‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغير المناخ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغير المناخ. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 3 سبتمبر 2025

 محطة شمسية تولّد الكهرباء ليلاً.. 2650 مرآة تحدث ثورة في الطاقة النظيفة

محطة شمسية تولّد الكهرباء ليلاً.. 2650 مرآة تحدث ثورة في الطاقة النظيفة

محطة شمسية تولّد الكهرباء ليلاً.. 2650 مرآة تحدث ثورة في الطاقة النظيفة
محطة شمسية تولّد الكهرباء ليلاً.

برج مركزي لتركيز أشعة الشمس وملح منصهر يقدمان حلاً عبقرياً لمستقبل الطاقة

توصلت إسبانيا لحل دائم لأكبر مشكلة تواجه التحول للطاقة النظيفة، بفضل 2650 مرآة شمسية تعرف بالـ"هيليوستات" بات بإمكان محطة "جيماسولار" توليد الكهرباء حتى في ساعات الليل، لتسجل إنتاجاً سنوياً مذهلاً يبلغ 110 غيغاواط/ساعة.

المحطة، التي تعد الأولى من نوعها تجارياً على مستوى العالم، تعتمد على تقنية مبتكرة تقوم بتركيز أشعة الشمس على برج مركزي يحتوي على ملح منصهر، تصل حرارته إلى أكثر من 900 درجة مئوية. هذه الحرارة تستخدم لتوليد بخار يُشغّل توربينات كهربائية، ما يسمح بإنتاج مستمر للطاقة حتى بعد غروب الشمس، بفضل نظام تخزين حراري قادر على حفظ الطاقة لمدة 15 ساعة، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal".

تحول بيئي وسط تحديات مناخية

انضمّت إسبانيا إلى اتفاق باريس للمناخ عام 2016، وسنّت قوانين بيئية تهدف إلى خفض الانبعاثات بنسبة 23% بحلول عام 2030. لكن البلاد واجهت انتكاسة في 2022، حيث ارتفعت انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 3.1%، مدفوعة بانتعاش قطاع السياحة وزيادة حركة النقل الجوي بنسبة 60%. ورغم هذه التحديات، تُعد "جيماسولار" نموذجاً لما يمكن أن تحققه الاستثمارات الذكية في الطاقة المتجددة. فالمحطة لا تقتصر على إنتاج الكهرباء، بل تسهم أيضاً في تقليل الانبعاثات، وتحسين كفاءة النظام الحراري، وتقليل الفاقد في الطاقة بفضل تصميمها المدمج.

ربما إذا استثمرت البلاد في محطة أخرى مثل "جيماسولار"، فلن تلبي الطلب المتزايد على الطاقة فحسب، بل ستواصل أيضاً خفض بصمتها الكربونية، وبالتالي ستبقى على المسار الصحيح لتحقيق أهدافها المناخية الطموحة. وتحقق المحطة عدد من العلامات المميزة، حيث تبلغ كفاءة الدورة الحرارية 40%، بينما يبلغ سعة التخزين الحراري 670 ميغاواط/ساعة حرارية، فيما تحقق المحطة عدد ساعات تشغيل مكافئة سنوياً تقدّر بـ5,000 ساعة، ويصل إنتاجها السنوي من الكهرباء إلى 110 غيغاواط/ساعة.

المهندسون في شركة "Sener" الإسبانية، بالتعاون مع مركز "CIEMAT" للأبحاث، صمموا النظام الحراري للمحطة، التي بدأت عملياتها في يونيو 2011، لتكون أول منشأة تولّد الكهرباء على مدار الساعة باستخدام الطاقة الشمسية فقط. نجاح "جيماسولار" يفتح الباب أمام مشاريع مشابهة في دول أخرى، خاصة تلك التي تسعى لتحقيق أهداف مناخية طموحة. ومع تزايد الطلب على الطاقة في بلد سياحي مثل إسبانيا، فإن الاستثمار في محطات مماثلة قد يكون مفتاحاً لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.\

