‏إظهار الرسائل ذات التسميات خسائر كبرى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خسائر كبرى. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

 رئيس الوزراء يكشف عن خسائر مصر الفادحة نتيجة الأوضاع التي يشهدها الشرق الأوسط

رئيس الوزراء يكشف عن خسائر مصر الفادحة نتيجة الأوضاع التي يشهدها الشرق الأوسط

رئيس الوزراء يكشف عن خسائر مصر الفادحة نتيجة الأوضاع التي يشهدها الشرق الأوسط

رئيس الوزراء يكشف عن خسائر كبرى نتيجة الأوضاع الإقليمية

كشفت الحكومة المصرية عن التأثيرات الصعبة للأوضاع الإقليمية والأزمات التي يشهدها الشرق الأوسط على الاقتصاد المصري، وآخرها تطورات الأوضاع في لبنان. حيث أكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي، أن الحالة التي تشهدها المنطقة فارقة واستثنائية، لم تشهدها المنطقة والعالم منذ عقود طويلة، من سرعة الأحداث وسرعة التغيرات والمستجدات التي تحدث على الساحة السياسية في المنطقة.

وقال مدبولي إن الأحداث فوق طاقة الجميع، وأن الفترة بين اجتماع أسبوعي وأخر، هناك كم كبير جداً من الأحداث والفعاليات التي قد تُغير أهداف وإستراتيجيات وتوجهات العالم بأكمله، مشيرا إلى أنه في ظل هذه التغيرات والأحداث السريعة جداً لا أعتقد أن الحكومات الموجودة الآن لديها رفاهية وضع تصور للمستقبل القريب.

وأشار إلى أن الأوضاع الراهنة تفرض حالة من عدم اليقين هائلة وتملي على الحكومات التعامل مع الأحداث بصورة المدي القصير واستيعاب ما يحدث والتعامل معه بنظرية الاستمرار والاستقرار ومحاولة الإبقاء على الأوضاع الموجودة في الدولة، مشيرا إلى أنه لا يوجد رفاهية لوضع تصورات لعدد من السنوات القادمة في ظل تلك التداعيات والأحداث السريعة في المنطقة.

وشدد على أن ثوابت السياسة المصرية الأصيلة على مدار تاريخها هي أنه ليس لمصر تطلعات خارجية، بل هي دولة تنظر لمصلحتها، لديها منظور الأمن القومي والإقليمي هو الأساس وعقيدتها دائمًا هي الحماية والدفاع عن مصالحها، ولم يكن لها يومًا رغبة أو أطماع خارجية، وعقيدة القوات المسلحة هي الدفاع عن حدود ومقدرات الدولة المصرية، و"علاقاتنا الدبلوماسية والسياسية والتجارية والاقتصادية تأتي من منطلق الحرص على مصالح الدولة المصرية".

وأوضح رئيس الحكومة المصرية، أن مصر هي الدولة المستقرة في المنطقة، مؤكدا حرص القيادة السياسية المصرية والحكومة على مقدرات الأمن القومي، "لا اتكلم هنا عن الأمن العسكري فقط، ولكن أتحدث أيضا عن الأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي".

 وأشار إلى أن الظروف السياسية والجيوسياسية لها النصيب الأكبر في التداعيات الموجودة بالدولة المصرية، موضحاً أنه على مدار 6 أشهر فقدت قناة السويس أكثر من 60% من إيراداتها، بمعدل خسائر تتراوح بين 550 إلى 600 مليون دولار شهرياً بما يعادل نحو 6 مليارات دولار، كانت مصدر دخل للدولة المصرية ثابت ومستقر يسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية للدولة، بعيداً عن الاستثمار أو التصدير، بسبب والصراعات وتداعياتها.

وشدد على أن فقدان قناة السويس لإيراداتها ساهم في ارتفاع الأسعار وارتفاع تأمين حركة التجارة، وهو ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع، ويؤدي إلى حدوث تضخم على مستوى العالم، مشيراً إلى أنه بمجرد تداول خبر خروج الصواريخ حتى قبل وصولها، البترول زاد 5%، وحدث ارتفاع في أسعار السندات على الدولار والذهب.

وأوضح أن تلك التداعيات تؤثر على مناخ الاستثمار بصفة عامة، رغم أنه تم التعامل في الفترة الماضية مع حجم هائل من الإصلاحات الاقتصادية.