاق 80 زجاجة معطرة يوميًا، إذ سيكون الأمر صعبًا حتى بالنسبة لمن لا يعانون من الخرف ".

مزيد من البحث المستقبلي

فيما قال مايكل ياسا، أستاذ علم الأعصاب للتعلم والذاكرة، إن " حاسة الشم تمنح امتيازا خاصا يتمثل في الاتصال المباشر بدوائر ذاكرة الدماغ، حيث يتم توجيه جميع الحواس الأخرى أولاً عبر المهاد"، مشيرًا إلى أن الجميع جرب مدى قوة الروائح في استحضار الذكريات، منذ زمن بعيد جدًا. وعلى عكس طرق حل مشكلات الإبصار، التي يتم معالجتها بالنظارات، أو المعينات السمعية لضعف السمع، لم يكن هناك أي تدخل لمعالجة فقدان حاسة الشم ".

ويود فريق الباحثين أن تساعد التقنية المبتكرة على تحسن حالات الأشخاص، الذين تم تشخيصهم بفقدان الإدراك، معربين عن أملهم في أن تؤدي النتائج إلى مزيد من الأبحاث مستقبلًا في علاجات بحاسة الشم لضعف الذاكرة.