‏إظهار الرسائل ذات التسميات فيضانات جرفته. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فيضانات جرفته. إظهار كافة الرسائل

السبت، 31 أغسطس 2024

كارثة في السودان.. السيول والأمطر الغزيرة والفيضانات جرفت سد أربعات وإغلاق طريق مصر والسودان

كارثة في السودان.. السيول والأمطر الغزيرة والفيضانات جرفت سد أربعات وإغلاق طريق مصر والسودان

كارثة في السودان.. السيول والأمطر الغزيرة والفيضانات جرفت سد أربعات وإغلاق طريق مصر والسودان

كارثة في السودان.. سد أربعات ببورتسودان ينهار ويجرف قرى

وكأن الحرب والأمراض التي تفشت مؤخراً فضلا عن شح المساعدات لم تكف السودانيين الذين يعيشون قهراً يومياً، لتطل مأساة جديدة. فقد شهدت ولاية البحر الأحمر شرق السودان، كارثة مع انهيار جزء من سد أربعات الذي يبعد عن مدينة بورتسودان حوالي 20 كيلومتراً، إثر السيول والأمطرا الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.

كارثة في السودان.. السيول والأمطر الغزيرة والفيضانات جرفت سد أربعات وإغلاق طريق مصر والسودان

وبسبب الأمطار والفيضانات المدمرة، أعلنت إدارة المرور السريع في ولاية البحر الأحمر بالسودان، السبت، إغلاق الطريق بين مصر والسودانفقد تعرض الطريق الرابط بين مصر والسودان إلى انجراف في منطقة عروس عند الكيلو 17 والكيلو 20، بسبب الفيضانات والأمطار التي تعرضت لها الولاية، وتدفق المياه من سد أربعات بعد انهياره، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وشهدت ولاية البحر الأحمر أمطاراً غزيرة منذ أسابيع، ما أدى إلى سيول وفيضانات هائلة في بعض المناطق، خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقةوانهار سد أربعات، الذي يمد ولاية البحر الأحمر بالمياه العذبة، في الأسبوع الماضي بعد ارتفاع مستوى المياه، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

وترجع أهمية سد أربعات إلى تخزين مياه الأمطار الموسمية وهو الخزان الذي تعتمد عليه بورتسودان في إمدادها بالمياه. ولقد قتل نحو 132 شخصا على الأقل في السودان نتيجة السيول والأمطار الغزيرة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الاتحادية.

وقالت الوزارة في بيان يوم الاثنين إن "تقرير (موسم) الخريف كشف أن إجمالي الولايات المتأثرة: 10 ولايات، فيما ارتفع عدد الأسر المتضررة إلى 31666 أسرة والأفراد 129650 فردا". وأضافت "بلغ مجمل حالات الوفاة 132 حالة".

وزادت السيول والفيضانات المدمرة التي اجتاحت أكثر من 100 مدينة وقرية في عدد من مناطق السودان مؤخرا، المخاوف من ارتفاع عدد المهددين بالجوع إلى 40 مليون من سكان البلاد البالغ تعدادهم 48 مليون نسمة.