‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة تحذر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة تحذر. إظهار كافة الرسائل

السبت، 30 مارس 2024

 دراسة تحذر من نمط نوم قد يضاعف مخاطر الإصابة بالسكري

دراسة تحذر من نمط نوم قد يضاعف مخاطر الإصابة بالسكري

دراسة تحذر من نمط نوم قد يضاعف مخاطر الإصابة بالسكري

دراسة تحذر من نمط نوم قد يضاعف مخاطر الإصابة بالسكري

كشفت دراسة جديدة أنه يمكن تقسيم الطريقة التي ينام بها الأشخاص إلى واحدة من أربع فئات، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص في فئتين من الفئات الأربع يكونون أكثر عرضة بنسبة 30% على الأقل للإصابة بمجموعة من الحالات الصحية، بما يشمل أمراض القلب والسرطان والسكري والاكتئاب.

على مدار عقد من الزمن

قام العلماء في كلية الصحة والتنمية البشرية في جامعة بنسلفانيا بتتبع عادات النوم لما يقرب من 3700 مشارك على مدار عقد من الزمن. وباستخدام البيانات من دراسة منتصف العمر في الولايات المتحدة MIDUS، فحص الباحثون كيفية تقييم المشاركين في منتصف العمر لنومهم بين الأعوام 2004 إلى 2014، في محاولة لتحديد كيفية تغير أنماط نوم الأشخاص مع التقدم في السن، وكيف يمكن أن يرتبط ذلك بتطور الحالات المزمنة.

4 أنماط للنوم

وأظهر تحليل علماء جامعة بنسلفانيا ستيت أن كل مشارك يندرج في واحدة من أربع فئات متميزة، هي الذين ينامون جيدًا والذين ينامون في عطلة نهاية الأسبوع والذين يعانون من الأرق والذين يأخذون قيلولة.

أفاد الأشخاص الذين ينامون جيدًا، أنهم ينامون لساعات طويلة ومتسقة ويشعرون بالرضا عن نومهم واليقظة أثناء النهار. أما الأشخاص الذين ينامون في عطلة نهاية الأسبوع، فهم الأفراد الذين يحصلون على نوم غير منتظم أو أقصر خلال الأسبوع، ولكنهم ينامون لفترة أطول في عطلات نهاية الأسبوع. وكانت المفاجأة هي أن أكثر من نصف المشاركين بالدراسة جاء تصنيفهم في فئتي النوم الأسوأ وهما المعاناة من الأرق أو من يحصلون على قيلولة.

مشاكل الأرق

واجه الأشخاص الذين يعانون من الأرق، صعوبة في النوم وحصلوا على قدر أقل من النوم بشكل عام، مقارنة بالمجموعات الأخرى. أفاد المصابون بالأرق أنهم يشعرون بالتعب أكثر أثناء النهار، وأقل سعادة أثناء نومهم.

القيلولة المتكررة

وكانت فئة النوم الأخيرة التي تم تحديدها هي الأشخاص الذين يحصلون على قيلولة، حيث كان هؤلاء ينامون ليلاً بشكل ثابت، لكنهم أفادوا بأنهم يأخذون قيلولة متكررة أثناء النهار.

خطر الإصابة بالأمراض

ثم بحث فريق الباحثين عن أنماط خطر الإصابة بالأمراض بين مجموعات النوم المختلفة، بعد استبعاد العوامل المساهمة الأخرى، مثل الظروف الصحية الأساسية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وبيئة العمل.

واكتشفوا أن الذين يعانون من الأرق لديهم خطر أعلى بنسبة 28 إلى 81% للإصابة بأمراض القلب والسكري والاكتئاب، مقارنة بمن ينامون جيدا.

كما كان لدى الذين يأخذون قيلولة زيادة في خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 128%، مقارنة بمن ينامون جيدًا، وزيادة في خطر الإصابة بالضعف بنسبة 62%. ويرجح الباحثون أن النتيجة الأخيرة ربما ترجع إلى زيادة وتيرة القيلولة مع التقدم في العمر.

خرف وسكتات دماغية

وقد وجدت دراسات سابقة أن الحصول على القليل من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض الكبد. وتوصلت إحدى الدراسات إلى أن حوالي 83% من الأشخاص المصابين بالاكتئاب يعانون أيضًا من الأرق.

