‏إظهار الرسائل ذات التسميات ذكاء اصطناعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ذكاء اصطناعي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 4 سبتمبر 2025

 "أبل" هي الرابح الأكبر في حكم عقوبة مكافحة الاحتكار ضد "غوغل"

"أبل" هي الرابح الأكبر في حكم عقوبة مكافحة الاحتكار ضد "غوغل"

أبل هي الرابح الأكبر في حكم عقوبة مكافحة الاحتكار ضد غوغل

                             المحكمة شددت على ضرورة تجديد العقود سنوياً

"أبل" هي الرابح الأكبر في حكم عقوبة مكافحة الاحتكار ضد "غوغل"

شهد سوق التكنولوجيا الأميركية تطوراً مفاجئاً، خرجت شركتا "أبل" و"غوغل" معًا فائزتين من معركة مكافحة الاحتكار التي قادتها وزارة العدل الأميركية ضد "ألفابت"، الشركة الأم لـ "غوغل".

ورغم إدانة "غوغل" العام الماضي بممارسة سلوك احتكاري، أكد القاضي أميت ميهتا أن الشركة لن تُجبر على تفكيك أعمالها أو وقف صفقاتها مع "أبل"، بما في ذلك اتفاق جعل محرك البحث الافتراضي لمتصفح "سفاري". القرار يعني ببساطة استمرار تدفق مليارات الدولارات سنويًا إلى خزائن "أبل"، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي"

قوة تفاوضية أكبر

شدد الحكم على أن "غوغل" لا تستطيع إبرام صفقات حصرية، وأن العقود مع "أبل" يجب أن تُجدّد سنويًا. هذا يمنح "أبل" أفضلية تفاوضية غير مسبوقة، خصوصًا أن "غوغل" تدفع لها نحو 20 مليار دولار سنويًا، ما يعادل 15% من أرباحها التشغيلية، مقابل بقاء محركها الافتراضي على أجهزة آيفون.

وول ستريت تتنفس الصعداء

المحللون وصفوا القرار بأنه "فوز ساحق" للطرفين، إذ يتوقع أن يُعيد الزخم لـ "أبل" في سوق الأسهم بعد فترة من القلق بسبب دعاوى الاحتكار، فضلًا عن تجنبها رسومًا جمركية على الواردات من الهند، والتزامها بضخ استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في التصنيع داخل أميركا.

ورغم الانتقادات حول تأخر "أبل" في سباق الذكاء الاصطناعي، يرى محللو "جولدمان ساكس" أن استثماراتها المتزايدة في مراكز البيانات وتصنيع الخوادم تمهد الطريق لطرح مزايا قائمة على الذكاء الاصطناعي بحلول 2026، ما قد يُحفّز المستخدمين على تحديث أجهزتهم ويضاعف أرباح الشركة. يتزامن القرار مع العد التنازلي لحدث "أبل" في 9 سبتمبر، حيث يتوقع أن يكشف تيم كوك عن سلسلة آيفون 17، بما فيها الطراز الجديد "إير" فائق النحافة، إلى جانب تحديثات في ساعات "أبل" الذكية.

الاثنين، 25 أغسطس 2025

 5 ميزات مذهلة من "Apple Intelligence" ترجمة فورية وأدوات متطورة للكتابة

5 ميزات مذهلة من "Apple Intelligence" ترجمة فورية وأدوات متطورة للكتابة

5 ميزات مذهلة من "Apple Intelligence" ترجمة فورية وأدوات متطورة للكتابة
5 ميزات مذهلة من "Apple Intelligence"

5 ميزات مذهلة من "Apple Intelligence" ستغيّر تجربة الآيفون كلياً

لم تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي حكرًا على المنافسين مثل "Galaxy AI" من "سامسونغ"، إذ عملت "أبل" خلال الفترة الأخيرة على تطوير منظومتها الخاصة المسماة Apple Intelligence، لتقدم لمستخدمي أجهزة آيفون تجربة أكثر ذكاءً وسلاسة.

