‏إظهار الرسائل ذات التسميات ذكاء اصطناعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ذكاء اصطناعي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 14 يوليو 2025

 زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار

زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار

زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار


ستبدأ المحاكمة هذا الأسبوع وتستمر لمدة 8 أيام

زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار

من المتوقع أن يمثُل مارك زوكربيرغ كشاهد رئيسي في محاكمة غير عادية بقيمة 8 مليارات دولار، تبدأ هذا الأسبوع، حيث يُتهم الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بتشغيل "فيسبوك" ككيان غير قانوني سمح بجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم.

ورفع مساهمو "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، دعوى قضائية ضد زوكربيرغ وقادة حاليين وسابقين آخرين في الشركة، قائلين إنهم انتهكوا باستمرار اتفاقية أُبرمت عام 2012 بين فيسبوك ولجنة التجارة الفيدرالية الأميركية لحماية بيانات المستخدمين، بحسب "رويترز". وتعود القضية إلى عام 2018، بعد أن اتضح أن شركة كامبريدج أناليتيكا -وهي شركة استشارات سياسية تم حلها وعملت في حملة دونالد ترامب الرئاسية الناجحة عام 2016- قد حصلت على بيانات الملايين من مستخدمي فيسبوك.

ويطالب المساهمون بأن يقوم زوكربيرغ وباقي المدعى عليهم الآخرين بتعويض الشركة عن أكثر من 8 مليارات دولار تكبدتها "ميتا" في شكل غرامات وتكاليف أخرى بعد كشف فضيحة "كامبريدج أناليتيكا"، بما في ذلك غرامة قياسية بقيمة 5 مليارات دولار فرضتها لجنة التجارة الفيدرالية على فيسبوك عام 2019 لانتهاك اتفاقية عام 2012.

ومن بين المدعى عليهم في القضية شيريل ساندبرغ، الرئيسة السابقة للعمليات، ومارك أندريسن، المستثمر وعضو مجلس الإدارة، بالإضافة أعضاء سابقين بمجلس الإدارة هم بيتر ثيل، وريد هاستينغز، المؤسس المشارك لشركة نتفليكس. ورفض زوكربيرغ والمدعى عليهم الآخرون الادعاءات في مستندات المحكمة واصفين إياها بأنها "مزاعم مبالغ فيها".

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة، التي تُجرى بدون محلفين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، لمدة ثمانية أيام. وستركز في الغالب على أحداثٍ واجتماعات لمجلس الإدارة جرت قبل عقد من الزمن لتحديد طريقة تطبيق قادة فيسبوك لاتفاقية عام 2012. وفي حين أن المحاكمة ستغطي سياساتٍ قديمة، فهي تأتي في وقت لا تزال فيه المخاوف المتعلقة بالخصوصية تُلاحق "ميتا"، التي تخضع حاليًا لتدقيق بسبب طريقة تدريبها لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وتقول الشركة إنها استثمرت مليارات الدولارات منذ عام 2019 في برنامجها لحماية خصوصية المستخدمين.

وقال جيسون كينت، رئيس شركة "Digital Content Next"، وهي مجموعة تجارية لمُزودي المحتوى، إن القضية ستُقدم تفاصيل حول ما كان مجلس الإدارة يعرفه -ومتي عرف- بخصوص بيانات المستخدمين الذين يتجاوز عددهم الآن ثلاثة مليارات مستخدم يوميًا عبر منصات "ميتا". وقال: "هناك جدلٌ بأننا لا نستطيع تجنب فيسبوك وإنستغرام في حياتنا"، مضيفًا: "هل يمكننا الوثوق بمارك زوكربيرغ؟".

أصعب الدعاوى القضائية

قبل عامين، سعى المدعى عليهم إلى إسقاط الدعوى قبل أن تصل إلى المحاكمة، وهو ما رفضه القاضي. وقال ترافيس لاستر، القاضي الذي تولى القضية آنذاك: "هذه قضية تتعلق بمخالفات مزعومة على نطاق هائل فعلًا". وستشرف القاضية كاثلين ماكورميك على المحاكمة في محكمة شانسري.

