‏إظهار الرسائل ذات التسميات قوة الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قوة الذكاء الاصطناعي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 22 سبتمبر 2025

برنامج ذكاء اصطناعي يتنبأ بأكثر من ألف مرض قبل الإصابة بسنوات

برنامج ذكاء اصطناعي يتنبأ بأكثر من ألف مرض قبل الإصابة بسنوات

برنامج ذكاء اصطناعي يتنبأ بأكثر من ألف مرض قبل الإصابة بسنوات
تنبؤ  الذكاء الاصطناعي بألف مرض

برنامج ذكاء اصطناعي يتنبأ بأكثر من ألف مرض قبل الإصابة بسنوات

ابتكر علماء مختصون برنامجاً يعمل بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويستطيع هذا البرنامج أن يتنبأ باحتمالات إصابة الشخص بالمرض قبل سنوات من حدوث الإصابة الفعلية، على أنه قادر على التنبؤ بأكثر من ألف مرض، أي أنه قد يُحدث طفرة في مجال الوقاية من الأمراض والتعامل المبكر معها.

وأعلن العلماء عن ابتكارهم نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بالتشخيصات الطبية قبل سنوات، بالاعتماد على نفس التقنية المستخدمة في روبوتات الدردشة الاستهلاكية مثل "تشات جي بي تي".

وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن هذا البرنامج يعتمد في تنبؤاته على تاريخ حالة المريض، حيث يتنبأ نموذج الذكاء الاصطناعي (Delphi-2M) باحتمالات الإصابة بأكثر من 1000 مرض في المستقبل، وفقاً لما كتبه فريق من مؤسسات بريطانية ودنماركية وألمانية وسويسرية في ورقتهم البحثية.

وصرح موريتز جيرستونج، خبير الذكاء الاصطناعي في مركز أبحاث السرطان الألماني، بأن فهم سلسلة من التشخيصات الطبية "يشبه إلى حد ما تعلم قواعد اللغة في نص".

ويقول جيرستونج إن أداة (Delphi-2M) تتعلم الأنماط في بيانات الرعاية الصحية، والتشخيصات السابقة، والتركيبات التي تحدث فيها، والتتابع، مما يُمكّن من "تنبؤات ذات مغزى كبير وذات صلة بالصحة". وقدّم جيرستونج رسوماً بيانية تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، سواءً كانوا أكثر أو أقل بكثير، مما قد تتوقعه أعمارهم وعوامل أخرى.

وتحقق الفريق من أداء (Delphi-2M) من خلال اختباره على بيانات ما يقرب من مليوني شخص في قاعدة بيانات الصحة العامة في الدنمارك. لكن جيرستونج وزملاؤه في الفريق أكدوا أن أداة (Delphi-2M) بحاجة إلى مزيد من الاختبارات، وأنها ليست جاهزة للاستخدام السريري بعد.

وعلّق بيتر بانيستر، الباحث في تكنولوجيا الصحة والزميل في معهد الهندسة والتكنولوجيا البريطاني، قائلاً: "لا يزال الطريق طويلاً قبل تحسين الرعاية الصحية، إذ يُقرّ الباحثون بأن كلاً من مجموعتي البيانات (البريطانية والدنماركية) متحيزتان من حيث العمر والعرق ونتائج الرعاية الصحية الحالية".

وعلى نطاق أوسع، يُمكن أن تُساعد هذه الأدوات في "تحسين الموارد عبر نظام رعاية صحية مُرهق"، كما قال توم فيتزجيرالد، المؤلف المشارك في مختبر الأحياء الجزيئية الأوروبي.ويستخدم الأطباء في العديد من البلدان بالفعل أدوات حاسوبية للتنبؤ بخطر الإصابة بالأمراض، مثل برنامج (QRISK3) الذي يستخدمه أطباء الأسرة البريطانيون لتقييم خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وفي المقابل، قال إيوان بيرني، المؤلف المشارك، إن الأداة (Delphi-2M) يُمكنها تشخيص جميع الأمراض دفعةً واحدة وعلى مدى فترة زمنية طويلة.وعلق غوستافو سودري، الأستاذ في كلية كينغز كوليدج لندن والمتخصص في الذكاء الاصطناعي الطبي، قائلاً إن البحث "يبدو خطوةً مهمةً نحو نمذجة تنبؤية قابلة للتطوير والتفسير، والأهم من ذلك، مسؤولة أخلاقياً".

الخميس، 28 أغسطس 2025

الذكاء الاصطناعي يضرب وظائف الأميركيين.. هؤلاء يدفعون الثمن

الذكاء الاصطناعي يضرب وظائف الأميركيين.. هؤلاء يدفعون الثمن

الذكاء الاصطناعي يضرب وظائف الأميركيين.. هؤلاء يدفعون الثمن
الذكاء الاصطناعي يضرب وظائف الأميركيين

الذكاء الاصطناعي يضرب وظائف الأميركيين.. هؤلاء يدفعون الثمن

أظهرت دراسة صادرة عن جامعة ستانفورد، الثلاثاء، أن الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي يعيد بالفعل تشكيل أجزاء من سوق العمل الأميركي، حيث يتأثر العمال الأصغر سنا بشكل أكبر.

وكشفت الدراسة أن توظيف مطوري البرمجيات الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و25 عاما انخفض بنسبة 20 بالمئة منذ أواخر عام 2022.كما تراجع توظيف هذه الفئة العمرية بنحو 6 بالمئة في الوظائف الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي، في حين شهدت الصناعات التي لم يدمج فيها الذكاء الاصطناعي إلا بشكل محدود زيادة بنسبة 9 بالمئة في التعيينات.

وأشار الباحثون إلى أن وظائف خدمة العملاء، بما في ذلك مراكز الاتصال، كانت من بين القطاعات الأكثر تأثرا بالأتمتة.وفي المقابل، ارتفع عدد الموظفين الأكبر سنا في المجالات التي تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي. واعتبر معدو الدراسة أن الذكاء الاصطناعي قادر على محاكاة المهارات الأساسية المكتسبة من التعليم، لكنه لا يمكن أن يحل محل الخبرة المتراكمة عبر سنوات من العمل.

كما خلصت الدراسة إلى أن الاستبعاد من الوظائف يكون أوضح في الأدوار التي يستطيع الذكاء الاصطناعي أتمامها بالكامل، مقارنة بالمجالات التي تقتصر فيها التكنولوجيا على دعم العاملين، مثل قطاع الرعاية الصحية، الذي شهد نموا في التوظيف عبر جميع الفئات العمرية.واعتمد التحليل على بيانات شركة (إيه دي بي) الأميركية، التي تغطي ما بين 3.5 إلى 5 ملايين عامل بدوام كامل شهريا.

ورغم أن النتائج تشير إلى تأثير ملموس للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، حذر الباحثون من أن عوامل أخرى، مثل التعديلات في سوق العمل بعد الجائحة والظروف الاقتصادية، ربما لعبت دورا أيضا.كما لفت التقرير إلى أن البيانات، رغم تغطيتها لملايين العمال، لا تعكس بدقة التوزيع العام للشركات عبر الاقتصاد الأميركي.