‏إظهار الرسائل ذات التسميات في فرنسا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات في فرنسا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 3 يونيو 2025

 سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام في فرنسا

سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام في فرنسا

سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام في فرنسا.
 سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام

سعد لمجرد يعود إلى قفص الاتهام في فرنسا.. هل يُسقط الاستئناف حكم السجن؟

يبدو أن مشاكل النجم المغربي سعد لمجرد مع القضاء الفرنسي، لم تنتهِ بعد، إذ يقف مجدداً اليوم الاثنين أمام محكمة الاستئناف الفرنسية، في فال دو مارن، في جولة جديدة لمواجهة تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي العنيف على شابة سنة 2016.

تأتي هذه الجلسة، بعد أن سبق لمحكمة الجنايات في باريس أن دانت لمجرد خلال سنة 2023، بالسجن ست سنواتومن المرتقب أن يحضر النجم المغربي، هذه المحاكمة حرا طليقا تحت الإشراف القضائي، في انتظار صدور الحكم يوم الجمعة المقبل في كريتاي.

وتعود وقائع القضية إلى 2016، حيث دانت محكمة الجنايات في باريس سعد لمجرد بتهمة اغتصاب وضرب شابة، تُدعى لورا ب. وكانت الضحية، التي كانت تبلغ من العمر 20 عامًا آنذاك، قد التقت لمجرد في ملهى ليلي بباريس قبل أن تتهمه بالاعتداء عليها في غرفة فندق. بينما نفى لمجرد، خلال المحاكمة الأولى، تهمة الاغتصاب، معترفًا فقط بأنه "دفع الضحية بقوة" في وجهها بسبب خدشها له أثناء تبادلهما القبلات.

نجومية على المحك

وكشف مصدر موثوق، أن فصول المحاكمة أثرت بشكل جدي على نفسية سعد لمجرد رغم القوة والإيجابية التي يحاول الظهور بها، مشيراً إلى أن نجومية الفنان تأثرت كثيراً بسبب هذه القضية، كما أن مردوديته تراجعت كثيرا. وتابع نفس المصدر أنه من الطبيعي أن يتأثر أي شخص نفسيا في حال ما كانت لديه ملفات عالقة أمام القضاء، كيفما كانت طبيعتها، معتبراً أن الأمر يكون مضاعفا عندما يتعلق الأمر بفنان أو نجم يحظى بشعبية كبيرة في وطنه وخارجه.

ومن المتوقع أن يحضر لمجرد والشابة الفرنسية لورا بريول جلسات الاستماع المرتقبة، والتي من المرجح أن تقدم أدلة جديدة في قضية أثارت جدلاً حاداً. واتُّهم لمجرد باغتصاب وضرب امرأة شابة في غرفة فندق في العاصمة باريس، بالعام 2016، وحُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات من محكمة الجنايات في باريس، في فبراير 2023، قبل أن يستأنف النجم المغربي على الحكم.

يذكر أنه في العام 2016، رفعت فتاة فرنسية تدعى لورا بريول دعوى ضد لمجرد، وروت خلال المحاكمة أنها التقته في ملهى ليلي في باريس، وكانت بعمر 21 عاما آنذاك، وقالت إنها تعرضت للضرب والاغتصاب على يده في غرفة فندق، قبل أن تنجح في الفرار وطلب المساعدة من موظفة في الفندق.

وفي فبراير أصدرت محكمة الجنايات في باريس حكمها بالسجن ست سنوات ضد لمجرد، معتبرة أن أقوال الضحية متماسكة منذ بدء التحقيقات، ومسنودة بتقارير طبية وشهادات من داخل الفندق.