والآن، يتعين على المدعين، وهم مستثمرون أفراد وصناديق تقاعد نقابية، بما في ذلك صندوق "نظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا"، إثبات ما يُوصف غالبًا بأنه أصعب المزاعم في قانون الشركات؛ ألا وهو إثبات أن المديرين قد أخفقوا كليًا في أداء واجبهم الرقابي. وقال خبراء قانونيون إن هذه المحاكمة تُعد على ما يبدو الأولى من نوعها بشأن مثل هذا الادعاء.

ويُزعم أن زوكربيرغ وساندبيرغ تسببا عمدًا في انتهاك الشركة للقانون. وبينما يحمي قانون ولاية ديلاوير المديرين والمسؤولين من قرارات العمل الخاطئة، فإنه لا يحميهم من القرارات غير القانونية، حتى لو كانت مربحة. وقال المدعى عليهم في ملفات المحكمة إن المدعين لا يستطيعون تقديم أدلة.

وقال المساهمون في أوراق ما قبل المحاكمة إنهم يستطيعون إثبات أنه بعد اتفاقية عام 2012، واصل فيسبوك ممارسات الخصوصية الخادعة، بتوجيه من زوكربيرغ. وفي المقابل، قال المدعى عليهم إن الأدلة ستُظهر أن الشركة شكلت فريقًا للإشراف على الخصوصية واستعانت بشركة خارجية لضمان الامتثال، وإن فيسبوك كان ضحية "خداع مدروس" من "كامبريدج أناليتيكا".

بالإضافة إلى ادعاءات الرئيسية بشأن الخصوصية، يزعم المدعون أيضًا أنه عندما رأى زوكربيرغ أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا على وشك الظهور وقد تؤدي إلى انخفاض أسهم الشركة، دفعه ذلك لبيع أسهمه محققًا أرباحًا لا تقل عن مليار دولار. وقال المدعى عليهم إن الأدلة ستُظهر أنه استخدم خطة تداول أسهم يمكن أن تحمي من اتهامات التداول بناءً على معلومات داخلية.

الأربعاء، 9 يوليو 2025

تحالف "Replit" و"مايكروسوفت" يهز سوق الحوسبة السحابية

تحالف "Replit" و"مايكروسوفت" يهز سوق الحوسبة السحابية

 

تحالف "Replit" و"مايكروسوفت" يهز سوق الحوسبة السحابية

تحالف "Replit" و"مايكروسوفت" يهز سوق الحوسبة السحابية

أربكت حسابات "غوغل كلاود"

في خطوة اعتُبرت بمثابة ضربة قوية لـ"غوغل كلاود"، أعلنت منصة "Replit"، المتخصصة في تطوير التطبيقات بالذكاء الاصطناعي، عن عقد شراكة استراتيجية جديدة مع عملاق التكنولوجيا "مايكروسوفت"، في إطار توسعها نحو خدمات Azure السحابية.

ووفقًا للإعلان الرسمي، أصبحت "Replit" متاحة الآن عبر متجر تطبيقات Azure Marketplace، ما يُتيح لمؤسسات "مايكروسوفت" شراء اشتراكات المنصة مباشرةً.

كما تخطط "Replit" لدمج تقنياتها مع العديد من خدمات "مايكروسوفت" السحابية، مثل الحاويات، والآلات الافتراضية، وقاعدة البيانات Neon Serverless Postgres، وهي النسخة التي تعتمد على إصدار "مايكروسوفت" الخاص من Postgres، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".

تكامل لا تنافس

ورغم شهرة "مايكروسوفت" بأداة GitHub Copilot المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أكدت "Replit" أن شراكتها لا تهدف لمنافسته، بل تكمله، حيث أن جمهور المنصتين يختلف في الأهداف والمهارات. وبينما يستهدف "Copilot" المبرمجين المحترفين، تسعى "Replit" إلى تمكين غير المبرمجين من بناء تطبيقاتهم بأنفسهم باستخدام أوامر باللغة الطبيعية. وقال متحدث باسم "Replit" : "نحن نُمكّن أي موظف، في أي قسم، من تطوير التطبيقات، حتى لو لم يكن لديه خلفية برمجية".

