‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة تفجر مفاجأة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة تفجر مفاجأة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 8 ديسمبر 2023

دراسة تفجر مفاجأة.. الزواج يرفع ضغط الدم

دراسة تفجر مفاجأة.. الزواج يرفع ضغط الدم

 



دراسة تفجر مفاجأة.. الزواج يرفع ضغط الدم

يتداول عدد كبير من الناس مقولة ساخرة حول أن الزواج يمكن أن يرفع مستويات ضغط الدم، إلا أنه يبدو أن ذلك بات أقرب للحقيقة.فقد كشفت دراسة جديدة مفاجأة، مشيرة إلى أن الأزواج هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

وأجرى باحثون تحليلا لقياسات ضغط الدم لدى 1086 زوجا إنجليزيا، إلى جانب 3989 زوجا أميركيا و6514 صينيا و22389 زوجا هنديا. وتم تسجيل الأشخاص على أنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم.

ووجد الباحثون أن حوالي 47% من الأزواج في إنجلترا، بمتوسط عمر 74.2 للذكور و72.5 للإناث، يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي نسبة أعلى من 38% في الولايات المتحدة، و21% في الصين، و20% في الهند، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

هن الأكثر عرضة

وبالمقارنة مع المتزوجات من أزواج لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فإن النساء المتزوجات من رجال يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كنّ أكثر عرضة بنسبة 9% للإصابة بارتفاع ضغط الدم. ولوحظت ارتباطات مماثلة بين الأزواج مع زوجاتهم وارتفاع ضغط الدم، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة جمعية القلب الأميركية.

وقال الخبراء إن النتائج تسلط الضوء على الفوائد المحتملة لاستخدام الأساليب القائمة على حياة الزوجين لتشخيص ارتفاع ضغط الدم وإدارته، مثل الفحص الزوجي أو التدريب على المهارات أو المشاركة المشتركة في البرامج، بدلا من علاج الأشخاص بشكل فردي.

من جانبها، قالت بيثاني بارون جيبس، الأستاذة المساعدة في كلية الصحة العامة بجامعة وست فرجينيا: "إذا كان زوجك يعاني من ارتفاع ضغط الدم، فمن المرجح الإصابة بارتفاع ضغط الدم أيضا".

وتابعت "إن إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل زيادة النشاط، أو تقليل التوتر أو تناول نظام غذائي صحي، يمكن أن يؤدي جميعها إلى خفض ضغط الدم. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحقيق هذه التغييرات، والأهم من ذلك، الحفاظ عليها إذا لم يقم الزوج بإجراء تغييرات معك".

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية.. دراسة تفجر مفاجأة!

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية.. دراسة تفجر مفاجأة!

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية.. دراسة تفجر مفاجأة!

دراسة أكدت على التأثير العميق للعزلة الاجتماعية .. فهل الوحدة فعلا قاتلة ؟ 

الوحدة تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك القلق وأمراض القلب والخرف،"الوحدة قاتلة".. عبارة عادة ما نسمعها لكن قد لا نفهمها، إلا أن الدراسة التي نحن بصدد عرضها تنذر بأن الوحدة فعلا قد تؤدي للموت.

فقد كشفت دراسة حديثة أن الشعور بالوحدة ليس مجرد حالة عاطفية، بل يمكن أن تذهب أبعد من ذلك وربما تشكل مسألة حياة أو موت. وأكدت الدراسة التأثير العميق للعزلة الاجتماعية على معدل الوفيات.

وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، فقد لفتت الدراسة إلى وجود علاقة بين الوحدة والعزلة الاجتماعية وزيادة خطر الوفاة لأسباب مختلفة.

وأكدت الدراسة أهمية الحفاظ على روابط اجتماعية قوية من أجل الرفاهية العامة. وأوضحت أن الأفراد الذين يعانون من الوحدة التي تحددها عوامل مثل قلة زيارات العائلة والأصدقاء والعيش بمفردهم والافتقار إلى الأنشطة الجماعية الأسبوعية، يواجهون خطراً مرتفعاً للوفاة لأي سبب.

الدراسة، التي أجراها باحثون في "جامعة غلاسكو" ونشرت في مجلة BMC Medicine، تناولت بيانات أكثر من 450 ألف مشارك في قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة على مدى أكثر من عقد من الزمن.

وذكرت أن "الوحدة لا تتعلق فقط بالشعور بالوحدة، فهي تشمل عدم القدرة على الثقة في رفيق مقرب والتفاعلات الاجتماعية النادرة، وغياب الأنشطة الجماعية الأسبوعية، حيث تمتد عواقب الوحدة إلى ما هو أبعد من الاضطراب العاطفي، حيث تسهم في مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك القلق وأمراض القلب والخرف".

كما أكدت الدراسة أن الذين لم تتم زيارتهم من قبل العائلة والأصدقاء مطلقاً، يزيد خطر الوفاة لديهم بنسبة 37%، مقارنة بأولئك الذين يقومون بزيارات يومية.

ووجد الباحثون أن الزيارات الشهرية لها تأثير وقائي، حيث تقلل من خطر الوفاة. كما تعمقت الدراسة في العواقب الفسيولوجية للوحدة، فالوحدة المزمنة تعطل أنماط النوم وترتبط بالالتهابات الجسدية، وهي مقدمة لأمراض مختلفة.