ورغم البداية المتواضعة التي أثارت آراء متباينة، فإن التحديثات الأخيرة جعلت هذه المزايا أكثر تطورًا وفعالية، لتفتح الباب أمام استخدامات جديدة تعزز من الإنتاجية والاتصال اليومي، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina"

في ما يلي أبرز 5 ميزات من Apple Intelligence التي يُنصح بتجربتها الآن:

1- الترجمة الفورية عبر الرسائل والمكالمات

أصبحت ميزة الترجمة اللحظية متاحة داخل الرسائل وFaceTime وحتى المكالمات الهاتفية التقليدية.بفضل الذكاء الاصطناعي المدمج، يمكن ترجمة النصوص والكلام بشكل مباشر، ما يزيل حواجز اللغة ويمنح المستخدم خصوصية أكبر.

2- الذكاء البصري

تتيح هذه الخاصية للآيفون "فهم" ما يظهر على الشاشة أو أمام الكاميرا.فعند التقاط صورة أو توجيه الكاميرا نحو منتج أو مكان، يتعرف النظام عليه ويعرض معلومات إضافية وروابط بحث، مع إمكانية الاستعانة بـ شات جي بي تي للحصول على تفاصيل أدق.

3- أدوات كتابة متطورة

من البريد الإلكتروني إلى الملاحظات وتطبيقات الطرف الثالث، تقدم أدوات الكتابة الذكية من "أبل" خيارات لإعادة الصياغة، توسيع النصوص، أو تلخيصها بسرعة.هذه الميزة أشبه بوجود محرر شخصي داخل جهازك.

4- Siri أكثر ذكاءً مع شات جي بي تي

أصبح المساعد الصوتي Siri أكثر قوة ومرونة بعد دمجه مع شات جي بي تي.إذ يمكنه الآن تقديم إجابات دقيقة، واقتراحات إبداعية، ومساعدة أكبر في المهام اليومية، مما يجعله أقرب لمفهوم "المساعد الشخصي الحقيقي".

5- تلخيص البريد والإشعارات

تعالج هذه الميزة مشكلة تدفق المعلومات، حيث تقوم بتحويل رسائل البريد الإلكتروني الطويلة والمقالات إلى ملخصات سهلة، كما يمكنها فرز الإشعارات وتقديم أبرزها فقط، لتمنح المستخدم وقتًا أكثر وتنظيمًا أفضل.

السبت، 23 أغسطس 2025

 ماسك طلب من زوكربيرغ الانضمام لعرض "xAI" الاستحواذ على "OpenAI"

ماسك طلب من زوكربيرغ الانضمام لعرض "xAI" الاستحواذ على "OpenAI"

ماسك طلب من زوكربيرغ الانضمام لعرض xAI الاستحواذ على OpenAI
ماسك طلب من زوكربيرغ الانضمام لعرض "xAI"

ماسك طلب من زوكربيرغ الانضمام لعرض "xAI" الاستحواذ على "OpenAI"

كشفت وثائق محكمة أن إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، طلب من مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مساعدته في تمويل صفقة استحواذ بقيمة 97.4 مليار دولار على شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" في أوائل عام 2025.

وتشكل هذه الوثائق جزءًا من قضية قانونية بين ماسك و"OpenAI" بدأت العام الماضي. وتُنظر القضية حاليًا في محكمة اتحادية في شمال كاليفورنيا، وقال قاضٍ مؤخرًا إن "OpenAI" يمكنها المضي قدمًا ي دعوى ضد ماسك، الذي شارك في تأسيس "OpenAI" كمنظمة غير ربحية مع سام ألتمان وآخرين عام 2015.