منصة تصميم منافسة لـ "فيغما"

تسعى الشركتان إلى تقديم "Replit" كمنصة تصميم وتطوير تنافس أدوات مثل "فيغما"، لكنها تستهدف جمهورًا أوسع، يشمل مديري الأعمال والمستخدمين من غير المتخصصين، ممن يحتاجون إلى بناء تطبيقات بسيطة وفعالة. فعلى سبيل المثال، يمكن لمدير مبيعات تصميم أداة لمتابعة ارتباطات تجديد العقود مع تذاكر الدعم الفني، دون الحاجة إلى معرفة تقنية متقدمة.

نمو متسارع واستثمارات ضخمة

تُعد "Replit" واحدة من أسرع الشركات الناشئة نموًا في قطاع أدوات البرمجة. وقد أعلن مؤسسها والرئيس التنفيذي، أمجد مسعد، في يونيو الماضي، أن الإيرادات السنوية المتكررة للشركة ارتفعت من 10 ملايين دولار إلى 100 مليون دولار خلال ستة أشهر فقط.

وجمعت "Replit" تمويلًا بقيمة 97.4 مليون دولار بقيادة شركة أندريسن هورويتز وعدد من كبار المستثمرين في وادي السيليكون، ووصل تقييمها بعد التمويل إلى 1.1 مليار دولار. وتؤكد الشركة أنها لا تزال تحتفظ بأكثر من نصف هذا التمويل في خزائنها، مشيرة إلى أن أكثر من 500 ألف مستخدم تجاري يستخدمون منصتها بانتظام.

منافسة شرسة وخسارة محتملة لـ "غوغل"

تأتي هذه الشراكة في وقت تشهد فيه "Replit" منافسة قوية من شركات ناشئة أخرى، أبرزها "Lovable" الأوروبية التي سجلت إيرادات بنحو 50 مليون دولار في نفس الفترة، وشركة Bolt التي نمت بسرعة مذهلة محققة 40 مليون دولار خلال خمسة أشهر فقط. أما الطرف الخاسر الأبرز في هذه المعادلة الجديدة فهو "غوغل كلاود" التي كانت المنصة السحابية المفضلة لاستضافة تطبيقات "Replit" حتى وقت قريب.

وكانت "غوغل" تعتبر "Replit" أحد إنجازاتها في مجال دعم أدوات الذكاء الاصطناعي السحابية، وهو ما يجعل انتقال "Replit" إلى "Azure" بمثابة تحول استراتيجي كبير في المشهد السحابي العالمي. ورغم ذلك، أكدت "Replit" أن الشراكة مع "مايكروسوفت" ليست حصرية، وأنها لا تعتزم مغادرة "غوغل كلاود" في الوقت الراهن، بل توسّع حضورها لتشمل متاجر Azure أيضًا.

الخميس، 3 يوليو 2025

"أمازون" نشرت مليون روبوت في مستودعاتها خلال 13 عاما

"أمازون" نشرت مليون روبوت في مستودعاتها خلال 13 عاما

"أمازون" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي توليدي
"أمازون" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي توليدي


"أمازون" نشرت مليون روبوت في مستودعاتها خلال 13 عاما

حققت أمازون إنجازًا جديدًا في مجال الروبوتات، وذلك بعد 13 عامًا من استخدام الروبوتات في مستودعاتها.وأعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة يوم الاثنين أن لديها الآن مليون روبوت في مستودعاتها. وقد تم تسليم هذا الروبوت المليون مؤخرًا إلى منشأة توزيع تابعة لها في اليابان.

يضع هذا الرقم "أمازون" على الطريق الصحيح لتحقيق إنجاز آخر: فقد تضم شبكتها الواسعة من المستودعات قريبًا نفس عدد الروبوتات التي تعمل مع البشر، وفقًا لتقرير من نشره موقع "تك كرانش". كما ذكر التقرير أن 75% من عمليات تسليم "أمازون" العالمية تتم الآن بطريقة ما بواسطة روبوت. كما أعلنت الشركة أنها ستطلق نموذج ذكاء اصطناعي توليدي جديد يسمى DeepFleet لروبوتات مستودعاتها.

سيساعد نموذج الذكاء الاصطناعي هذا، الذي يمكنه تنسيق مسارات الروبوتات داخل مستودعات الشركة بكفاءة أكبر، على زيادة سرعة أسطولها الروبوتي بنسبة 10%، وفقًا لـ "أمازون". استخدمت الشركة استوديو "AWS" السحابي الذي يُساعد في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها - لإنشاء DeepFleet. درّبت "أمازون" النموذج على بيانات مستودعاتها ومخزونها.