السبت، 25 نوفمبر 2023

كيف أصبحت اللهجة العربية الأكثر انتشارا في فرنسا؟

كيف أصبحت اللهجة العربية الأكثر انتشارا في فرنسا؟

كيف أصبحت اللهجة العربية الأكثر انتشارا في فرنسا؟

سابقة في تاريخ فرنسا.. "اللهجة العربية" اللغة الثانية الأكثر انتشارا بعد الفرنسية

تجمع اللهجة العربية متحدثين أكثر من جميع اللغات الأخرى في فرنسا، لتصبح بذلك اللغة الثانية الأكثر انتشارا بعد الفرنسية، وقبل 72 لغة إقليمية في البلاد.

ووفقا لتصنيف المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (INED)، فاللغة العربية تأتي في مرتبة مباشرة بعد الفرنسية وقبل اللغات الإقليمية وغير الإقليمية، المعروفة باسم "لغات فرنسا"، حسب ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو".

وإذا كانت اللغة الرسمية للبلاد هي الفرنسية كما جاء في الدستور منذ عام 1992، فإنها رغم ذلك تتعايش مع 72 لغة إقليمية وسبع لغات غير إقليمية متمثلة في اللهجة العربية، الأمازيغية، اليديشية، الرومانية، الأرمينية الغربية، اليهودية الإسبانية ولغة الإشارة. وهي كما يشير الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة الفرنسية، "لغات الأقليات التي يتحدث بها المواطنون الفرنسيون على أراضي الجمهورية، لفترة كافية لتكون جزءا من التراث الثقافي الوطني".

وفي تصريحه، أوضح المنسق التربوي في معهد العالم العربي بباريس، طارف أبو الجمل أن "اللهجة العربية أو "اللغة المحكية" أصبحت موروثا ثقافيا لأنها ترتبط بتاريخ فرنسا مع دول شمال إفريقيا والمغرب العربي. وبالتالي، هي انعكاس لتاريخ العلاقات السياسية، الثقافية والعاطفية بين العرب وفرنسا منذ قرون".

سابقة في تاريخ فرنسا

ويشكل هذا التموضع للهجة العربية، وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية، "سابقة في تاريخ فرنسا"، "في ظل تراجع اللغات الإقليمية والعولمة والهجرة. إذ تجمع اللهجة العربية عدداً من المتحدثين يفوق عدد المتحدثين بجميع اللغات الإقليمية مجتمعة.

وبحسب التقديرات التي ذكرها المقال، يوجد ما بين ثلاثة وأربعة ملايين ناطق باللهجة العربية في فرنسا. وتبقى هذه الأرقام الخاصة بعدد المتحدثين باللغة العربية غير دقيقة لأنه وفقا لأبو جمل، "يمنع القانون الفرنسي بشكل عام أي إحصائيات دينية عرقية أو حتى لغوية حتى لا يتم استخدامها بشكل طائفي أو عنصري والأمر يعتمد على تقديرات فقط ".

تفوق اللهجة المغاربية

من جانب آخر، يعتبر مقال "لوفيغارو" أن غياب الانتماء إلى بلد معين هو الذي يمنح اللهجة العربية مكانة خاصة لـ"لغة فرنسا". وأكد أن اللهجة العربية تأخذ بشكل رئيسي الشكل المغاربي في فرنسا، بالإضافة إلى اللبنانية والمصرية والسورية.

لكن المنسق التربوي في معهد العالم العربي بباريس، يرى أن "اللهجات تندرج ضمن لغة واحدة. لهذا اللهجات المحكية في فرنسا هي لغات عامية تندرج كلها ضمن بند اللغة العربية".

ويبدو أن جان سيلييه في كتابه "تاريخ اللغات"، الذي اعتبره المقال مرجعا، له رأي آخر. إذ كتب بأن اللهجة العربية، الشفهية بشكل رئيسي، ليست مقننة وهي مرنة للغاية. وتشمل مجموعة متنوعة من اللهجات التي لا يفهم متحدثوها بعضهم البعض بالضرورة. وهكذا، فإن "المسافة بين لهجات شبه الجزيرة العربية ولهجات المغرب ستكون معادلة للمسافة التي تفصل بين البرتغالية والرومانية".