وعندما قدم ماسك اقتراحه لشراء "OpenAI" في فبراير، شعر بالغضب من سعي الشركة ورئيسها التنفيذي ألتمان لتحويل "OpenAI" إلى كيان هادف للربح. وقد أصبح ألتمان وماسك، اللذان كانا صديقين منذ فترة طويلة، خصمين لدودين منذ صعود "OpenAI" كشركة بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بتمويل من شركة مايكروسوفت بمليارات الدولارات، بحسب تقرير لقناة "سي إن بي سي"

وأطلق ماسك شركة شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي "xAI" في عام 2023، وكان يسعى جاهدًا لتكون منافسًا مباشرًا لشركة "OpenAI". ولاحقًا، رفع ماسك دعوى قضائية ضد "OpenAI" متهمًا إياها بخرق عقد تأسيسها الذي ينص على أن تطور التكنولوجيا للنفع العام، وحاول منعها من التحول إلى شركة هادفة للربح.

وفي دعواها المضادة، زعمت "OpenAI" أن "العرض الوهمي" الذي قدمه ماسك وشركته "xAI" أضر بأعمالها، وأن ماسك انخرط في "مضايقات" عبر التقاضي والهجمات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحافة. وكجزء من شكواها، تقدمت "OpenAI" بطلب لاستدعاء شركة ميتا للاطلاع على الاتصالات بين الشركة ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ وماسك بشأن عرض الاستحواذ.

وفي بيان قُدم للمحكمة نُشر يوم الخميس، قالت "OpenAI" إنه عندما كان ماسك و"xAI" يحاولان تشكيل تحالف من مستثمرين لتمويل عملية الاستحواذ، تواصلا مع زوكربيرغ بإرسال خطاب نوايا وسألاه "عن ترتيبات تمويل أو استثمارات محتملة". وأفادت الوثيقة أن زوكربيرغ و"ميتا" لم يوقعا على خطاب النوايا.

وذكر البيان الوارد في وثائق المحكمة أن شركة ميتا كانت "تنفق بكثافة لتطوير قدراتها الخاصة في الذكاء الاصطناعي" وأنها كانت "تقدم عروض رواتب بـ 100 مليون دولار أو أكثر لأبرز باحثي الذكاء الاصطناعي وتحاول استقطاب موظفي OpenAI". وجادلت "ميتا" بأن طلبات "OpenAI" للحصول على وثائق منها مُرهقة للغاية، وأنه ينبغي على "OpenAI" بدلًا من ذلك الحصول على المراسلات ذات صلة من ماسك و"xAI".

الأربعاء، 20 أغسطس 2025

 هكذا يسرق "قراصنة الذكاء الاصطناعي" المليارات بطرق بسيطة

هكذا يسرق "قراصنة الذكاء الاصطناعي" المليارات بطرق بسيطة

                        يشهد مجال الذكاء الاصطناعي تطورا هائلا


هكذا يسرق "قراصنة الذكاء الاصطناعي" المليارات بطرق بسيطة

كشف تقرير أن الذكاء الاصطناعي وسع نطاق هجمات القراصنة، وسهل على الهاكرز عملية استهداف أكبر عدد من الضحايا، وسرقة مبالغ ضخمة بجهد أقل. وذكر تقرير لصحيفة "إيكونوميست" أنه بعد إطلاق روبوت المحادثة "شات جي بي تي سنة 2022، لم يعد على الهاكرز إنفاق مبالغ ضخمة على فرق من القراصنة والمعدات، بفضل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية.

وقال الباحث في تهديدات الذكاء الاصطناعي فيتالي سيمونوفيتش، إن روبوت المحادثة "شات جي بي تي" يمكن أن ينشئ برمجيات خبيثة تعمل على كسر جدار الحماية، واختراق المستخدمين في مدة وجيزة. هذا التطور الجديد كان وقعه كارثيا على العديد من الشركات، التي أصبحت ضحية لقراصنة مدعومين بالذكاء الاصطناعي. واستغل القراصنة الذكاء الاصطناعي عبر استخدام نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، لتوسيع نطاق البرمجيات الخبيثة، وإنشاء فيديوهات وصور ورسائل بريد مزيفة. ويمكن للقراصنة إطلاق حملات واسعة النطاق عبر جمع كمية ضخمة من المعلومات من الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لإنشاء رسائل بريدية مزيفة.

