‏إظهار الرسائل ذات التسميات فيضانات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فيضانات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 13 يوليو 2025

العاصفة دانا اجتاحت عددا من المناطق المزروعة في إسبانيا

العاصفة دانا اجتاحت عددا من المناطق المزروعة في إسبانيا

العاصفة دانا اجتاحت عددا من المناطق المزروعة بإسبانيا
العاصفة "دانا" تغرق إسبانيا


العاصفة "دانا" تغرق إسبانيا.. مفقودون وفيضانات ودمار

شهدت مناطق مختلفة من شمال وجنوب إسبانيا فيضانات جارفة خلفتها العاصفة "دانا" التي تضرب البلاد منذ يوم الخميس، والتي صاحبتها فيضانات، الأمر الذي تسبب في فقدان عدد من الأشخاص، وحدوث عمليات دمار واسعة واجتياح المياه لعدد من المناطق المزروعة.

وتسببت الأمطار الغزيرة والبرد والعواصف الرعدية في فيضانات قطعت الطرق، وأوقفت خدمات القطارات، وأسفرت عن أضرار مادية جسيمة، فيما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن العاصفة تسببت في انهيارات أرضية أدت إلى تضرر العديد من الطرق.

وشهدت مناطق كتالونيا وأراغون، ونفارا، وقشتالة وليون، أمطارا غزيرة منذ صباح السبت، أدت إلى خسائر مادية جسيمة، لكن من دون تسجيل وفيات مؤكدة إلى حد الآن. ووفقا لصحيفة "إلباييس"، فقد أعلنت 25 مقاطعة حالة تأهب قصوى بسبب العاصفة التي تضرب إسبانيا منذ يوم الخميس. وأعلنت فرق الإنقاذ في كتالونيا فقدان شخصين جرفتهما مياه نهر "فويش" في برشلونة.

كما أعلنت شركة "رينفي" عن تعليق كافة خدمات القطارات في كتالونيا بسبب الفيضانات، مشيرة إلى أن الحركة ستستأنف تدريجيا بعد الساعة التاسعة مساء من يوم الأحد. وفي إقليم أراغون، الأكثر تضررا، سجلت كميات كبيرة من الأمطار والبرد، ما أدى إلى فيضانات اجتاحت الشوارع، واستدعت تدخل وحدات الطوارئ العسكرية في عدة مناطق، بحسب ما ذكرته إذاعة "كادينا سير"، الإسبانية.

وخلفت العاصفة بركا مائية وفيضانات بلغ ارتفاعها مترين، وأغرقت سيارات وشاحنات، وتمكنت فرق الإطفاء من إنقاذ 8 أشخاص كانوا عالقين داخل منازلهم ومركباتهم. كما تسببت الفيضانات في إغلاق الطريق السريع، وانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 600 منزل.

وكانت الحكومة المحلية لأراغون، قد فعلت المستوى الثاني من حالة الطوارئ قبل العاصفة، واستدعت متطوعي الحماية المدنية، كما أرسلت تحذيرات حمراء إلى هواتف السكان القاطنين قرب الأنهار. وفي منطقة الباسك، تم إجلاء أكثر من 400 طفل من معسكرات صيفية كإجراء احترازي لحمايتهم من الأمطار الغزيرة. أما في فالنسيا، فقد ضربت صاعقة امرأتين كانتا تحتميان تحت شجرة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

واكتسحت الفيضانات العديد من المساحات المزروعة، ودمرت محاصيل الفلاحين في منطقة تراغونا، وفقا لما ذكره روبرتو بيرومويدث دي كاسترو، مستشار الداخلية، مطالبا بإعلان المنطقة منكوبة لحماية المزارعين وتعويضهم. وتأثرت حركة الملاحة الجوية كذلك، إذ اضطرت عدة طائرات إلى العودة بعد أن كانت متجهة نحو مدن ضربتها العاصفة "دانا".

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق حجم الدمار الذي خلفته الأمطار. ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في منشور على منصته "إكس"، المواطنين إلى توخي الحذر، وتفادي السفر إلا للضرورة في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد.

الأحد، 19 مايو 2024

 فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن جنوب غرب ألمانيا

فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن جنوب غرب ألمانيا

فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن جنوب غرب ألمانيا


أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة توليد الكهرباء جراء فيضانات وأمطار غزيرة

أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في جنوب غرب ألمانيا جراء فيضانات وأمطار غزيرة، بحسب ما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة السبت. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة.

ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار إلى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في هذه المنطقة. وتحدثت الصحيفة الواسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة.

وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن إلى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول إلى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد.

وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه.وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيراً من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لاسيما ولايات زارلاند وجزء من بادن-فورتمبرغ وراينلاند بالاتينات وهسن وشمال الراين-وستفاليا.

ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم وحذّرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي. وتم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الإطفاء لمساعدة المتضررين.

وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمتراً.

ودعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة "إكس" السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات" التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الاطفاء والاسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.