‏إظهار الرسائل ذات التسميات علماء الفلك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علماء الفلك. إظهار كافة الرسائل

السبت، 24 فبراير 2024

علماء الفلك يكتشفون 3 أقمار غير معروفة في نظامنا الشمسي

علماء الفلك يكتشفون 3 أقمار غير معروفة في نظامنا الشمسي

علماء الفلك يكتشفون 3 أقمار غير معروفة في نظامنا الشمسي

اكتشاف 3 أقمار غير معروفة في نظامنا الشمسي

اكتشف علماء فلك 3 أقمار غير معروفة سابقًا في نظامنا الشمسي من بينهم قمرين إضافيين يدوران حول نبتون وآخر حول أورانوس. وتم رصد الأقمار الصغيرة البعيدة باستخدام تلسكوبات أرضية قوية في هاواي وتشيلي.

ولقد تم الأعلن عنها أمس الجمعة، مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي. ويحدد الإحصاء الأخير أن لنبتون 16 قمرًا معروفًا ولأورانوس 28 قمرًا. ويتمتع أحد أقمار نبتون الجديدة بأطول رحلة مدارية معروفة حتى الآن.

وقال سكوت شيبارد، عالم الفلك في معهد كارنيغي للعلوم في واشنطن، والذي ساعد في تحقيق هذا الاكتشاف، إن القمر الخارجي الصغير يستغرق حوالي 27 عامًا لإكمال دورة واحدة حول نبتون، الكوكب الجليدي الضخم الأبعد عن الشمس.

من المحتمل أن يكون القمر الجديد الذي يدور حول أورانوس، والذي يقدر قطره بـ5 أميال (8 كيلومترات) فقط، هو أصغر أقمار الكوكب.وقال: "نعتقد أنه قد يكون هناك العديد من الأقمار الأصغر حجما" التي لم يتم اكتشافها بعد.

الجمعة، 3 نوفمبر 2023

اصطدم الكوكب ثيا بالأرض أثناء تشكّله ليخترق الأرض على عمق كبير

اصطدم الكوكب ثيا بالأرض أثناء تشكّله ليخترق الأرض على عمق كبير


اصطدم الكوكب ثيا بالأرض أثناء تشكّله ليخترق الأرض على عمق كبير

علماء يفجرون مفاجأة.. باطن الأرض يحتوي على أجزاء من كوكب آخر

اصطدم الكوكب ثيا بالأرض أثناء تشكّله بسرعة تزيد عن 36 ألف كيلومتر في الساعة، وهي سرعة كفيلة بجعل جزء من الجسم يخترق "الأرض على عمق كبير ليصل إلى الوشاح السفلي لها"

عرضت مجموعة من العلماء، الخميس، نظرية جديدة قد تحلّ لغزين يتعلّق أحدهما بجرم يدور كل يوم حول كوكب الأرض والآخر قد يكون موجوداً في باطنها.

ويتمثّل اللغز الأول نشوء القمر الذي تشير النظرية الأكثر شيوعاً له إلى أنّه تشكّل بعدما اصطدم بالأرض كوكب في طور التشكّل قبل 4.5 مليار سنة.وأدى الاصطدام مع ثيا، وهو كوكب قديم بحجم المريخ، إلى انتشار ما يكفي من المواد في الفضاء ليشكّل تكتّلها القمر.

وتبقى مسألة العثور على بقايا ثيا، من خلال النظر ليس في الهواء بل تحت الأرض، على ما ذكرت الدراسة التي نشرها فريق من العلماء من مؤسسات أميركية في مجلة "نيشتر" Nature.

فعلى عمق 2900 كيلومتر تحت سطح الأرض، تثير "نقطتان" كبيرتان اهتمام العلماء منذ اكتشافهما باستخدام موجات زلزالية في ثمانينات القرن الفائت. وتقع هاتان الكتلتان اللتان تتمتع كل منهما بحجم مماثل لمساحة قارة والموجودتان في قاع عباءة الأرض، وهي الطبقة التي تفصل نواة الأرض عن قشرتها، تحت إفريقيا والمحيط الهادي.

والكتلتان أكثر سخونة وكثافة من المكان المحيط بهما. وتشير عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجراها الباحثون إلى أن هاتين الكتلتين هما "آثار مدفونة" للكوكب ثيا اخترقت الأرض وقت الاصطدام.

وقال تشيان يوان، وهو باحث في الديناميكية الجيولوجية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CalTech) والمعد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة "فرانس برس"، إنّ هذا الاصطدام كان "أعنف حدث تعرضت له الأرض" في تاريخها.

واعتبر أنّ من "الغريب جداً" عدم وجود أي أثر مرئي لذلك. وما دفعه للتفكير في الموضوع هو تساؤله عن مكان الجسم المرتطم. وقال "جوابي: تحت الأرض".

بين الفضاء والجيولوجيا

وقادت الأبحاث إلى تعاون خبراء من تخصّصين مختلفين جداً هما الفضاء والجيولوجيا.

واصطدم الكوكب ثيا بالأرض أثناء تشكّله بسرعة تزيد عن 36 ألف كيلومتر في الساعة، وهي سرعة كفيلة بجعل جزء من الجسم يخترق "الأرض على عمق كبير ليصل إلى الوشاح السفلي لها".

وهذه القطع الصخرية المنصهرة والتي يبلغ حجمها عشرات عدة من الكيلومترات، بردت وتجمّدت ونزلت إلى حدود وشاح الأرض ونواتها، وساعدها في ذلك وجود نسبة من أكسيد الحديد أكبر من تلك الموجودة في البيئة الأرضية، مما جعلها أثقل.

وتراكمت هذه القطع الصخرية ضمن كتلتين مختلفتين يتخطى حجم كل منهما حجم القمر، بحسب يوان الذي يشدد على أنّ هذه الاستنتاجات تبقى ثمرة نماذج وعمليات محاكاة غير متكملة ربما.

وقال الخبير في علوم الأرض واستكشاف الكواكب في "جامعة ستيرلينغ" في اسكتلندا كريستيان شرودر لوكالة "فرانس برس" إن النظرية التي طرحها يوان "تنسجم مع مؤشرات كثيرة". ورأى شرودر الذي لم يشارك في الدراسة أنّ "ما جرى التوصّل إليه نتيجة مهمة".

وحتى لو أنّ هذه النتيجة لا توفّر إجابة واضحة عن مسألة مَنشأ القمر، لكنّها تقدّم "تفسيراً موثوقاً به للحالات الغريبة التي رُصدت عند الحدود بين وشاح الأرض ونواتها"، على قول شرودر. أما بالنسبة إلى بقايا ثيا، فقد تكون "مسؤولة عن العمليات المهمّة الجارية على الأرض"، بحسب الخبير.

ويُعرف عن الكتلتين أنهما تحملان أعمدة من الوشاح ومواد منصهرة إلى سطح القشرة الأرضية، في ظاهرة مرتبطة بالانفجارات البركانية وأيضاً بتطور القارات العظمى. ورأى يوان أنّ تأثير ثيا "أدى دوراً في تطوّر الأرض على مدى 4.5 مليارات سنة"، وهذا ما يجعله، "فريداً ومختلفاً عن الكواكب الصخرية الأخرى".