كما أن القراصنة يستخدمون الذكاء الاصطناعي لجعل البرمجيات الخبيثة أكثر خطورة. إذ يمكن إرسال ملفات PDF تحتوي على رمز يعمل مع الذكاء الاصطناعي لاختراق الشبكات، وقد استخدم هذا الأسلوب في هجمات على أنظمة الأمن والدفاع في أوكرانيا، في يوليو الماضي. وتشكل هذه التهديدات مصدر قلق متزايد للشركات، وكبدتها خسائر مالية كبيرة. فبحسب التقرير، كان الذكاء الاصطناعي متورطا في كل ستة اختراقات للبيانات العام الماضي.

وتقدر شركة "ديلويت"، المتخصصة في تقديم الاستشارات والخدمات المالية للشركات والحكومات، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يؤدي إلى سرقة 40 مليار دولار بحلول عام 2027، ارتفاعا من 12 مليار سنة 2023. وأدى هذا التهديد المتزايد إلى ارتفاع الطلب على خدمات الأمن السيبراني، وشهدت شركات هذا القطاع نموا ملحوظا.

كما عملت شركات التكنولوجيا الكبرى ذات الأذرع السحابية على تعزيز الأمن السيبراني، فقد استحوذت شركة مايكروسوفت على شركة "كولد نوكس" المتخصصة في حماية الهوية، في عام 2021، بينما طورت شركة غوغل شركة "بيغ سليب" للكشف عن الهجمات والثغرات قبل استغلالها.

الاثنين، 14 يوليو 2025

 زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار

زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار

زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار


ستبدأ المحاكمة هذا الأسبوع وتستمر لمدة 8 أيام

زوكربيرغ ومستثمرو "ميتا" يتواجهون في محاكمة بـ 8 مليارات دولار

من المتوقع أن يمثُل مارك زوكربيرغ كشاهد رئيسي في محاكمة غير عادية بقيمة 8 مليارات دولار، تبدأ هذا الأسبوع، حيث يُتهم الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بتشغيل "فيسبوك" ككيان غير قانوني سمح بجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم.

ورفع مساهمو "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، دعوى قضائية ضد زوكربيرغ وقادة حاليين وسابقين آخرين في الشركة، قائلين إنهم انتهكوا باستمرار اتفاقية أُبرمت عام 2012 بين فيسبوك ولجنة التجارة الفيدرالية الأميركية لحماية بيانات المستخدمين، بحسب "رويترز". وتعود القضية إلى عام 2018، بعد أن اتضح أن شركة كامبريدج أناليتيكا -وهي شركة استشارات سياسية تم حلها وعملت في حملة دونالد ترامب الرئاسية الناجحة عام 2016- قد حصلت على بيانات الملايين من مستخدمي فيسبوك.

ويطالب المساهمون بأن يقوم زوكربيرغ وباقي المدعى عليهم الآخرين بتعويض الشركة عن أكثر من 8 مليارات دولار تكبدتها "ميتا" في شكل غرامات وتكاليف أخرى بعد كشف فضيحة "كامبريدج أناليتيكا"، بما في ذلك غرامة قياسية بقيمة 5 مليارات دولار فرضتها لجنة التجارة الفيدرالية على فيسبوك عام 2019 لانتهاك اتفاقية عام 2012.

ومن بين المدعى عليهم في القضية شيريل ساندبرغ، الرئيسة السابقة للعمليات، ومارك أندريسن، المستثمر وعضو مجلس الإدارة، بالإضافة أعضاء سابقين بمجلس الإدارة هم بيتر ثيل، وريد هاستينغز، المؤسس المشارك لشركة نتفليكس. ورفض زوكربيرغ والمدعى عليهم الآخرون الادعاءات في مستندات المحكمة واصفين إياها بأنها "مزاعم مبالغ فيها".

