‏إظهار الرسائل ذات التسميات تيك توك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تيك توك. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 22 أبريل 2024

 تهديد أميركي لمالك تيك توك: بيع الحصة خلال عام وإلا!

تهديد أميركي لمالك تيك توك: بيع الحصة خلال عام وإلا!

تهديد أميركي لمالك تيك توك.. بيع الحصة خلال عام وإلا!

 تهديد أميركي لمالك تيك توك.. بيع الحصة خلال عام وإلا!

بينما تتوالى الاتهامات على منصة "تيك توك" الصينية لجهة تبعيتها وتسريبها بيانات للحكومة في بكين، أقر مجلس النواب الأميركي، السبت، تشريعا من شأنه حظر المنصة الأكثر شعبية في الولايات المتحدة إذا لم يقم مالكها ببيع حصته في غضون عام.

مجلس النواب يصوّت

فقد صوت مجلس النواب بأغلبية 360 صوتا مقابل 58 لصالح التشريع، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وأضافت أنه من المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ على التشريع في وقت مبكر من يوم الثلاثاء القادم بدعم من الرئيس جو بايدن، على الأرجح. كما تابعت أنه وبعد إقرار القانون، ستكون أمام الشركة مهلة عام للعثور على مشتر، كما ستحاول على الأرجح الطعن في المحاكم.

بدورها، اعتبرت شبكة "تيك توك"، في رسالة إلكترونية السبت، أن حظرها في الولايات المتحدة "سينتهك حرية التعبير" لـ170 مليون أميركي. وأضافت أن "اقتراح قانون الحظر سيدمر سبعة ملايين شركة وسيغلق منصة تساهم في الاقتصاد الأميركي بواقع 24 مليار دولار سنويا".

قلقق كبير رفيع المستوى

يشار إلى أن المشرعين لطالما أعربوا عن قلقهم من أن تيك توك، وشركتها الأم "ByteDance"، تضع بيانات المستخدمين الحساسة، في أيدي الحكومة الصينية.وأشاروا إلى القوانين التي تسمح للحكومة الصينية بطلب البيانات سرا من الشركات والمواطنين الصينيين لعمليات جمع المعلومات الاستخباراتية.

كما يشعرون بالقلق من أن الصين يمكن أن تستخدم توصيات محتوى المنصة لتغذية المعلومات المضللة، وهو القلق الذي تصاعد في الولايات المتحدة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والحملات للانتخابية أيضاً.

ويقول المنتقدون كذلك إن التطبيق الشهير قد غذى انتشار معاداة السامية. في حين تنفي تيك توك كل هذه الانتقادات والادعاءات، وتقول إنها مستعدة لمعالجة مخاوف الأمن القومي الأميركي.

السبت، 27 يناير 2024

تقرير صادر عن شركة أمن سيبراني.. "بكسلات" التتبع بـ"تيك توك" تهدد مواقع حكومية أميركية

تقرير صادر عن شركة أمن سيبراني.. "بكسلات" التتبع بـ"تيك توك" تهدد مواقع حكومية أميركية

 

تقرير صادر عن شركة أمن سيبراني.. "بكسلات" التتبع بـ"تيك توك" تهدد مواقع حكومية أميركية

"بكسلات" التتبع الخاصة بـ"تيك توك" تهدد مواقع حكومية أميركية

أظهر تقرير جديد صادر عن شركة أمن سيبراني، أن عدة مواقع إلكترونية تابعة للحكومة الأميركية، تحتوي على شفرة "بكسلات" التتبع من إعداد "بايت دانس" الشركة الأم لتطبيق تيك توك الشهير.

وبعد جمع البيانات خلال يناير وفبراير من هذا العام، اتضح من مراجعة مواقع أكثر من 3500 شركة ومنظمة وكيانا حكوميا من قبل شركة "فيروت سيكوريتي" ومقرها تورونتو في كندا، أن ما يسمى ببيكسلات التتبع من الشركة الأم لـ"تيك توك"،  كانت موجودة في 30 موقعا إلكترونيا حكوميا في 27 ولاية، بما في ذلك الولايات التي حظرت التطبيق من الشبكات والأجهزة الحكومية.