قلة النوم والإجهاد

وفقًا للمركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، فإن النوم غير الكافي يعني أن الجسم والعقل ليس لديهما الوقت الكافي للإصلاح والتعافي من ضغوط اليوم - وقد ثبت أن الإجهاد المزمن هو عامل في عدد من الأمراض.

مخاطر كثرة النوم

وعلى الرغم من أن هذا الأمر غير بديهي، فقد أشار الأطباء أيضًا إلى مخاطر الحصول على الكثير من النوم. وفقًا لجامعة جونز هوبكنز، يرتبط النوم الزائد، مثلما هو الحال في مجموعة القيلولة، بزيادة خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والسمنة والاكتئاب والصداع.

القيلولة والسكري

أشارت بعض الدراسات إلى أن القيلولة لا تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، ولكن العكس هو الصحيح: يمكن أن تؤدي الحالة إلى التعب الذي يزيد من الحاجة إلى القيلولة.

مؤشر كتلة الجسم

كما أن هناك نظرية أخرى تقول إن أولئك الذين يأخذون قيلولة يميلون إلى أن يكون لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى، وبالتالي يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة، فيما تقول نظرية أخرى إن النوم أكثر من اللازم يزيد من الالتهابات في الجسم.

البطالة والتعليم الأقل

ووفقًا للباحثة الرئيسية في الدراسة سومي لي، مديرة مختبر النوم والتوتر والصحة في جامعة بنسلفانيا ستيت، إن العاطلين عن العمل وذوي التعليم الأقل كانوا أكثر عرضة للوقوع في فئة المصابين بالأرق. وأفادت دراسة سابقة من جامعة غلاسكو عن نتائج مماثلة، حيث يميل العاطلون عن العمل إلى الحصول على نوم أسوأ من الأشخاص العاملين، مما يعني أن العوامل البيئية قد تلعب دورا كبيرا في نوعية النوم.

نصائح عامة

وقالت لي إن هناك "حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتثقيف العامة حول صحة النوم الجيدة، مشيرة إلى أن "هناك سلوكيات يمكن القيام بها لتحسين جودة النوم، مثل عدم استخدام الهواتف المحمولة في السرير، وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب الكافيين في وقت متأخر بعد الظهر".

الخميس، 29 فبراير 2024

 دراسة تحذر من عواقب استخدام الهاتف الذكي لأكثر من ساعتين يوميًا

دراسة تحذر من عواقب استخدام الهاتف الذكي لأكثر من ساعتين يوميًا

دراسة تحذر من عواقب استخدام الهاتف الذكي لأكثر من ساعتين يوميًا

عواقب استخدام الهاتف الذكي لأكثر من ساعتين يوميًا.. يتسبب في زيادة خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

يتزايد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) بين البالغين، ويقول الباحثون إن الهواتف الذكية يمكن أن تكون السبب جزئيًا، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. ويحاول الأطباء معرفة ما إذا كان الارتفاع المطرد في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في مرحلة البلوغ يرجع ببساطة إلى تحسن طرق الفحص والتشخيص أو العوامل البيئية والسلوكية.

وباء نقص الانتباه وفرط النشاط

ربطت دراسة، نُشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية، أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة ساعتين أو أكثر يوميًا هم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD.

ويرتبط هذا الاضطراب في المقام الأول بالأطفال الصغار، مع احتمال أن يتمكن الطفل من التخلص منه في مرحلة النمو، ولكن عوامل التشتيت التي تخلقها الهواتف الذكية مثل وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية وتدفق الموسيقى والأفلام أو التلفزيون تخلق وباء اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين البالغين.

وسائط التواصل

ويرى الباحثون أن وسائل التواصل الاجتماعي تمطر الأشخاص بمعلومات مستمرة، مما يجعلهم يأخذون فترات راحة متكررة من مهامهم للتحقق من هواتفهم.

إن الأشخاص الذين يقضون وقت فراغهم في استخدام التكنولوجيا لا يسمحون لعقولهم بالراحة والتركيز على مهمة واحدة، ويمكن أن تؤدي عوامل التشتيت المشتركة إلى تطوير فترات انتباه أقصر لدى البالغين ويصبح من السهل تشتيت انتباههم.

إن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو حالة نمو عصبي يمكن أن تتسبب في أن يكون لدى الأشخاص فترة اهتمام محدودة أو فرط النشاط أو الاندفاع، الذي يمكن أن يؤثر على حياتهم اليومية، بما يشمل العلاقات والوظائف، مما يجعلهم أقل إنتاجية.

