‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاج جديد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علاج جديد. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 10 يونيو 2024

أمل جديد لمصابي سرطان الرئة.. علاج أوقف تقدم المرض

أمل جديد لمصابي سرطان الرئة.. علاج أوقف تقدم المرض

أمل جديد لمصابي سرطان الرئة.. علاج أوقف تقدم المرض

علاج أوقف تقدم المرض.. أمل جديد لمصابي سرطان الرئة

سجلت شركة أدوية أميركية نتائج إيجابية لعلاج مرضى سرطان الرئة بعد مضي 5 سنوات، حيث منع تقدم المرض وأمدّ بحياة المرضى. فقد كشف الدكتور ياسر الدرشابي، نائب الرئيس والمدير الطبي الإقليمي لشركة "فايزر" في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وإفريقيا، أن هذه النتائج الحديثة تظهر أن دواء "لورلاتينيب" ساعد المرضى على العيش لفترة أطول دون تقدم المرض.

وأوضح أن غالبية المرضى شهدوا فائدة مستمرة لأكثر من خمس سنوات، بما في ذلك حماية تقريباً جميع المرضى من تقدم الورم السرطاني في الدماغ، مشيراً إلى أن هذه التحسينات في نتائج المرضى المصابين بسرطان الرئة الغير صغير الخلايا الإيجابي لـ ALK تمثل تقدماً ملحوظاً في علاج سرطان الرئة. كما أكد أن هذه النتائج تحيي آمال المرضى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث لايزال مرض سرطان الرئة تحدياً رئيسياً في القطاع الصحي.

"ليس علاجاً جديداً"

إلى ذلك لفت الدرشابي إلى أنه لا يمكن اعتبار العلاج هذا علاجاً جديداً، بل هو بُعد جديد لكيفية استخدام هذا الدواء على المدى الطويل لمساعدة مرضى سرطان الرئة على العيش لفترة أطول دون نمو الورم الخبيث. واعتبر هذه النتائج الأولى من نوعها في التاريخ لأي ورم خبيث صلب، مما يُعطي أكثر من دليل على الفعالية، مبيناً أن الدليل على ذلك هو البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض.

نوع السرطان المستهدف

أما عن نوع السرطان المستهدف، فأكد أن الدراسة أجريت على نوع محدد من سرطان الرئة، ومع ذلك أوضح أن النتائج الإيجابية هي دعوة واضحة وتشجيع لجميع الباحثين والمعاهد الأكاديمية لإجراء المزيد من الدراسات للحصول على أدلة علمية مماثلة لأنواع أخرى من السرطان.

%60 من المرضى بقوا على قيد الحياة

في موازاة ذلك ذكر نائب الرئيس والمدير الطبي الإقليمي لشركة "فايزر" في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وإفريقيا لـ"العربية نت" أن تجربة CROWN أظهرت نسبة غير مسبوقة بلغت 60% من المرضى الذين تلقوا علاج "ورلاتينيب" وبقوا على قيد الحياة دون تقدم المرض بعد خمس سنوات مقارنة بنسبة 8% بين المجموعة التي تلقت علاج كريزوتينيب.وإضافة لذلك، كشفت النتائج المحدثة انخفاضاً بنسبة 81% في معدلات تقدم المرض أو الوفاة، و94% في مخاطر تقدم نقائل الدماغ مقارنة بعلاج "كريزوتينيب".

أبرز الآثار الجانبية

وفيما يتعلق بالآثار الجانبية للعلاج، كانت الآثار الأكثر شيوعا خلال الدراسة ونسبتها تزيد عن 20٪ للمرضى الذين استخدموا عقار "لورلاتينيب"، وتشمل هذه الآثار تورم الجسم، وزيادة الوزن، ومشاكل الأعصاب الطرفية، وتغيرات في الإدراك والمزاج.

أمل في علاج جديد

في الأثناء أفاد الدرباشي بأن تجربة CROWN لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن الشركة ستواصل متابعة النتائج الثانوية اللاحقة، بما في ذلك إجمالي معدلات البقاء على قيد الحياة والتي سيتم تقييمها بمجرد الوصول إلى العدد المحدد مسبقاً ضمن البروتوكول المعتمد للدراسة.