ويعني وجود هذا الرمز، أن الحكومات المحلية تشارك عن غير قصد في جهود جمع البيانات لشركة مملوكة لأجانب، وهو ما قال كبار مسؤولي إدارة بايدن والمشرعين من كلا الحزبين إنه قد يكون ضارا بالأمن القومي للولايات المتحدة و خصوصية الأميركيين.

وعادة ما يضع مسؤولو الموقع مثل هذه "البكسلات" على المواقع الحكومية للمساعدة في قياس فعالية الإعلانات التي قاموا بشرائها على تطبيق "تيك توك". إذ يساعد ذلك الوكالات الحكومية في تحديد عدد الأشخاص الذين شاهدوا إعلانا على التطبيق.

ويوفر انتشار "البكسلات" توجها آخر لجمع البيانات، بخلاف وجود التطبيق على الهاتف المحمول، والذي يتعرض لانتقادات متزايدة في واشنطن كطريقة ممكنة للحكومة الصينية لجمع البيانات عن الأميركيين.

وفي تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيروت إيفان تسارينني، إن معلومات كتجديد رخصة القيادة ودفع الضرائب أو ملء استمارات الأطباء.. يجب إزالتها من المواقع الإلكترونية للوكالات الحكومية والشركات التي تجمع المعلومات الشخصية.

لكن متحدثة باسم  "تيك توك" قالت في بيان، إن شروط التطبيق توجه المعلنين إلى عدم مشاركة بيانات معينة مع التطبيق، وإنهم يعملون باستمرار لتجنب النقل غير المقصود لمثل هذه البيانات.

كما أكد التطبيق الصيني سابقا، أن بيانات المستخدم الخاصة به مخزنة في الولايات المتحدة وليس الصين. كما تعهدت الشركة المالكة "بايت دانس" بإنفاق 1.5 مليار دولار على برنامج لحماية بيانات المستخدمين الأميركيين من وصولها إلى الحكومة الصينية.

وتوجد "بكسلات" التتبع، والتي تسمى أيضا إشارات الويب، في كل مكان على المواقع التجارية، حيث تهدف الأجزاء المجانية من رمز البرنامج إلى دعم التسويق الرقمي والإعلان عن طريق تسجيل تفاعلات الزائر مع الموقع.

وعادة ما يتم إنشاء هذه "البكسلات" بواسطة منصات الوسائط الاجتماعية مثل ميتا المالكة لفيسيوك وإسنتغرام، أو شركة غوغل.. ولكن في السنوات الأخيرة، ومع ازدياد شعبية  تطبيق "تيك توك" أصبحت شركة "بايت دانس" ببناء شركة إعلانية تهدف إلى التنافس مع خدمات وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية، لتبدأ "البكسلات" الخاصة بها في الظهور في العديد من مواقع التي تستهدف المستهلكين في الولايات المتحدة.

وفي حين أن "البكسلات" تهدف ظاهريا لتتبع المواقع لتحديد الإعلانات بشكل أفضل، إلا أنها تشكل أيضا تهديدات للخصوصية حسب خبراء الأمن. إذ يمكن تهيئتها أحيانا لجمع البيانات التي يدخلها المستخدمون على المواقع مثل أسماء المستخدمين والعناوين والمعلومات الحساسة الأخرى.

ومع وجود عدد كاف من "البكسلات" على عدد كاف من المواقع، يمكن للشركات التي تديرها أن تبدأ في جمع سلوك التصفح الفردي للمستخدمين أثناء تنقلهم من موقع لآخر، وبناء ملفات تعريف مفصلة عن اهتماماتهم وعاداتهم عبر الإنترنت.