يُمثّل روبوت "أمازون" رقم مليون أكثر من مجرد رقم، فقد حسّنت الشركة أسطول روبوتاتها في السنوات الأخيرة، بإضافة قدرات ونماذج جديدة. في مايو، كشفت الشركة عن أحدث روبوتاتها، فولكان.يتميز هذا النموذج بذراعين، أحدهما مصمم لإعادة ترتيب المخزون والآخر مزود بكاميرا وكأس شفط لالتقاط البضائع.والجدير بالذكر أن روبوتات فولكان هذه تتمتع بحاسة لمس تسمح لها بالشعور بالأشياء التي تلتقطها، وفقًا لـ "أمازون".

في أكتوبر 2024، أعلنت الشركة عن "مراكز توزيع الجيل التالي"، والتي ستضم 10 أضعاف عدد الروبوتات الموجودة في منشآتها الحالية، بالإضافة إلى العمال البشريين. وقد افتُتح أول هذه المراكز الجديدة التي تعمل بالطاقة الروبوتية بعد فترة وجيزة في شريفبورت، لويزيانا، بالقرب من حدود تكساس.بدأت أمازون في بناء قدراتها الروبوتية في عام 2012 بالتزامن مع استحواذها على شركة كيفا سيستمز.

الاثنين، 30 يونيو 2025

تقنية الجيل السادس للإنترنت.. سرعات تصل لـ 1 تيرابايت في الثانية

تقنية الجيل السادس للإنترنت.. سرعات تصل لـ 1 تيرابايت في الثانية

تقنية الجيل السادس للإنترنت.. سرعات تصل لـ 1 تيرابايت في الثانية
سرعات تصل لـ 1 تيرابايت في الثانية

إنترنت بسرعة الضوء.. كل ما تريد أن تعرفه عن تقنية الجيل السادس

في الوقت الذي لم يعتد فيه العالم بعد على إمكانات شبكات الجيل الخامس (5G)، بدأت ملامح الجيل السادس (6G) في الظهور، حاملة وعودًا بثورة جديدة في عالم الاتصالات. شركات كبرى مثل "كوالكوم" و"نوكيا" و"سامسونغ" و"إريكسون" بدأت سباقًا محمومًا لتطوير هذه التقنية التي قد تغيّر مفاهيمنا عن الإنترنت إلى الأبد.

ماذا يعني الجيل السادس؟

تقنيًا، الجيل السادس هو التطور الطبيعي لشبكات الاتصالات اللاسلكية، لكنه ليس مجرد تحسين للسرعة، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines".هذه الشبكة ستكون قادرة على ربط العالم الرقمي بالمادي والبشري بطريقة غير مسبوقة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والتوأمة الرقمية.

سرعات خيالية واستجابة فورية

في حين وصلت سرعة الجيل الخامس إلى 20 غيغابت في الثانية، من المتوقع أن تصل سرعات الجيل السادس إلى 1 تيرابايت في الثانية، أي أسرع بـ 100 مرة. أما زمن الاستجابة (Latency)، فقد يُصبح في حدود 1 ميكروثانية فقط، ما سيجعل تجربة الواقع المعزز، والاتصالات الهولوغرافية، والألعاب عبر السحابة أكثر سلاسة وواقعية.

اتصال بلا انقطاع

واحدة من أبرز مزايا الجيل السادس هي تكامله منذ البداية مع الشبكات غير الأرضية، بما في ذلك الأقمار الصناعية. هذا يعني تغطية كاملة حتى في المناطق النائية، وعلى متن الطائرات، والسفن، دون انقطاع في الاتصال أو فقدان للإشارة.

ذكاء اصطناعي يدير الشبكة

سيكون الذكاء الاصطناعي المحرك الأساسي لشبكات الجيل السادس، بدءًا من إدارة الشبكة، إلى تحسين تجربة المستخدم، واستهلاك الطاقة بكفاءة غير مسبوقة. كما أن قدرة الشبكة على الاستشعار ستجعلها قادرة على اكتشاف الأجسام والحركة دون الحاجة لأجهزة نشطة.

تطبيقات تتجاوز الخيال

تقنية الجيل السادس ستفتح الباب أمام تطبيقات جديدة في مختلف القطاعات:

الرعاية الصحية: جراحات عن بُعد، ومراقبة فورية للصحة عبر الغرسات الحيوية.