وأكد أن نتائج الدراسة تعطي الأمل في علاج جديد يختلف عن العلاجات التي تفتقر لهذا الدليل العلمي الدامغ، وتُظهر إمكانية وقف تقدم هذا المرض الخبيث. كما شدد على أنها تُبث الأمل لدى المرضى بإمكانية العيش لفترة أطول دون تقدم المرض، مما يُشجع على إجراء المزيد من الأبحاث لتطوير علاجات فعّالة لأنواع أخرى من السرطان.

ثاني أكثر أنواع السرطان تسبباً بالوفيات

يذكر أن سرطان الرئة يعتبر ثاني أكثر أنواع السرطان تسبباً بالوفيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يتسبب بنحو 10% من جميع وفيات السرطان، وفق الدرشابي. وتتأثر معدلات انتشار المرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالعديد من العوامل، بما يشمل التدخين، والتعرض للملوثات البيئية، والاستعداد الوراثي.

الثلاثاء، 12 مارس 2024

 علاج جديد ضد البدانة أكثر فعالية من "حقن السكري" الرائجة

علاج جديد ضد البدانة أكثر فعالية من "حقن السكري" الرائجة

علاج جديد ضد البدانة أكثر فعالية من "حقن السكري" الرائجة

العلاج الجديد طورته الشركة المطورة لـ"أوزمبيك".. فقدان الوزن 13% في 3 أشهر

قد يحمل علاج جديد تجري حوله مجموعة "نوفو نورديسك" الدنماركية للصناعات الدوائية دراسات، فعالية مضاعفة ضد البدانة مقارنةً بعلاجيها الناجحين "أوزمبيك" و"ويغوفي"، بحسب نتائج مخبرية أولية أثارت ارتياحاً سريعاً في الأسواق المالية.

ومع "الأميكريتين"، وصل فقدان الوزن إلى 13% خلال ثلاثة أشهر، بحسب نتائج المرحلة الأولى من تجربة سريرية أجريت على 16 شخصاً وأعلنت عنها الشركة. وكانت تجارب سابقة أظهرت فقداناً للوزن بنسبة 6% تقريباً خلال فترة مماثلة مع علاجَي "أوزمبيك" و"ويغوفي" اللذين تنتجهما "نوفو نورديسك".

غير أن خبراء أكدوا أن ثمّة حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتقويم فعالية "الأميكريتين" وسلامته على المدى الطويل. ومع ذلك، أثار الإعلان شهية في سوق الأسهم، حيث ارتفع سعر أسهم "نوفو نورديسك"، المدرجة في بورصة كوبنهاغن، بأكثر من 8% الخميس.

وقد جعلت شعبية الجيل الجديد من علاجات مرض السكري، المستخدمة أيضاً لمكافحة البدانة، من "نوفو نورديسك" الشركة الأولى على صعيد رأس المال في أوروبا وقوة دفع أساسية للاقتصاد الدنماركي، ما تسبب أيضاً في نقص بالمخزونات

على عكس أدوية أخرى على أساس مكوّن سيماغلوتيد الفاعل، بينها "أوزمبيك" أو "ويغوفي" أو "مونجارو" (من إنتاج "إيلاي ليلي")، تعطى مادة "الأميكريتين" على شكل أقراص، وليس كحقنة أسبوعية.

مثل هذه الأدوية، يحاكي "الأميكريتين" الهرمون الذي تفرزه الأمعاء "جي ال بي-1"، GLP-1، أي الببتيد الشبيه بالغلوغاكو 1، الذي يحفّز إفراز الأنسولين ويوفر الشعور بالشبع. ولكنه يحاكي أيضاً هرموناً آخر، وهو الأميلين.

وقال الباحث في جامعة تورنتو الكندية دانييل دراكر لمجلة "نيو ساينتست": "تبدو هذه المقاربة أكثر إثارة للاهتمام، استناداً إلى البيانات المحدودة المتوفرة لدينا". ولفت إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات، مشيراً إلى أن "الأميكريتين" لم يتم اختباره في تجربة تضمنت مقارنة مباشرة مع علاجات أخرى.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في "نوفو نورديسك" مارتن هولست لانج لمستثمرين أن "الأميكريتين" لديه "القدرة على إظهار الفعالية والسلامة نفسيهما مثل كاغريسيما"، وهو علاج آخر من الشركة يستهدف الأميلين.