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة، التي تُجرى بدون محلفين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، لمدة ثمانية أيام. وستركز في الغالب على أحداثٍ واجتماعات لمجلس الإدارة جرت قبل عقد من الزمن لتحديد طريقة تطبيق قادة فيسبوك لاتفاقية عام 2012. وفي حين أن المحاكمة ستغطي سياساتٍ قديمة، فهي تأتي في وقت لا تزال فيه المخاوف المتعلقة بالخصوصية تُلاحق "ميتا"، التي تخضع حاليًا لتدقيق بسبب طريقة تدريبها لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وتقول الشركة إنها استثمرت مليارات الدولارات منذ عام 2019 في برنامجها لحماية خصوصية المستخدمين.

وقال جيسون كينت، رئيس شركة "Digital Content Next"، وهي مجموعة تجارية لمُزودي المحتوى، إن القضية ستُقدم تفاصيل حول ما كان مجلس الإدارة يعرفه -ومتي عرف- بخصوص بيانات المستخدمين الذين يتجاوز عددهم الآن ثلاثة مليارات مستخدم يوميًا عبر منصات "ميتا". وقال: "هناك جدلٌ بأننا لا نستطيع تجنب فيسبوك وإنستغرام في حياتنا"، مضيفًا: "هل يمكننا الوثوق بمارك زوكربيرغ؟".

أصعب الدعاوى القضائية

قبل عامين، سعى المدعى عليهم إلى إسقاط الدعوى قبل أن تصل إلى المحاكمة، وهو ما رفضه القاضي. وقال ترافيس لاستر، القاضي الذي تولى القضية آنذاك: "هذه قضية تتعلق بمخالفات مزعومة على نطاق هائل فعلًا". وستشرف القاضية كاثلين ماكورميك على المحاكمة في محكمة شانسري.

والآن، يتعين على المدعين، وهم مستثمرون أفراد وصناديق تقاعد نقابية، بما في ذلك صندوق "نظام تقاعد معلمي ولاية كاليفورنيا"، إثبات ما يُوصف غالبًا بأنه أصعب المزاعم في قانون الشركات؛ ألا وهو إثبات أن المديرين قد أخفقوا كليًا في أداء واجبهم الرقابي. وقال خبراء قانونيون إن هذه المحاكمة تُعد على ما يبدو الأولى من نوعها بشأن مثل هذا الادعاء.

ويُزعم أن زوكربيرغ وساندبيرغ تسببا عمدًا في انتهاك الشركة للقانون. وبينما يحمي قانون ولاية ديلاوير المديرين والمسؤولين من قرارات العمل الخاطئة، فإنه لا يحميهم من القرارات غير القانونية، حتى لو كانت مربحة. وقال المدعى عليهم في ملفات المحكمة إن المدعين لا يستطيعون تقديم أدلة.

وقال المساهمون في أوراق ما قبل المحاكمة إنهم يستطيعون إثبات أنه بعد اتفاقية عام 2012، واصل فيسبوك ممارسات الخصوصية الخادعة، بتوجيه من زوكربيرغ. وفي المقابل، قال المدعى عليهم إن الأدلة ستُظهر أن الشركة شكلت فريقًا للإشراف على الخصوصية واستعانت بشركة خارجية لضمان الامتثال، وإن فيسبوك كان ضحية "خداع مدروس" من "كامبريدج أناليتيكا".

بالإضافة إلى ادعاءات الرئيسية بشأن الخصوصية، يزعم المدعون أيضًا أنه عندما رأى زوكربيرغ أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا على وشك الظهور وقد تؤدي إلى انخفاض أسهم الشركة، دفعه ذلك لبيع أسهمه محققًا أرباحًا لا تقل عن مليار دولار. وقال المدعى عليهم إن الأدلة ستُظهر أنه استخدم خطة تداول أسهم يمكن أن تحمي من اتهامات التداول بناءً على معلومات داخلية.