التشتيت المستمر

يقول الباحثون إن المزيد من البالغين ربما يتحولون إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بسبب التشتيت المستمر الذي تشكله الهواتف الذكية، مضيفين أن الأشخاص الذين يستخدمون أجهزتهم باستمرار لا يسمحون لأدمغتهم بالراحة في الوضع الافتراضي.

نقص انتباه مكتسب

وقال جون راتي، الأستاذ المساعد في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد: "من المشروع النظر إلى احتمالية نقص الانتباه المكتسب"، مشيرًا إلى أن البعض يُدفعون باستمرار إلى القيام بمهام متعددة في مجتمع اليوم، والاستخدام الشامل للتكنولوجيا يمكن أن يسبب إدمان الشاشة، مما قد يؤدي إلى قصر فترة الاهتمام.

اضطراب وراثي ونمط الحياة

تم تعريف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تاريخيًا على أنه اضطراب وراثي يمكن التعامل معه من خلال الأدوية والعلاج. لكن اكتشف الباحثون حاليًا أن تغييرات نمط الحياة في وقت لاحق من الحياة، مثل الاعتماد المفرط على الهاتف الذكي، قد تجعل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطرابًا مكتسبًا.

متابعة التعليقات والإعجاب

إذا كان الشخص يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار على هاتفه، فربما يشعر بالحاجة أثناء ساعات العمل إلى أخذ فترات راحة متكررة لمعرفة ما إذا كان شخص ما قد قام بالتعليق على منشوره أو الإعجاب به. ويمكن أن تصبح هذه الممارسة لا شعورية تقريبًا، مما يجعل الشخص يشعر بالتشتت أثناء العمل أو يشعر بعدم القدرة على التركيز، الأمر الذي يمكن أن يتطور إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

366 مليون بالغ حول العالم

وقفز عدد البالغين، الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في جميع أنحاء العالم، من 4.4% في عام 2003 إلى 6.3% في عام 2020. ووفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، يعاني ما يقدر بنحو 8.7 مليون بالغ في الولايات المتحدة من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بينما يتم تشخيص ما يقرب من ستة ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 17 عامًا.

وقال راسل رامزي، المؤسس المشارك لبرنامج بنسلفانيا لعلاج وأبحاث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للبالغين في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، إن "هذا يعني أن هناك حوالي 366 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم يعيشون حاليًا مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو ما يعادل تقريبًا عدد سكان الولايات المتحدة".

وظائف المخ وسلوكه

ووفقا للدراسة، تشير الأدلة إلى أن التكنولوجيا تؤثر على وظائف المخ وسلوكه، مما يؤدي إلى زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما يشمل ضعف الذكاء العاطفي والاجتماعي وإدمان التكنولوجيا والعزلة الاجتماعية وضعف نمو الدماغ واضطراب النوم.

ظهور الأعراض بعد 24 شهرا

نظر الباحثون في العديد من الدراسات التي يعود تاريخها إلى عام 2014 والتي حللت العلاقة بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واستخدام الوسائط الاجتماعية، حيث تبين أن المراهقين الذين لم تظهر عليهم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في بداية الدراسات، أظهروا أن هناك "ارتباطًا كبيرًا بين الاستخدام المتكرر للوسائط الرقمية وأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بعد 24 شهرًا من المتابعة".

فئة المراهقين

ركزت دراسة منفصلة، أجريت في عام 2018، على ما إذا كانت الهواتف الذكية قد ساهمت في ظهور أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى المراهقين على مدار عامين. وكشفت النتائج عن أن 4.6% من 2500 طالب في المدارس الثانوية، الذين قالوا إنهم لم يستخدموا الوسائط الرقمية، أصيبوا بشكل متكرر بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بحلول نهاية الدراسة.

وفي الوقت نفسه، أظهر 9.5% من المراهقين، الذين أبلغوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر في بداية الدراسة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند انتهاء الدراسة.

نصائح للبالغين

بالنسبة للبالغين الذين يرغبون في التخلص من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها التي تصاحب الإفراط في استخدام هواتفهم الذكية، يجب عليهم اتخاذ خطوات لتطوير علاقة صحية مع التكنولوجيا الخاصة بهم بما يشمل قضاء وقت أقل على هواتفهم، وضبط توقيت الهاتف.