وقال إن من المتوقع ظهور نتائج تجربة أجريت على حقن من "الأميكريتين" في عام 2025، مضيفاً أن "نوفو نورديسك" ستدرس بعد ذلك "برنامج تطوير طموحاً". وتمثّل البدانة مشكلة صحية عالمية، وهي مرض مزمن معقد، وعامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان والمضاعفات.

يقلل الجيل الجديد من أدوية البدانة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالبدانة، لكنه يزيد من خطر التأثيرات المعدية المعوية، وفق بعض الدراسات. وتُظهر أبحاث أخرى أن جزءاً كبيراً من الوزن المفقود أثناء العلاج يعود بمجرد إيقافه.

الجمعة، 22 سبتمبر 2023

دراستان جديدتان.. علاج غير جراحي لمرض الزهايمر ومرض باركنسون

دراستان جديدتان.. علاج غير جراحي لمرض الزهايمر ومرض باركنسون

دراستان جديدتان.. علاج غير جراحي لمرض الزهايمر ومرض باركنسون

علاج مرض الزهايمر وباركنسون


توصلت دراستان جديدتان إلى أن استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة لفتح حاجز الدم في الدماغ ولّد استجابة مناعية إيجابية في الدماغ وسمح بقبول تقنية تحرير الجينات. ويمكن أن تكون التقنية المبتكرة طريقة غير جراحية لعلاج الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دوريتي PNAS وTheranostics.

عائق وقائي طبيعي

إن حاجز الدم في الدماغ BBB هو غشاء وقائي طبيعي يمنع مسببات الأمراض الخطيرة والسموم في الدم من دخول الدماغ. ولكن من منظور طبي، يمكن أن يشكل الحاجز الدموي الدماغي عائقاً لأنه يمنع دخول الأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحيوية المستخدمة لعلاج أمراض الدماغ.

لكن تمكن باحثون من جامعة كولومبيا من اكتشاف طريقة لفتح الحاجز الدموي الدماغي للسماح بتوصيل الأدوية المهمة والعلاج الجيني إلى حيث تشتد الحاجة إليها. وتم مؤخرا نشر ورقتين بحثيتين، وكلتاهما تسلط الضوء على فعالية استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة غير الغازية FUS لتوفير الوصول إلى حاجز الدم في الدماغ.

موجات غير غازية وفقاعات دقيقة

أظهرت الدراسة الأولى التي نشرت في دورية PNAS، إمكانية استخدام الموجات فوق الصوتية المركزة والفقاعات الدقيقة التي يتم إدارتها بشكل منهجي لفتح BBB وتمكين قبول تقنية تحرير الجينات CRISPR، من خلال الجمع بين FUS والنواقل الفيروسية المشفرة بـCRISPR. وأكد الباحثون قدرتهم على تحقيق أكثر من 25% من كفاءة التحرير في الخلايا العصبية لفئران المختبر.

وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أنه باستخدام FUS، من الممكن تعديل جينوم الخلايا العصبية وربما تصحيح الجينات التي ترمز لأمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر.

رد فعل مناعي

وفي الدراسة الثانية، أظهر الباحثون أن استخدام الموجات الصوتية المركزة غير الغازية FUS فقط أدى إلى إثارة استجابة مناعية في أدمغة فئران المختبر مما أدى إلى خفض أحمال بيتا أميلويد وتاو، وهما البروتينان المعروفان بتراكمهما في مرض الزهايمر، وتحسين الذاكرة العاملة.

وأشار الباحثون إلى أنه عند تطبيق تقنية FUS على مرضى الزهايمر، اكتشفوا انخفاضًا متواضعًا في بيتا أميلويد في منطقة الغشاء الوقائيBBB، التي تم علاجها مقارنة بالمنطقة غير المعالجة.

التأثير التآزري

يقول الباحثون إن نتائج هذه الدراسات تظهر أنه يمكن استخدام FUS لعلاج مرض الزهايمر عن طريق إثارة استجابة مناعية أو السماح بتوصيل تكنولوجيا تحرير الجينات. ومن الممكن أيضًا أن تؤدي التقنية الجديدة إلى تحرير الجينات والتعديل المناعي في نفس الوقت.

وقالت إليسا كونوفاجو، الباحثة المناظرة في كلتا الدراستين من جامعة كولومبيا: "إن التأثير التآزري [أي تأثير تركيبي أكبر من التأثير الإضافي] الناتج يمكن أن يكون محوريًا في علاج مرض الزهايمر، خاصة في مراحله المبكرة".