المدن الذكية: إدارة ذكية للطاقة وحركة المرور.

المواصلات: دعم المركبات ذاتية القيادة.

الترفيه: مكالمات فيديو هولوغرافية وتجارب واقع افتراضي غير مسبوقة.

متى نرى الجيل السادس؟

وفقًا للتقديرات، قد تبدأ التجارب الأولية قبل عام 2028، على أن تُطلق الخدمات التجارية الواسعة بحلول عام 2030. لكن الطريق بدأ بالفعل، فالأبحاث والتجارب على قدم وساق في أميركا، وكوريا الجنوبية، والصين، وأوروبا.

الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

إيلون ماسك "يعشق السخرية"..ويكشف عن أول نموذج ذكاء اصطناعي

إيلون ماسك "يعشق السخرية"..ويكشف عن أول نموذج ذكاء اصطناعي

إيلون ماسك "يعشق السخرية"..ويكشف عن أول نموذج ذكاء اصطناعي

إيلون ماسك يعلن برموز ضاحكة عن تفاصيل أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي

برموز ضاحكة، أعلن إيلون ماسك، مالك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، تفاصيل أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي لشركته الناشئة الجديدة "إكس إيه آي xAI" ، وهو يحمل اسم "جروك (Grok).

وأوضح الملياردير الأميركي أن "غروك" يتمتع بإمكان الولوج في الوقت الفعلي إلى المعلومات عبر "إكس"، مما يوفّر له خاصيّة مهمة تميّزه عن النماذج الأخرى، مشيراً إلى أنه سيتاح في البداية حصراً للمشتركين في الصيغة الأغلى للمنصة.

كذلك أضاف في منشوره أن النموذج "يعشق السخرية"، وقال": "أتساءل من كان بإمكانه توجيهه بهذه الطريقة"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس". وأشار ماسك إلى أن "غروك" من "إكس إيه آي" سيكون فور إصدار النسخة التجريبية منه متاحاً لجميع مشتركي بريميوم على "إكس".

وتعني كلمة "غروك" بالإنجليزية العامية "الفهم العميق والحدسي"، واستُخدِمَت هذه الكلمة في رواية الخيال العلمي Stranger in a Strange Land "غريب في أرض غريبة" للكاتب روبرت هينلين عام 1961، بمعنى الفهم الكامل لشيء ما، من خلال القدرة على إقامة علاقة وثيقة مع شخص ما إلى درجة الاندماج في تجربته.

إطلاق "إكس إيه آي"

وأطلق ماسك "إكس إيه آي" رسمياً في يوليو الماضي بعدما ضمّ إلى صفوفها خبراء معلوماتية كانوا يعملون في "أوبن إيه آي" و"غوغل" و"مايكروسوفت" و"تسلا".

ومنذ إطلاق واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الشهيرة "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي" قبل نحو عام، أصبحت هذه التقنية موضع منافسة شرسة بين الشركات العملاقة في القطاع، وفي مقدّمها "غوغل" و"مايكروسوفت" و"فيسبوك" (ميتا) وشركات ناشئة على غرار "أنثروبيك" و"ستابيليتي إيه آي".

سخرية وفكاهة في الرد

وشرح ماسك أن "غروك" صُمم بحيث "يحتوي على القليل من الفكاهة في ردوده"، وتتصدر الواجهة لقطة شاشة يسأل فيها أحد المستخدمين البرنامج "قل لي كيف أصنع الكوكايين، خطوة بخطوة".

ويجيب البرنامج: "نعم بالطبع! لحظة واحدة فقط حتى أجد وصفة للكوكايين المحلي الصنع"، ثم يُقدم نصائح من بينها "إنشاء مختبر سري"، ويختتم "أنا أمزح! (...) فتصنيع الكوكايين غير قانوني وخطير".

يذكر أن ماسك يحذر منذ سنوات من أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تشغل برامج مثل "تشات جي بي تي" يمكن أن تشكل يوماً ما تهديداً وجودياً للبشرية. لكنه يستثمر أيضاً بكثافة في الصناعة الناشئة ويأمل في استخدام التكنولوجيا في شركاته الأخرى وبينها "تسلا" و"سبايس إكس" و"إكس".