الجمعة، 22 أغسطس 2025

 خبير مصري.. قوة التوهجات الشمسية تعادل مليار قنبلة هيدروجينية

خبير مصري.. قوة التوهجات الشمسية تعادل مليار قنبلة هيدروجينية

خبير مصري.. قوة التوهجات الشمسية تعادل مليار قنبلة هيدروجينية
التوهجات الشمسية

خبير مصري.. قوة التوهجات الشمسية تعادل مليار قنبلة هيدروجينية

حذّر خبير مصري من توهجات شمسية تصل حرارتها إلى الأرض يومي الجمعة والسبت، مما قد يؤثر على البشر والأقمار الصناعية والإنترنت وأجهزة حيوية أخرى. وصرّح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، بأن التوهجات الشمسية ازدادت خلال الدورة الشمسية الخامسة والعشرين الحالية، والتي تستمر 11 عامًا وبدأت عام 2019.

تعادل مليار قنبلة هيدروجينية!

وأكد الدكتور شراقي أن هذه التوهجات ستبلغ ذروتها في منتصف عامي 2024 و2025. تُقاس الانبعاثات على خمسة مستويات (أ، ب، ج، م، س)، على مقياس لوغاريتمي مشابه للزلازل، حيث يكون ب أقوى بعشر مرات من أ، وج أقوى بمئة مرة من أ، وس يعادل مليار قنبلة هيدروجينية.

وأضاف الخبير المصري أنه يوم الثلاثاء، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، رُصد توهج شمسي بقوة "X" - أي ما يعادل مليار قنبلة هيدروجينية - على سطح الشمس. كما رُصدت أربعة توهجات أخرى غير عادية يوم الأربعاء، منها أقوى توهج هذا العام بقوة "X2.7" وثلاث توهجات "M".

وأكد الدكتور عباس شراقي أن هذه التوهجات تُسبب انبعاث كتل شمسية (CMEs) تصل إلى الأرض بسرعة متوسطة تبلغ 1000 كم/ثانية. هذا يعني أنها تصل إلى سطح الأرض بعد يوم إلى عدة أيام، في رحلة تبلغ 150 مليون كم، وهي المسافة بين الشمس والأرض. لذلك، ستصل يوم الجمعة. أدت التوهجات القوية أمس إلى ارتفاع درجات الحرارة يوم السبت إلى حوالي 45 درجة مئوية، وقد تمتد إلى الأحد بدرجة أقل نسبيًا. ويعتمد استمرارها على التوهجات الشمسية.

التداخل مع الأجهزة ومحطات الطاقة

كما حذّر الخبير المصري من آثار التوهجات الشمسية الشديدة، مؤكدًا أنها قد تؤدي إلى تداخل مع الأجهزة الإلكترونية، واحتمال سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطيل الاتصالات اللاسلكية على الأرض. كما قد تؤثر على أجهزة الملاحة في الطائرات والسفن، ومعدات محطات الطاقة، وأجهزة الكمبيوتر والخوادم، وبالتالي تؤثر على الإنترنت وبعض الأجهزة الطبية.

أما بالنسبة للبشر، فقد تُسبب هذه الظاهرة عددًا من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج، والقلق، والنشاط الهرموني، وغيرها. يُذكر أنه في ديسمبر الماضي، تأثرت بعض خدمات الاتصالات، وتعرض عدد من مستخدمي بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي لانقطاع لعدة ساعات قبل أن تعود الخدمات إلى طبيعتها.

كما تعطلت خدمات ميتا (فيسبوك، وإنستغرام، وواتساب)، وكذلك تطبيق ChatGPT التابع لشركة OpenAI، لمدة تصل إلى أربع ساعات قبل استعادة الخدمة. وأشارت التقارير إلى أن العاصفة الشمسية ربما تكون سبب انقطاع خدمة الإنترنت الذي شعر به بعض مستخدمي الإنترنت في عدة دول حول العالم.